بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الأربعاء 2- 2-2022
*رئاسة
السيد الرئيس يمنح القائد الوطني جمال محيسن "النجمة الكبرى" من وسام القدس
أصدر سيادة الرئيس محمود عباس قرارًا بمنح القائد الوطني الكبير جمال محيسن "النجمة الكبرى" من وسام القدس، وذلك تقديراً لدوره الوطني ومسيرته النضالية المشرفة، وتثميناً لعطائه وعمله القيادي في صفوف الثورة الفلسطينية، وفي مجالات العمل النقابي، وجميع المهام التي كلف بها، وجهوده في الدفاع عن حقوق شعبه ووطنه على طريق الحرية والاستقلال.
*فلسطينيات
د. اشتية يرحب بتقرير "العفو الدولية" ويطالب الأمم المتحدة بتوفير الحماية لشعبنا
رحب رئيس الوزراء د. محمد اشتية بالتقرير الذي أصدرته منظمة العفو الدولية يوم الثلاثاء، والذي كشفت فيه عن " نظام هيمنة وحشي وفصل عنصري، وجريمة ضد الإنسانية"، تفرضه دولة الاحتلال على الشعب الفلسطيني.
ووصف اشتية التقرير الدولي بأنه "من أكثر التقارير الحقوقية الدولية مهنية، ومصداقية، وشفافية، وأنه يشكل وثيقة أممية على درجة عالية من الأهمية، تضاف إلى سلسلة التقارير الدولية التي حذرت من ممارسات وسياسات التمييز والاضطهاد والعنصرية التي تمارسها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني في جميع أماكن تواجده".
واعتبر اشتية أن اعتماد التقرير على تقارير المنظمات الحقوقية غير الحكومية، الدولية، والفلسطينية، والإسرائيلية، ومطالبة جميع الدول بممارسة ولايتها القضائية العالمية، لتقديم مرتكبي جرائم الفصل العنصري للعدالة، ومطالبة المحكمة الجنائية الدولية بالنظر في جريمة الفصل العنصري، في تحقيقها الذي تجريه في الأراضي المحتلة، كل هذا يكسب تقرير المنظمة الدولية أهمية استثنائية، ويضع الأمم المتحدة والاتحادين الأوروبي والأفريقي، وجميع الدول والبرلمانات، ووسائل الإعلام في العالم، أمام مسؤولياتها لفضح نظام القهر والهيمنة الذي تفرضه إسرائيل على الشعب الفلسطيني، والذي أكد تقرير "العفو الدولية" أنه نظام فصل عنصري، وجريمة ضد الإنسانية على النحو المحدد في نظام روما الأساسي، والاتفاقية الدولية للقضاء على جميع أشكال الفصل العنصري.
كما اعتبر اشتية التقرير بمثابة انتصار جديد لقضية الشعب الفلسطيني العادلة، وإنصاف لضحايا سياسة " الأبرتهايد" الإسرائيلية ممن تعرضوا وما زالوا يتعرضون لجرائم القتل وهدم البيوت والاستيلاء على الممتلكات، وتوسع المستوطنات، والسطو على المياه والثروات، وجميع مقدرات الشعب الفلسطيني.
وطالب اشتية الدول الداعمة لإسرائيل بوقف دعمها لدولة الفصل العنصري، وفرض قيود عليها كتلك التي فرضت على دولة الفصل العنصري في جنوب إفريقيا.
كما أعرب عن وقوفه إلى جانب الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية "انييس كلامار" ضد الحملة التي تتعرض لها من قبل إسرائيل، للتشكيك بدورها ومصداقية ونزاهة تقريرها.
*مواقف "م.ت.ف"
جبهة التحرير الفلسطينية: اجتماع المجلس المركزي سيكون بغاية الأهمية في ظل المرحلة الحرجة التي تمر بها قضيتنا
أكد عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية سفيان مطر مشاركة الجبهة في اجتماع المجلس المركزي الأسبوع المقبل، مشددًا على أهمية هذا الاجتماع الذي يأتي في ظل المرحلة الحرجة التي تمر بها القضية الفلسطينية، والتغول والإجرام الإسرائيلي في الأرض الفلسطينية واقتلاع المواطنين من عدة مناطق.
وشدد مطر، في حديث لإذاعة صوت فلسطين، يوم الثلاثاء، على أهمية مشاركة فصائل منظمة التحرير في اجتماع المجلس المركزي، مبينًا أن مشاركة الفصائل في هذا الاجتماع ركيزة أساسية وأن من يريد طرح أي قضية فليناقشها داخل الأطر الشرعية لمنظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.
*أخبار فتحاوية
القواسمي: من يدافع عن إسرائيل يشاركها قيمها العنصرية ويشجعها على إرهابها بحق شعبنا
قال عضو المجلس الثوري، المتحدث الرسمي باسم حركة "فتح" أسامة القواسمي، إن التاريخ لم يشهد أبشع من ممارسات إسرائيل العنصرية ضد الشعب الفلسطيني، وإن محاولاتها تغطية هذه الجرائم بحملة علاقات عامة لتحسين صورتها لن تفلح أمام ممارساتها الوحشية اليومية وإضطهادها لشعبنا.
وأوضح القواسمي في بيان صحفي اليوم الأربعاء، أن إسرائيل تهدم البيوت وتقتلع الآمنين من أطفال ونساء وشيوخ من بيوتهم وممتلكاتهم، وتقطع أوصال المدن والقرى بمئات الحواجز العسكرية، وتعتقل الآلاف من أبناء شعبنا، ومنهم القصر والأطفال والنساء، وتمعن في سياسة الفصل العنصري من خلال ممارساتها وقوانينها المنافية لأبسط حقوق الإنسان، وتقطع أوصال الضفة بجدار الفصل العنصري، وتمنع المؤمنين من الصلاة في مساجدهم وكنائسهم في القدس، وتستولي على الأراضي، وتخصص الطرق ووسائل المواصلات لليهود والمستعمرين دون أصحاب الديانات الأخرى، وتسرق مقدرات شعبنا من مياه ومعادن وثروات طبيعية وطيف ترددي، وتحاصر قطاع غزة وتجوع أهله، وتسرق أموال شعبنا من أموال المقاصة، وبعد ذلك كله تدعي بأنها دولة ديمقراطية وتهاجم من يصفها بدولة الفصل العنصري.
وشدد القواسمي على أن من يدافع عن إسرائيل في ممارساتها ضد شعبنا يشاركها قيمها العنصرية، ويشجعها على إرهابها وجرائمها وعنصريتها بحق شعبنا وأرضنا.
*عربي ودولي
الخارجية الاميركية تطالب بتحقيق جنائي شامل حول استشهاد المسن أسعد
طالب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس، الحكومة الإسرائيلية، باجراء تحقيق جنائي شامل، حول استشهاد المسن عمر عبد المجيد أسعد (80 عاماً).
وقال برايس في تصريح صحفي الليلة الماضية، "ما زلنا نشعر بقلق بالغ إزاء ظروف وفاة السيد عمر أسعد، وهو مواطن أميركي، بعد أن احتجزه جنود إسرائيليون في الضفة الغربية".
وأضاف: تتوقع الولايات المتحدة تحقيقًا جنائيًا شاملاً ومساءلة كاملة في هذه القضية، ونرحب بتلقي معلومات إضافية حول هذه الجهود في أقرب وقت ممكن، وسنواصل مناقشة هذا الحادث المقلق مع الحكومة الإسرائيلية.
وكان جيش الاحتلال أعلن أمس، إنه اتخذ إجراء تأديبيًا ضد قائد كتيبة "نيتسح يهودا" وضباط آخرين مسؤولين عن الوحدة المتورطة في الحادث.
يذكر أن المسن أسعد استشهد فجر 12 كانون الثاني الماضي، في قرية جلجليا شمال مدينة رام الله، بعد ان احتجزه جنود الاحتلال ونكلوا به.
*إسرائيليات
الاحتلال يهدم اربعة آبار مياه بمسافر يطا جنوب الخليل
هدمت قوات الاحتلال الاسرائيلي، اليوم الاربعاء، أربعة آبار مياه تعود لعائلات: حمامدة، ودبابسة، والعمور، في محمية "خلة الضبع، بمسافر يطا جنوب الخليل.
ويُشار إلى أن قوات الاحتلال تستهدف على الدوام هذه المحمية التي تقدر مساحتها بنحو 400 دونم، لغرض الاستيلاء عليها لصالح المشاريع الاستيطانية.
*أخبار فلسطين في لبنان
لجنة العمل الاجتماعي في منطقة البقاع تتفقّد الكبار والمسنّين في مخيّم الجليل وتطمئنّ على صحتهم
بتوجيهات من أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في البقاع م.فراس الحاج، أجرت لجنة العمل الاجتماعي في منطقة البقاع وبالتنسيق والتعاون مع دائرة الشباب في سفارة دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية زيارة تفقدية لكبارنا المسنّين في مخيّم الجليل يوم الثلاثاء ١-٢-٢٠٢٢.
وقد زارت مسؤولة مهمة العمل الاجتماعي في المنطقة حنان الحاج ترافقها أخوات في لجنة العمل الاجتماعي كبار السن والمسنّين. وبعد أن اطمئنّت الحاج على صحة وحاجات كبارنا المسنين، تم تقديم البعض من المستلزمات الصحية والأساسية الخاصة، مؤكدًة حرص قيادة حركة "فتح" في لبنان وفي مقدمتها سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية الأخ أشرف دبور، وأمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في البقاع م.فراس الحاج ولجنة العمل الاجتماعي على الاهتمام والاعتناء بكبار السن ورعايتهم صحيًا، لأنهم الباقون من رائحة وطننا الغالي فلسطين، وهم بركة هذا المخيّم، متمنيين لهم دوام الصحة والعافية، ومؤكدين لهم الوقوف الى جانبهم وعلى حاجاتهم في جميع الظروف من المنطلق والواجب الوطني والإنساني.
وتوجهت الحاج بالشكر الجزيل لدائرة الشباب في سفارة دولة فلسطين على دعمها لكبارنا ومسنينا في المخيمات الفلسطينية بخاصة في هذه الظروف الاستثنائية التي يعانيها أبناء شعبنا في لبنان.
*آراء
إسرائيل دولة أبرتهايد/ بقلم: عمر حلمي الغول
الشعب الفلسطيني تعرض على مدار 74 عامًا لعملية التطهير العرقي من قبل حكومات إسرائيل المتعاقبة، وتمثلت في البداية بنكبة العام 1948، التي أدت لتشريد وطرد حوالي المليون فلسطيني من ديارهم وقراهم ومدنهم، ووطنهم الأم إلى المنافي، وارتكبت بحقهم عشرات ومئات المجازر الوحشية لبلوغ الهدف الاستعماري، وحتى قبل إقامة دولة المشروع الكولونيالي الصهيوني من خلال العصابات الإرهابية (الهاغاناه، والإرغون، وليحي، وإتسل، وشتيرن ... إلخ) التي أصلت لجريمة العصر. وعاش ويلات ومآسي وجرائم العملية المزدوجة بالاتجاهين تعميق الاستعمار الصهيوني على الأرض الفلسطينية، المترافقة مع تصاعد وتواتر سياسة الفصل العنصري دون توقف حتى يوم الدنيا هذا.
ومع ذلك العالم اغمض عينيه عن تلك الجرائم والمجازر الوحشية من قبل الدولة المارقة والخارجة على القانون ضد الشعب الفلسطيني. ولم تحاول الأمم المتحدة، والأقطاب الدولية ذات الصلة بالصراع وخاصة الولايات المتحدة التوقف ولو للحظة أمام مسلسل الدم والبارود والجريمة المنظمة الإسرائيلية إلا بعد إشعال شرارة الثورة الفلسطينية المعاصرة، التي أعادت للقضية الوطنية الاعتبار، ووضعتها على الطاولة الأممية كملف رئيسي، وتم انتزاع عدد كبير من القرارات الأممية تجاوز حتى الآن الـ 800 قرار، وغالبيتها الساحقة رغم إقرارها بالحقوق السياسية الفلسطينية، إلا أنها لم ترتقِ لمستوى التوصيف الحقيقي لطبيعة وجوهر دولة الإرهاب المنظم الإسرائيلية، قرار وحيد صدر في العام 1975 تحت الرقم 3379 وصف الحركة الصهيونية، كحركة رجعية وعنصرية، لكن دول الغرب الرأسمالي وفي مقدمتها أميركا بعد التوقيع على اتفاقات أوسلو التفت على الشرعية الدولية، وألغت القرار.
غير أن الشعب الفلسطيني وقيادته الشرعية واصلوا الكفاح بالتعاون مع المؤسسات الأهلية والرسمية الحقوقية ومع المنظمات العربية والدولية وعلى رأسها "منظمة هيومن رايتس ووتش" المناصرة للسلام ومن ضمنها منظمة "بتسيلم" الإسرائيلية توثيق جرائم الحرب الإسرائيلية ورفعها للأمم المتحدة ومنظماتها ذات الصلة، ولمنظمة العفو الدولية "أمنستي"وتابعت دون كلل لدفع العالم للتخلي عن حالة التعثر والمغمغة والضبابية في تشخيص طبيعة الاستعمار الإسرائيلي وفق المعايير العلمية، ووفق نصوص القانون الدولي، ووسمه بمركباته الحقيقية كاستعمار قام على ركيزة أساسية عنوانها التطهير العرقي، وإعادة إنتاج المحرقة النازية الألمانية بشاكلة جديدة ضد أبناء الشعب الفلسطيني.
وبفضل الجهود المثابرة في هذا المجال، حدثت في حزيران/ يونيو العام 2020 نقلة صغيرة تمثلت بتقرير المنظمة الإسرائيلية غير الحكومية "ييش عتيد" (هناك عدالة) الذي حمل عنوان "الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية وجريمة الفصل العنصري: وجهة نظر قانونية". تلا ذلك تقرير منظمة "بتسيلم" (مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة) في 12 كانون الثاني/ يناير 2021 الذي أكد على أن دولة إسرائيل تمارس نظام الفصل العنصري على فلسطين التاريخية من البحر إلى النهر. وعمقت هذا التوجه منظمة "هيومن رايتس ووتش" الدولية في تقريرها الصادر في 27 نيسان/ أبريل 2021 الذي حمل عنوان "تجاوزوا الحد: السلطات الإسرائيلية وجريمتا الفصل العنصري والاضطهاد" وأعقب ذلك نداء صدر على صدر صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية في 27 تموز / يوليو 2021 وقع عليه ألف فنان ومثقف وأكاديمي من 45 بلدا بعنوان "لنجعل سنة 2021 سنة نهاية الفصل العنصري في إسرائيل." وتوجت هذه الانزياحات بتقرير منظمة العفو الدولية "أمنستي"، التي أصدرت تقريرها أمس الثلاثاء الموافق الأول من شباط / فبراير الحالي من خلال مؤتمر صحفي مشترك بين لندن، مقرها المركزي والقدس العاصمة الفلسطينية المحتلة بعنوان :" نظام الفصل العنصري (أبارتهايد) الإسرائيلي ضد الفلسطينيين: نظام قاسِ يقوم على الهيمنة وجريمة ضد الإنسانية." وجاء في 182 صفحة مفندًا بالوثائق والوقائع والشهادات الحية القرائن الدالة على الطبيعة العنصرية لدولة التطهير العرقي الإسرائيلية.
وهذا الرد يعكس إفلاس دولة الأبارتهايد الإسرائيلية، ويكشف عوراتها بشكل جلي أمام الرأي العام العالمي، ويضعها مباشرة تحت المجهر الأممي، ويحرج كل الدول والأقطاب التي تغطي الشمس بغربال، وتدعوها رغما عنها لإعادة النظر بسياساتها المجحفة تجاه الحقوق السياسية والقانونية للشعب الفلسطيني، والاعتراف فورًا بالدولة الفلسطينية، والعمل على فرض العقوبات السياسية والدبلوماسية والاقتصادية والتسليحية على دولة الإرهاب المنظم الإسرائيلية، وتأمين الحماية الدولية للشعب الفلسطيني فورًا.
أخيرًا وبعد ما يزيد على العقود السبعة بدأ العالم تدريجيًا يتماثل مع الحقيقة، وأخذ يعيد النظر بسياساته العرجاء والقاصرة والتي تعكسها كل التقارير السابقة وأبرزها وأهمها تقرير منظمة "أمنستي"، التي تستحق التقدير، وتثمين تقريرها لأنه انتصر للحق الفلسطيني، وشخص الواقع كما هو، والذي كان يفترض أن يكون منذ يوم النكبة الأول في العام 1948.
لا بأس انتظر الشعب الفلسطيني طويلاً، وصبر واكتوى آلاف المرات من كم جرائم الفصل العنصري، لكنه حقق خطوة هامة وجديرة بالاهتمام والمراكمة عليها لبلوغ النصر السياسي الناجز بالتحرر الكامل من نير الاستعمار الإسرائيلي.
المصدر: الحياة الجديدة
#إعلام_حركة_فتح_لبنان
النشرة الإعلامية ليوم الأربعاء 2- 2-2022
02-02-2022
مشاهدة: 200
إعلام حركة فتح - إقليم لبنان
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها