بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الثلاثاء 1- 2-2022
*رئاسة
اتصال هاتفي بين سيادة الرئيس محمود عباس ووزير الخارجية الأميركي
جرى اتصال هاتفي، مساء يوم الإثنين، بين سيادة الرئيس محمود عباس، ووزير الخارجية الأميركي انتوني بلينكن.
وجرى خلال الاتصال بحث آخر المستجدات في الأراضي الفلسطينية والعلاقات الثنائية بين الجانبين الفلسطيني والأميركي.
وجدد سيادته التأكيد لوزير الخارجية الأميركي أن الوضع الحالي غير قابل للاستمرار، وعلى ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين، ووقف النشاطات الاستيطانية، ووقف اعتداءات وإرهاب المستوطنين، وأهمية احترام الوضع التاريخي في الحرم الشريف، ووقف طرد السكان الفلسطينيين من أحياء القدس، ووقف التنكيل بالأسرى واحتجاز الجثامين، ووقف اقتطاع الضرائب وخنق الاقتصاد الفلسطيني.
وشدد سيادة الرئيس على ضرورة وقف الممارسات الإسرائيلية أحادية الجانب التي تقوّض حل الدولتين، والانتقال لتطبيق الاتفاقيات الموقّعة بين الجانبين، وعقد اجتماعات اللجنة الرباعية الدولية على المستوى الوزاري، من أجل البدء بعملية سياسية حقيقية وفق قرارات الشرعية الدولية، وأن المجلس المركزي القادم سيقوم بتقييم الأوضاع، واتخاذ القرارات اللازمة لحماية حقوق ومصالح الشعب الفلسطيني.
وأشار سيادته إلى أهمية مواصلة العمل لتعزيز العلاقات الثنائية مع الولايات المتحدة الأميركية، وتذليل العقبات التي تعترض طريق هذه العلاقات.
من جانبه، نقل وزير الخارجية الأمريكي بلينكن تحيات الرئيس بايدن للرئيس عباس، وتأكيده على التزام الولايات المتحدة الأميركية بحل الدولتين وأهمية خلق أفق سياسي.
ومن ناحية أخرى، أشار الوزير الأميركي بلينكن إلى إدراك إدارة الرئيس بايدن للصعوبات السياسية والاقتصادية التي تمر بها السلطة الفلسطينية، مؤكدًا رفضها للاستيطان واعتداءات المستوطنين، والاجتياحات في مناطق السلطة الفلسطينية، ورفض طرد السكان وهدم البيوت، مؤكداً التزام الإدارة الأميركية بإعادة فتح القنصلية الأميركية في القدس الشرقية.
وأوضح الوزير بلينكن أنه سينقل إلى الرئيس بايدن والمسؤولين في إدارته عن التحديات والصعوبات التي تواجه الفلسطينيين، وأنه سيقوم بإجراء الاتصالات مع جميع الأطراف المعنية، والعمل المشترك مع الجميع للمضي قدما لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
*فلسطينيات
العسيلي: جناح دولة فلسطين قبلة الزائرين في اكسبو 2020 الدولي
قال وزير الاقتصاد الوطني خالد العسيلي، إن جناح دولة فلسطين في إكسبو 2020 الدولي يستقطب الزائرين من مختلف الجنسيات، والذي وصل عدد زائريه بعد أربعة أشهر من افتتاحه في الأول من تشرين أول/اكتوبر 2021، إلى 700 ألف زائر.
وأضاف العسيلي، في بيان صدر عن الوزارة، اليوم الثلاثاء، "مستمرون في ترجمة رؤيتنا وتعريف الزائرين بفلسطين وقضيتها، وتراثها، وروايتها، وهويتها، وسياسات واجراءات الاحتلال، والاستيطان، والمعاناة التي تطال الانسان والارض، ومحاولات تزوير وتزيف هويتنا الوطنية بمختلف مكوناتها".
وقال "بالارادة والعزيمة والاصرار على وضع دولتنا في مقدمة الدول المشاركة في هذا المعرض الدولي الهام والملهم في صناعة مستقبل أفضل عبر تواصل العقول التي نخاطبها على ان فلسطين بوابة السلام، وأن على هذه الأرض ما يستحق الحياة".
ولفت العسيلي "أحضرنا فلسطين إلى العالم، بمختلف مكوناتها، وأتحنا فرصة للزائرين للاطلاع على هوية فلسطين بأسوار قدسها ومقدساتها الاسلامية والمسيحية، ورائحة التين والزيتون والكرمة، رائحة الزعتر والميرمية والياسمين والنرجس، وعبق البلدة القديمة في القدس".
وبين العسيلي أن سلسلة من الفعاليات سيتم تنظيمها في جناح دولة فلسطين خلال الشهر الحالي في مجال السياحة والاستثمار.
وتعكس رؤية جناح فلسطين في المعرض "أرض متجذرة في أعماق التاريخ وتحتضن السياحة والاستثمار، ضمن مزج ماضيها وحاضرها ومستقبلها"، مع إظهار محطات التنقل والفرص والاستدامة.
*مواقف "م.ت.ف"
أبو هولي ومفوض عام "الأونروا" يبحثان أوضاع اللاجئين ومطالبهم
بحث عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد ابو هولي مع المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" أوضاع اللاجئين، ومطالبهم.
وأكد الجانبان خلال اللقاء الذي عقد في مقر دائرة شؤون اللاجئين بمدينة غزة، أهمية اعداد استراتيجية محددة الأهداف لمواجهة التحديات التي ستواجه "الأونروا"، نتيجة نقص التمويل، وازدياد احتياجات اللاجئين، من خلال تحمل الأطراف المعنية مسؤولياتها تجاه تداعيات الأزمة المالية، وكيفية معالجتها.
وطالبا الأمم المتحدة والدول الأعضاء بالوقوف عند التزاماتهم تجاه قضية اللاجئين، ودعم التفويض الأممي، والدعم السياسي الذي حظيت به "الأونروا" في مؤتمر بروكسل الأخير.
وبحثا التحديات التي ستواجه ميزانية "الأونروا" للعام 2022، في ظل المعطيات بوجود عجز مالي في مطلع نيسان المقبل، وكيفية التغلب عليه، كما بحث اللقاء اوضاع اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات، ومطالب اللاجئين واحتياجاتهم، بالإضافة إلى قضية الموظفين المفصولين بتاريخ 25/7/2018 وتثبيت موظفي المياومة، وقرارات "الأونروا" الاخيرة المتعلقة بوقف بدل الايواء، والغذاء للاجئين النازحين من سوريا الى لبنان، وإلغاء قسم المنامة الداخلية لطلاب كلية سبلين في منطقة صيدا بلبنان.
وأكد أبو هولي أهمية البدء باتخاذ خطوات عملية لحل الأزمات التي تواجه "الأونروا" وليس اداراتها، لافتًا إلى أهمية التنسيق المشترك مع الدول المضيفة، والدول المانحة، لمعالجة جذور الازمة بما يضمن عدم تكرارها.
وأشاد بمواقف الدول الأعضاء المشاركة في جلسة مجلس الأمن الأخيرة المنعقدة بتاريخ 19/1/2022 على المستوى الوزاري لمناقشة الأوضاع في الشرق الأوسط، بما فيها القضية الفلسطينية، الداعمة لدور "الأونروا" في تحقيق الاستقرار، وتأكيدها على تأمين التمويل الدائم والمستدام لميزانيتها، مؤكداً أهمية استثمار هذه المواقف وتوظيفها في حشد الموارد المالية للأونروا.
وأشار إلى ضرورة أن تنتهج "الأونروا" خطط اصلاحية تهدف إلى تحسين خدمات برامجها الأساسية، وليس تقليصها، من خلال اقناع المانحين بتحمل مسؤولياتهم في تحقيق التنمية المستدامة وفق استراتيجية الامم المتحدة 2030 لتعزيز التنمية المستدامة.
وتطرق الاجتماع إلى اعتصام اللاجئين الفلسطينيين النازحين من سوريا إلى لبنان أمام مكتب لبنان الإقليمي في بيروت في الخيمة (194) المستمر منذ 19 يومًا، رفضًا لقرار "الاونروا" بوقف بدل الايواء، والغذاء عنهم.
وبهذا الخصوص، طالب أبو هولي المفوض بضرورة إلغاء القرار، والشروع بتوزيع بدل الإيواء والغذاء، كما كان سابقًا، والاسراع في تقديم المساعدة الشتوية السنوية لجميع اللاجئين الفلسطينيين النازحين من سوريا إلى لبنان بشكل عاجل، وتأمين الرعاية الصحية الكاملة.
كما طالب بإلغاء قرار وقف المنامة في مركز سبلين ومعالجة ملف تثبيت موظفي المياومة.
من جهته، تطرّق لازاريني إلى ميزانية العام 2022، التي تقدر بـ1,6 مليار دولار، لتغطية جميع أنشطة "الأونروا"، منها 806 ملايين دولار، مخصصة لميزانية البرنامج الأساسية، إضافة إلى 771 مليون دولار لدعم المساعدة الإنسانية الطارئة للمتضررين من النزاعات، والاحتلال، والعنف، والأزمات المتكررة في المنطقة.
وقال "إن ما يميز "الاونروا" بأن لديها ميزانية صلبة هي أساس التفويض، وهي ميزانية البرامج التي من خلالها تقدم خدماتها لملايين اللاجئين، بالإضافة إلى برنامج الطوارئ الذي يغطي احتياجات اللاجئين المتزايدة في مناطق الصراع المختلفة.
وقال إن أي عجز في الميزانية الاعتيادية ستكون له انعكاسات خطيرة على خدمات "الأونروا"، وعلى الدول المضيفة، وعلى مجتمع اللاجئين، وهذا ما سيتم طرحه على المانحين، لكي تكون هناك مرونة في تمويلهم، ودعمهم لميزانية البرامج.
وتابع: "التحدي الأكبر الذي تواجهه "الأونروا" هو أن المانحين غير قادرين على تقديم تمويل اضافي، ومطالبتهم "للأونروا" بضرورة المواءمة بين المصروفات، والموارد المالية المتوفرة لديها".
ولفت إلى أن المؤتمر الدولي للمانحين في بروكسل لم يعالج أزمة التمويل لدى "الأونروا"، والتعهدات المالية التي حصلت عليها، حيث لا تغطي سوى 42% من اجمالي الموازنة، ما يعني أن "الأونروا" مقبلة على عجز مالي، يهدد خدماتها، وعمل برامجها.
وقال: "يجب أن تقف الدول الأعضاء في الأمم المتحدة والمانحون امام مسؤولياتهم، ويجب أن يكون المانحون على دراية بمخاطر الأزمة المالية وتأثيرها على المنطقة في وقت اصبح النزاع الفلسطيني– الإسرائيلي ليس أولوية للعالم".
وأكد لازاريني ضرورة مطابقة الدعم السياسي للدول الاعضاء في الامم المتحدة بالموارد المالية، كاشفًاً بأنه سيتحرك باتجاه الامين العام للأمم المتحدة للتدخل لحل ازمة التمويل، وتأمين التمويل المستدام، بالإضافة إلى مشاركته في اجتماعات مجلس وزراء الخارجية العرب في آذار المقبل.
واتفق المسؤولان خلال اللقاء على اهمية اجراء حوارات مع الدول المضيفة والدول المانحة والدول الاعضاء في الامم المتحدة لدعم تفويض الاونروا بدعم مالي موازٍ له، لتجنب تكرار ازمات العامين الماضيين المتعلقة بصرف رواتب الموظفين.
كما تم الاتفاق على تشكيل اللجنة المشتركة من إدارة "الأونروا"، ورؤساء الاتحادات، والدول المضيفة، لمواصلة الحوار حول القضايا المطلبية لاتحاد العاملين التي تتطلب المزيد من المتابعة، بما في ذلك اجتماعات بيروت 2019، بناء على الاتفاق الذي توصلت اليه الدول المضيفة مع المفوض العام للأونروا في 29/11/2021.
*أخبار فتحاوية
الرجوب يطلع أبو الغيط على آخر المستجدات
أطلع أمين سر اللجنة المركزية لحركة "فتح" الفريق جبريل الرجوب، يوم الإثنين، أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، على آخر المستجدات السياسية على الساحة الفلسطينية.
وأشار الرجوب، خلال اللقاء الذي عقد في مقر الأمانة العامة بالعاصمة المصرية القاهرة، إلى أن القضية الفلسطينية تمر بمرحلة حرجة ومفصلية، مؤكدًا أن الجامعة العربية هي العنوان والجسر الآمن للحالة الفلسطينية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس.
وقال الرجوب في تصريحات له عقب اللقاء، إن الحالة الفلسطينية تواجه تحديات أهمها الاحتلال الذي يتوجب علينا جميعا كعرب أن نوظف جهودنا لمواجهته من خلال الإجماع العربي والدولي، وإن استمرار الاحتلال يشكل خطرًا على الاستقرار الإقليمي والسلم العالمي وانتهاكًا للشرعية الدولية.
وأضاف أن "التحدي الثاني هو الانقسام الفلسطيني، ونحن في حركة "فتح" ما زلنا نرى أن إنهاءه وتحقيق الوحدة الوطنية من خلال الحوار هو خيار إستراتيجي"، مؤكدًا أن "مصر هي الراعي لهذا الحوار بانتداب الجامعة العربية لها لأداء هذه الرسالة القومية التي نحن جميعاً بحاجة لها ومتمسكون بها".
وتابع الرجوب أن الأمين العام أكد، خلال اللقاء، التزام الجامعة العربية بتوفير ما يلزم لحماية المشروع الفلسطيني ببعده الوطني والإقليمي والدولي، وعلى تماسك الجبهة الداخلية الفلسطينية خلال هذه المرحلة الدقيقة، وأنه شدد على أن وحدة الصف الفلسطيني تشكل عنصر قوة رئيسية في مواجهة الضغوط الخارجية التي تستهدف زعزعة القضية وإفراغها من محتواها السياسي والقانوني والتاريخي، وضرورة الحفاظ على أسس القضية الفلسطينية وحل الدولتين بالرغم من صعوبة الوضعين الدولي والإقليمي في هذه المرحلة.
وأكد الرجوب أن القضية الفلسطينية تمر بمرحلة حرجة في ظل وجود حكومة يمينية تسعى إلى اختزال القضية الفلسطينية وفرض حقائق بالاستيطان والتهجير والتهويد لكل الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967 بما في ذلك القدس، وعجز الإدارة الأميركية عن وقف تلك الإجراءات والحيلولة دون قتل فكرة قيام دولة فلسطينية مستقلة وفق قرارات الشرعية الدولية.
وقال: "نحن في وقت أحوج أن نعود إلى الجامعة العربية باتجاه الإجماع العربي وإعادة الاعتبار للقضية المركزية، خاصة ونحن على أبواب عقد اجتماع المجلس المركزي الملزم باتجاه اتخاذ قرارات مصيرية لحماية مشروعنا، والتأسيس لإنجاز وحدة وطنية فلسطينية ترتكز على مشروعنا الوطني وبناء شراكة ووحدة وطنية.
وحضر اللقاء: الأمين العام المساعد السفير حسام زكي، والأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية سعيد أبو علي، والسفير المناوب بالجامعة مهند العكلوك، والمستشار أول تامر الطيب.
*عربي ودولي
"أمنستي": اسرائيل تمارس الفصل العنصري وعلى المجتمع الدولي التحرك لوقف جرائمها بحق الفلسطينيين
دعت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية "أمنستي" أنييس كالامار المجتمع الدولي إلى التحرك لوقف الجرائم الإسرائيلية بحق الفلسطينيين.
وأكدت كالامار في المؤتمر الصحفي الذي عقد، اليوم الثلاثاء، بمدينة القدس، لاطلاق تقرير المنظمة، بعنوان "نظام الفصل العنصري (أبارتهايد) الإسرائيلي ضد الفلسطينيين: نظامٌ قاسٍ يقوم على الهيمنة وجريمة ضد الإنسانية، إن إسرائيل تستخدم نظام الفصل العنصري بحق الفلسطينيين، في انتهاك صارخ لحقوق الإنسان.
كما دعت إلى وضع حد للممارسات الوحشية المتمثلة بهدم المنازل وعمليات الإخلاء القسري، مشددة على ضرورة ألا تقتصر الردود الدولية على الإدانات العقيمة، مشيرة إلى أن الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة اعتبرت الفلسطينيين تهديدًا ديمغرافيًا، وتسعى لتهويد مناطق من ضمنها القدس.
وطالبت المنظمة إسرائيل بتغيير سياساتها العنصرية بحق الشعب الفلسطيني، مشيرة إلى أن استمرار الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة أدى إلى الفقر والتهميش.
يشار إلى أن "العفو الدولية" أكدت في تقرير لها، نُشر يوم أمس الاثنين، أنَ "إسرائيل متورطةٌ في هجوم ضد الفلسطينيين يرقى إلى جريمة الفصل العنصري ضد الإنسانية"، وأن "جميع الإدارات المدنية والسلطات العسكرية الإسرائيلية متورطةٌ في ذلك في جميع أنحاء فلسطين، وكذلك ضد اللاجئين الفلسطينيين".
وأشارت المنظمة إلى أن التقرير الجديد "من أكثر الأبحاث والتحقيقات عمقاً وشمولاً التي أجرتها منظمة العفو الدولية للوضع، حتى اليوم".
ولفتت إلى أن التقرير عمل على "توثيق مصادرة الأراضي والممتلكات الفلسطينية على نطاق واسع، وعمليات القتل غير المشروع، والتهجير القسري، والقيود الصارمة على الحركة، وحرمان الفلسطينيين من حقوق الجنسية والمواطنة"، مؤكدةً أن "جميع هذه الانتهاكات هي مكونات نظم عنصري تمييزي يرقى إلى جريمة ضد الإنسانية بموجب القانون الدولي".
يشار إلى أنّ منظمة "هيومن رايتس ووتش" الدولية، كانت قد قالت في تقرير خلال العام الماضي، إن "إسرائيل ترتكب جرائم فصل عنصري".
نشير إلى أن منظمة العفو الدولية هي منظمة غير حكومية تأسست في لندن عام 1961، وتعمل على أن ينال كل فرد حقوقه كما كفلها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وتعمل على كشف الممارسات التي تتعلق بحقوق الإنسان في كل دول العالم، وقد حصلت على جائزة نوبل للسلام عام 1977، وجائزة الأمم المتحدة عام 1978.
*إسرائيليات
إخطارات بوقف البناء في قرية النبي الياس شرق قلقيلية
سلمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، إخطارات بوقف البناء في قرية النبي الياس شرق قلقيلية، في منشأتين زراعيتين تعود لكل من أيمن أبو حامد، ونور العوايدي.
*أخبار فلسطين في لبنان
حفلٌ تأبينيٌّ حاشدٌ لشَّهيدة عليا زمزم في مخيَّم الرشيديَّة
نظّم حفلٌ تأبينيٌّ حاشدٌ لعضو قيادة حركة "فتح" في منطقة صور ومسؤولة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية والمكتب الحركي للمرأة في منطقة صور الشهيدة عليا زمزم وذلك في قاعة الشهيد فيصل الحسيني في مخيم الرشيدية٠
وقد حضر الاحتفال عضوا المجلس الثوري لحركة "فتح" الحاج رفعت شناعة والأخت آمنة جبريل، وأعضاء قيادة إقليم لبنان، وعضو قيادة الساحة قائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني في لبنان اللواء أبو عرب، وأمين سر إقليم حركة "فتح" في لبنان حسين فياض، والقائد العسكري والتنظيمي لحركة "فتح" في منطقة صور اللواء توفيق عبدالله، والاتحاد العام لعمال فلسطين، واتحاد الفنانين، واتحاد المرأة، وأعضاء وكوادر وضباط حركة "فتح" في منطقة صور، وأمناء سر حركة "فتح" في المناطق، وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية، وحشد من أبناء المخيم والمخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان، وعلماء وشخصيات لبنانية وفاعليات.
بدايةً ألقى عريف الاحتفال أمين سر حركة "فتح"- شعبة الرشيدية الأستاذ محمد دراز، كلمة أشاد فيها بالفتحاوية الأصيلة التي ترجمت الأقوال بالأفعال فكانت فلسطينية بامتياز.
بعد ذلك تليت آيات من الذكر الحكيم لروحها الطاهرة.
ثم ألقى اللواء توفيق عبدالله كلمة الحركة، حيا فيها المعزين والحضور، وقال: "إن الشهيدة المناضلة عليا زمزم القائدة الوفية التي وهبت حياتها من أجل فلسطين، فهي المجاهدة في سبيل الله والوطن، الأخت الطيبة التي انتمت إلى "فتح" في العام ١٩٦٨ زهرة من زهرات الثورة الفلسطينية الصادقة الأمينة المعطاة أم الفقراء والمساكين في كل مخيماتنا، هي التي خدمت في كل مكان وفي كل المواقع، إنها لم تنطق إلا بالكلام القريب من القلب، لم تطلب شيء لنفسها بل كانت حياتها وعملها لخدمة الناس وشعبها".
وأضاف: "لقد نشأت في بيت فتحاوي أصيل، فهي أخت الشهيد رياض ومحمود والأستاذ سليمان زمزم الذي تتلمذ على يده الكثير من الفدائيين المناضلين، إن الشهيدة عليا زمزم أخت شجاعة معطائة، عاشت النضال السري لحركة "فتح" في أصعب الظروف، كانت تعمل بصمت ووعي خلف الأضواء، وتبتعد عن الأضواء، كانت سندًا للناس تعمل في الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية ومكتب المرأة الحركي، كل من عاش معها يعرف أخلاقها وأعمالها الصادقة المقربة من الجميع، إنها الأخت الصادقة مع الله أولاً، لم يحصل أي خلاف في حياتها مع كل من اشتغلت وإياهم في العمل الحركي في خدمة الناس، لقد تركت فراغًا كبيرًا برحيلها".
وتابع: "إن العزاء بما ورثناه عنها من محبة الجميع، لقد عرفنا الشهيدة زمزم من خلال متابعتها لشؤون الناس وخدمة الفقراء في بدايات العمل السري وفي حصار المخيمات وفي الاجتياح الصهيوني فكانت الضابطة الشجاعة وأخت الرجال".
وخاطب الشهيدة قائلاً: "كنت تعملين بصمت وتتابعين بصمت، صمت الشهداء الذين يتصدرون إخوانهم في الدفاع عن شعبنا، لن نقول اليوم إلا ما يرضي الله رب العالمين، إنَّا لله وإنا إليه لراجعون، إن حبك وحب أعمالك سيبقى في قلوب الجميع، نعاهدك أن نبقى على درب الشهداء وفي مقدمهم الشهيد أبو عمار الوالد والشهيد والقائد، نجدد العزاء لآل الشهيدة وأهالي أم الفرج وحركة "فتح" وكل شعبنا الفلسطيني وكل من واسانا بمصابنا الجلل".
وألقى عضو قيادة إقليم حركة "فتح" في لبنان يوسف زمزم كلمة ال الشهيدة جاء فيها: "إن الموت حق والفراق صعب، يا أخت وأم الجميع، إن المصاب جلل والخسارة كبيرة، وإننا نودع شهيدة "فتح" ومنظمة التحرير والثورة الفلسطينية الداعية للوحدة الوطنية، شهيدة أم الفرج قضاء عكا من عيلة فلسطينية مناضلة، مشهود لها".
وقال: "التحقت الشهيدة بدورات عسكرية ونقابية وتنظيمية وتولت مهام حركية عديدة، كل من يعرفها يشهد لها مناضلة عفيفة طاهرة مصلية محبة للخير لكل الناس، ساعدت دون تمييز وسخرت حياتها لخدمة الصغير والكبير من شعبنا، وأقامت علاقات وطنية ممتازة مع الجوار اللبناني والفلسطيني. على الصعيد الشخصي فقدنا العامود الفقري لبيتنا البيت المفتوح للجميع، إنها أم الجميع"٠
نتقدم منكم بالشكر على تعزيتنا، ونخص الأهل في الوطن والشتات وأعضاء اللجنة المركزية وسعادة سفير دولة فلسطين في لبنان الأخ أشرف دبور، وأعضاء المجلس الثوري لحركة "فتح" وقيادة الساحة، وقيادة الإقليم، وقيادة منطقة صور التنظيمية والعسكرية، والأحزاب والقوى الفلسطينية واللبنانية والشعب اللبناني والفلسطيني.
واستمع الحضور إلى موعظة دينية من الشيخ حاتم سليمان زمزم.
وفي قاعة الشهيد أبو الهول أقيم احتفالًا تأبينيًا حاشدًا بحضور عضو قيادة الساحة في لبنان مسؤولة المكتب الحركي للمرأة الفلسطينية في لبنان وعضو قيادة إقليم لبنان زهرة ربيع، وحشد من الأخوات والسيدات من المخيم ومناطق مجاورة .
وألقت ربيع كلمة قالت فيها: "إن الشهيدة زمزم ترجمت الانتماء الحقيقي لحركة "فتح"، فكانت عنوانًا ونموذجًا للوفاء ولفتح ولدماء الشهداء بل لفلسطين لأنها آمنت بالنصر وقدمت بكل ما أوتيت من قوة لها العديد من الانجازات والبصمات النوعية في مهامها النضالية، رسمت مفهوم ومعنى الهوية الفلسطينية والانتماء الفلسطيني لأنها إبنة فلسطين، لها مأثرها لا يمكن اختزالها في كلمة، إنها مدرسة في التفاني والعطاء والالتزام والانضباط، الشهيدة عليا زمزم سنديانة فلسطين إنها فتحاوية فلسطينية أصيلة". ثم وشكرت المعزين والحضور، وعاهدت على متابعة المسيرة حتى النصر٠
*آراء
على قدر المحبة../بقلم: محمود أبو الهيجاء
نفهم، بل ونتفهم أن يغضب بعض كتاب الصحافة العربية، جراء التظاهرات الشعبوية التي خرجت في شوارع قطاع غزة المكلوم الواقع تحت سيطرة سلطة حماس الانقلابية، والتي لم تردد سوى الهتافات الإيرانية امتثالاً لتمويلات طهران وقرارها..!!
نفهم ونتفهم هذا الغضب المشروع، ولكن ما لا يمكن تفهمه هو هذا التعميم الذي انبرى زملاء الكتابة على استخدامه بلا تحفظ، وهم يحملون الشعب الفلسطيني كله جريرة حماس وموقفها المشين،
والأخطر أن يرى البعض من هؤلاء الزملاء في كل ذلك، فرصة للتخلي عن القضية الفلسطينية...!!!
لكن سنظل نعرف أن للانفعالات صياغاتها، والأهم سنظل نعرف أن هذه الصياغات لا تعبر عن الموقف الرسمي للدول العربية الشقيقة وشعوبها، والتي طالما كانت وما زالت سندًا لفلسطين وقضيتها،
نقول للأنفعالات صياغاتها، وصيغتها، ولكن للموضوعية، والسلامة المهنية قيمها وقراءتها والتي توضح بلا لبس، ولا أي تأويل، أن الجزء لا يمكن أن يمثل الكل، خاصة إذا ما عبر الجزء عن مواقف تتعارض مع مواقف الكل، ولا شك أن زملاء الكتابة يعرفون أن الجزء هنا الذي نتحدث عنه، هو حركة "حماس"، والتي هي اليوم في حسابات الوطنية الفلسطينية، ومواقفها، خارجة عن الإجماع الوطني، وأنها لا تمثل فلسطين ولا شعبها، ولا بأية صيغة من الصيغ، ويعرف الكل العربي، أننا ما زلنا نعاني من تقرحات الانقسام البغيض، الذي تحرسه مليشيا حماس، وتعمل على تكريسه خدمة لمشروع الإمارة الإخواني، الإمارة التي غايتها الأساسية الإجهاز على المشروع الوطني الفلسطيني التحرري.
لعلنا ولغاية التفهم الأجدى، ندعو زملاء الكتابة في الصحافة العربية، أصحاب التعميم المطلق، أن يقرأوا ما كتبنا هنا في "الحياة الجديدة" والتي هي لسان حال الوطنية الفلسطينية، ضد تظاهرات حماس والجهاد الإسلامي المعيبة. كنا أول من ندد بهذه التظاهرات وهتافاتها، التي قلنا إنها ليست فلسطينية، ولا بأي حال من الأحوال، بل إن أحد كتاب صحيفتنا، كتب مقالته ضد هذه التظاهرات تحت عنوان "العرب خط أحمر" منددًا بهتافات الخطيئة الحمساوية المدفوعة الأجر.
لفلسطين بشرعيتها، سياستها المحمولة على قيم الأخوة والنزاهة، والمحبة الأصيلة بشأن علاقاتها العربية، ومن المؤكد أن أحد أبرز مبادئ هذه السياسة، هو مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية لدول الأشقاء العرب، ولسنا نشك أن هذا المبدأ لا يعرفه زملاء الكتابة، فلماذا التعميم إذن، وهذا التعجل في التقدير والتوصيف، والتحليل الصحفي الذي بدا استهلاكيًا إلى حد كبير...!!
وعلى أية حال لن نحمل هذا التعميم اللاموضوعي أكثر مما يحتمل، غير أننا عاتبون على زملائنا، وعلى قاعدة على قدر المحبة، عتبنا كبير، وفي ذات الوقت لعلنا نتطلع لأن يكون هؤلاء الزملاء عاتبين لا مهاجمين بتعميم مطلق.
سنقبلهم معاتبين بصدر رحب، وقلب محب، ولنا ولهم أن نعرف أن مصير الأمة العربية واحد، ومستقبلها أمة عزيزة كريمة لا يمكن أن يكون دون تآلف، وتفاهم، وعمل مشترك ودعم عملي لقضاياها الرئيسة، ومنها قضية الأمن القومي العربي ، التي نرى الدفاع عنها، والتصدي لمهامها، ضرورة استراتيجية لنصرة القضية الفلسطينية، لا بل إن هذا الأمن لا يمكن أن يتحقق دون هذا الشرط الموضوعي.
ليس الفلسطينيون وحدهم المجرحون في هذه الأمة، نعرف هذه الحقيقة، وإن كانوا الأكثر جراحًا منذ أربعة وسبعين عامًا، على أن هذا لن يدفعنا لنخرج من جلدنا العربي، ولطالما رددنا في خطابنا القومي "بلادي وإن جارت عليَّ عزيزة، وأهلي وإن ضنوا عليَّ كرام".. هذا هو خطابنا كان وسيبقى، وسنجد العذر لانفعالات أشقائنا دائماً، وعلى قاعدة أبو حيان التوحيدي "التمس لأخيك سبعين عذرًا، فإن لم تجد فالعيب فيك".
المصدر: الحياة الجديدة
#إعلام_حركة_فتح_لبنان
النشرة الإعلامية ليوم الثلاثاء 1- 2-2022
01-02-2022
مشاهدة: 204
إعلام حركة فتح - إقليم لبنان
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها