بقلم: هادي زاهر

تبيّنت بوضوح ألاعيب أمريكا والغرب

شعاراتهم عن الحرّيّة وحقوق الإنسان

 كلّها كذبُ بكذب

زعموا إنّهم سينشرون الاطمئنان

في كلّ مكان وَمكان

لكن تمزّق لديهم الغشاء

من كثر ما ارتكبوا من الفحشاء

هم من موّل بالمال والسّلاح

من أباح للسّفّاح       

 ذبح شعبنا المسكين

في المساء والصّباح

أُلقيت قنابل الإفناء

 كالتي ألقيت على " الشّمس المشرقة" 

كما أسمتها بكين.

إنّ امريكا كالأفعى وهي لا تسعى

بدون التواء.

قالوا أنّهم "دفنوا ذنب الكلب

أربعون عامًا ولمّا أخرجوه

وجدوه ما زال في انحناء".

أين الثّعالب منها في الاحتيال؟

 لم ينجُ من الافناء

 حتّى المصابين والأطّباء

تخطّت الأهوال التي ارتكبوها

 العقل والخيال

تضمّخ الثّرى بدماء الأبرياء

قصف الثَوى على الوَرَى

ومات من مات تحت الرّكام.

 تواصل الشَّخّ

وتطايرت الأشلاء في الفضاء

وسقطت لتأكلها القطط والكلاب

وواصلت أمريكا والغرب الحديث

بمعسول الكلام

وسكبوا من نفط العرب على الالتهاب

تعاملوا مع شعبنا كأرقام

بل كصراصيرٍ وذباب

بهلّة الله على كلّ من لا يعمل لوقف الإذناب.