قال الكاتب نحيميا شتراسلير في صحيفة "هآرتس"، إن إقامة دولة واحدة مع قوميتين تعني حربًا حامية بكافة السبل والطاقات ويشمل الإرهاب والقتل بين اليهود والعرب، وستكون هذه الحرب على قضايا لا نهاية لها.
وأضاف في مقال له: "من الواضح أن المواطنين لن يكونوا مخلصين للدولة المصطنعة، وكل مواطن سيعلن الولاء لقوميته، كما كان مخلصًا لقبيلته يكفي أن نرى الصراع بين الشرقيين والاشكناز، الفقراء والأغنياء اليمين واليسار".
وشدد على أن نشطاء اليسار المتطرف لم تعجبهم زيارة الرئيس الأميركي بايدن إلى المنطقة، خاصة ما قاله بعد لقائه الرئيس محمود عباس بأنه ملتزم بحل الدولتين "الفلسطينيون يستحقون دولة مستقلة، ذات سيادة وتستحق البقاء...خطوط 67، بعد تبادل للأراضي متفق عليها".
وأكد شتراسلير، أن "اليسار المتطرف والمعادي للصهيونية يكره "حل الدولتين" ويرى ذلك كحل قديم ولا يمكن تنفيذه في فترة اتفاق أوسلو، هو يريد حلا آخر".
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها