بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح"- إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الجمعه 15 -10-2021
*اخبار رئاسة
السيد الرئيس يهنئ العاهل المغربي بنجاح الانتخابات وتعيينه الحكومة الجديدة
هنأ سيادة الرئيس محمود عباس، يوم الخميس، العاهل المغربي الملك محمد السادس، بالنجاح اللافت للانتخابات الديمقراطية، والتي توجت بتعيين عزيز أخنوش رئيسا لحكومة المملكة المغربية، ولأعضائها.
وأعرب سيادته في برقيته، عن تمنياته للمغرب ملكا وشعبا تحقيق أهدافه وتطلعاته، ولرئيس وأعضاء الحكومة الجديدة بالنجاح والتوفيق في أداء المهام السامية الموكلة إليهم.
*فلسطينيات
الرئاسة تحذر من الخطط الاستيطانية التي يتم الإعداد لتنفيذها في محيط القدس
عبرت الرئاسة الفلسطينية عن إدانتها ورفضها وتحذيرها للخطط الاستيطانية التي تقوم إسرائيل بالإعداد لتنفيذها في محيط مدينة القدس المحتلة وداخل أراضي الـ48 والمسماة "جفعات همتوس ومنطقة (E 1) وعطروت وبسغات زئيف"، حيث تقوم بوضع خطط بناء واسعة لليهود تمس بالخطوط الحمراء المتعلقة بمكانة مدينة القدس، وتؤدي إلى فصلها عن محيطها الفلسطيني.
وأكدت الرئاسة أن مثل هذه المشاريع هي تحد للقانون الدولي والشرعية الدولية، والاتفاقات الموقعة، وللالتزامات الأميركية التي عبرت عنها الإدارة الأميركية مرارا وتكرارا، التي أكدت فيها أنها تعتبر التوسع الاستيطاني والإجراءات الأحادية عملا غير مقبول.
وطالبت الرئاسة، الإدارة الأميركية تحديدا بالحفاظ على مواقفها وتنفيذ ما أعلنه الرئيس جو بايدن خلال اتصاله مع السيد الرئيس محمود عباس، والذي أكد فيه رفض الإجراءات الأحادية الجانب والنشاط الاستيطاني الإسرائيلي.
وأكدت أن استمرار التوجه الإسرائيلي بإقامة المستوطنات الثلاث الجديدة سيدفع بالأمور إلى نقطة اللاعودة، محذرة إسرائيل والمجتمع الدولي والإدارة الأميركية من خطورة هذه الأعمال، التي تدفع المنطقة إلى مزيد من أجواء التوتر والانفجار.
وشددت الرئاسة على أن خارطة الطريق التي أعلن عنها السيد الرئيس محمود عباس خلال خطابه الأخير أمام الأمم المتحدة واضحة في معناها ودلالاتها، وتمثل مبادرة هامة أكد فيها أن الأوضاع لم تعد تحتمل أكثر.
وجددت الرئاسة التأكيد على أن المساس بالمسجد الأقصى المبارك، والخروج عن الوضع التاريخي والقانوني القائم في الحرم الشريف غير مسموح به، مشددة على أن طريق السلام واضح، إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود العام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
*مواقف منظمة التحرير
لجنة القدس في المجلس الوطني تناقش الآليات القانونية والسياسية لمواجهة الإجراءات التهويدية في القدس
ناقشت لجنة القدس في المجلس الوطني الفلسطيني، آخر المستجدات على صعيد القدس والقرارات الأخيرة التي أصدرتها محاكم الاحتلال الإسرائيلي.
وطرح أعضاء اللجنة خلال اجتماع عقد في مقر المجلس، بمدينة رام الله، يوم الخميس، برئاسة عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عباس زكي، عددًا من الآليات القانونية والسياسية والشعبية على المستوى الوطني والعربي والإسلامي، لمواجهة الإجراءات التهويدية في المسجد الأقصى المبارك والمقابر المقدسية.
وهنأ زكي خلال جلسة الاجتماع، الجبهة العربية الفلسطينية لمناسبة الذكرى الـ 53 لانطلاقتها، مؤكدًا أنها رافد حيوي من روافد العمل الوطني الفلسطيني، داعيا إلى استمرار الحالة النضالية لرد العدوان الذي لا يعترف بقوانين وأعراف دولية.
وتطرق إلى تغول الاحتلال الإسرائيلي مدينة القدس المحتلة، واستمرار اقتحامات المستوطنين للأقصى، وقرار الاحتلال السماح لهم بالصلاة فيه، واستهداف مقبرة "مأمن الله" وتحويلها إلى متحف على حساب الهامات والقامات من الشهداء، وأعمال التجريف في المقبرة "اليوسفية".
ودعا زكي إلى تشكيل وفود فلسطينية والذهاب إلى مجموعة من الدول ذات الثقل السياسي في القرارين الإسلامي والعربي، وإيصال رسائل إلى البرلمانين العراقي والكويتي، لحماية القدس وعدم إعطاء الاحتلال الشرعية لممارسة جرائمه.
وقال: "إن من يستطيع بمهارة قيادة معركة القدس بالعمل الوطني سينتصر على كل العالم"، مشيرًا إلى أن كم الجريمة التي يمارسها الاحتلال في المدينة المقدسة لا يقبلها اليهود العاديون.
وأكد زكي أن بعض الدول العربية تستطيع تجاوز مرحلة التطبيع مع حكومة إسرائيلية تستبيح الدم الفلسطيني.
*اخبار عربي دولي
وزير خارجية بوليفيا يؤكد حرص بلاده المطلق على دعم القضية الفلسطينية في جميع المحافل
أكد وزير الخارجية البوليفي روخيليو مايتا، حرص بلاده على الاستمرار المطلق في دعم القضية الفلسطينية في جميع المحافل الدولية والتصويت لصالحها في المنظمات الدولية كما فعلت في السابق.
وأوضح أن الوزارة ستقوم بالتحضير لحفل مركزي لإحياء اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني وأنه سيقوم بدراسة إمكانية فتح سفارة بوليفية لدى فلسطين رغم الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها بلاده بسبب الانقلاب عام ٢٠١٩، وأزمة الوباء التي ضربت اقتصاد البلد.
جاء ذلك خلال لقاء جمع الوزير مايتا، بسفير دولة فلسطين لدى بلاده محمود العلواني، وذلك في مقر وزارة الخارجية بالعاصمة البوليفية لاباز.
وأطلع سفير فلسطين، الوزير البوليفي على آخر المستجدات في الساحة الفلسطينية والانتهاكات اليومية التي يمارسها جيش الاحتلال بحق شعبنا، والتي تتصاعد يوميًا منذ استلام المستعمر بينت رئاسة الحكومة في دولة الاحتلال. كما أطلعه على فحوى خطاب السيد الرئيس في الجمعية العامة للأمم المتحدة وطلبه من أمينها العام عقد مؤتمر دولي للسلام لحل الصراع الفلسطيني الاسرائيلي تحت إشراف الرباعية الدولية بمدة لا تتجاوز العام، وأكد أن الوضع أصبح لا يحتمل وأننا بصدد الذهاب لمحكمة العدل الدولية لتقديم شكوى ضد الاحتلال غير المشروع للأراضي الفلسطينية وجرائم دولة الاحتلال الإسرائيلي. وطلب من الحكومة البوليفية أن تستمر في دعمها المتواصل في جميع المحافل الدولية للقضية الفلسطينية رداً على حملة المستعمر بينت في تجاهل القضية الفلسطينية في كلمته في الأمم المتحدة بهدف حذفها من الأجندة الدولية.
كما طالب السفير أن تقوم وزارة الخارجية بالتحضير لإحياء اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني وفتح سفارة بوليفية في فلسطين وإحياء اتفاقية التعاون المشتركة بين البلدين.
*إسرائيليات
الاحتلال ينفذ مناورات في يعبد وكفيرت
نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الجمعة والليلة الماضية، مناورات عسكرية في أطراف بلدة يعبد وقرية كفيرت غرب جنين.
قوات الاحتلال نشرت فرق مشاة بين كروم الزيتون، وداهمت خلال المناورات، منزل المواطن نهاد داوود الكيلاني في قرية كفيرت، وشنت حملة تمشيط واسعة في الأراضي الزراعية مستخدمة سيارات إسعاف وآليات عسكرية.
ومنذ ساعات الصباح كثفت قوات الاحتلال من تواجدها العسكري في محيط يعبد وقراها المجاورة.
*أخبار فلسطين في لبنان
تكريم ثلة من المتقاعدين العسكريين الفلسطينيين في مخيّم البص
بدعوةٍ من الهيئة الوطنية للمتقاعدين العسكريين الفلسطينيين في لبنان نُظِّم حفل تكريم حاشد لثلة من المناضلين القدامى في مجمع الشهيد ياسر عرفات في مخيّم البص جنوب لبنان بحضور ممثل المسؤول التنظيمي والعسكري لحركة "فتح" في منطقة صور اللواء توفيق عبدالله مسؤول العلاقات العامة في منطقة صور العميد جلال أبو شهاب وأعضاء قيادة المنطقة وضباط الحركة التنظيمية والعسكرية في المنطقة، ومسؤول الهيئة الوطنية للمتقاعدين العسكريين الفلسطينيين في لبنان معين كعوش، وممثلين عن المنظمات الفلسطينية واللجان الشعبية، وحشد من أبناء شعبنا الفلسطيني في المخيّمات والتجمُّعات.
وقد تخلّل الحفل الاستماع إلى النشيد الوطني الفلسطيني ونشيد حركة "فتح" وقراءة الفاتحة لأرواح الشهداء.
ثم ألقى أبو شهاب كلمة اللواء توفيق عبدالله نقل فيها تحياته إلى المكرّمين، وقال: "إنّنا في عرس فلسطيني يجمع بين فلسطين ولبنان. إنّ بيننا إخوة وأخوات من لبنان وفلسطين قدموا أرواحهم رخيصة على طريق تحرير فلسطين".
وحيّا أبناء لبنان الذين فتحوا لنا الدور والقلوب وكانوا وما زالوا يحتضنون القضية الفلسطينية وشعبها.
وخاطب المكرمين قائلاً: "لقد امتشقم السلاح لتعلنوا فجرًا جديدًا للأمة التي رفضت الخضوع للمستعمر والمحتل. إنّ فلسطين ليست للفلسطينيين فقط، بل هي لكل حر في العالم، نقولها باسم الكل الفلسطيني ليس غريبًا أن تكرّموا المتقاعدين من كل القوى المنضوية تحت لواء منظمة التحرير الفلسطينية، فهي المظلة والخيمة والهوية للشعب الفلسطيني نشكركم على هذه الالتفاتة الوطنية بتكريم المتقاعدين الذين ما زالوا يقومون بدور تاريخي مهم في الهيئة".
ثُمَّ ألقى المناضل أبو علي سويدان كلمةً باسم المكرّمين، لافتًا إلى أنَّ التكريم يعني الشهداء والأسرى الذين نتطلع إلى إطلاق سراحهم.
وحيا التلاحم اللبناني الفلسطيني، وأكد استمرار النضال من أجل استعادة الشعب الفلسطيني لوطنه المحتل وتنفيذ حق العودة وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس.
وألقى أبو مصطفى فضل الحمدوني كلمة المتقاعدين شكر فيها اللواء توفيق عبدالله وقيادة منطقة صور ومحمود سالم والأمن الوطني في البص والشعب التنظيمية وعضو المجلس الثوري لحركة "فتح" جمال قشمر والتوجيه السياسي ولكل كوادر التوجيه في مدرسة الشهيد عرفات في البص.
وخلص بالتأكيد على استمرار الدور النضالي وسنطور إمكانياتنا لتحقيق شبكة أماننا وعيشنا بكرامة، كما شكر قيادة حركة "فتح" في الساحة اللبنانية ودورها في الاهتمام بشؤون المتقاعدين.
ثُم كانت كلمة لأمين سر الهيئة الوطنية للمتقاعدين العسكريين في لبنان، قال فيها: "لقد حققنا تقدمًا في عملنا وتقديماتنا للمتقاعدين ورفعنا مطالب إلى الإخوة المعنيين في داخل الوطن لمتابعة الاهتمام بشؤون المتقاعدين على كل الصعد، ونعاهدكم أن نستمر نحو الأفضل".
وحيا تضحيات المناضلين وصبرهم في سبيل فلسطين في الماضي والحاضر.
وبعدها جرى توزيع الدروع والكوفيات على المكرمين.
