بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم السبت 16- 10 -2021
*رئاسة
السيد الرئيس يتلقى برقية تهنئة من نظيره المصري لمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف
تلقى سيادة الرئيس محمود عباس، برقية تهنئة من نظيره المصري الرئيس عبد الفتاح السيسي، لمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف.
وقال الرئيس السيسي في برقيته: "ندعو الله العلي القدير أن يعيد هذه المناسبة المباركة عليكم، وعلى أمتينا العربية والإسلامية بالخير واليمن والبركات".
وأضاف أن ميلاد رسولنا الكريم "صلى الله عليه وسلم"، لنبراس متجدد يهدينا إلى الاقتداء بسيرته العطرة والتمسك بمبادئ رسالته السامية، من أجل تقوية أواصر الأخوة والتعاون بين شعوب الأمة لمجابهة التحديات التي يشهدها عالمنا اليوم، ولتحقيق ما نتطلع اليه لأمتنا من تقدم وازدهار.
وأعرب الرئيس السيسي عن تمنياته للسيد الرئيس محمود عباس بموفور الصحة والسعادة ودوام التوفيق، ولشعبينا الشقيقين ولجميع الشعوب العربية والإسلامية المزيد من الاستقرار والتنمية والرخاء.
*أخبار فتحاوية
الرجوب: السيد الرئيس يترأس اجتماعًا لمركزية "فتح" مساء الثلاثاء المقبل
أعلن أمين سر اللجنة المركزية لحركة "فتح" الفريق جبريل الرجوب أن الرئيس محمود عباس سيترأس اجتماعًا للجنة المركزية للحركة مساء الثلاثاء المقبل.
وأضاف الرجوب، أن هذا الاجتماع يأتي لمناقشة آخر التطورات السياسية المتعلقة بالقضية الفلسطينية، والأوضاع الداخلية.
*عربي دولي
إدارة فيسبوك تعين لجنة للتحقيق في إزالة المحتوى الفلسطيني
أعلنت إدارة شركة "فيسبوك" تعيين "هيئة خارجية للتحقيق في اتهامات بمحاربتها المحتوى والرواية الفلسطينية".
وقال بيان صدر عن الشركة إنها "ستعين هيئة خارجية لتحديد ما إذا كانت الشركة قد حجبت المحتوى الفلسطيني بعد الموافقة على توصية من مجلس الرقابة، وهو هيئة داخلية مستقلة، لتعيين شركة خارجية للتحقيق في اتهامات قمع المحتوى الفلسطيني".
وأضافت أنها ستنشر نتائج التحقيق علنًا في عام 2022.
يأتي هذا الإعلان بعد أن أصدر مجلس الرقابة على فيسبوك تقريرًا الشهر الماضي دعا فيه لتشكيل هيئة مستقلة للتحقيق في قمع المحتوى الفلسطيني.
وكان نحو 200 من موظفي فيسبوك اتهموا ادارة الشركة وأنظمتها بإزالة المحتوى المؤيد لفلسطين بشكل غير عادل قبل وأثناء العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة.
*إسرائيليات
مستوطنون يعتدون على المواطنين ويمنعونهم من الوصول إلى أراضيهم جنوب الخليل
اعتدى مستوطنو "افيجال" و"سوسيا" و"متسبي يائير"، اليوم السبت، على المواطنين في منطقة العطارة شرق يطا جنوب الخليل، بحماية جيش الاحتلال الإسرائيلي، ومنعهم من الوصول إلى تلك الأراضي، وقاموا بإخراجهم بالقوة.
ويُشار إلى أن المستوطنين استولوا على نحو 300 دونم تعود ملكيتها لعائلات حمد عواد، وعبد ربه، علمًا أنهم يملكون أورقًا ثبوتية.
*أخبار فلسطين في لبنان
وفد مؤسّسة السيد الرئيس محمود عبّاس يزور مخيّمات الشمال وينظّم لقاءً توجيهيًا مع الطلبة الجامعيين
في إطار التواصل مع الجامعات والمعاهد والطالب الفلسطيني، وضمن سلسلة الزيارات المقرّرة لمختلف المناطق في لبنان، زار وفد من مؤسسة الرئيس محمود عبّاس مخيمات الشمال يوم الجمعة الموافق ١٥-١٠-٢٠٢١.
وكان في استقبال الوفد أمين سرّ فصائل "م.ت.ف" وحركة "فتح" في الشمال مصطفى أبو حرب، وقائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني في الشمال بسّام الأشقر، وأمين سرّ فصائل المقاومة الفلسطينية أبو فراس ميعاري، إلى جانب أعضاء قيادة المنطقة التنظيمية.
وقد ضم الوفد الزائر كلًّا من: مسؤولة برنامج الطالب نهيل جاد الله، مسؤولة برنامج فلسطين ميسون القدومي، استشاري المؤسسة في لبنان نزيه شما، مساعد إداري المؤسسة أسامة حسين.
وفي إطار "برنامج الطالب" عقد الوفد الزائر لقاءً توجيهيًا حول عمل البرنامج وكيفية التسجيل والتقدم بطلب منحة من المؤسسة، وذلك في قاعة مجمع الشهيد الرمز ياسر عرفات بحضور عدد من أعضاء قيادة المنطقة، وأمين سرّ المكاتب الحركية في الشمال علي وهبة، وأمين سرّ المكتب الطلابي الحركي في الشمال محمود حسين إلى جانب أمناء سر المكاتب الحركية في الشعب التنظيمية وحشد من الطلبة الجامعيين.
استهل محمود حسين اللقاء بالترحيب بالوفد الزائر وبجميع الحاضرين، ومن ثم تحدثت السيدة نهيل جادالله عن مؤسسة الرئيس محمود عبّاس، وقدمت شرحًا عن برنامج الطالب الذي يقدم المنح الدراسية للطلبة الفلسطينيين في لبنان وفق معايير محددة.
ومن ثم فُتح باب النقاش، حيث كانت هناك مجموعة مداخلات وأسئلة من قبل الطلبة، وقد تلقوا إجابات مباشرة حول استفساراتهم من قبل فريق مؤسسة محمود عبّاس إلى جانب حل بعض المشاكل التي تواجه الطلاب خلال تقديم الطلب بشكل فوري.
وفي تصريح خاص لقناة فتح TV أكدت نهيل جادالله أهمية دور برنامج الطالب في تأمين فرص التعليم لأبناء الشعب الفلسطيني في لبنان، وتطرقت إلى أبرز التحديات التي تواجه المؤسسة.
ثم كانت جولة زيارات استهدفت بعض المعاهد والجامعات في منطقة الشمال وعمشيت، وذلك في إطار توطيد العلاقات والتواصل لما يصب في مصلحة الطالب الفلسطيني.
ومن جهةٍ أخرى وفي إطار برنامج التكافل الاجتماعي للمؤسسة أجرت السيدة ميسون القدومي برفقة مسؤولة المكتب الحركي للمرأة في الشمال زينب هنداوي وعضو قيادة مكتب المرأة في الشمال فايزة الوناس جولة تفقدية لمخيمي نهر البارد والبداوي، حيث وُزّعت مساعدات مقدّمة باسم سيادة الرئيس محمود عبّاس لبعض العائلات الفلسطينية المهجرة من سوريا إلى لبنان.
*آراء
شكرًا كاليفورنيا وساراندون/بقلم: عمر حلمي الغول
في مجرى الصراع الدائر على أشده مع الحركة الصهيونية ودولتها المارقة (إسرائيل)، ومع تكشف نسبي لخيارها الاستعماري المعادي للسلام، والمتناقض مع أبسط حقائق العدالة وحقوق الانسان، ترتقي ولايات ومدن ومؤسسات وبرلمانات وقوى وشخصيات إلى مستوى المسؤولية في دعم الكفاح الوطني التحرري، وتشد من ازره، وتفضح وجه المستعمرين الحقيقي، وتلطمهم على وجوههم بصفعات قوية، تهزهم من جذورهم، وتعريهم من دواخلهم، وتعمق الشك واللايقين فيهم.
من النماذج الرائعة، وذات الدلالة ما تبنته ولاية كاليفورنيا الأميركية، التي أقرت قانونًا لتدريس الرواية الفلسطينية عن "النكبة"، واعتبار الحركة الصهيونية حركة عنصرية، ضمن مساق "الدراسات العرقية"، التي طرحت كأحد متطلبات التخرج من الثانوية، وفق ما نشر الخبر في وسائل الاعلام الأميركية المتطابقة على مواقعها الاليكترونية يوم الأحد الماضي الموافق 11 أكتوبر 2021.
ولم يقتصر الأمر عند ما تبناه البرلمان، وإنما تجلت أهميته بمصادقة حاكم الولاية، غريفين نيوسوم على القانون ليصبح نافذا بدءا من خريف عام 2024. وبحسب تلك المصادر، فقد لاقى القانون الجديد معارضة اليهود الصهاينة بالولايات المتحدة، ووصفوا المناهج الدراسية بولاية كاليفورنيا بأنها "متحيزة تجاه فلسطين". رغم ذلك، حظي القانون بتأييد واسع داخل التجمعات الحزبية للسود واللاتينيين والاسيويين وجزر المحيط الهادي والأميركيين الأصليين في الولاية. بيد ان القانون يتيح للأقليات الأخرى تطوير مناهجها العرقية وتدريسها في المناطق التعليمية وفقًا لكثافتها السكانية.
وفي سياق آخر، واصلت الممثلة الأميركية سوزان ساراندون دعم الشعب الفلسطيني عبر تغريدات على "تويتر"، وآخر ما نشرته تزامن مع يوم السكان الأصليين في الولايات المتحدة. وكانت نشرت الممثلة الأميركية على حسابها في "تويتر" صورة تقارن مساحة الأرض، التي استولى عليها المستوطنون في فلسطين بين عامي 1918 و2021، وأخرى في الولايات المتحدة انتزعت من سكانها الأصليين بين عامي 1492 و2021. مما أحدث ضجة واسعة في مواقع التواصل الاجتماعي، جلها دعمًا لموقفها الإيجابي من قضية السلام وحقوق الإنسان بأبعادها المختلفة ليس الإنسانية فقط، وإنما وقبل كل شيء السياسية والقانونية.
ولأهمية ما نشرته الممثلة ساراندون، وتعزيزًا لموقفها قامت منظمة "صوت يهودي من أجل السلام" Jewish Voice for Pease بإعادة نشر التغريدة على حسابها الرسمي على "تويتر"، وشكرتها على "دعم حملة إعادة الأرض للسكان الأصليين، وحق الفلسطينيين في العودة وتقرير المصير في وطنهم. والمنظمة المذكورة يسارية ناشطة في أميركا، وتدعم حركة مقاطعة إسرائيل، وسحب الاستثمارات منها، وفرض العقوبات عليها".
وتغريدة ساراندون ليست الوحيدة، أو مقطوعة الجذور عن مواقفها السابقة الداعمة لفلسطين وشعبها، التي تجلت اثناء المواجهات الأخيرة في مايو الماضي على جبهة غزة، حين غردت قائلة "هذه ليست اشتباكات، هذه قوة عسكرية فائقة التسلح تقتل المدنيين لسرقة منازلهم. هذا احتلال واستعمار" والشيء نفسه فعلت دعمًا للسكان الفلسطينيين في الشيخ جراح في العاصمة الفلسطينية القدس، عندما غردت قائلة: "أنا مع الشعب الفلسطيني الذي يواجه التطهير العرقي والترهيب على ايدي الحكومة الإسرائيلية ومنظمات المستوطنين اليهود الصهاينة".
هذه المواقف المتفرقة والموزعة على خارطة أميركا والعالم، في حال تم رصدها وتجميعها، والتواصل مع أصحابها، ومن بادر لها، ومازال متمسكًا بدعم الكفاح الوطني الفلسطيني، والسعي لخلق تنسيق فيما بينها داخل حدود كل دولة او تجمع سكاني، ومن ثم كل قارة، يليها العالم كله، بحيث يصبح لدى القيادة الفلسطينية كتلة كبيرة من المؤيدين والمساندين لحقوق واهداف الشعب الفلسطيني، ومن ثم يتم العمل على تطوير تلك الأشكال والمبادرات من الدعم إلى خطط وبرامج عمل أوسع وأعمق لتوسيع دائرة التضامن الأممي مع خيار السلام الممكن والمقبول.
المصدر: الحياة الجديدة
#إعلام_حركة_فتح_لبنان
النشرة الإعلامية ليوم السبت 16- 10 -2021
17-10-2021
مشاهدة: 273
إعلام حركة فتح - إقليم لبنان
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها