*بسم الله الرحمن الرحيم*
*حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية*
*النشرة الإعلامية ليوم الجمعة 1- 4-2022* 


_*فلسطينيات*_
*الرئاسة تدين التصعيد الإسرائيلي الخطير ضد أبناء شعبنا ومقدساته*

أدانت الرئاسة الفلسطينية، التصعيد الإسرائيلي الخطير ضد أبناء شعبنا ومقدساته، والتي تمثلت باقتحام المتطرفين اليهود للمسجد الأقصى المبارك بحماية شرطة الاحتلال، والجريمة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال في مدينة جنين، وأسفرت عن استشهاد عدة مواطنين وإصابة 14 آخرين، بينهم ثلاث بحالة الخطر.
وحذرت الرئاسة، من هذا التصعيد الذي تقوم به حكومة الاحتلال الإسرائيلي، سواء في المسجد الأقصى المبارك، أو اقتحام مدينة جنين صباح يوم الخميس، معتبرة أن مثل هذه الاستفزازات المتمثلة بمواصلة الاقتحامات وعمليات القتل اليومية لابناء شعبنا، وجرائم المستوطنين اليومية، ستجر المنطقة إلى مزيد من أجواء التوتر والتصعيد.
واعتبرت أن هذه سياسة إسرائيلية تصعيدية، لا تنسجم مع الجهود المبذولة على الصعد كافة لجعل شهر رمضان المتزامن مع الأعياد شهراً مقدساً.
وحمّلت الرئاسة، حكومة الاحتلال، المسؤولية كاملة عن هذا التصعيد وتداعياته، مطالبة المجتمع الدولي بالتحرك الفوري للجم إسرائيل ومحاسبتها على جرائمها، كما طالبت الإدارة الأميركية بالتدخل الفوري لوقف سياسة الحكومة الإسرائيلية التي تدفع بالأوضاع نحو الانفجار.


_*عربي ودولي*_ 
*لجنة أممية: الأزمات العالمية لا ينبغي أن تصرف انتباه العالم عن الوضع الخطير في الأرض الفلسطينية*

أكدت لجنة الجمعية العامة للأمم المتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف، أن الأزمات العالمية الجديدة والصراعات المثيرة للقلق لا ينبغي أن تصرف انتباه المجتمع الدولي عن الوضع الخطير في الأرض الفلسطينية المحتلة، حيث تتحول سياسات إسرائيل وممارساتها إلى ضم فعلي.
وشددت اللجنة في بيان صدر عنها، يوم الخميس، عقب لقائها مع رئيس الدورة الـ76 للجمعية العامة للأمم المتحدة عبد الله شاهد، على حاجة المجتمع الدولي إلى الاستمرار في التركيز على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي غير المشروع للأراضي الفلسطينية وحل قضية فلسطين.
ودعت إلى بذل جهود متجددة من قبل المجتمع الدولي لتسهيل التوصل إلى تسوية عادلة، دائمة وشاملة لقضية فلسطين بما يتماشى مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة والاتفاقيات السابقة.
وأكدت اللجنة الحاجة الماسة إلى التعبئة الدولية لتمكين الشعب الفلسطيني من إعمال حقه في تقرير المصير، لتحقيق حل الدولتين، حيث يعيش الفلسطينيون والإسرائيليون جنبا إلى جنب ضمن حدود آمنة ومعترف بها على أساس خطوط ما قبل 1967 مع القدس الشرقية كعاصمة لدولة فلسطين، لإيجاد حل عادل لقضية اللاجئين الفلسطينيين، وضمان أن يتم البت في جميع قضايا الوضع الدائم من خلال المفاوضات بين الطرفين.
وشكر مكتب اللجنة رئيس الدورة الـ76 للجمعية العامة لالتزامه بحقوق الفلسطينيين والعمل على ضمان "ألا يستثنى أي بلد" في تحقيق خطة التنمية المستدامة لعام 2030.
بدوره، أعرب مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة السفير رياض منصور، الذي شارك في الاجتماع، عن ترحيبه بهذا اللقاء وما صدر عنه من بيان اللجنة، كمات رحب بزيارة رئيس الجمعية العامة لفلسطين قريباً.


*إسرائيليات*
*الاحتلال يطلق النار تجاه رعاة الأغنام شرق المغازي*

أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، نيران رشاشاتها تجاه رعاة الأغنام شرق مخيم المغازي وسط قطاع غزة.
يذكر أن قوات الاحتلال المتمركزة شرق وشمال القطاع تتعمد يوميًا إطلاق النار وقنابل الغاز تجاه الأراضي الزراعية ورعاة الأغنام على طول الحدود الشرقية والشمالية لقطاع غزة.

 

_*آراء*_ 
*فلسطين ثم فلسطين ثم فلسطين/ بقلم: موفق مطر* 


لا نحتاج أكثر مما حدث في أقطار عربية كبرهان على أن الدول الاستعمارية والقوى الإقليمية تعتبر قضيتنا حصان طروادة، وتأخذ التابعين لها والمسبحين بحمد شيكاتها مجرد بيادق شطرنج في لعبتها مع الكبار.
• لا يهتم الباحثون عن أدوات ووكلاء في ساحتنا بعدد فرساننا الذين يسقطون في ميدان المعارك، ولا بكم النيران في مواقد الحرب التي تأكلنا، ولا بكيفية انسحاق عظام الأبرياء منا، أو لماذا سفكت دماؤهم عند ركام قلاعنا؟! فاللاعبون الكبار في الإقليم تهمهم لحظة الخروج من كازينو القمار على دماء البشر وقد نالوا مبتغاهم.
• يفكر اللاعب الإقليمي بألف ألف طريقة لتوظيف دماء الضحايا من أخي وأخيك وابني وابنك ليحولها إلى وقود فيضمن سير مركبة نظامه، ولن يتوانى عن ضخ آخر نقطة دم حتى ولو كانت من أخلص اتباعه في خزان مركبته، فهلا استفقتم؟
• أبشع حالات الاستغلال السياسي، لي عنق الخطاب والنهج السياسي لتجريده من الأخلاق والاحترام لروح الإنسان، وتقديمه كخدمة لأنظمة حكم مهادنة لكنها لا تنفك عن صرع الدنيا صباحا ومساء بطبول الحرب.
• تحالفاتنا تستدعيها قضايانا المصيرية، نعقدها ونطورها بما يتوافق ومصالحنا الوطنية فقط، ففلسطين أولا. واتبعوا محمودكم أبو مازن، ولا يضل من اتبع رسول السلام.
• يقضي الواجب الوطني ويفرض تغيير هذا الواقع، وخلق معادلة جديدة والتفكير بعقل وطني خالص وقيادة  الناس في البلد نحو الأمان والاستقرار، وتحيي فيهم روح الأمل.
• السقوف العالية قد تكون صعبة المنال إن لم نكن قد هيأنا لها سلالم الارتقاء المتينة والقوية والمتماسكة فالأهم ألا تبعد المسافة بين القمة والقاعدة، وألا يكون بينهما فراغ.
• التجربة المثقلة بالأحزان والدماء والدمار تدفع الوطني بحكم مسؤولية ضميره الإنساني والوطني لاستخلاص الحكمة والعبرة، أما المنتمي لجماعة أو دولة أو إقليم فانه سيعجز، ويبقى يردد شعارات وبرامج مستحيلة التطبيق في ظل واقع يدرك جيدًا تأرجحه بين الانهيار وغرفة الإنعاش بسبب ارتضائه العمل وكيلاً تابعًا سمساراً للأجنبي ولغير مصالح البلاد!

 

*المصدر: الحياة الجديدة* 

*#إعلام_حركة_فتح_لبنان*