*بسم الله الرحمن الرحيم*
*حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية*
*النشرة الإعلامية ليوم الثلاثاء 23-8-2022*
_*رئاسة*_
*سيادة الرئيس يستقبل السفراء العرب المعتمدين لدى تركيا*
استقبل سيادة الرئيس محمود عباس، في مقر إقامته بالعاصمة التركية أنقرة، مساء يوم الإثنين، السفراء العرب المعتمدين لدى تركيا.
وأطلع سيادته السفراء العرب على تطورات القضية الفلسطينية، والأوضاع الصعبة في فلسطين في ظل استمرار التصعيد الإسرائيلي والاستيطان، والاعتداءات الإسرائيلية بحق المدنيين العزل والمقدسات الإسلامية والمسيحية.
وحضر اللقاء، وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، وقاضي قضاة فلسطين، مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية محمود الهباش، والمستشار الدبلوماسي للرئيس مجدي الخالدي، وسفير دولة فلسطين لدى الجمهورية التركية فائد مصطفى.
_*فلسطينيات*_
*تشييع جثمان الشهيد محمد عرايشي في نابلس*
شيعت جماهير محافظة نابلس، اليوم الثلاثاء، جثمان الشهيد محمد عرايشي إلى مثواه الأخير في مقابر المدينة.
وانطلق موكب التشييع من أمام مستشفى رفيديا، بمشاركة ممثلين عن الفعاليات الرسمية والشعبية والوطنية، باتجاه دوار الشهداء ثم إلى مثواه الأخير.
وكان قد أعلن عن استشهاد عرايشي متأثرًا بجروحه الخطيرة التي أصيب بها قبل حوالي أسبوعين في مدينة نابلس، خلال اقتحام قوات الاحتلال البلدة القديمة في نابلس والتي أدت إلى استشهاد ثلاثة مواطنين وقتها.
_*مواقف "م.ت.ف"*_
*فصائل منظمة التحرير في سورية تدين حملة التحريض الممنهجة ضد سيادة الرئيس محمود عباس*
أدانت فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في سورية، بشدة، حملة التحريض الممنهجة ضد سيادة الرئيس محمود عباس، وأكدت وقوفها والكل الوطني الفلسطيني خلف قيادته ومواقفه التي تعبر حقيقة عن الحقوق الوطنية وحقنا في الحرية والاستقلال واقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وقالت الفصائل في بيان صادر عنها: "إن الرواية الوطنية الفلسطينية هي الرواية المستندة إلى الحقائق والتاريخ، ومن موقع المسؤولية الوطنية وبصفته رئيسا لمنظمة التحرير الفلسطينية ولدولة فلسطين قال الاخ الرئيس محمود عباس (أبو مازن) ما يقوله كل فلسطيني غيور على تاريخ شعبنا العظيم المناضل، وهو عندما يقول إن شعبنا تعرض لخمسين مجزرة او محرقة أو نكبة انما يقول ذلك لأنه المؤتمن على المشروع الوطني الفلسطيني والأمين على الرواية الوطنية الفلسطينية، حيث أن شعبنا تعرض لهجمة صهيونية هدفت إلى سرقة أرضه وتشريده في بقاع الأرض".
_*عربي دولي*_
*الاتحاد الأوروبي يعرب عن قلقه البالغ إزاء استهداف الاحتلال لمنظمات مجتمع مدني فلسطينية*
أعرب الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، عن قلق الاتحاد البالغ إزاء المداهمات والاقتحامات الإسرائيلية لست منظمات مجتمع مدني فلسطينية.
وقال بوريل، في بيان صحفي، مساء يوم الإثنين، "يشعر الاتحاد الأوروبي بقلق بالغ إزاء المداهمات التي استهدفت ست منظمات مجتمع مدني فلسطينية في صباح يوم 18 آب / أغسطس والتدابير التي أعقبتها بما في ذلك اعتقال واستجواب موظفي هذه المنظمات، في إطار تقليص مقلق للمساحة المخصصة للمدنيين والمجتمع في الأرض الفلسطينية المحتلة"، مؤكدا أن "هذه الإجراءات غير مقبولة".
وأضاف أنه "لا غنى عن مجتمع مدني حر وقوي لتعزيز القيم الديمقراطية ولحل الدولتين".
وشدد على التزام "الاتحاد الأوروبي بمواصلة دعمه للمجتمع المدني الذي يساهم في تحقيق هذا الغرض وبناء الثقة بين الإسرائيليين والفلسطينيين، والوقوف بحزم مع المنظمات غير الحكومية لدعم الحق في حرية التعبير وتكوين الجمعيات في الأرض الفلسطينية المحتلة".
وتابع بوريل: "كما أوضحنا سابقًا، لم يتم تلقي أي معلومات جوهرية من إسرائيل تبرر مراجعة سياستنا تجاه منظمات المجتمع المدني الفلسطينية الست على أساس القرار الإسرائيلي بتصنيف هذه المنظمات غير الحكومية على أنها "منظمات إرهابية".
وقال: "لقد كنا واضحين باستمرار مع السلطات الإسرائيلية بشأن هذا، جنبًا إلى جنب مع العديد من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والشركاء ذوي التفكير المماثل، بما في ذلك متابعة الأحداث الأخيرة. إذا توفرت أدلة مقنعة على عكس ذلك، فسنتصرف وفقًا لذلك".
وأضاف: "في غضون ذلك، من الأهمية بمكان ضمان ألا تؤدي تشريعات مكافحة الإرهاب إلى تقويض المجتمع المدني وعمله القيم وإسهاماته في بناء مجتمعات أكثر عدلاً وسلامًا".
وأكد بوريل "دعم الاتحاد الأوروبي دعوة وكالات الأمم المتحدة لإسرائيل بالامتناع عن أي عمل من شأنه منع هذه المنظمات من مواصلة عملها الهام في مجال حقوق الإنسان والعمل الإنساني والتنموي في الأرض الفلسطينية المحتلة".
_*إسرائيليات*_
*عشرات المستوطنين يقتحمون المنطقة الأثرية في سبسطية*
اقتحم عشرات المستوطنين، اليوم الثلاثاء، المنطقة الأثرية في بلدة سبسطية شمال نابلس، وسط إجراءات عسكرية مشددة من قبل قوات الاحتلال، وإغلاق الموقع والطرق المؤدية إليه أمام المواطنين.
_*أخبار فلسطين في لبنان*_
*جماهيرٌ غفيرةٌ من أبناء شعبنا يحتشدون في مخيَّم الرشيديَّة دعماً واسنادًا للسيد الرَّئيس*
دعمًا لمواقف السيد الرئيس محمود عباس "أبو مازن" حكيم فلسطين ورجل مرحلتها واللاآت الثابت على الثوابت والقابض على جمر القضية الفلسطينية في وجه كافة المؤامرات التي تستهدفها، واسنادًا لمن وقف كموج البحر الهادر متصدياً لصفقة القرن الترامبية وكافة الصفقات والمؤامرات المستمرة على قضيتنا العادلة، ورفضًا المساس بالثوابت الوطنية الفلسطينية وعدم تجاوز الخط الأحمر الفلسطيني، احتشدت جماهير أبناء شعبنا في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في منطقة صور، معبرين عن دعمهم الكامل والمطلق لفخامة الرئيس أبو مازن الذي يتعرض لابتزاز سياسي، وتهديدات بالتصفية الجسدية.
وقد حضر المهرجان الوطني الكبير القائد العسكري والتنظيمي لحركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية اللواء توفيق عبدالله، وعضو قيادة إقليم لبنان لحركة "فتح" الأستاذ يوسف زمزم، وأمين سر اتحاد نقابات عمال فلسطين- فرع لبنان الحج غسان بقاعي، وقيادة وكوادر حركة "فتح" في صور وشعبها التنظيمية، وممثلو الفصائل والأحزاب والقوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية، والمكاتب الحركية والأطر التنظيمية والعسكرية للحركة في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في منطقة صور، وجمعية التواصل اللبناني الفلسطيني، وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في منطقة صور، والفرق الكشفية وأشبال وزهرات "فتح"، وحشد شعبي من مخيمات وتجمعات منطقة صور.
بدأ المهرجان بالوقوف دقيقة صمت، ثم قراءة سورة الفاتحة لأرواح شهداء الثورة الفلسطينية والأمتين العربية والإسلامية، تلا ذلك النشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني ونشيد العاصفة.
بداية قال عريف المهرجان المسؤول الإعلامي لحركة "فتح" في منطقة صور محمد بقاعي: "الأخوة والأخوات لنقف دقيقة صمت ثم قراءة الفاتحة لأرواح شهداء الثورة الفلسطينية وفي مقدمتهم الشهيد الرمز ياسر عرفات وكافة شهداء شعبنا وأمتنا العربية والإسلامية، يليها الاستماع للنشدين اللبناني والفلسطيني ونشيد حركة "فتح".
وأضاف بقاعي: "الأخ القائد اللواء توفيق عبدالله، أمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، القائد العسكري والتنظيمي لحركة "فتح" في منطقة صور، الأخوة ممثلي الأحزاب والقوى الوطنية والإسلامية، الأخوة قيادة وكوادر حركة "فتح" في منطقة صور وشعبها التنظيمية، الحضور الكريم، أهلنا في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في منطقة صور، نحييكم بتحية فلسطين بتحية العاصفة، بتحية شهداءنا الأبرار عمر أبو ليلى وضياء حمارشة ورعد خازم، بتحية أسرانا البواسل، بتحية الثابت على الثوابت أيوب فلسطين وجبلها الشامخ فخامة الرئيس أبو مازن، وباسمكم جميعًا نتوجه بتحية إجلال وإكبار لعوائل الشهداء الأبرار ولأسرى الحرية البواسل، ونوجه التحية إلى الصابر المرابط مع شعبه ربان السفينة الفلسطينية سيادة الرئيس أبو مازن، الرجل الاستثنائي في زمن قلت فيه الرجال، أبو مازن الذي قال وبصوت عالي لا وألف لا بوجه الإدارة الأمريكية المنحازة دوماً للعدو الصهيوني، عندما يتعرض مشروعنا الوطني للمساومة والتصفية، وقد شاهدنا قبل أيام في ألمانيا عندما طلبوا منه أن يعتذر عن عملية ميونخ، قال يجب على كل العالم أن يعتذر من الشعب الفلسطيني الذي تعرض ل "50" مذبحة و "50" محرقة ولا يزال جيش الاحتلال مستمرًا في قتل أبناء شعبنا بشكل يومي في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس المحتلة".
وتابع: "أبناء شعبنا في مخيمات وتجمعات منطقة صور احتشدوا اليوم في معسكر الشهيد ياسر عرفات في مخيم الرشيدية لترسل رسالة دعم وتأييد ومبايعة للرئيس القائد محمود عباس، مؤكدين أن الشعب الفلسطيني في لبنان يقف معك وإلى جانبك وخلف قيادتك الحكيمة في مسيرتك الوطنية وحماية مشروعنا الوطني الفلسطيني، ومجددين العهد والقسم للرئيس الشهيد الرمز ياسر عرفات، وللثابت على الثوابت الوطنية الفلسطينية السيد الرئيس أبو مازن على أن تبقى المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان خزان الثورة وعلى عهد ووعد الشهداء والأسرى والجرحى، أبا مازن سر في خطوات ثابتة نحو النصر والتحرير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين إلى ديارهم، فكل أحرار وشرفاء العالم معك".
ومن ثم ألقيت في المهرجان كلمات لكل من: فضيلة الشيخ أبو علي قدورة كلمة الهيئة الإسلامية الفلسطينية، وكلمة جبهة التحرير العربية ألقاها الرفيق أحمد فهد عضو قيادتها في الساحة اللبنانية، وكلمة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ألقاها عضو لجنتها المركزية الرفيق أحمد مراد، وكلمة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ألقاها مسؤولها في منطقة صور الرفيق أبو ناجي عبد كنعان، وكلمة حزب الشعب الفلسطيني ألقاها مسؤوله في لبنان الرفيق أبو فراس الغراب، وكلمة جمعية التواصل اللبناني الفلسطيني ألقاها رئيسها السيد عبد فقيه، حيث أكد المتحدثون من خلالها كلاماتهم، دعمهم ومساندتهم للسيد الرئيس محمود عباس على مواقفه الصلبة الشجاعة ضد الهجمة الممنهجة التي يقودها كيان الاحتلال والمنظمات الصهيونية في العالم، حيث استطاع الوقوف بوجه الإدارة الأمريكية والعنجهة الصهيونية والتآمر على القضية الفلسطينية، هذا الرجل الفلسطيني المناضل الذي وقف متحديًا الرئيس الأميركي دونالد ترامب وأسقط مع شعبه صفقة العصر التي كان الهدف منها تصفية القضية الوطنية الفلسطينية، واليوم وفي ظل ما يتعرض له الرئيس أبو مازن نؤكد وقوفنا خلف قيادته الحكيمة لمواجهة المؤامرة التي تحيكها الصهيونية العالمية بالتعاون مع الإدارة الأمريكية المنحازة متذرعة بأنه ضد السامية لأنه قال الحقيقة وهي أن جيش الاحتلال الصهيوني ارتكب 50 مذبحة و 50 محرقة بحق شعبنا العربي الفلسطيني، مؤكدين من جديد أن فلسطين كل فلسطين تقف إلى جانب الرئيس محمود عباس أبو مازن، الذي رفض بشكل قاطع الإعتذار عن عملية ميونخ البطولية، مشيدين بحنكة السيد الرئيس الذي استطاع أن يقلب السحر على الساحر عندما قال أن كيان الاحتلال ارتكب الكثير من المحازر والمحارق بحق شعبنا الفلسطيني، مناشدين الجميع بالإسراع بالمصالحة والوحدة الوطنية الفلسطينية لنواجه متحدين كافة المؤامرات التي تستهدف القضية الفلسطينية.
وألقى اللواء توفيق عبدالله كلمة أصحاب الطلقة الأولى، أحفاد الرمز الشهيد ياسر عرفات، أبناء الثابت على الثوابت أيوب فلسطين وحكيمها فخامة الرئيس محمود عباس، كلمة حركة "فتح" جاء فيها: "بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف الخلق سيدنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم،
الإخوة والأخوات في مخيمات الصمود في جنوب لبنان ومنطقة صور، الإخوة في الفصائل الفلسطينية قيادة وكوادر منظمة التحرير الفلسطينية، واللجان الشعبية، والمؤسسات والجمعيات والأندية، ومشايخنا الأفاضل، إخوتي وأخواتي قيادة وكوادر وضباط وعناصر حركة "فتح"، يا أبناء شعبنا الفلسطيني البطل، نحن هنا اليوم في معسكر الشهيد القائد ياسر عرفات مؤسس الثورة الفلسطينية وصانع المجد لشعبنا كل شعبنا الفلسطيني، جئنا لنجدد البيعة والوفاء لرفيق درب الختيار الوالد والقائد الشجاع سيادة الرئيس محمود عباس "أبو مازن"، هذا الرجل الأمين المؤتمن أنقى البشر وأشرف الرجال فارس المراحل الصعبة والمعقدة أنه الرئيس محمود عباس أبو مازن، كما جئنا لنقول له من كل مخيماتنا وباسم كل مناضلينا إنا معك إنا معك وإلى جانبك وخلفك ونحن الشعب الفلسطيني نعتز ونفتخر بسيادتك أخًا وقائدًا ورئيسًا لشعبنا ودولتنا الفلسطينية".
وتابع: "نحن شعب التضحيات والشهداء نجدد الإلتزام الكامل والغير منقوص بقرارات حركتنا الرائدة "فتح"، ورئيس حركتنا العملاق الشجاع سيادة الرئيس أبو مازن، كيف لا وهو الزعيم العربي الثائر من أجل حقوق شعبه وهو العامل ليلاً نهارًا من أجل تحقيق حلم إقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين الفلسطينيين الذين هجروا قصرًا من أرضهم منذ 74 وعامًا، وقال لكل الدنيا لا عندما حاولوا الإنتقاص من حقوق شعبنا فواجه الأمريكي والإسرائيلي بقوة الثائر الفلسطيني".
نعم إنه القائد الصلب الذي يجدد دائمًا ويؤكد على إقامة دولة فلسطين أولا وعاصمتها القدس ويؤكد على عودة اللاجئين وأنه لا أمن ولا أمان في الشرق الأوسط إن لم تكن هناك دولة فلسطينية.
نعم يا سيادة الرئيس لا أمن ولا أمان للعالم بأسره، هذا العالم المتآمر والمتخاذل مع الصهاينة ومعه الكثير من حكام العرب تآمروا ولا زالوا وأخص أبناء جلدتنا مدعي الإسلام والإسلام منهم براء هم الخنجر المسموم في خاصرتنا حتى اليوم.
فمن طبع مع هذا الكيان الغاصب اليوم وفي أصعب الظروف كان مطبعًا تحت الطاولة مع الصهاينة منذ البدايات نعم أقولها بصدق وأمانة ونحن نعي أيضًا ومنذ البدايات أن ولادة هذا الكيان ما كانت لولا الخيانات والتآمر العربي قبل العام 1948 وللأسف ما زال هذا التآمر مستمرًا.
نعم أستذكر المؤسس القائد الرمز أبو عمار عندما كان يقول يا وحدنا يا وحدنا نعم إننا نشعر بالغربة في هذا العالم الصامت وفي هذا المحيط العربي الغارق بالتطبيع والهرولة نحو الاحتلال، نعم إننا وحدنا اليوم في المعركة وحدنا شعب الشهداء العظام، فالتحية لشهداء جنين ونابلس والقدس، التحية للشهيد عمر أبو ليلى وللشهيد البطل إبراهيم النابلسي إبن حركة "فتح" التي تعلم فيها فن مقارعة الاحتلال ومجابهته.
أهلي أحبتي أما نحن المهجرون الفلسطينيون الممنوعون والمحاصرون من كل دول عالمنا العربي نعاهدكم بالصبر والصمود، وأن نبقى كما كنا أصبعنا على الزناد بوصلتنا وعشيرتنا وقبلتنا فلسطين، لن نرضى من الكرة الأرضية بديل وإن قلت خمسون محرقة فنحن على يقين بأن الصهاينة أرتكبوا خمسة آلاف مجزرة ومحرقة وهولكوست.
في غزة وحدها ارتكبوا ألف مجزرة إنها الدولة الصهيونية العبثية القائمة على القتل والذبح والمجازر ضد شعبنا ولن تشبع من إجرامها المستمر حتى اليوم.
مصاصي دماء يقتلون ويحرقون ويسرقون ويقلعون كل شيء حتى الأشجار لا تسلم منهم. إنهم القتلة الذين أغتالوا الكلمة الحرة يقتلون الصحافيين والإعلاميين وحتى المسعفين والأطباء.
من هنا من هذا المخيم الصامد الذي ذاق ويلات الاحتلال من قصف الزوارق والقصف المدفعي والجرف الكامل في الإجتياح، نجدد العهد والبيعة لقيادتنا الحكيمة الصادقة ونبعث بخالص التحيات إلى حامل الأمانة الصلب المقدام سيادة الرئيس محمود عباس أبو مازن وإخوانه في اللجنة المركزية والمجلس الثوري لحركتنا العظيمة "فتح" ونقول لهم سيروا على بركة الله فنحن معكم ولن نترككم ويدنا دائمًا دائمًا على الزناد ولن نترك السلاح.
التحية كل التحية لشهدائنا الأبرار وأخص بالذكر الأمناء العامون الشهداء الذين أرتقوا على طريق التحرير والعودة، التحية كل التحية لأسرانا الأبطال، الشفاء العاجل لجرحانا، وعاشت فلسطين حرة عربية.
وقد تخلل المهرجان عروض فنية فلسطينية حيث أبدعت فرقة يافا بتقديم وصلات فلكلورية تراثية على أناشيد الثورة الفلسطينية الحماسية.
_*آراء*_
*أبطال "المواي تاي" سفراء شعبنا النبيل،/ بقلم: موفق مطر*
الرياضيون الفلسطينيون سفراء، يمثلون شعبهم في المحافل الإنسانية الجامعة، على عكس المحافل الخاضعة للتحالفات السياسية والأمنية والمصالح الاقتصادية، فالإبداع والإصرار المشروع على انتزاع لقب البطولة في كل منافسة، وفق مقتضيات وشروط اللعبة وأخلاقياتها، سبيل الفلسطيني الشاب لإثبات الوجود الوطني والجدارة بحق الحياة والحرية والاستقلال والسيادة كباقي شعوب العالم، عبر إثبات وجوده الفردي الشخصي كبطل، ومنافس قوي لرياضيين يتمتعون في بلادهم بأحسن درجات الاهتمام والعناية والرعاية على المستويات الرسمية والخاصة والشعبية.
طموحنا رؤية علم فلسطين مرفوعًا على منصات التتويج في البطولات القارية والدولية والعالمية الرياضية بالتزامن مع النشيد الوطني، وحق لشبابنا الأبطال المبدعين – من الجنسين – علينا اظهار
مساهماتهم الرائعة في تثبيت اسم فلسطين في ذاكرة شعوب العالم، التي ما كانت لتنجح لولا إيمان كل واحد منهم بقدراته الذاتية، وفخره بانتمائه الوطني، وبالهوية الإنسانية لشعب تسعى منظومة الاحتلال الصهيوني الاستيطاني العنصرية لسلبها منه كما سلبت أرض وطنه.
تصفحت أمس عبر وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) خبر فوز المنتخب الفلسطيني لرياضة (المواي تاي) بـ (13 ميدالية ملونة)، لفئات عمرية مختلفة، في بطولتيّ العالم والأندية، التي نظمت في العاصمة الماليزية كوالالمبور.. وسعدت جدًا خلال قراءتي للخبر بوجود إسماء شابات إناث مع زملائهن الشباب الذكور فزن بميداليات ملونة منها الفضية في بطولة العالم لهذه اللعبة (المواي تاي – أي الملاكمة التايلاندية) التي تعتبر من أصعب الرياضات على النساء، لكن الفلسطينية الشابة دينا عالول نالتها بجدارة، كما فاز زميلها في المنتخب كريم بزار بالفضية أيضا، فيما عاد أبطالنا الشباب: إرلين صايج، وشذى عطا الله، وزين عتيق، ومحمد حمدان وليث خالد، متوجين بالبرونزية..ليس هذا وحسب بل توج شبابنا حمزة صبرة، وتوفيق عقل، وزين الهندي، بالميدالية الذهبية في بطولة الأندية، وفاز بالفضية أيهم البايض، وعاد للوطن الأبطال: إبراهيم أبو جاموس، ورواد عتيق، وقيس دبعي وعلى صدورهم ميداليات المرتبة الثالثة في بطولة أندية عالمية.
يمكننا تقدير حجم ومكانة إنجاز أبطالنا الناشئين إذا راجعنا قائمة منتخبات عربية وأخرى آسيوية لديها سجل طويل في هذه الرياضة، وقارنا قائمة الفائزين عندها بميداليات ملونة مع قائمة ميداليات منتخبنا الوطني الذي عاد بميداليات أضعاف ما حصلت عليه منتخبات تابعة لدول غنية تصرف ملايين الدولارات على منتخباتها، ولأنديتها أرصدة مالية عالية ! كما يمكننا تقدير الإنجاز إذا علمنا رقم المشاركين في البطولة (700 لاعب) من الجنسين من 101 دولة.
لا بد من التذكير أن المنتخب الفلسطيني (للمواي تاي) قد سجل في شهر يونيو / حزيران الماضي إنجازا تاريخيا للمرة الأولى في هذه اللعبة عندما توج أحمد هلال لاعب برنامج الإعداد الأولمبي بطلا للعالم بعد فوزه على لاعب كرواتي بوزن 86 كغم، بطولة شارك فيها 1000 لاعب من الجنسين من 100 دولة، بالميدالية الذهبية في بطولة العالم في أبو ظبي تحت إشراف الاتحاد الدولي للمواي تاي، أما البطلة دانا عاكف فقد فازت بالبرونزية وزميلها البطل أمير العملة بمثلها.
الملاكمة التايلاندية، (المواي تاي) أو "البوكس تاي" فن رياضي، أصله قتالي، ويتطلب لياقات بدنية كالخفة، والقوة، والذكاء ويلقب بفن الأطراف الثمانية بسبب استخدام اليدين والكوعين والرجلين والركبتين.
علموا أولادكم فنون وعلوم "المواي تاي" لأنهم في الأصل أبطال بدون ميداليات، فقد سجلت عدسات وكالات الأنباء فنونهم القتالية مع جنود الاحتلال الإسرائيلي، دفاعًا عن أنفسهم وبيوتهم، وأراضيهم ومقدساتهم، علموهم فنون الرياضة كافة، فالرياضة فن وعلم نبيل، ونحن لا قصد لنا سوى البرهان للعالم أننا حقًا نبلاء.
أما مسؤولية إثبات هذا البرهان فتقع علينا جميعًا بدون استثناء، لتمكين هواة الألعاب الرياضية الفردية أو الجمعية من الدعم المادي والمعنوي اللازم، فالفائدة العائدة على الصورة الكلية لنضالنا الوطني، وتسهيل مهمة انتزاع حقنا التاريخي ستكون عظيمة وذات جدوى عالية المستوى والمردود.
*المصدر: الحياة الجديدة*
*#إعلام_حركة_فتح_لبنان*
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها