شاركت جماهير غفيرة من أبناء شعبنا، اليوم الأحد، في مسيرة حاشدة، وسط مدينة جنين، دعما لقوى الأمن الفلسطينية، في جهودها لبسط النظام والقانون في جنين، ضمن حملة "حماية وطن"، ورفضا لحالة الفلتان الأمني، ومبايعة للرئيس محمود عباس، والتمسك بمنظمة التحرير، الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني.
وشارك في المسيرة، التي انطلقت من أمام الجامع الكبير، مرورا بشوارع المدينة وصولا إلى دوار السينما الآلاف من أبناء شعبنا، ومن أقاليم حركة فتح في المحافظة، وموظفو البلدية، والمؤسسات الرسمية والأهلية، وطلبة الجامعات والمدارس، والنقابات والاتحادات.
ورفع المشاركون في المسيرة، التي تأتي أيضا لمناسبة الذكرى الـ60 لانطلاقة الثورة الفلسطينية الصور واليافطات التي تطالب بوقف حملة التحريض ضد المؤسسة الأمنية.
وعبر المشاركون عن التفافهم حول الشرعية الوطنية، ومنظمة التحرير الفلسطينية، التي تُعتبر الممثل الشرعي والوحيد للعشب الفلسطيني.
وقال رئيس جامعة الاستقلال نور الدين أبو الرب "علينا الحفاظ على الوحدة الوطنية وتضافر جهود كل الفلسطينيين وعشائرهم، لنبذ الخارجين على القانون، وتقديمهم إلى العدالة"، مؤكدا أنه لا أحد فوق القانون، والأجهزة الأمنية وقيادتها، لن تقف مكتوفة الأيدي أمام العابثين بأمن الوطن والمواطن.
وحيا المشاركون، أبناء حركة "فتح" في ذكرى انطلاقة الثورة الـ60، مؤكدين التفافهم حولها كونها الشرارة الأولى لانطلاق الثورة الفلسطينية.
بدوره، نقل محافظ جنين كمال أبو الرب كلمة الرئيس محمود عباس إلى الجماهير التي قدمت من كل أطياف الوطن لمبايعته ولإحياء ذكرى حركة "فتح".
وأضاف: ان سيادة الرئيس هو قائد حقيقي يحافظ على أرواح أبناء شعبه ويسعى إلى حمايتهم، وفي ذكرى انطلاقة الثورة، نؤكد التفافنا حول الرئيس ومشروعه الوطني وفرض سيادة القانون للوصول إلى إقامة الدولة.
وأضاف: أن هذه الجماهير هي دليل على ثقة شعبنا بالرئيس وحركة فتح، وهو التفاف جماهيري حول الحملة الأمنية في جنين، لأنها من أهم المدن في الضفة، وحفظ الأمن فيها يعني حفظ الأمن في كل الوطن.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها