وصفت حركة "فتح" الاتهامات الإسرائيلية، للرئيس محمود عباس بالتحريض وتأجيج الأوضاع في الضفة الغربية، بالوقحة والكاذبة والمغرضة.
وقال المتحدث باسم حركة "فتح" فايز أبو عيطة في تصريح صحفي، اليوم الإثنين، إن توجيه هذه الاتهامات للرئيس وقاحة ومحض افتراء والغرض منها النيل من شخصه، الذي يتمسك بحق شعبنا في العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وشدد على أن اطلاق هذه الاتهامات ضد الرئيس من المستوى الرسمي في حكومة إسرائيل، إنما هو تحريض مباشر واستهداف لشخصه وموقعه كرئيس منتخب للشعب الفلسطيني.
وأوضح أن تأجيج الأوضاع والتحريض على العنف يكمن في استمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، وفي قرارات الحكومة الإسرائيلية بتوسيع المستوطنات، ورعاية جرائم المستوطنين والاعتداء على شعبنا ومقدراته.
وأكد أبو عيطة وعي شعبنا الفلسطيني بالمخططات الإسرائيلية المغرضة والخبيثة، وتمسكه بالرئيس عباس والالتفاف حول شرعيته ومواقفه الوطنية وثباته وتمسكه بحقوق شعبنا.
وكان الوزير الإسرائيلي غلعاد إردان، وجه اتهامات إلى الرئيس عبّاس، بتأجيج الأوضاع في الضفة المحتلة، خلال مقابلة أجراها مع برنامج 'واجه الصحافة' على القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها