*بسم الله الرحمن الرحيم*
*حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية*
*النشرة الإعلامية ليوم الاثنين 22-8-2022*
_*رئاسة*_
*سيادة الرئيس يستقبل ممثل الاتحاد الأوروبي لدى فلسطين*
استقبل سيادة الرئيس محمود عباس، يوم الأحد، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، ممثل الاتحاد الأوروبي لدى فلسطين سفن كون فون بورغسدورف.
وأطلع سيادته، المسؤول الأوروبي، على آخر المستجدات في الأراضي الفلسطينية، والانتهاكات الإسرائيلية المستمرة بحق الشعب الفلسطيني.
وأكد سيادة الرئيس، رفضه للإجراءات الإسرائيلية المتمثلة بإغلاق عدد من المؤسسات الحقوقية الفلسطينية، مثمنًا موقف الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء بهذا الخصوص، والذي يتطلب موقفاً عمليًا دوليًا لإرغام إسرائيل عن التراجع عنها.
وثمن سيادته، الدعم الكبير الذي يقدمه الاتحاد الأوروبي للشعب الفلسطيني في المجالات السياسية والاقتصادية والمالية، وفي بناء مؤسسات دولته، معربًا عن أمله أن تتواصل الجهود الأوروبية من أجل وقف الممارسات الاسرائيلية التي من شأنها تقويض حل الدولتين والعمل مع الاتحاد الاوروبي وأطراف المجتمع الدولي لحماية حل الدولتين.
وأكد سيادة الرئيس الاستمرار في برنامج الاصلاحات الذي تم تقديمه للمانحين، والمضي قدمًا في مساعي تحقيق المصالحة الوطنية على أساس قبول الجميع بالشرعية الدولية، والاستعداد للذهاب للانتخابات العامة عند ضمان عقدها في القدس.
بدوره، أكد ممثل الاتحاد الأوروبي، موقف أوروبا الرافض للإجراءات الإسرائيلية بحق منظمات المجتمع المدني الفلسطيني.
وأشار إلى استمرار دعم حل الدولتين وفق القانون الدولي ومواصلة الاتحاد الأوروبي لدعم الشعب الفلسطيني لبناء مؤسساته والنهوض باقتصاده، والاستعداد للعمل لدعم برامج الاصلاحات الفلسطينية المقدم لمؤتمر المانحين.
_*فلسطينيات*_
*د. اشتية: تحويل أجور العمال إلى البنوك لن يترتب عليه أي ضرائب*
قال رئيس الوزراء د. محمد اشتية: "إن القرار الإسرائيلي المتعلق بتحويل أجور العمال إلى البنوك الفلسطينية، لن يترتب عليه أي ضرائب من قبل الحكومة، لا ضريبة دخل ولا ضريبة قيمة مضافة".
وشدد رئيس الوزراء في كلمته بمستهل جلسة الحكومة اليوم الإثنين، على أن هذا القرار لن يترتب عليه أي رسوم أو عمولات من قبل البنوك، وفي حال واجه أي عامل مشاكل مع البنوك عليه التوجه إلى سلطة النقد الفلسطينية.
وفي شأن آخر، أكد مجلس الوزراء أن على العالم أن يفهم حجم المعاناة التي عاشها ويعيشها الشعب الفلسطيني، وأن سيادة الرئيس محمود عباس يحمل هموم شعبنا حيثما نزل وحلّ، وهو لا يجامل في شرح معاناة شعبنا.
وقال: "إن ماكنة الدعاية الصهيونية الإسرائيلية لم يرق لها وضوح سيادة الرئيس وشرحه عن ما لحق بشعبنا، فشنت هذه الحرب الإعلامية الشعواء عليه، التي ندينها ونستنكرها، ونحيي وقفة شعبنا أمام هذه الهجمة".
وأضاف: "علاقاتنا طيبة مع جمهورية ألمانيا، وقيادتها، وشعبها الصديق للشعب الفلسطيني، ونعلم أن ألمانيا لا تقبل الظلم، وهي مع حقوق الإنسان ومع القانون الدولي، وتقف بوضوح تام مع حل الدولتين، وهي من أهم المانحين للشعب الفلسطيني، وداعمة لتعزيز مؤسسات دولة فلسطين واقتصادها وحرية شعبنا".
وأشار رئيس الوزراء إلى أنه طلب من مركز الأبحاث الفلسطيني ترجمة جميع الوثائق المتعلقة بالمذابح التي ارتكبت بحق أهلنا وشعبنا، وتوزيعها على جميع السفارات والدول، والمنظمات الدولية، لتعزيز قضيتنا أمام المحاكم الدولية.
يناقش مجلس الوزراء اليوم قضايا عديدة، أهمها الأزمات المرورية في المدن، والتحويلات الطبية، وقضية محورية لهذا الأسبوع متعلقة بالإحصاءات الفلسطينية، والرقم الفلسطيني، وتقارير مالية وأمنية.
_*مواقف "م.ت.ف"*_
*حقوق الانسان بالمنظمة تعلن فتح مكاتبها كمقرات مؤقتة للمؤسسات السبع التي أغلقها الاحتلال*
أعلنت دائرة حقوق الانسان والمجتمع المدني في منظمة التحرير، يوم الأحد، عن فتح مكاتب الدائرة كمقرات مؤقتة للمؤسسات السبع التي اغلقها الاحتلال الإسرائيلي مؤخراً.
جاء ذلك خلال اجتماع طارئ، عقد في مقر المنظمة برام الله، لبحث سبل الرد على قرار الاحتلال اغلاق المؤسسات الفلسطينية السبع، بحضور ممثلين عن المؤسسات والنقابات والاتحادات.
وعقد الاجتماع على مستوى لجنة المتابعة عن منظمة التحرير، والتي تضم أعضاء وممثلين عن المؤسسات التي أغلق الاحتلال مقارها، لبحث قرار الاحتلال بإغلاق المؤسسات الفلسطينية.
وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، رئيس الاتحادات والمنظمات الشعبية في المنظمة واصل أبو يوسف، إن اللجنة ستواصل العمل، وستبحث مواجهة قرار إغلاق المؤسسات.
بدوره، قال نائب رئيس حركة "فتح" محمود العالول: إن اغلاق الاحتلال 7 من مؤسسات المجتمع المدني التي تعزز صمود المواطنين، جزء من جرائمه التي يمارسها يوميا بحق شعبنا وكافة مؤسسات ومقدساته، وخاطب ممثلي المؤسسات قائلا: "لستم وحدكم في مواجهة الاحتلال ونفتخر بصمودكم والشعب الفلسطيني خلفكم".
وأكد أن لجنة المتابعة ستبقى في حالة انعقاد دائم لمتابعة الملف، وستعمل على تنظيم زيارات للمقار المغلقة، وإطلاق حملة إعلامية ضد اغلاق المقار، إضافة الى مخاطبة الاتحادات والنقابات في العالم لفرض عقوبات على إسرائيل.
من جهته، أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، رئيس دائرة حقوق الانسان، أحمد التميمي، أن مكاتب الدائرة مفتوحة كمقار مؤقتة للمؤسسات التي أغلقها الاحتلال، معلناً أن الدائرة لديها الجاهزية الكاملة لتوفير الدعم والمساندة للمؤسسات، وأشار إلى أن قرار إسرائيل بحق المؤسسات، ما هو إلا دليل على أنها مؤسسات فاعلة.
وشدد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير رمزي رباح، على ضرورة توحيد الجهود والخروج بخطوات ملموسة في مواجهة قرار الاحتلال ضد المؤسسات، والذي لا ينفصل عن معركة شعبنا الوطنية الشاملة.
ودعا إلى ضرورة التحرك على المستوى الوطني والدولي لمواجهة قرار الاحتلال والقيام بخطوات ملموسة لكسره.
من جهته، قال مدير عام مؤسسة الحق شعوان جبارين، إن قيام الاحتلال بإغلاق مقار المؤسسات هي خطوة سياسية تستهدف كل ما هو فلسطيني، بما فيها الرواية والهوية والوجود، لأن المجتمع المدني جزء من المجتمع الفلسطيني.
وأضاف، "هناك تحرك وجهد دولي غير مسبوق في مواجهة القرار، وسنواصل عملنا، ومستعدون لدفع الثمن لأننا ندافع عن قضية شعبنا في مواجهة الاحتلال الاستعماري الاستيطاني الذي يقوم على نظام الابرتهايد".
وأشار جبارين إلى أنه تلقى اتصالاً هاتفيًا من ضابط مخابرات الاحتلال الذي طلب منه التوجه لمقابلة "الشاباك" في "عوفر"، مضيفًا: "قام بتهديدي بسبب كسر قرار الاحتلال وقال انني اعرض حياتي للخطر".
وأشاد مدير عام مؤسسة الحق، بمبادرة دائرة حقوق الانسان، مؤكدًا أن منظمة التحرير تبقى بيت الفلسطينيين".
من جهته، أشاد نقيب الصحفيين ناصر أبو بكر، بخطوة منظمة التحرير باحتضان المؤسسات المغلقة، مشيرًا إلى أن مقر النقابة سيكون مقر للحملة الإعلامية لمواجهة اغلاق المؤسسات.
وأوضح الأمين العام للاتحاد العام للكتّاب والأدباء الفلسطينيين مراد السوداني، أن الهجمة على المؤسسات هي استهداف لكل فلسطيني، وتستوجب الوحدة في مواجهتها من خلال منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.
ومن جهته، أكد مدير عام دائرة حقوق الانسان في منظمة التحرير قاسم عواد، ضرورة إطلاق حملة عالمية ضد قرار الاحتلال وانتهاكاته، إضافة إلى العمل على استصدار قرار أممي ضد اغلاق المؤسسات.
ومن جهتها، قالت أمين سر الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية منى الخليلي، إن الاتحاد بادر بمراسلة المؤسسات الدولية والعربية الشريكة ومطالبتهم بالضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها ضد المؤسسات الفلسطينية.
ودعت إلى ضرورة التخطيط لمواجهة الهجمة ضد المؤسسات، وتفعيل دور الجاليات في أوروبا لتنظيم فعاليات لفضح سياسات الاحتلال.
_*عربي دولي*_
*رشيدة طليب: على إدارة بايدن محاسبة إسرائيل على اغلاق سبع مؤسسات فلسطينية*
حثت عضو الكونغرس الأميركي رشيدة طليب، إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن على محاسبة إسرائيل، بعد أن داهمت قواتها وأغلقت مكاتب سبع مؤسسات فلسطينية تعمل في مجال حقوق الإنسـان في الضفة الغربية المحتلة.
وقالت طليب في بيان لها: "بعد 100 يوم بالضبط على اغتيال الصحافية الأميركية شيرين أبو عاقلة على يد قناص إسرائيلي، تحركت حكومة الفصل العنصري لإغلاق سبع منظمات لحقوق الإنسان".
ودعت البيت الأبيض للتنديد بهذا العدوان غير المبرر على المجتمع المدني الفلسطيني واتخاذ إجراءات لاجبار إسرائيل على التراجع عن هذا القرار.
وأشارت طليب إلى أن "هذه الأعمال هي نتيجة مباشرة لفشل إدارة بايدن الكامل في الدفاع عن حقوق الإنسان الفلسطيني ضد العنصرية والتطهير العرقي". وقالت: "الصمت من قبل بلدنا (الولايات المتحدة) يتيح المزيد من الموت والعنف، لذا يجب أن نحاسب إسرائيل".
وفي الثامن عشر من الشهر الجاري، اقتحم جنود الاحتلال مكاتب لسبع مؤسسات أهلية وحقوقية في الضفة الغربية، وهي: (الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، والحركة العالمية للدفاع عن الأطفال – فلسطين، والحق، واتحاد لجان العمل الزراعي، واتحاد لجان العمل الصحي، واتحاد لجان المرأة الفلسطينية، ومركز بيسان للبحوث والإنماء)، وأغلقتها بعد ان استولت على محتوياتها.
وفي وقت سابق من العام الجاري، قال خبراء حقوق إنسان تابعون للأمم المتحدة إن مزاعم إسرائيل "المقلقة" ضد هذه الجمعيات والمؤسسات "لم تقترن بأي دليل علني ملموس وموثوق". وأضافوا "أن المعلومات التي قدمتها إسرائيل فشلت أيضًا في إقناع عدد من الحكومات والمنظمات الدولية".
وبينت طليب أن المنظمات التي اقتحمتها القوات الإسرائيلية ونهبتها "تقدم خدمات طبية لعدد لا يحصى من الناس في جميع أنحاء فلسطين المحتلة، حيث تحرمهم حكومة الفصل العنصري الإسرائيلية بشكل روتيني من الرعاية لمجرد أنهم فلسطينيون".
وقالت: "بعض هذه المنظمات توثق انتهاكات حقوق الإنسان بحق الأطفال والمدنيين ولا عذر لأفعال الحكومة الإسرائيلية، بعيدًا عن الأكاذيب التي تم اختراعها لتبرير هذا الهجوم السخيف ضد المدافعين عن حقوق الإنسان، فإن هذه الحملة لن تنجح، لأن عددًا لا يحصى من الفلسطينيين والإسرائيليين والأمريكيين والناس في جميع أنحاء العالم، يرون بشكل متزايد حقيقة معاملة نظام الفصل العنصري الإسرائيلي للفلسطينيين".
وانضمت النائبة الأميركية أيانا بريسلي (ديمقراطية من ماساشوستس) إلى طليب في إدانة مداهمات وتجريم المنظمات الحقوقية الفلسطينية.
وكتبت بريسلي على تويتر "لقد تمت مداهمتها وإغلاقها بلا مبرر"، وكانت بريسلي قد عبرت سابقًا عن قلقها بشأن مزاعم إسرائيل ضد هذه المنظمات، وقالت إن "الاتهامات التي لا أساس لها سيكون لها عواقب وخيمة، وعلى الولايات المتحدة حث إسرائيل على عكس مسارها".
وكانت تسع دول أوروبية، قد رفضت في بيان مشترك، مزاعم إسرائيل بشأن المنظمات الحقوقية الفلسطينية وتعهدت بمواصلة العمل معها في الجهود الإنسانية في الأراضي المحتلة.
_*إسرائيليات*_
*الاحتلال يهدم 8 منازل قيد الإنشاء في قرية الديوك غرب أريحا*
هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، 8 منازل قيد الإنشاء في قرية الديوك التحتا، تعود غالبيتها لمقدسيين قرروا البناء غرب مدينة أريحا.
ويُذكر أن مساحة كل منزل تقدر ما بين 130 -150 مترًا مربعًا.
وأصحاب المنازل هم: خليل عفانة، ورائد سمرات، ومرعي جعابيص، وناصر الشلودي، وشريف قعقوري، ويوسف الأسمر، وكمال براهمة، وأيمن صب لبن.
وتتعرض قرية الديوك التحتا إلى اعتداءات متواصلة من قبل الاحتلال ضمن سياسة التهجير القسري الهادفة إلى إفراغ المنطقة من أهلها لصالح التوسع الاستيطاني.
_*أخبار فلسطين في لبنان*_
*اختتام المخيّم الصيفي للمكتب الكشفي الحركي في منطقة صيدا*
اختتم المكتب الكشفي الحركي في منطقة صيدا، يوم الأحد ٢١-٨-٢٠٢٢، المخيم الكشفي تحت عنوان "مخيم الشهيد القائد أبو أحمد زيداني" والذي أقيم في منطقة القاسمية واستمر لعدد من الأيام، حيث نُظمت وقفة دعم وتأييد لسيادة الرئيس محمود عبّاس في وجه الحملة الشرسة التي يتعرض لها بسبب مواقفه الوطنية الشجاعة.
وحضر نشاط الاختتام أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة صيدا اللواء ماهر شبايطة وأعضاء قيادة المنطقة وأمين سر المكتب الكشفي الحركي في لبنان القائد خالد عوض، وعضو قيادة حركة "فتح" في منطقة صور جلال أبو شهاب وعضو قيادة حركة أمل - إقليم جبل عامل صدر الدين داوود، وأمين سر حركة "فتح" في شعبة البص وأعضاء من شعبة الساحل وقيادات كشفية وفعاليات.
بداية رحب أمين سر المكتب الكشفي الحركي في لبنان خالد عوض بالحضور الكريم وقدم لهم شرحًا وافيًا عن المخيم والأيام التي أمضاها خلاله المتدربون.
وألقى أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة صيدا اللواء ماهر شبايطة كلمة حيا خلالها الشبان والشابات المشاركين، وأكد أنهم جيل العودة المتمسك بفلسطين وأنهم ورثوا النضال عن آبائهم وأجدادهم وسيواصلون المسيرة حتى العودة والتحرير.
وأكد اللواء شبايطة أن الهجمة ضد سيادة الرئيس محمود عبّاس هي استهداف واضح للشرعية الفلسطينية ولحقوق شعبنا المشروعة وهذا يزيدنا صلابة وتمسكًا بقضيتنا وسنواصل معركتنا في جميع المحافل الدولية حتى فضح هذا الاحتلال وكشف اجرامه.
وطالب الشبان والشابات بالتمسك بالثوابت التي تأسست عليها حركة "فتح" والتمسك بالنضال حتى عودتنا من مخيمات اللجوء في لبنان إلى مدننا وقرانا في فلسطين، متطرقًا لمتانة العلاقة اللبنانية الفلسطينية بخاصة مع الجنوب اللبناني لأننا في خندق واحد نواجه عدو مشترك.
وكانت كلمة لعضو قيادة حركة أمل - إقليم جبل عامل صدر الدين داوود تطرق بها عن العلاقة اللبنانية الفلسطينية مؤكدًا أن التآخي والعلاقة التي أسسها الشهيد الرمز ياسر عرفات والإمام المغيب موسى الصدر ما زالت مستمرة بين سيادة الرئيس محمود عباس والرئيس نبيه بري.
واستطرد في كلامه عن المنطقة التي أقيم فيها المخيم الكشفي مستذكرًا الشهداء المناضلين الذين مروا على هذه المنطقة ولا سيما الشهيد بلال الأوسط الذي نفذ مجموعة من العمليات ضد جيش الاحتلال الاسرائيلي.
وكانت كلمة للأخ أحمد زيداني قال فيها إن قيادتنا مستهدفة دائمًا بسبب مواقفها الوطنية الصلبة وهذا يزيدنا إصرارًا وتمسًكا بمشروعنا الوطني الذي تقوده قيادتنا.
ووجّه رسالة إلى الجيل الجديد من الشباب الموجودين في المخيم بأنكم الجيل الذي قال فيكم الشهيد ياسر عرفات أنه سيرفع علم فلسطين فوق أسوار القدس.
_*آراء*_
*مرة أخرى إنه سيادة الرئيس أبو مازن/ بقلم: محمود أبو الهيجاء*
هو الإنسان، والخطاب، والمسألة. وهو في شؤون النحو والصرف المعرفي والواقعي، ضمير الشأن المسؤول، المفرد والمتصل، ليشار إليه بالبنان، وفي حقول القصيدة التي لا بد منها، هو الذي تجاوز الثمانين حولا- قلنا ذلك قبل هذا اليوم- فلم يسأم كمثل زهير بن أبي سلمى، وإنما كفتى طرفة إبن الوردة الذي لم يكسل ولم يتبلد.
وهو في شؤون لغة التاريخ، والوقائع النضالية، الضمير الحي للشعب والأمة، المتنور بالتقوى، وصواب الرؤية، الذي لا يقرب أبدًا خطاب الخديعة، حتى لو كان جالبًا لمتاع الدنيا، وسلطانها. هكذا بتنا نعرفه، ولأنه هكذا نصدقه، ونثق بقيادته وبحكمته التي أسرجت خيول الفعل الوطني، ليقتحم بها أصعب ساحات الاشتباك السياسية، ويفتح بوقع سنابكها أعقد الملفات، وأخطرها لأجل أن تسترد فلسطين حقوقها كاملة غير منقوصة، ودائمًا بصلابة التمسك بالثوابت الوطنية، وبفصاحة التروي، بعيدًا عن كل استعراض استهلاكي، وكل قول انتهازي.
إنه سيادة الرئيس أبو مازن الذي يعرف أن البلاغة لا ترمم واقعًا، ولا تحقق حلمًا حتى لو حلقت بأجمل العبارات وأشدها رغبة ووعدًا، فهو الذي رأى أن دروب الحرية لن تكون أبدًا دروب البلاغة والشعارات، وإنما هي دروب الصبر، والمنازلة، والتحدي والعمل بلا تبجح، ولا تصفيق، حتى كرس ضرورة الخطاب أن لا يكون استعراضيًا ومداهنا لهذا المنبر أو ذاك، وبمقدار وضوحه، تكون مصداقيته، وقوته، وقدرته على تحقيق المراد منه، بمواقف ونتائج تراكم حضور فلسطين على الخارطة السياسية، لأجل حضورها الواقعي على أرضها الوطنية، وعلى هذا هو من جعل للسياسة فعلاً بمقدار فعل الطلقة، ودائمًا هي طلقة الحق، لأجل الحق.
من على منبر في ألمانيا التي اقترفت فيها النازية زمن الحرب العالمية الثانية جريمة "الهولوكوست" أطبقت المجازر التي ارتكبتها إسرائيل ضد أبناء شعبه، على قلبه، وتوهجت نيرانا في ذاكرته، فقالها عددَا وحقيقة، وما أشبه المجزرة بالمحرقة، ومثلما ندين، وسنظل ندين المحرقة "الهولوكوست" سنظل نطارد المجزرة، لا باللعنات والادانة فحسب، وإنما سنواصل كفاحنا العادل والمشروع حتى تسقط المعايير المزدوجة، ويدين المجتمع الدولي المجزرة، ويحاكم مرتكبيها.
هذا هو سيادة الرئيس أبو مازن لا يخشى في قول الحق والحقيقة لومة لائم، لا يداهن، ولا يجامل، كلما تعلق الموقف بقضية وطنه، ومصالح شعبه، وكلما سعى للعدل، والحق، والكرامة، والسلام أن يكون.
يظل أن نقول: الحقيقة توجع، وهذا ما تؤكده حملة التحريض العنصرية والصهيونية المحمومة على سيادة الرئيس أبو مازن، هذه هي حقيقة المظلمة الفلسطينية الكبرى، بوقائعها المدونة في التاريخ والذاكرة، التي ستظل تلاحق الضمير العالمي لأجل أن يصحو، وينجو من وخزها الموجع.
لا شيء يناهض الحقيقة، ولا مهرب منها، وفلسطين الحق والحقيقة، قالت يوم استقبلت سيادة الرئيس أبو مازن حين عاد من ألمانيا.. قالت وأعلنت بلا لبس ولا تطبيل: كلنا أبو مازن.
*المصدر: الحياة الجديدة*
*#إعلام_حركة_فتح_لبنان*
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها