مخيم الرشيدية، الأقرب جغرافيًّا إلى حدود فلسطين، في قلب التهديد الاسرائيلي: هذا المخيم الذي طالما شهد على تجذّر الفلسطينيين بأرضهم يواجه اليوم تحذيرات العدو التي طالبت أهله بإخلائه.
ما أشبه اليوم بالأمس، حيث تصدى أشبال الآر بي جي - أشبال حركة فتح في الرشيدية للاحتلال خلال اجتياح لبنان.
وتعاقبت السنوات وبقيت حركة فتح تتناوب أجيالُها على أمانة تحرص عليها بالدماء وبحدقات العيون وبملء القلوب: رفض التهجير والتصدي لمحاولة اقتلاع شعبنا من محطات العودة، او ضرب استقرارهم.
ولعل جولة قيادة الحركة في منطقة صور وفي المقدمة أمين سر الحركة وفصائل منظمة التحرير اللواء توفيق عبد الله تؤكد قولاً وفعلاً الدور الطليعي لحركة فتح في الشتات وفي مخيمات اللجوء وسهرها على أمن شعبنا واستقرارهم وتوفير مقومات صمودهم بكل مندرجاتها.
مرة جديدة حركة فتح هي الدرع والسد بوجه كل مؤامرة واستهداف للمخيم وابنائه. وقيادتها امتداد للإرث الكفاحي للثورة الفلسطينية، وعين ساهرة على حلم العودة.
التعبئة الفكرية - حركة فتح / إقليم لبنان
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها