بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الجمعة 30 -7- 2021
*رئاسة
الرئيس في ذكرى استشهاد ممدوح صيدم وأبو علي إياد يؤكد الوفاء للشهداء ومناضلي شعبنا
أكد رئيس دولة فلسطين محمود عباس، الوفاء للشهداء ومناضلي الشعب الفلسطيني وتضحياتهم.
جاء ذلك خلال استقبال سيادته، مساء يوم الخميس، لعائلتي الشهيدين ممدوح صيدم (أبو صبري) ووليد نمر الحسن (أبو علي إياد) في ذكرى مرور خمسين عامًا على استشهادهما، بحضور عدد من أعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح، وقيادات فلسطينية.
وثمن سيادته دور الشهيدين الكبيرين في تأسيس الثورة الفلسطينية المعاصرة وتثبيت دعائمها، وما تحليًا به من انتماء وخلق عاليين عبرا من خلاله عن النضال والانتماء للوطن والقضية.
بدوره، أشاد نائب رئيس حركة "فتح" محمود العالول بمناقب الشهيدين، مؤكدًا أن التكريم يجسد 50 عامًا من النضال الوطني الذي ما زال مستمرا في الدفاع عن تضحيات مناضلينا وأبطالنا وشهدائنا وأسرانا، ونحن سائرون في تحقيق مشروعنا الوطني وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة.
من جانبه، شكر عمر النصر بالإنابة عن عائلة الشهيد أبو علي إياد، الرئيس عباس وأعضاء اللجنة المركزية لحركة "فتح" على هذه اللفتة، معتبراً إياها تجسيداً حقيقياً لموقف الرئيس أبو مازن بوفائه الكبير للمناضلين وتعبيراً عن تقديره الصادق لمسيرة الشهداء.
يذكر أن الرئيس سبق وأن منح الشهيدين أبو صبري وأبو علي إياد وسام نجمة الشرف من الدرجة العليا تقديراً لدورهما النضالي
*فلسطينيات
عورتاني يبحث مع القنصل البريطاني الجديد قضايا قطاع التعليم وانتهاكات الاحتلال بحقه
بحث وزير التربية والتعليم مروان عورتاني، يوم الخميس، مع القنصل البريطاني العام الجديد في القدس ديان كورنر، بعض القضايا التي تهم التعليم والمستجدات الراهنة على هذا الصعيد، وسبل تطويره وآليات تفعيل التعاون المشترك.
وأطلع عورتاني القنصل البريطاني على واقع التعليم وطبيعة التحديات التي يواجهها وانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة بحق هذا القطاع الحيوي، والاستهداف المتواصل للأطفال والطلبة، مثمناً التعاون المشترك بين الطرفين، وأهمية توسيعه ضمن البرامج المشتركة، خاصة من خلال المجلس الثقافي البريطاني، ومنها برنامج "ربط الصفوف" وتعليم اللغة الإنجليزية وتدريب المعلمين وتأهيلهم وغيرها.
بدورها، سلمت كورنر الوزير عورتاني دعوة للمشاركة في منتدى التعليم العالمي والذي سيعقد مطلع العام المقبل، مؤكدة اهتمام بلادها بتعزيز آفاق التعاون لخدمة التعليم الفلسطيني وتبادل الخبرات والتجارب والتركيز على البرامج والمشاريع التي تضمن تجويد التعليم وتحسين مخرجاته.
*مواقف "م.ت.ف"
رأفت: على أعضاء مجلس الأمن ترجمة المواقف والخطابات إلى قرارات على الأرض
قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الأمين العام للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" صالح رأفت، إن ما جرى أمس في مجلس الأمن الدولي كان إيجابيًا، لكن المطلوب ترجمة هذه المواقف والخطابات إلى قرارات وعمل سريع وفعلي على أرض الواقع.
وشدد رأفت في تصريح صحفي، يوم الخميس، على أن التطبيق الفعلي لما عبر عنه أعضاء مجلس الامن هو عبر الإسراع في عقد المؤتمر الدولي للسلام، الذي دعا له الرئيس محمود عباس عام 2018، بمشاركة الرباعية الدولية، وعدد آخر من الدول الكبرى في العالم، لإنهاء معاناة شعبنا الفلسطيني وتمكينه من تجسيد إقامة دولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران عام 1967 بعاصمتها القدس الشرقية، وتأمين حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة عملاً بالقرار الدولي رقم 194.
وأكد ضرورة عقد الاجتماع الذي دعت له روسيا، للرباعية الدولية على مستوى وزاري تمهيداً لعقد المؤتمر الدولي.
وفي سياق آخر، عبر رأفت عن أسفه لقبول الاتحاد الافريقي، إسرائيل عضوا مراقبا فيه، وطالب الدول العربية في الاتحاد بأن تعمل مع الدول الصديقة وفي مقدمتها دولة جنوب أفريقيا من أجل رفض ذلك، وإجبار قيادة الاتحاد على التراجع عن قبول طلب إسرائيل.
وكان مجلس الأمن الدولي، ناقش الأربعاء في جلسة مفتوحة، انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي واعتداءات مستوطنيه في الضفة بما فيها القدس، واستمرار الحصار الإسرائيلي على شعبنا في قطاع غزة، إضافة لما يعانيه الأسرى في سجون الاحتلال.
ودعا مندوبو الدول الدائمة وغير الدائمة في مجلس الأمن الدولي، في كلماتهم، إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، إلى وقف كافة الإجراءات أحادية الجانب، من أنشطة استيطانية وعمليات تهجير قسري وهدم للمنازل والمنشآت الفلسطينية، وإنتهاك حرمة الأماكن المقدسة في القدس المحتلة، واستخدام القوة المفرطة تجاه المدنيين الفلسطينيين.
وأكدوا أن تواصل الانتهاكات الإسرائيلية للحقوق الفلسطينية يقوّض فرص الوصول إلى حل عادل وشامل ودائم للقضية الفلسطينية يستند إلى قرارات الشرعية الدولية.
وشددوا على التزام بلدانهم بحل الدولتين، وبإقامة دولة فلسطينية مستقلة معترف بها على حدود الرابع من حزيران 1967 تعيش جنبًا إلى جنب مع إسرائيل، مؤكدين ضرورة إنهاء الاحتلال ووقف الاستيطان لتذليل كافة العقبات أمام تحقيق السلام.
*إسرائيليات
مستوطنون يقطعون أعمدة هاتف في بورين جنوب نابلس
قامت مجموعة من مستوطنة "يتسهار" بقطع نحو 6 أعمدة لخط الهاتف الواصل إلى منزل المواطن أيمن عطا الله صوفان الواقع على أطراف بلدة بورين جنوب نابلس.
ويُشار إلى أنه المنزل الوحيد في المنطقة الذي يفصله طريق استيطاني "يتسهار" عن البلدة.
*عربي دولي
متضامنون مع فلسطين في الولايات المتحدة يطلقون حملة لتطبيق مشروع قانون 2590
أطلق متضامنون مع الحق الفلسطيني، في الولايات المتحدة الأميركية، حملة ضغط على أعضاء الكونغرس في عدة ولايات لربط المساعدات الأميركية لإسرائيل باحترامها لحقوق الشعب الفلسطيني.
وشملت الحملة إجراء مكالمات هاتفية مع أعضاء الكونغرس وإطلاق "هاشتاغات" على مواقع التواصل الاجتماعي للضغط على المشرعين الأميركيين ومطالبتهم بتطبيق مشروع قانون رقم 2590 الذي تقدمت به عضو الكونغرس بيتي ماكولم، والذي يربط المساعدات المالية الأميركية لإسرائيل باحترام حقوق الشعب الفلسطيني.
ودعت شبكة منظمات الجالية الفلسطينية في ولاية الينوي مناصريها لإجراء مكالمات هاتفية مع مكتب عضو الكونغرس جان ساكواسكي ومطالبتها بالتوقيع على مشروع القانون رقم 2590.
*أخبار فلسطين في لبنان
جمعية الصداقة الفلسطينية الكوبية تُحيي الذكرى الـ٦٨ لانطلاق الثورة الكوبية
تأكيدًا على التلاحم بين الشعبين الكوبي والفلسطيني، أحيت جمعية الصداقة الفلسطينية-الكوبية ورابطة الخريجين الفلسطينيين من الجامعات والمعاهد الكوبية في لبنان، الذكرى الثامنة والستين لانطلاقة الثورة الكوبية، في مركز الأطفال والفتوة في مخيّم شاتيلا عصر الخميس ٢٩-٧-٢٠٢١.
وحضر الحفل ممثّل السفارة الكوبية في لبنان ارماندو ريس، أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في بيروت العميد سمير أبو عفش، وقيادة حركة "فتح" في مخيّم شاتيلا، وممثلو الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية والفلسطينية، ومسؤول مركز الأطفال والفتوّة محمود عبّاس "أبو مجاهد"، ورئيس حزب الوفاء د.أحمد علوان، وحشد من خرّيجي جامعات ومعاهد كوبا، وممثلو اللجان الشعبية والجمعيات الأهلية ووجهاء وفاعليات مخيّم شاتيلا وعدد من الناشطين.
بدأ الاحتفال بالنشيد الوطني الكوبي وتلاه النشيدان الوطنيان اللبناني والفلسطيني، ثم كانت وصلة دبكة لفرقة الأطفال والفتوة، تلتها كلمة للجنة الشعبية في مخيّم شاتيلا ألقاها المهندس ناجي دوالي، اعتبر فيها أنَّ انطلاقة الثورة الكوبية تعتبر يومًا مجيدًا للعديد من الشعوب والحركات التحررية حول العالم، ويأتي في مقدمة هذه الشعوب، الشعب الفلسطيني الذي تربطه علاقة صداقة متينة مع كوبا حكومةً وشعبًا.
ورأى دوالي أنَّ ما يجري اليوم في كوبا من دس للفتن من قبل بعض المندسّين هدفه اللعب في كوبا ومحاولة إسقاطها من الداخل، لكنّ الشعب الكوبي بوعيه وحكمة قيادته استطاع أن يسقط هذه المحاولات ويجدّد بيعته للقيادة الكوبية.
وثمّن دوالي في كلمته دور كوبا وتقدمها ومساهماتها في جميع المجالات العلمية، على الرغم من الحصار المفروض عليها منذ أكثر من ٦٨ عامًا، مُشددًا على ضرورة إنهاء الحصار الأميركي على كوبا لأنه من حق الشعب الكوبي أن يعيش بحرية كما باقي الشعوب الحرة.
وكانت كلمة لأمين سر رابطة خريجي المعاهد والجامعات الكوبية المهندس علي الخطيب أكد فيها أهمية الثورة الكوبية لأنها تشكّل حافزًا لجميع حركات وقوى التحرّر في العالم لمواصلة نضالهم، واعتبر الخطيب، أن كوبا استطاعت أن تحقّق الانتصار على الرغم من المحاولات الأميركية لزعزعة النظام الكوبي.
ورأى الخطيب أنَّ الثورة الكوبية تمثّل الكثير للفصائل الفلسطينية وللشعب الفلسطيني، فهي قدّمت الكثير للثورة الفلسطينية من خلال احتضانها وتخريجها لمجموعات كبيرة من الطلاب الفلسطينيين، الذين تخرّجوا ليخدموا القضية الفلسطينية.
وشدّد الخطيب على ضرورة الوقوف إلى جانب كوبا التي تتعرّض اليوم لحرب جديدة من قبل الأميركيين وتسخّر فيها الولايات المتحدة كافة الوسائل لبث الفتن وزعزعة الإستقرار في كوبا.
وكانت كلمة لممثل السفارة الكوبية أرماندوا ريس شكر في بدايتها دعم الشعب الفلسطيني لكوبا خاصة في هذه المرحلة بالتحديد، ورأى أنَّ الولايات المتحدة تشن اليوم حربًا على كوبا من خلال تحريك بعض المجموعات لنشر الفوضى في الشارع الكوبي، مستغلةً جائحة "كورونا" لتحريض الكوبيين على النظام الكوبي، لكن وبحكمة الشعب الكوبي وقوات الأمن الكوبية استطاع الكوبيون سحق حركات التمرّد هذه.
وسرد ريس مآثر الثورة الكوبية وزعيمها فيدال كاسترو وكيف استطاع ومجموعة من رفاقه من قلب نظام الحكم المدعوم من الولايات المتحدة، لافتًا إلى أنَّ بعد فشل عدة محاولات استطاعت هذه المجموعات الثورية السيطرة على الحكم، مؤكّدًا أن ما قام به الشعب الكوبي يمكن للشعب الفلسطيني القيام به وتحرير أرضه من الإمبريالية وأعوانها.
وكانت كلمة لأمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في بيروت العميد سمير أبو عفش رحّب فيها بالحضور الذي حضر للاحتفال بالدولة الصديقة كوبا، مؤكّدًا أنَّ الشعب الفلسطيني والقيادة الفلسطينية تعتز وتفتخر بهذه الصداقة مع الشعب والقيادة الكوبية.
وقال العميد أبو عفش: "كوبا هي الضامن لجميع حركات التحرّر، كما أنها المساند الدائم لفلسطين، فهي كانت أول دولة اعترفت بمنظمة التحرير الفلسطينية وافتتحت سفارة لفلسطين في كوبا، في الوقت الذي لم تكن تعترف فيه أي دولة في العالم بمنظمة التحرير".
ورأى أبو عفش أنَّ هذا الموقف التاريخي كان نابعاً من الاعتراف الثوري بأحرار العالم، مذكّرًا بالصداقة الشخصية التي جمعت بين الرئيسين فيدال كاسترو والشهيد القائد أبو عمار واشترك فيها الطرفان بمقاومة القوى الاستعمارية.
وانتقد العميد أبو عفش محاولات التدخّل الأميركي في كوبا، معتبرًا أن البديل عن النظام الكوبي سيكون الدمار والقتل، لأن الولايات المتحدة ما دخلت إلى دولة الا ودمّرتها.
وتطرق أبو عفش في كلمته إلى الوضع الفلسطيني، مؤكداً على ضرورة الوحدة الوطنية والانفتاح بين الفصائل الفلسطينية في ما بينها لما فيه مصلحة للشعب الفلسطيني وقضيته، مشدداً على ضرورة إبقاء البوصلة في اتجاه فلسطين مهما حاولوا إبعاد الفلسطينيين عنها، مؤكداً الرحلة الوحيدة والأبدية للشعب الفلسطيني كانت وستبقى في اتجاه فلسطين.
وكانت الكلمة الأخيرة لمسؤول مركز الأخوة الفلسطيني صلاح صلاح رأى فيها أن اللقاء كان لا بد أن يحصل في أحد المخيمات الفلسطينية للتأكيد على التلاحم يين الشعبين الكوبي والفلسطيني، معتبرًا أنَّ كوبا كانت ولا تزال عصية على الانكسار في وجه الامبريالية الأميركية، مؤكّدًا على وحدة المسار والمصير بين الشعبين الكوبي والفلسطيني.
واعتبر صلاح أنَّ الثورتين الكوبية والفلسطينية استندتا إلى الدعم الشعبي، ولذلك تعد هاتان الثورتان من حركات التحرر في العالم التي يحتذى بها.
وانتقد صلاح التدخلات الخارجية في كوبا، لافتًا إلى أنَّ كوبا وعلى الرغم من كل الحصار الذي ترزح تحته، استطاعت أن تثبت للعالم كله أنها دولة متطورة في المجالات العلمية كافةً.
*آراء
بلطجة لا تنجح/ بقلم: فتحي البس
نقلت وكالات أنباء نقلًا عن القناة 12 أن المحكمة المركزية الإسرائيلية قررت تغريم السلطة الفلسطينية مليون شيقل لورثة يهوديتين كانتا على متن سفينة خطفتها الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عام 1985 من ميناء بور سعيد المصري واقتادتها إلى ميناء طرطوس السوري. للتصحيح أن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين لم يكن لها علاقة بالعملية. المقصود هي عملية اختطاف سفينة أكيلي لاورو، عملية قام بها أربعة من أعضاء جبهة التحرير الفلسطينية في 7 أكتوبر 1985، كانت متوجهة إلى ميناء أسدود الإسرائيلي، لكن الخاطفين لأسباب طارئة تحركوا قبل وصول السفينة إلى غايتها، فقادوها إلى ميناء طرطوس الذي رفض استقبالها فعادت إلى مصر، وتعقدت وتدخلت فيها دول كثيرة من بينها إيطاليا، مالكة السفينة والولايات المتحدة لوجود أميركيين على ظهرها...والتفاصيل كثيرة، لكن المهم أن منظمة التحرير الفلسطينية استنكرت العملية وتدخلت بالمفاوضات لإنهاء العملية، بالتنسيق مع مصر والجامعة العربية، وبطلب من الرئيس ياسر عرفات، شارك القائد هاني الحسن، وأبو العباس، زعيم جبهة التحرير الفلسطينية، وأطلق سراح الركاب، ونقل الخاطفون إلى إيطاليا على متن طائرة مصرية اعترضتها طائرة عسكرية أميركية أنزلتها في ميناء للناتو لاعتقال الخاطفين وأبو العباس، رفض الإيطاليون ذلك، وأصروا على محاكمة الخاطفين في إيطاليا وترك أبو العباس حرّا.
ذيول هذه العملية كثيرة، حيث تلاها اعتراف الولايات المتحدة بمنظمة التحرير الفلسطينية، وجرى حبس الخاطفين في إيطاليا وأفرج عنهم لاحقًا، وجرى دفع تعويض عن قتل الأميركي اليهودي وطُوٍيَ ملف القضية ضمن الكثير من القضايا الشبيهة بتوقيع اتفاقية أوسلو وموافقة إسرائيل على دخول أبو العباس إلى غزة التي غادرها لاحقا ليستقر في بغداد حيث قضى نحبه في سجن أميركي بعد غزوهم للعراق.
تصر دولة الاحتلال على شيطنة المناضلين الفلسطينيين مهما كان انتماؤهم، ووسم نضالهم من أجل الحرية وتحرير وطنهم بالإرهاب، بينما يعترف العالم وبوتيرة متصاعدة وبقوة أنهم ضحايا الاحتلال وإرهاب الدولة العنصرية. وتنبش في ثنايا التاريخ المقاوم لشعبنا وتخلط بين مسؤولية منظمة التحرير الفلسطينية عن قيادة فعل العمل من أجل التحرير، وبين أي فعل تقوم به قوى ودول تكون في كثير من الأحيان في موقع معاداة منظمة التحرير، لتعطي لبلطجتها مسوِّغا لمصادرة الأموال الفلسطينية التي تجبيها بسيطرتها على الحدود والمعابر كضريبة لصالح السلطة الفلسطينية مقابل رسوم تتقاضاها على هذا العمل.
تخصم من هذه الأموال التي تخص الشعب الفلسطيني، أي مبلغ تحدده، ولجأت إلى تحديد قيمة ما تقدمه منظمة التحرير الفلسطينية الى عائلات الشهداء والجرحى والأسرى الفلسطينيين وتستولي عليه من قيمة ما تجبيه بحجة ان المنظمة ترعى بذلك الإرهاب بلغتها، وبلغة الفلسطينيين، أن هؤلاء هم خير من فيهم وطليعة الفعل المقاوم للاحتلال.
لا يرضخ الفلسطينيون لهذه البلطجة، ولن يرضخوا لقرار محاكم الاحتلال وعلى رأسها هذا القرار الأخير الذي يُحمِّل منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية مسؤولية عمل أصبح قضية مقضية، ومضى عليه 36 عاما لصالح ورثة يهوديتين كانتا على ظهر أكيلي لاورو، لم تصابا بأذى وعاشتا إلى فترة قريبة، بينما لا أحد يحاسب دولة الاحتلال على قتل آلاف الفلسطينيين بدم بارد ودون قيامهم بأي فعل مقاوم.
النضال مستمر من أجل التحرير منذ عقود، ولعقود أخرى، وستظل دولة الاحتلال تمارس الغطرسة والبلطجة والتضييق على منظمة التحرير وفي ظنها أن إجراءاتها هذه مع نقص التمويل الحاد للمنظمة ومؤسساتها، ستنعكس سلبا على ذوي المناضلين الذين سقطوا عبر هذه المسيرة الطويلة، ويردع المقاومين الأحياء...لم تنجح إجراءات الدولة العنصرية في الماضي ولا الحاضر، ولن تنجح في المستقبل. باختصار إنها بلطجة لا تنجح.
#إعلام_حركة_فتح_لبنان
النشرة الإعلامية ليوم الجمعة 30 -7- 2021

30-07-2021
مشاهدة: 210
إعلام حركة فتح - إقليم لبنان
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها