بدأ المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية في إسرائيل، اليوم الثلاثاء 2025/01/07، اجتماعًا لبحث عدة قضايا من بينها مفاوضات صفقة تبادل الأسرى، في حين أغلق محتجون من عائلات الأسرى الشارع المؤدي إلى مقر وزارة الدفاع للمطالبة بإبرام صفقة شاملة.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي: إن "المجلس الوزاري المصغر "الكابينت" بدأ اجتماعه الذي يبحث فيه ملف صفقة التبادل والأوضاع في لبنان وغزة والضفة الغربية وسوريا".
وقبيل الاجتماع، قالت الخارجية الإسرائيلية: إن "الحكومة ملتزمة بالتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الاسرى في غزة، والمفتاح في يد من لهم تأثير على الفصائل الفلسطينية".
في غضون ذلك، أغلقت عائلات الأسرى الإسرائيليين وعشرات المتضامنين معها الشارع المؤدي إلى وزارة الدفاع في تل أبيب، وجددت التأكيد على رفضها إبرام صفقة جزئية، ورفع المحتجون لافتة ضخمة عليها أسماء مئة أسير إسرائيلي محتجزين في قطاع غزة.
ونقل الإعلام الإسرائيلي في وقت سابق، عن مصادر أمنية رفيعة تحذيرها من أن سعي حكومة بنيامين نتنياهو لعقد صفقة جزئية، يتم فيها إطلاق عدد محدود من الأسرى الإسرائيليين ولمرة واحدة فقط، سيعرّض بقية الأسرى لدى الفصائل الفلسطينية للخطر.
وتتهم عائلات الأسرى والمعارضة الإسرائيلية نتنياهو بعرقلة التوصل إلى اتفاق للحفاظ على منصبه وحكومته، إذ يهدد وزراء متطرفون بينهم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش، بالانسحاب من الحكومة وإسقاطها إذا وافق على إنهاء الحرب.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها