نعت حركة التحرير الوطنيّ الفلسطينيّ "فتح"، شهيد الواجب الوطنيّ رقيب أوّل (مهران قادوس) من مرتب جهاز الشرطة الفلسطينيّة، الذي استشهد، اليوم الاثنين، بعد إصابته برصاص مجموعات الخارجين على القانون خلال تأديته لواجبه الوطنيّ بإنفاذ القانون وحماية شعبنا في مخيّم جنين.

وأضافت "فتح" في بيان صادر عن مفوضيّة الإعلام والثقافة والتعبئة الفكريّة، اليوم، أنّ استشهاد رقيب أوّل (قادوس) يأتي بعد أقل من يوم على استشهاد المساعد أوّل (ساهر ارحيل) في دلالة على مآرب مجموعات الخارجين على القانون المناوئة للمشروع الوطنيّ الفلسطينيّ، والهادفة إلى تفكيك النسيج الاجتماعيّ والأهليّ، والساعية من خلال الممارسات الميليشاويّة إلى تنفيذ أجندات إقليميّة متصلة بمشاريع الاحتلال التصفويّة لقضيّتنا الوطنيّة.

وأكّدت "فتح" دعمها المطلق للمؤسّسة الأمنيّة الفلسطينيّة وجهودها في التصدي لمظاهر الفلتان الأمنيّ، والذود عن مشروعنا الوطنيّ، وتحصين الجبهة الداخليّة الفلسطينيّة من محاولات الاختراق من مجموعات لا تُراعي حرمة الدم الفلسطيني.

وأكدت "فتح" عن اعتزازها بمنتسبي الأجهزة الأمنيّة بوصفهم امتدادًا طبيعيًّا لمسيرة الثورة الفلسطينيّة، وجزءا أصيلا من مكوّنات شعبنا، وليس أدّل على ذلك؛ من تضحيات منتسبيها الذين تشهد لهم الساحات والميادين في الإقدام والجسارة والانتماء.

وأعربت عن خالص تعازيها لذوي شهيد الواجب الوطنيّ رقيب أوّل (قادوس)، ولزملائه من منتسبي الأجهزة الأمنيّة، ولعموم جماهير شعبنا في الوطن والشّتات، داعية إلى محاسبة مجموعات الخارجين على القانون على جرائمهم واعتداءاتهم والقصاص من القتلة.