*بسم الله الرحمن الرحيم*

*حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية*

*النشرة الإعلامية ليوم الجمعة 26-8-2022*  

 

 _*رئاسة*_ 

*سيادة الرئيس يعلن حالة الطوارئ لمدة 30 يومًا*

 

أصدر سيادة الرئيس محمود عباس، مساء الخميس، مرسومًا رئاسيًا بإعلان حالة الطوارئ لمدة ثلاثين يومًا، اعتبارًا من يوم الخميس، وذلك لمواجهة تداعيات وباء فيروس "كورونا".

 

 _*فلسطينيات*_ 

*أبو ردينة على هامش اجتماع "المركزي": كلمة واحدة لسيادة الرئيس وحدت الشعب الفلسطيني*

 

قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة: "إن كلمات قليلة لسيادة الرئيس محمود عباس، قالها في ألمانيا، وحدت الجميع خلف هذا الموقف الواضح تجاه الجرائم المستمرة للاحتلال الاسرائيلي بحق شعبنا".

وأضاف أبو ردينة، أن كلمة واحدة قالها سيادة الرئيس عباس، عبرت بكل وضوح للعالم أجمع عن حقيقة ما يتعرض له أبناء شعبنا الفلسطيني من مجازر وجرائم وقتل يومي بدم بارد وطرد للسكان وسرقة للأرض وتدنيس لكل المقدسات الاسلامية والمسيحية، في ظل صمت دولي غير مبرر بات يرفض مجرد إدانة هذه المآسي.

وتابع أن المعركة الأساسية الآن موجهة بالأساس ضد الرواية الوطنية الفلسطينة والنيل من قضيتنا الوطنية، ومن حق شعبنا بالحرية والاستقلال، فكان موقف جميع مكونات الشعب الفلسطيني موحدًا خلف سيادة الرئيس، لتشكل هذه الكلمات وثيقة يجمع عليها كل أبناء شعبنا في الداخل والخارج، وكل أحرار العالم الذين يؤمنون بالحرية والعدالة لأقدس قضية في هذا العالم.

وقال أبو ردينة: هذا الموقف الفلسطيني الثابت والموحد يتطلب من المجتمع الدولي التوقف عن انتهاج سياسة ازدواجية المعايير، والوقوف إلى جانب قيم العدل والقانون الدولي، والعمل على تطبيق قرارات الشرعية الدولية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية قبل فوات الأوان.

وأضاف أن شعبنا الفلسطيني وقيادته وعلى رأسها سيادة الرئيس محمود عباس قادرون على إفشال كل المؤامرات والتصدي لها، وأن الموقف الفلسطيني الموحد الذي ظهر جليًا اليوم خلف سيادة الرئيس عباس يؤكد أن النصر الفلسطيني قادم، وأن القضية الفلسطينية هي مفتاح السلام والاستقرار للمنطقة والعالم اجمع.

وأضاف أن القدس هي الجامع لكل الفلسطينيين والعرب وأحرار العالم، وهي الثابت الأساسي وعلى رأس الثوابت الوطنية.

 

 

 _*عربي دولي*_ 

*مينيسوتا: تظاهرة تطالب بسحب استثمارات الولاية من الشركات الإسرائيلية*

 

نظم أنصار الحق الفلسطيني تظاهرة في مدينة سانت بول بولاية مينيسوتا الأميركية، للمطالبة بسحب استثمارات متقاعدي الولاية من شركات إسرائيلية متورطة ومتواطئة مع الاحتلال.

وتجمع المتظاهرون أمام مقر حاكم الولاية تيم فالز لمطالبة مجلس الولاية للاستثمار ببيع أسهمه في الشركات الإسرائيلية، وذلك خلال اجتماع الهيئة التنفيذية المكلفة باستثمار أموال دافعي الضرائب في الشركات العامة ومعظمها معاشات تقاعدية حكومية.

وقاد التظاهرة لجنة مناهضة الحرب في الولاية، حيث شارك ممثلون عنهم في اجتماع الهيئة التنفيذية، وقدموا مداخلات حول ممتلكات مينيسوتا في مجموعة متنوعة من الشركات الإسرائيلية، وأبرزها شركة ايلبيت الإسرائيلية لتصنيع الطائرات بدون طيار وأنظمة المراقبة.

وأشارت الناشطة إيرين ستيني، ممثلة المجلس الإسلامي العراقي في الولاية في مداخلة خلال الاجتماع، إلى أن شركة ايلبيت الإسرائيلية تسوّق أسلحتها وأنظمتها بالإعلان أن منتجاتها "تم اختبارها ميدانيًا" على الفلسطينيين عبر استخدامها من قبل  قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد المتظاهرين ومنظمات الحقوق المدنية والعائلات التي يتم الاستيلاء على أراضيها بشكل غير قانوني.

ونوهت الى إغلاق سلطات الاحتلال لسبع منظمات مجتمع مدني في فلسطين، تدافع عن حقوق النساء والأطفال والمزارعين الفلسطينيين، وتوثق انتهاكات حقوق الإنسان، وتعمل على تعزيز الديمقراطية.

وقالت إن الاستثمار في هذه الشركات يجعل الولاية متواطئة من خلال استخدام أموال المعاشات التقاعدية لمواطني مينيسوتا في اعتداء إسرائيل على الشعب الفلسطيني وقمعه.

وكشفت ستيني أن أنظمة الشركة الإسرائيلية ايلبيت تستخدم في جدار الفصل العنصري الإسرائيلي في فلسطين.

بدورها، قالت ماري هيرنانديز، عضو لجنة العمل المعنية بحقوق المهاجرين في مينيسوتا، "عندما يقترب المهاجرون من الحدود، فإن أول ما يرونه هو برج تم تصنيع أنظمة مراقبته من قبل شركة ايلبيت على ارتفاع 160 قدمًا فوقهم"، مضيفةً أن "ولاية مينيسوتا تملك حاليًا 10,396 سهمًا في شركة ايلبيت وتبلغ قيمتها 1,170,705 دولارًا أمريكيًا بالقيمة السوقية الحالية".

وربطت بين النضال من أجل الأقليات المضطهدة في الولايات المتحدة والنضال من أجل حرية الفلسطينيين الذين يناضلون لاستعادة أراضيهم.

من جهتها، لفتت جيس سوندين من "تحالف المدن للعدالة" إلى برنامج "التبادل المميت" بين الولايات المتحدة وإسرائيل عبر برامج التدريب المباشر لآلاف من قوات الشرطة في مينيسوتا من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وقالت: "يتم تدريب الشرطة الأميركية ضمن هذه البرامج على استخدام نفس الاستراتيجيات العنصرية والقاتلة المستخدمة في إسرائيل".

وقدمت ميريديث أبي كيرستاد من منظمة مناهضة الحرب لمجلس الولاية للاستثمار برئاسة الحاكم فالز، التماسات تحمل توقيع أكثر من 1000 من سكان مينيسوتا يطالبون بعدم استخدام أموال دافعي الضرائب في تمويل نظام الفصل العنصري الإسرائيلي.

ووقعت العديد من المنظمات المحلية على مطلب سحب الاستثمار من الشركات الإسرائيلية بما في ذلك "تحالف المدن التوأم من أجل العدالة"، و"طلاب من أجل العدالة في فلسطين في جامعة مينيسوتا"، و"لجنة عمل حقوق المهاجرين في مينيسوتا"، و"أصوت يهودية من أجل  السلام"، و"منظمة الشرق الأوسط للسلام الآن"، و"حركة نساء ضد الجنون العسكري"، و"لجنة العدالة المناخية"، و"المحاربون القدامى من أجل السلام"، و"منظمة طلاب من أجل مجتمع ديمقراطي"، و"ائتلاف مينيسوتا للعمل من أجل السلام".

 

 _*إسرائيليات*_ 

*مستوطنون يقتحمون منطقة كنار جنوب الخليل ويعبثون بممتلكات المواطنين*

 

اقتحم عشرات المستوطنين المدججين بالسلاح وبحماية جنود الاحتلال، اليوم الجمعة، منطقة كنار في بلدة دورا جنوب الخليل، وعبثوا بممتلكات ومزروعات المواطنين، وتعود ملكية الأراضي في المنطقة المذكورة لعائلة الشريف.

 

 

 _*أخبار فلسطين في لبنان*_ 

*ندوةٌ تنظيميةٌ تعزيزًا للانتماء الحركي في إقليم الخروب*

 

نظّم مكتب التعبئة والتنظيم في منطقة صيدا ندوةً تنظيميةً للطلاب تحت عنوان ندوة الشهيد القائد إبراهيم الصغير "أبو جميل" بهدف تعزيز الانتماء الحركي وذلك في مقر الشعبة- نادي العودة -سبلين-الوادي.

الندوة شارك فيها مسؤول المتابعة التنظيمية في منطقة صيدا عضو قيادتها شوقي السبع إلى جانب أمين سر الشعبة العقيد عصام كروم، ومسؤول الطلاب في منطقة صيدا سامر السيد، ومسؤول المتابعة التنظيمية في الشعبة نعمة أبو شهاب، وأمين سر المكتب الحركي الطلابي محمد صيام.

افتتحت الندوة بقراءة الفاتحة لأرواح الشهداء وعلى رأسهم الشهيد ياسر عرفات، ومن ثم أداء القسم الفتحاوي، هذا ورحب كروم بالحضور من طلاب وكوادر وأعضاء، وبعدها حاضر السبع في كيفية تعزيز الانتماء الحركي وأهمية أن تكون منتسبًا لحركة "فتح" وإظهار انتمائك لفتح أينما كنت وخصوصًا في المدارس والجامعات والمعاهد، ثم لفت السبع إلى أن صدق الانتماء وتعزيزه يأتي بالالتزام بالأنشطة الحركية والاجتماعات الدورية التي تغذي الطلاب حركيًا وتنظيميًا، وشدد السبع على ضرورة الدفاع عن الحركة وقيادتها ضد الهجمات المشبوهة التي تتطالنا باطلاً للنيل من مشروعنا الوطني المستقل.

 

 

 _*آراء*_ 

*أهمية دورة الشهيد النابلسي الطارئة/بقلم: عمر حلمي الغول*

 

عقد المجلس المركزي في منظمة التحرير دورة طارئة يوم الأربعاء الموافق 24 اب/ أغسطس الحالي في جمعية الهلال الأحمر في مدينة البيرة، أطلق عليها اسم الشهيد إبراهيم النابلسي بمن حضر، وشارك الأعضاء من قطاع غزة وخارج الوطن عبرالزوم، وسجل المتحدثون تقديرهم لرئيس هيئة مكتب المجلس الوطني على مثابرتهم وحرصهم على تفعيل دور الهيئات المركزية في منظمة التحرير خاصة المجلس المركزي، وإن كانت رغبتهم جميعًا بضرورة عقد دورة عادية كاملة الصلاحيات. كما ناقش الأعضاء جدول أعمال من أربعة مفاصل مهمة: أولاً- الهجمة السياسية والإعلامية الإسرائيلية والألمانية والغربية عمومًا على شخص سيادة الرئيس أبو مازن، في أعقاب تصريحه في ألمانيا عن ارتكاب إسرائيل ما يزيد عن الـ50 مذبحة ضد أبناء الشعب الفلسطيني. ثانيًا- الاجتياحات والهجمات وعمليات القتل اليومية في مدن الضفة والحرب الإسرائيلية على قطاع غزة مطلع الشهر الحالي. ثالثًا- الاضراب التمهيدي والتصعيدي لأسرى الحرية الشامل في السجون الإسرائيلية. رابعًا- اغلاق منظمات المجتمع المدني السبع من قبل وزارة الحرب الإسرائيلية.

شارك في النقاش قرابة الـ30 من أعضاء المجلس من النساء والرجال، وكان النقاش جادًا وثريًا ومفيدًا، عكس اهتمام ومتابعة الأعضاء للتطورات الجارية، حيث استمر الحوار المسؤول قرابة الأربع ساعات، مع استثناء محاولة لافتعال تباين غير موجود، ولا أعرف خلفيته. فضلاً عن التقديم الذي قدمه روحي فتوح، رئيس المجلس مدخلاً للنقاش، وفي النهاية أيضًا أجمل الحوار، ثم قدم فهمي الزعارير، أمين سر المجلس ملخص النقاط الرئيسية للبيان الختامي.

وتكمن أهمية الدورة من وجهة نظري الشخصية في: أولاً- أنها أكدت وقوف الكل الفلسطيني من مختلف الاتجاهات والمشارب خلف موقف سيادة الرئيس عباس، وأكد المتحدوثون جميعهم، على أن الهجمة الصهيوألمانية وغربية لا تستهدف سيادة الرئيس في شخصه، إنما تستهدف الشعب والوطن والقضية والمشروع الوطني الفلسطيني. وطالبوا بضرورة وضع خطط عمل آنية واستراتيجية لمواجهة التغول الصهيوغربي عمومًا، وفضح وتعرية مواقفهم، وازدواجية معاييرهم في التعامل مع جرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل الاستعمارية ضد أبناء الشعب الفلسطيني.

ثانيًا- أكدوا أن استخدام مفاهيم المحرقة أو الهولوكوست أو غيرها ليست حكرًا على الصهاينة الإسرائيليين، ولا على الغرب الداعم لهم، وإنما هي مفاهيم ومصطلحات لغوية تنطبق على كل المجازر والمحارق في أي بلد كان، وبالتالي من حق الشعب الفلسطيني ونخبه استخدام ذات المفاهيم لوصم دولة التطهير العرقي الإسرائيلية بذات المفاهيم ضد محارقها ومجازرها التي ارتكبتها القوى النازية والفاشية ضد شعوب العالم، خاصة اتباع الديانة اليهودية في أوروبا في الحرب العالمية الثانية. ثالثًا- أجمع المتحدثون على أن النظرية الأمنية الإسرائيلية الإرهابية المعتمدة سياسة المجزرة والمحرقة والتزوير والتطهير العرقي والاجتياحات والحروب المتوالية التي نفذتها سابقًا العصابات الإرهابية الصهيونية قبل الإعلان عن إسرائيل غير الشرعية عام النكبة 1948، وبعد إقامة جيشها وأجهزتها الأمنية، هي نموذج أعلى وأكثر وحشية من المحرقة الكلاسيكية التي حدثت في الحرب العالمية، لأنها ترتكب بشكل يومي لاقتلاع الشعب الفلسطيني من أرض وطنه الأم. وكنت أشرت لزملائي من خلال المتابعة ورصد ما دونته وكالة "وفا" الفلسطينية عن وجود ما يزيد عن الـ100 مجزرة حدثت، ومازالت دورة المحرقة الصهيونية تدور وتهرس عظام الفلسطينيين عبر كل أشكال الموت والقتل، وهذا ما يجب عرضه وتقديمه بشكل وثائقي للعالم وباللغات الأساسية: الإنكليزية والفرنسية والإسبانية والروسية والصينية والهندية، فضلاً عن لغتنا الأم لتصبح وثيقة جاهزة لتقديمها للرأي العام العالمي، وتطويرها بين الفينة والأخر.

رابعًا- أكد المجتمعون ضرورة التطبيق العاجل لكل قرارات المجلسين الوطني والمركزي، دون انتظار أية تطورات سياسية، وعدم تجزئتها؛ لأن حجم التغول الإسرائيلي الهمجي ضد أبناء الشعب بلغ حدًا فاق كل الاحتمال، ولم يعد على العيون الفلسطينية قذى. آن الأوان لأن يتحمل الشعب -كل الشعب- خاصة فئة الموظفين في القطاع العام المسؤولية، ويشيلوا كتفًا مع القيادة، وحتى لا نبقى نتباكى على وضعنا المأساوي. وعلى الجميع أن يدرك أن مواجهة التحدي الصهيوأميركي تستدعي تحمل الصعاب، وفرض معادلة جديدة لكسر شوكة المستعمرين الصهاينة، وردعهم. وفي السياق مطلوب تصعيد المقاومة الشعبية وفق معايير مختلفة عما هي عليه الآن، وعلى أساس خطة وطنية شاملة، والعمل على إعادة ترتيب شؤون البيت الفلسطيني وتوحيد ادواته النضالية بمختلف مستوياتها، وطي صفحة الانقلاب على الشرعية.

خامسًا- كما أكد المجتمعون جميعًا وقوف الشعب كل الشعب صفًا واحدًا خلف اسرى الحرية، وباركوا خطوتهم التمهيدية في إعادة الاكل، والاضراب الجماعي حتى تحقيق أهدافهم المطلبية، التي يفترض أن تبلغ ذروتها مطلع أيلول القادم. وتمنوا أن تبقى الحركة الأسيرة موحدة ومتكاملة فيما بين قواها وسجونها، لتعزز عوامل انتصارها على الجلاد الصهيوني. سادسًا- أكد المجتمعون رفض القرار الإسرائيلي باغلاق مكاتب منظمات المجتمع المدني السبع، وطالبوا بفتح تلك المكاتب وتامين الحماية لها، وإسنادها. وعدم انتقالها لأي مكان، بل تبقى متجذرة في مكاتبها. لا سيما وأن المجتمع الدولي أيضًا يساندها، ويدعمها في معركتها.

 

*المصدر: الحياة الجديدة*

 

*#إعلام_حركة_فتح_لبنان*