قالت وزارة الخارجية إن استمرار المستوطنين وتنظيماتهم الإجرامية، بارتكاب الجرائم والأعمال العدوانية ضد المواطنين الفلسطينيين، يدلل على عقم وصوريّة ما تدعيه الحكومة الإسرائيلية من إجراءات وخطوات عقابية بحقهم، وحقيقة مواصلتها دعم وتمويل وحماية بؤر الإرهاب اليهودي في المستوطنات.
وأضافت الخارجية في بيان صحفي اليوم الأحد، لمناسبة الذكرى الثانية لجريمة قتل وحرق الفتى المقدسي محمد أبو خضير، على يد المستوطنين، أنه رغم الإجراءات التي اضطرت سلطات الاحتلال على اتخاذها بحق المجرمين والقتلة، إلا أن تلك السلطات ليست لديها أية نية حقيقية لتفكيك تنظيمات المستوطنين الإرهابية، وتجفيف مصادر تمويلها، ومحاربة أصحاب الفتاوى العنصرية التي تحرض على قتل الفلسطينيين.
وأشارت إلى أن المستوطنين لا زالوا يعربدون ويعتدون بشكل يومي على المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم، وكان آخرها أعمال العربدة والاعتداءات، التي قاموا بها فجر هذا اليوم، على حاجزي حوارة ومفترق "يتسهار"، ما تسبب في إصابة عدد من المواطنين عرف منهم، المواطن يعقوب صوالحة من بلدة عزموط شرقي نابلس، وتحطيم عدد من المركبات الفلسطينية، كما قامت مجموعة من المستوطنين المتطرفين من "كريات أربع" بإغلاق مدخل قرية بني نعيم في محافظة الخليل، والاحتشاد بشكل استفزازي على مدخل القرية.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها