بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح"- إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الخميس14 -10-2021

*فلسطينيات
محافظة القدس: هدم عشرات المحال في الرام يأتي لتسهيل شق وتوسعة الطرق الاستيطانية 

اعتبرت محافظة القدس، قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي بهدم عشرات المحال التجارية في بلدة الرام شمال المدينة، جريمة جديدة، تهدف إلى تسهيل شق وتوسعة الطرق الاستيطانية. 

وقالت محافظة القدس في بيان لها، اليوم الخميس2021/10/14 ، بينما يمنع الاحتلال مؤسساتنا الفلسطينية العاملة في القدس من القيام بدورها في تنظيم المنشآت التجارية وإصدار تراخيص بناء في المناطق المسماة "ج"، يقوم بعمليات هدم لمنشآت تعيل عشرات العائلات والأسر الفلسطينية بحجة عدم حصولها على التراخيص اللازمة، وذلك لتسهيل عملياته الاستعمارية من شق وتوسعة للطرق التي تربط مستعمراته بعضها ببعض لتشكل طوقًا استيطانيًا حول القدس. 

وهدمت جرافات سلطات الاحتلال الإسرائيلي في الساعات الأولى من فجر اليوم، نحو "30" منشأة تجارية ومحطة وقود قرب حاجز قلنديا العسكري، شمال القدس المحتلة. 

وكانت ما تسمى "لجنة التخطيط المحلية" التابعة لبلدية الاحتلال في القدس، صادقت أمس الأربعاء، على قرار بالاستيلاء على مساحات من أراضي المواطنين جنوب القدس، لصالح إقامة مبان عامة، وشق طرق وتنفيذ أعمال بناء في مستوطنة "غفعات همتوس".


*مواقف منظمة التحرير
أبو يوسف: السيد الرئيس يترأس اجتماعًا للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الأسبوع المقبل 

يترأس السيد الرئيس محمود عباس، اجتماعًا للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الأسبوع المقبل، لبحث آخر التطورات الميدانية والسياسية. 

وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واصل أبو يوسف: " إن الاجتماع سيليه اجتماعات أخرى للقيادة من أجل بحث سبل التصدي رسميًا وشعبيًا لما يقوم به الاحتلال من جرائم متصاعدة بحق أبناء شعبنا". 

وأضاف: "إن القيادة تجري اتصالاتها مع المؤسسات الدولية من أجل توفير الحماية الدولية لشعبنا والضغط على الاحتلال لوقف سياساته العدوانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، في ظل مضي حكومة الاحتلال في تصعيد عدوانها وجرائمها بهدف فرض وقائع جديدة على الأرض". 

وأكد أبو يوسف أن مناطق التماس مع الاحتلال في الضفة ستشهد فعاليات شعبية رفضا للاستيطان ودعما لصمود المزارعين في المناطق المستهدفة. 

من جهة ثانية، شدد أبو يوسف على أهمية اعتماد منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو" القرارين الخاصين بفلسطين وهما فلسطين المحتلة، والمؤسسات الثقافية والتعليمية. 

وطالب بضرورة الإسراع في تعيين ممثل دائم للمنظمة في مدينة القدس، من أجل الاطلاع على الانتهاكات الإسرائيلية خاصة في المسجد الأقصى المبارك ووضع حد لها من خلال فرض عقوبات على الاحتلال.

*أخبار فتحاوية
سلامة: اعتداءات المستوطنين تستدعي انخراط الجميع في المقاومة الشعبية

قالت عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" دلال سلامة: "إن كل إجراءات الاحتلال والمستوطنين لن تكرس واقعًا على الأرض لأن هذه الأرض فلسطينية وستبقى كذلك، وإن اعتداءات المستوطنين تستدعي من أبناء شعبنا والفعاليات الوطنية الانخراط في الحملة الوطنية والشعبية وتضافر كافة الجهود لدعم المزارعين في المناطق المستهدفة من قبل الاحتلال ومستوطنيه". 

وأكدت سلامة أن هناك تصاعدًا غير مسبوق في اعتداءات المستوطنين ضد المزارعين وأشجار الزيتون، معتبرةً ذلك جزءًا لا يتجزأ من مخططات الاحتلال الاستيطانية للتضييق على أبناء شعبنا والنيل من صمودهم على أرضهم. 

وفيما يتعلق باعتماد اليونسكو قرارين لصالح فلسطين، قالت سلامة: "إن اعتماد هذين القرارين يؤكد ويدلل على بطلان جميع إجراءات الاحتلال بحق شعبنا ومحاولاته تكريس وقائع جديدة على الأرض".


*أخبار عربي دولي 
غردت ضد إسرائيل: ممثلة أميركية مشهورة تقارن بين تهجير الفلسطينيين والأميركيين الأصليين 

تواصل الممثلة والناشطة الأميركية سوزان ساراندون، دعم الشعب الفلسطيني عبر تغريدات على "تويتر" وتزامن آخر ما نشرته مع يوم السكان الأصليين في الولايات المتحدة. 

ونشرت ساراندون عبر حسابها على "تويتر"، بحسب ما نقلته "روسيا اليوم"، صورة تقارن مساحة الأرض التي استولى عليها مستوطنون في فلسطين بين عامي 1918 و2021، وأخرى في الولايات المتحدة انتزعت من سكانها الأصليين بين عامي 1492 و2021. 

وأعادت منظمة "صوت يهودي من أجل السلام " Jewish Voice for Peace، نشر تغريدة ساراندون على حسابها الرسمي على "تويتر"، وشكرتها على "دعم حملة إعادة الأرض للسكان الأصليين، وحق الفلسطينيين في العودة وتقرير المصير في وطنهم". 

ومنظمة "صوت يهودي من أجل السلام" منظمة يسارية ناشطة في الولايات المتحدة، تدعم حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها. 

وأحدثت الممثلة الاميركية ضجة بتغريدتها في مواقع التواصل الاجتماعي. 

وهذه ليست المرة الأولى التي تعبر فيها ساراندون عن دعمها للشعب الفلسطيني، إذ نشطت خاصة خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة، في أيار/ مايو الماضي، حين غردت قائلة: "هذه ليست اشتباكات، هذه قوة عسكرية فائقة التسليح تقتل مدنيين لسرقة منازلهم.. هذا احتلال واستعمار". 

وغردت أيضًا تضامنًا مع حي الشيخ جراح في القدس: "أنا مع الشعب الفلسطيني الذي يواجه التطهير العرقي والترهيب على أيدي الحكومة الإسرائيلية ومنظمات المستوطنين اليهود.. العالم يشاهد".

*إسرائيليات
الاحتلال يواصل تجريف أراض في قرية كردلة بالأغوار 

تواصل آليات الاحتلال الإسرائيلي، عمليات تجريف أراض في قرية كردلة بالأغوار الشمالية، توطئة لإنشاء خزان مياه تابع لشركة "ميكروت" الإسرائيلية. وتواصل عملها في تجريف الأراضي، وطواقم أخرى تعمل على تسييج المنطقة، لإنشاء خزان مياه تابع لشركة "ميكروت". 

يذكر أن الاحتلال بدأ منذ 20 يومًا تقريبًا، بتجريف أراضٍ في القرية.


*أخبار فلسطين في لبنان
هيئة العمل واللجان الشعبية تدعو "الأونروا" إلى التراجع عن قرار إغلاق "منامة سبلين"


بيان صادر عن هيئة العمل الفلسطيني المشترك واللجان الشعبية للقوى الوطنية والإسلامية في منطقة صيدا 

اعتبرت هيئة العمل الفلسطيني المشترك واللجان الشعبية للقوى الوطنية والإسلامية في منطقة صيدا أنَّ إدارة الأونروا تعتمد سياسية التخفيض التدريجي للخدمات، غير آبهة بما وصل إليه اللاجئون من تدنٍّ خطير في مستوى معيشتهم، بخاصة خلال السنوات الاخيرة، حيث شهدت برامج الأونروا المختلفة المزيد من التخفيض، بذريعة الأزمة المالية، والتي ترافقت مع عدد من الأزمات الاقتصادية التي داهمت أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في وقت واحد. 

وأكدت الهيئة أنَّ هذة الخطوة تعتبر تطورًا خطيرًا، وفي الوقت الذي كان فيه اللاجئون في لبنان ينظمون تحركات شعبية في جميع المخيمات، مطالبين الأونروا بصرف بدل مواصلات وتأمين القرطاسية للطلبة، أقدمت إدارة التربية والتعليم في الأونروا في لبنان على إلغاء "قسم المنامة" في "معهد سبلين للتدريب المهني"، دون أن تفسر أسباب هذا القرار، الذي جاء أيضًا من وراء ظهر القوى السياسية واللجان الشعبية والمنظمات الشبابية والطلابية وهيئات المجتمع المحلي، وهو قرار ستحيل الأونروا أسبابه إلى الأزمة المالية. 

وقد يترك تداعيات سلبية لجهة عزوف الكثير من الطلبة عن التسجيل في السنوات القادمة، نظرًا للتعقيدات التي ستنتصب أمامهم، بفعل مثل هيئات القرارات الارتجالية غير المدروسة. 

واعتبرت "هيئة العمل" أنّ "بيان "الأونروا" التوضيحي حول هذا الأمر لا يغير من الاستنتاج العام بأنّ وجود منامة للطلبة في مركز سبلين، لم يكن أمرًا ترفيهيًا، بل كانت تفرضه وقائع وتعقيدات الحياة في لبنان والتي لا زالت متواصلة، بل ازدادت سوءًا، سواء الاقتصادية والاجتماعية بعدم قدرة الطلبة الذين يقيمون في مناطق بعيدة على تحمل نفقات المواصلات، حتى لو كانت الأونروا هي من ستقوم بتأمين باصات النقل التي قد تستغرق ساعات طويلة نظرًا لبعد المسافة، أو أسباب ميدانية لجهة إمكانية إغلاق الطرق في أية لحظة، كما حصل خلال السنتين الأخيرتين أثناء التحركات الشعبية اللبنانية، والتي لم تنتهِ بعد". 

وأضاف البيان: "أما القول إنّ المنامة مغلقة منذ بدء الجائحة وأن القرار اتخذ لحماية الطلبة، فهذا أمر تكذبه الوقائع، بعد بدء العام الدراسي بشكل وجاهي، حتى لو كان بشكل جزئي.. ما يكذب ادعاءات الأونروا التي تحيل الأسباب إلى استمرار الجائحة". 

وقالت "الهيئة": "إنّ تمرير هذا القرار سيعني حكمًا إلغاء عدد من الوظائف المتصلة بمسألة المنامة. وبالتالي، نحذّر من التمادي في استسهال اتخاذ قرارات ستؤدي حكمًا إلى تخفيض الخدمات، إرضاء لهذا المسؤول الأجنبي أو ذاك، أو استجابة لطلب بعض المسؤولين بانقاص الموازنة تحت شعار التوفير وتبييض وجوه على حساب اللاجئين. 

إنّ هيئة العمل إذ تدعو الأونروا إلى التراجع عن قرارها بشأن منامة مركز سبلين، فهي تحذّر من أن كرة النار تكبر أكثر وأكثر، نتيجة الإجراءات التي تتخذ وتتناقض مع مصلحة اللاجئين، بخاصة رفضها الاستجابة لمطالبهم الحياتية والمعيشية المحقة، وهو ما يدعونا إلى وضع أكثر من علامة استفهام حول توقيت هذه الاجراءات التي تترافق مع الضغوط السياسية والاقتصادية التي تشنها الولايات المتحدة الامريكية وإسرائيل، اللتين تعملان وبشكل يومي على محاولة إفراغ وكالة الغوث من مضمونها الخدماتي والسياسي". 

هيئة العمل لفلسطيني المشترك واللجان الشعبية للقوى الوطنية والإسلامية في منطقة صيدا


*آراء
كتب "للتاريخ" روّاد النهضة في فلسطين/ بقلم: موفق مطر 

مع بداية انطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة في الفاتح من العام 1965، وابتداء مرحلة الكفاح المسلح المنظم انتشر شعار "بالدم نكتب لفلسطين"، شعار أو مقولة أوحت بها تضحيات الفدائيين الفلسطينيين والعرب في ميادين المعارك الحقيقية والنوعية آنذاك وليس الاستثمارية، وللاستغلال في عملية تشكيك وتخوين منظمة لحركة التحرر الوطنية الفلسطينية. 
كان المناضل المقاتل (الفدائي) يكتب لفلسطين بأسلوب لا يمكن القول إنه كان جديدًا على الشعب الفلسطيني والأمة العربية، فأساليب الثورات الشعبية كان سائدًا في فلسطين وفي الأقطار العربية التي وطأتها جيوش المستعمرين، لكن الصورة والمضمون الفكري للثورة من مبادئ وأهداف، وعملية دمج الشعب الفلسطيني أينما وجد في بوتقة العمل الثوري الكفاحي النضالي، وتأسيس ذلك عبر تنظيم حديدي قوي ابتدأ بِمرحلة سرية، ثم خرج للعلن بعد معركة الكرامة في آذار 1968 جعل أسلوب العمليات الفدائية ضد المستعمر الصهيوني الاحتلالي العنصري أينما وجد على أرض وطن الشعب الفلسطيني (فلسطين المحتلة)، في عمقها كما على مواقع الاحتلال على حدودها مع الدول العربية الشقيقة مستحدثًا بعد الاستفادة من التجارب السابقة. 
لم نعرف معنى مرحلة الطفولة، وتجاوزنا مراحل الفتوة والمراهقة التي يعيشها عادة الشباب، وكذلك فعل فدائيون سبقونا اختاروا درب العمل من أجل الوطن رغم خطر الموت الكامن عند كل خطوة، وقد كان لنا شرف تلقي دورات عسكرية كافية لأن تجعل العضو في التنظيم جاهزًا لأخذ دور ما في سياق الاستمرار بالثورة وحماية جماهيرها، وما كان لنا أن نكون كذلك لولا همة وعطاء وخبرة مناضلين فدائيين مثقفين كان لهم شرف تهيئة أعضاء أصبحوا روادًا وقادة في  ذروة الهرم التنظيمي لحركة التحرير الوطني الفلسطيني وأطرها القيادية، لكن لم يخطر ببالنا أن الذي دربنا قبل خمسين عامًا بالتمام والكمال في معسكر بلدة مصياف التابعة لمحافظة حماة في سوريا الشقيقة سيكون هو نفسه المناضل جهاد صالح مؤلف موسوعة "روّاد النهضة الفكرية والأدبية وأعلامها في فلسطين"، ومؤلف سلسلة "الرواد المقدسيون في الحياة الفكرية والأدبية في فلسطين" خمسون جزءا ضمها إلى الموسوعة التي صدر منها تسعة أجزاء حتى الآن وتؤرخ لرواد النهضة في فلسطين منذ العام 1830 إلى العام 1930، فيما يقدر المؤلف أن تسعة أجزاء أخرى ستكون مشروعه لاستكمال الموسوعة ولكن لفترة من العام 1930 إلى عام النكبة 1948. 
المناضل جهاد صالح الذي يعرفه المناضلون القدامى، ويعرفه المثقفون الفلسطينيون والعرب في الوطن وخارجه كتب عشرات آلاف الصفحات ومازال يكتب رغم تسلل الكورونا إلى جسده، له أكثر من ثلاثين مؤلفًا وعنوانًا في مجالات أدبية وتاريخية محورها فلسطين الوطن، والشخصية والهوية الثقافية للشعب الفلسطيني، كما كتب أبحاثًا ودراسات في الصحف والمجلات المتخصصة الفلسطينية والعربية، ونال جوائز من مؤسسات فلسطينية وعربية وأجنبية تكريمًا وتقديرًا لأعماله التي ترجم بعضها إلى عدد من اللغات الأجنبية.
كما كتب مسلسلات إذاعية وتلفزيونية، منها: "حكايات أبو أحمد" (30 حلقة) لإذاعات منظمة التحرير الفلسطينية: في  بيروت، الجزائر، اليمن، في العام 1989 أخرجه خالد مسمار.  والمسلسل التلفزيوني "الصرخة" (15 حلقة) أنتجه التلفزيون الأردني بدعم من منظمة الصحة العالمية، والمسلسل الدرامي "الرّواد" أنتجه ويبثه تلفزيون فلسطين (180 حلقة، كل حلقة عشر دقائق). 
قد لا يكون يوم ميلاد جهاد صالح صدفة، فالدنيا سمعت صوت أول صرخة في حياته في ذات  يوم النكبة الفلسطينية 15 أيار 1948، وأسمع العالم صوت الثائر الفلسطيني كفدائي عندما ولج مدرسة الكفاح المسلح، ويبعث منذ عقود برسائل للعالم، يكتبها بروح المناضل في سلك الثقافة والأدب، وهدفه كما أعلم وباليقين تعزيز الفخر والاعتزاز بالهوية والوطنية، وتثبيت الرواية الفلسطينية في الذاكرة الفردية والجمعية للجمهورين الفلسطيني والعربي، باعتبارها الفعل الوجداني  والتأريخي والثقافي المساند لعمليات نقض وتفكيك الخرافة الصهيونية، فالرواد في فلسطين قبل حوالي مئة وخمسين عامًا قبل النكبة كانوا بسماتهم وعطائهم ومساهماتهم في تشكيل كينونة الشعب الفلسطيني الحضارية، مثل المعالم الجغرافية والروحية والتاريخية. 
الفدائي مناضل، والمناضل بالقلم فدائي أيضًا، ولا غرابة أن يكون المناضل بالقلم هو ذاته الفدائي الفلسطيني الذي أرهص عبر مسارات الثورة والتحرير والتحرر في إرساء قواعد الدولة، ويبقى علينا دائمًا التذكر أن أدب الأسرى دليل آخر على تلازم  الكفاحي النضالي والثقافي، ولنا في قادم الأيام هنا وقفة... "فنحن شعب خلقنا من رحم التاريخ، لذلك نكتب بالوفاء له ولا نكتبه"، كما قال السيد الرئيس أبو مازن.  

المصدر:الحياة الجديدة