*آراء
معركة قطف الزيتون نموذج للمقاومة الشعبية/ بقلم: فتحي البس
أبدأ نهاري مبكرًا بمتابعة نشرات الأخبار في المحطات المختلفة والمتناقضة إلى أن يبدأ برنامج صباح الخير على محطة تلفزيون فلسطين، من خلاله أتابع ما يجري في بلاد ترنو اليها أفئدة ملايين من شرِّدوا منها بفعل الاحتلال، ليشاركوا الصامدين على أرضها تفاصيل حياتهم، وينجح هذا البرنامج الصباحي في تمكيني من العيش الواقعي لمعاناة الأهل تحت الاحتلال، والاطلاع على مبادرات إبداعية وثقافية، وانتظر إطلالة فايز عباس، في مراجعته للصحف الإسرائيلية، فيكتمل المشهد عندي للأحوال في فلسطين من النهر للبحر.
هذه الأيام، أعيش من خلال هذا البرنامج موسم قطف الزيتون في مناطق متعددة من فلسطين، من خلال بث مباشر من الأرض وخاصة الأكثر عرضة لاعتداءات المستوطنين الذين يحميهم آلاف الجنود المدججين بالسلاح، الذين يحولون هذا الموسم من موسم فرح وبهجة، تشاركي بين كل افراد الأسرة والقرية بما فيها المجاورة، إلى موسم قهر ومعاناة.
في العالم، وخاصة في الدول المشاطئة للبحر الأبيض المتوسط، يتمكن المزارعون من العناية بشجر الزيتون على مدار العام وفق أحوال المناخ، وفي موسم القطاف يرقصون ويغنون ويحتفلون، ويقيمون المهرجانات ذات الطابع الفلكلوري، يسعدون بإنتاجهم للزيتون والزيت، الذي يشكل مصدر دخل لهم ولدولهم، إلا في فلسطين التي يغطي شجر الزيتون مساحات واسعة منها منذ آلاف السنين، وكان ولا زال مصدر دخل لأصحاب الأراضي وعمال القطاف، وينتظره أصحاب المعاصر، وكثير من العائلات التي تستخدم مخلفات العصر "الجفت" كبديل للحطب للتدفئة والطبخ واحيانا انتاج الطاقة البديلة، فدولة الاحتلال صادرت مساحات واسعة مزروعة بالزيتون، ولا زالت تفعل ذلك كل يوم، وينطلق المستوطنون لسرقة الكثير من الإنتاج ويقومون بقطع الأشجار، وإقامة بؤر استيطانية تنغص حياة المزارعين، وتمنعهم من الوصول الى أراضيهم، فيتحول الموسم الى صدام دام في أماكن كثيرة، في معارك يومية، ولعل ما عرضه تلفزيون فلسطين من فزعة النصرة للمزارعين في جبل صبيح وقرى بيتا وغيرها، تدلل على مدى الاستعداد لخوض معركة الدفاع عن الأرض وشجر الزيتون بالصدور العارية، ومهما كانت النتائج والمخاطر الكبيرة.
حكومة بينيت العنصرية، تعلن بوقاحة وفي عواصم عربية، أن لا لإقامة دولة فلسطينية، ولا حلول في زمنها، تحمي المستوطنين وتجعل من معركة موسم قطف الزيتون نموذجا لما تخطط له للتعامل مع الفلسطينيين، سيطرة وقهر ووحشية، بينما عواصم عربية تشجب وتستنكر دون ان يقترن هذا الشجب بأي فعل، فيتحول هذا الشجب بالواقع إلى ضوء أخضر، كذلك تفعل دول كثيرة، لا تقرن موقفها الرافض لإجراءات الاحتلال بأي إجراء يجعل الصهاينة يراجعون أنفسهم.
قدر الشعب الفلسطيني أن يقاوم بكل ما يستطيع من قوة وإرادة، دون يأس، ففي التاريخ عبرة، كم خُذل وترك وحده لمواجهة العدوان، ولكن في نفس الوقت، كم هبت دول وقوى وشعوب لنصرته، إنه في نهاية المطاف المنتصر، والاحتلال الى زوال.
المصدر: الحياة الجديدة
#إعلامحركةفتح_لبنان
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها