*بسم الله الرحمن الرحيم*
*حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية*
*النشرة الإعلامية ليوم السبت 20-8-2022*
_*رئاسة*_
*سيادة الرئيس يمنح السفير المصري طارق طايل وسام نجمة القدس من وسام القدس*
منح سيادة الرئيس محمود عباس، سفير جمهورية مصر العربية لدى فلسطين طارق طايل، وسام نجمة القدس من وسام القدس.
جاء ذلك خلال استقبال سيادته، السفير طايل، في مقر الرئاسة بمدنية رام الله، لمناسبة انتهاء مهام عمله سفيرا لدى فلسطين، بحضور نائب رئيس الوزراء، وزير الإعلام نبيل أبو ردينة، ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي.
ومنح سيادته، السفير طايل، نجمة القدس تقديرًا لدوره في تعزيز علاقات الأخوة والتعاون بين دولة فلسطين وجمهورية مصر العربية، وتثميناً لجهوده في دعم الشعب الفلسطيني ونصرة قضيته العادلة.
بدوره، أعرب السفير طايل عن شكره للرئيس عباس على منح الوسام، مؤكدًا عمق العلاقات بين البلدين والشعبين.
_*فلسطينيات*_
*المفتي يؤكد أهمية التضافر الجماهيري مع مواقف سيادة الرئيس التي تعبر عن معاناة شعبنا*
شدّد مفتي القدس والديار الفلسطينية محمد حسين على وجوب التضافر الجماهيري مع مواقف سيادة الرئيس محمود عباس في وجه الحملة التي يشنها الاحتلال ضده عقب كلمة حقّ قالها حول ما يتعرَّض له شعبنا من مجازر مستمرَّة على يد الاحتلال الإسرائيلي.
وقال المفتي، اليوم السبت: "إن الاحتلال يسعى لقلب الحقائق عبر حملة التحريض لطمس الرواية الفلسطينية التي توثِّق جرائم الاحتلال، الذي يحاول شيطنة كلِّ ما هو فلسطيني، وإسقاط تهمة الجريمة عن الضحية".
وطالب المجتمع الدولي بمحاسبة دولة الاحتلال عبر مؤسساته التي تزعم الدفاع عن حقوق الإنسان بدل الكيل بمكيالين والتَّماهي مع جرائم الاحتلال عندما تكون الجريمة ضد شعبنا الفلسطيني.
_*مواقف "م.ت.ف"*_
*فتوح: التحريض على سيادة الرئيس افلاس سياسي وتهرب من استحقاقات السلام*
أدان رئيس المجلس الوطني روحي فتوح "حملة التحريض" التي يتعرض إليها سيادة الرئيس محمود عباس، عقب التصريحات التي أدلى بها في العاصمة الألمانية برلين.
وحذر فتوح، في بيان صحفي، أن الهجوم على سيادة الرئيس عباس يعتبر تحريضًا مباشراً وعلنيًا لاستهداف شعبنا الفلسطيني، وقيادته المتمثلة بسيادته.
وقال: "إن النهج الحاقد والأسود والتحريضي الذي تمارسه إسرائيل وقادتها السياسية والمتطرفين ووسائل إعلامهم ضد سيادة الرئيس عباس والقيادة الفلسطينية، يعبر عن إفلاس وضيق أفق، للتهرب من استحقاقات السلام، ولإخفاء جرائمهم ضد شعبنا الفلسطيني".
وفي السياق، أشاد فتوح بمواقف سيادته الداعمة لقضيتنا العادلة، وحقوق شعبنا في كافة المحافل الدولية، مؤكدًا وقوف شعبنا، والمجلس الوطني، وجميع الفعاليات والقوى الوطنية خلف سيادة الرئيس تأييدًا ودعمًا واسنادًا لمواقفه الشجاعة.
