قرار حكيم يعزز النهج الديمقراطي ويحمي النظام السياسي الفلسطيني

أكد سليم البرديني الامين العام للجبهة العربيية الفلسطينية ترحيب الجبهة العربية الفلسطينية بالإعلان الدستوري الصادر عن سيادة الرئيس محمود عباس، والذي ينص على تولي رئيس المجلس الوطني الفلسطيني مهام رئاسة السلطة الفلسطينية مؤقتًا في حال شغور المركز، إلى حين إجراء الانتخابات الرئاسية وفق قانون الانتخابات الفلسطيني.

واضاف البرديني: "إننا في الجبهة العربية الفلسطينية نعتبر هذا القرار خطوة حكيمة ومسؤولة تعكس التزام القيادة الفلسطينية بالحفاظ على استقرار النظام السياسي، وتؤكد حرصها على حماية وحدة الوطن وسيادته في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها قضيتنا الوطنية".

وتابع البرديني: "إن هذا الإعلان الدستوري يشكل تعزيزًا للنهج الديمقراطي الفلسطيني، ويؤكد على أهمية التمسك بالمبادئ الدستورية والقانونية في إدارة شؤون الوطن، ويفتح المجال أمام مشاركة شعبية واسعة في تقرير المصير من خلال انتخابات حرة ونزيهة".

وثمن  البرديني إدراك القيادة الفلسطينية للتحديات الراهنة التي تهدد مشروعنا الوطني، وحرصها على اتخاذ خطوات استباقية لحماية النظام السياسي الفلسطيني وضمان استمراريته في ظل الأوضاع السياسية والاقتصادية الصعبة التي تعصف بالشعب الفلسطيني.

وقال: "نجدد دعوتنا لكافة القوى والفصائل الوطنية للعمل المشترك وتغليب المصلحة العليا للوطن في هذه المرحلة الحساسة، وندعو إلى الالتفاف حول هذا القرار ودعمه لما يمثله من خطوة أساسية نحو تعزيز الوحدة الوطنية وترسيخ القيم الديمقراطية".

سليم البرديني
الأمين العام للجبهة العربية الفلسطينية