إبادة جماعية تتواصل بحق شعبنا الصامت في غزة، ومحاولات متواصلة لبسط السيطرة على الضفة الغربية من خلال سرطان الاستيطان، وللبحث في تطورات المشهد، استضافت الإعلامية مريم سليمان في اتصالاً هاتفيًا عبر فضائية فلسطيننا، الباحث والمحلل السياسي ومدير مركز ثبات للأبحاث واستطلاعات الرأي الأستاذ جهاد حرب، حيث أرجح أنَّ هناك مسألتين يمكن أن تأجل عملية الوصول إلى اتفاق، الأولى: لدى رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو الذي يرغب بمنح إنجاز صفقة إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين، إلى رئيس الولايات المتحدة المنتخب ترامب، في إطار المصالح المتعددة التي تجمعهم، ثانيًا: أنَّ إسرائيل اليوم تشعر بزهو نتيجةً للعمل العسكري التي قامت به سواء بعملية التدمير الهائلة في مدينه غزة، وضعف قدرات المقاومة العسكرية الفلسطينية، وما جرى من تحولات في سوريا، والاتفاق مع حزب الله ولبنان وما تحقق من أحلام نتنياهو.

وحول مشروع ضم الضفة الغربية وفقًا لمعطيات الإسرائيلية علق حرب، أنَّ هناك تصريحات لقادة المستوطنين بأن عام 2025 فرصةً تاريخيّةً للاستيطان، أي ضم الأراضي الفلسطينية بخاصةٍ مناطق جيم مع مجيء رئيس الولايات المتحدة المنتخب ترامب إلى الحكم .

وأضاف: أنَّ هناك تصريحات أُخرى تقول أنَّ 2025 ستكون نهاية إنهيار الضفة الغربية، ووجود مواجهة مسلحة على غرار ما جرى في قطاع غزة، وبالتالي التحضير لإعادة احتلال المدن الفلسطينية، وهذا بالنسبة لإسرائيليين حلم سموتريتش. 

ختم حديثه مؤكدًا، أنَّ إسرائيل تريد نزع المشروع السياسي من السلطة الفلسطينية، لكن القيادة الفلسطينية تعمل من خلال عملية تجسيد مؤسسات الدولة  لتحويل السلطة الفلسطينية إلى الدولة الفلسطينية.