_*أخبار فتحاوية*_
*العالول: حملة التحريض على سيادة الرئيس مردها تمسكه بصلابة شديدة لحقوق وثوابت شعبنا*
قال نائب رئيس حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" محمود العالول: "إنَّ حملة التحريض على سيادة الرئيس محمود عباس مردّها تمسّكه بصلابة شديدة أمام قضايا شعبنا وثوابته، رغم الضغوط التي تمارس عليه، لا سيّما ما يخصّ قضية رواتب عائلات الشّهداء والأسرى".
وأضاف العالول، اليوم السبت، أنّ الحملة على سيادة الرّئيس تمثّل محاولة للهروب من الاستحقاقات الأساسيّة المتعلّقة بجرائم الاحتلال، والموقف منها، والتهرّب من الإجابة عن أسئلة تتعلّق بإنهاء الاحتلال والاستيطان، وكلّ الجرائم التي ترتكب بحقّ شعبنا، بالإضافة إلى ارتباطها بالتوجّه إلى مجلس الأمن والأمم المتحدة للحصول على دولة كاملة العضوية.
وأوضح نائب رئيس حركة فتح أنَّ الحملة على سيادة الرّئيس تستهدف إنكار المذابح التي تعرّض لها شعبنا على مدار التّاريخ والمذابح المستمرّة حتى اليوم التي يعيشها شعبنا من عمليات الإعدام الميدانيّة التي تنفّذ بحقّ المواطنين.
وأكّد العالول أنَّ التفاف شعبنا حول سيادته ودعم مواقفه من قبل فصائل العمل الوطني والمواقف العربيَّة الدَّاعمة هو أمر يدعو للفخر، مشددًا على مواصلة العمل لفضح جرائم الاحتلال من خلال إعداد قوائم بالمنظَّمات الإرهابيَّة والأشخاص لفضحهم أمام العالم.
_*عربي دولي*_
*رشيدة طليب تطلق حملة لربط المساعدات الأميركية لإسرائيل بإنهاء احتلالها لفلسطين*
أطلقت النائبة الأميركية من أصول فلسطينية رشيدة طليب حملة تطالب بربط المساعدات الاميركية لإسرائيل بإنهاء الاحتلال الاسرائيلي للأراضي الفلسطينية، وإنهاء سياسات الفصل العنصري.
وتبنت شبكة المنظمات الفلسطينية الأميركية هذه الحملة، وعنونتها تحت شعار: "الجميع يستحقون الأمان والحرية والعدالة".
وأشارت العريضة إلى مليارات الدولارات التي تجبيها الحكومة الأميركية من أموال دافعي الضرائب الأميركيين، لتمويل غير مشروط للجيش الإسرائيلي كل عام بدون أي مساءلة.
وطالبت الادارة الأميركية محاسبة الحكومة الإسرائيلية على انتهاكاتها المستمرة بحق الشعب الفلسطيني، ودعت الأميركيين إلى التوقيع عليها، في محاولة لربط المساعدات الأميركية بإنهاء حكومة إسرائيل احتلالها، والتوقف عن سياساتها العنصرية، والتطهير العرقي بحق الشعب الفلسطيني.
_*إسرائيليات*_
*الاحتلال يعتقل منسق حركة الشبيبة الطلابية في جامعة بيرزيت*
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس الجمعة، منسق حركة الشبيبة الطلابية في جامعة بيرزيت الشاب صالح أبو زيد، خلال مروره على حاجز طيار قرب زعترة.
_*أخبار فلسطين في لبنان*_
*قيادة "م.ت.ف" في لبنان: تصريحات السيد الرئيس عن ارتكاب إسرائيل "محارق" ضد شعبنا حقيقةٌ لا يحجبها فتح شرطة ألمانيا تحقيقًا ضده*
تدين قيادة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان، وتستنكر فتح الشرطة الألمانية تحقيقًا ضد رئيس دولة فلسطين السيد الرئيس محمود عبّاس "أبو مازن"، بسبب تصريحاته التي أدلى بها في المؤتمر الصحافي مع المستشار الألماني أولاف شولتز الثلاثاء الماضي، والتي شبّه فيها جرائم الاحتلال الصهيوني التي ارتكبها ويرتكبها ضد شعبنا الفلسطيني منذ العام 1948، بمحرقة الهولوكوست.
وتعتبر قيادة فصائل منظمة التحرير ما قامت به الشرطة الألمانية وبعض من يدعمون الاحتلال الصهيوني في ألمانيا محاولةً فاشلةً للتضليل والتعمية على حقيقة الاحتلال الإسرائيلي الصهيوني وطبيعته الإرهابية الإجرامية، التي بدت ظاهرةً ومرئيةً في المجتمع الأوروبي، وتحديدًا في ألمانيا، بسبب المشاهد اليومية التي تنقلها العديد من الوسائل الإعلامية في أوروبا والعالم، والتي لا تمتد لها أيادي اللوبيات والوكالات الصهيونية، وتظهر فيها جرائم قوات الاحتلال وقتلها للأطفال والنساء وكبار السن العُزّل في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتدميرها للمنازل والمؤسسات الفلسطينية، مستخدمةً كل أدوات القتل والبطش والتدمير العسكرية بما فيها الطائرات الحربية، فضلاً عن المآسي والكوارث الإنسانية التي يخلّفها حصار قطاع غزة على أهلنا فيه.
وتؤكد قيادة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان دعمها لسيادة الرئيس محمود عبّاس "أبو مازن"، وتأييدها لتصريحاته التي يُظهر فيها حقيقة الاحتلال الصهيوني وطبيعته الإرهابية الإجرامية، وترفض أيضًا حملة التحريض الإسرائيلية التي تستهدفه وتستهدف مكانته السياسية والشرعية.
قيادة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية / لبنان
١٩-٨-٢٠٢٢
_*آراء*_
*فلسطين بين وعد بلفور ووعد ترامب/بقلم: باسم برهوم*
وعد بلفور الذي منحته بريطانيا العظمى للحركة الصهيونية عام 1917، كان يتضمن ابهامًا مقصودًا، عندما قال: "إقامة وطن قومي لليهود في فلسطين"، وأخذ حرف "في" أول تجسيد له في مشروع التقسيم الذي اقترحته لجنة بيل عام 1937، خلال ثورة الشعب الفلسطيني الكبرى (1936- 1939)، وفي حينها اعطت اللجنة البريطانية اليهود ما يوازي 27% تقريبًا من مساحة فلسطين وكانت من أخصب المناطق. أما التجسبد الثاني فقد وسع كثيرًا حرف الـ"في"، جاء ضمن قرار التقسيم رقم (181) للعام 1947 واعطى الدولة اليهودية 56% من مساحة فلسطين، ولم يكن عدد اليهود، وبعد كل موجات الهجرة، يكاد يصل ثلث السكان، ولم يكونوا يملكون أكثر من 7% من الأرض.
وبعيدًا عن التوسع الذي قامت بها إسرائيل خلال حرب عام 1948، بحيث استولت على 78% من مساحة فلسطين، جاء وعد الرئيس الأميركي السابق ترامب لنتنياهو في 26 كانون الثاني/ يناير 2020 ليوسع "في" البريطانية على حساب الدولة الفلسطينية المعترف بها في هيئة الأمم المتحدة، وتعترف بها أكثر من 140 دولة.
وعد ترامب هو سماح أميركي لإسرائيل لتضم كل المستوطنات الكبيرة منها والصغيرة، وتضم الأغوار وما تشاء من أراضي الضفة، وتفرض سيادتها عليها. وتفسير ذلك واقعيًا أنه لن يبقى للفلسطينيين من فلسطين التاريخية سوى 10%، كما لا يفوتنا أساسًا أن إسرائيل قد وضعت يدها على فلسطين كلها منذ حرب عام 1967، وخلال ذلك يتم التوسع بين الوعدين، بلفور وترامب كما تشاء أطراف المشروع الصهيوني الاستعماري.
وعبر تطور القضية الفلسطينية، منذ نشأتها قبل أكثر من مئة عام وحتى اليوم، كانت القوى الاستعمارية والصهيونيون ينظرون الى فلسطين، إما أنها "أرض بلا شعب"، أو أن فيها سكان "غير مؤهلين" لإقامة دولة ويمكن طردهم من وطنهم الأصلي. وعد ترامب جاء في القرن الواحد والعشرين، وبعد مئة عام من وعد بلفور ليعزز من هذه النظرة الاستعمارية العنصرية. وفي الرسالة، التي هي بمثابة وعد يوسع مساحة الوطن القومي اليهودي في بلفور، تحدث ترامب عن دولة فلسطينية، ويتضح من السياق أنها دولة دون القدس ولا تمنح الفلسطينيين سوى أقل من 40% من الضفة، بمعنى أنه لن تكون هناك دولة ذات سيادة قابلة للحياة.
والغريب في أمر هؤلاء المستعمرين أمثال بلفور الإنجليزي وترامب الأميركي، أنهم وبكل برود أعصاب يقررون منح أرض ليست لهم وينزعون عنها شعبها الأصلي، لشعب آخر قاموا هم باختراعه وتركيبه خدمة لمصالحهم في إطار استراتيجية تضمن لهم الهيمنة على المنطقة العربية. ترامب ومن خلال دبلوماسية استعراضية احتفالية قام أولاً بمنح القدس لإسرائيل نهاية عام 2017، ومن ثم وفي السنة الأخيرة من حكمه 2020 اعطى وعدًا لنتنياهو بضم المزيد من الأرض الفلسطينية.
ولكن ما فات ترامب ومن قبله بلفور أن في فلسطين شعبًا لا يمكن فصله عن أرضه، وقد اثبتت كل التجارب ذلك، في حرب عام 1948 كانت الصهيونية ومعها الدول الاستعمارية، تعتقد أنه قد تم الاجهاز على الشعب الفلسطيني.
وفي هذا الإطار قام ديفيد بن غوريون بتنفيذ أكبر وأبشع عملية تطهير عرقي، فقد قام بتشريد أكثر من 800 ألف فلسطيني من قراهم ومدنهم، وقام بتدمير ومسح ما يقارب من 500 قرية فلسطينية، وتحولت مدن مثل حيفا ويافا وعكا وصفد وطبريا وعسقلان والمجدل إلى مدن أشباح، وفي المحصلة النهائية تم شطب اسم فلسطين عن الخريطة.
ولكن وبعد عقد ونصف، ومع انطلاقة الثورة الفلسطينية في مطلع عام 1965 أعاد الشعب الفلسطيني بعث نفسه، ووضع القضية الفلسطينية من جديد على طاولة البحث. واليوم وبعد أكثر من 75 عامًا من النكبة تقف إسرائيل أمام حقيقة أن الشعب الفلسطيني يمثل أكثر من نصف السكان في فلسطين من النهر للبحر. لقد اثبتت التجربة، وبعد أكثر من 100 عام من الصراع أنه لا يمكن الغاء وجود الشعب الفلسطيني، كما أنه متمسك بحقه بالعودة إلى وطنه، ولعل تجربة أوسلو، وما أن أتيحت للفلسطينيين العودة ولو بشكل محدود فإن عشرات الآلاف عادوا إلى وطنهم، ومنذ عام 1994 وخلال 28 عامًا تزايد عدد هؤلاء، عبر الزيادة الطبيعية، لأكثر من ربع مليون إنسان، فالحقيقة الفلسطينية لا يمكن انكارها أو إلغاؤها، فهي الحقيقة الأصيلة المنسجمة مع جغرافيا وتاريخ المكان.
*المصدر: الحياة الجديدة*
*#إعلام_حركة_فتح_لبنان*
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها