أدانت جمهورية مصر العربية استهداف الاحتلال الإسرائيلي الممنهج والغاشم للبنية التحتية الصحية في قطاع غزة، وآخرها استهداف مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة.

وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان صدر عنها اليوم الأحد: إن هذا العدوان يمثل انتهاكا سافرا لكل الأعراف والمواثيق الدولية، ويضاف إلى سلسلة الانتهاكات التي ارتكبتها سلطات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني بقطاع غزة، والتي تتنافى مع جميع المواثيق الدولية ذات الصلة، بما في ذلك التزامات إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال.

وحذرت مصر من الاستمرار في تلك الأفعال المشينة التي تهدف إلى إخلاء شمال قطاع غزة، وجعله غير قابل للحياة، في مسعى إلى تهجير سكانه وإجبارهم على ترك أراضيهم، وهو ما يستوجب تفعيل آليات المحاسبة الدولية، واضطلاع المجتمع الدولي ومجلس الأمن بإجراءات حاسمة لوضع حد لهذا التوجه الذي لا يشكل فقط انتهاكات جسيمة وفاضحة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، بل تهديدا جديا للسلم والأمن الإقليميين والدوليين.

وأعادت مصر التشديد بصورة واضحة على رفضها التام والقاطع لكل المخططات والخطوات الهادفة إلى تهجير سكان قطاع غزة من أراضيهم بأي شكل كان، مؤكدة ضرورة إنهاء تلك الحرب العبثية في أقرب وقت والتوقف عن تلك الممارسات الوحشية، والتوقف عن وضع العراقيل أمام تدفق المساعدات الإنسانية، بما يسمح بإغاثة مئات الآلاف من سكان القطاع بصورة كافية ومستدامة.