بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" إقليم لبنان - مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية اليوم الأربعاء 24-3-2021
*رئاسة
الرئيس يعزي بري بوفاة الشاعر والأديب بلال شرارة
عزّى رئيس دولة فلسطين محمود عباس، رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، بوفاة الشاعر والأديب بلال رفعت شرارة، رئيس الحركة الثقافية، والأمين العام للشؤون الخارجية بمجلس النواب.
وتقدم سيادته، من الرئيس بري، ومن أسرة الراحل والشعب اللبناني بصادق العزاء والمواساة، داعيًا الله عز وجل أن يسكنه فسيح جنانه، وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان.
وقال الرئيس في برقية التعزية: إنه برحيل هذا المناضل الكبير والأديب الفذ والوطني العربي الأصيل، فقدنا وشعبنا والشعوب العربية مدافعًا صلبًا عن قضايا الأمة، ومناصرًا قويًا للقضية الفلسطينية، فسنستذكره وشعبنا بكل إكبار وإجلال.
*اخبار فلسطين
مجلس حقوق الإنسان يعتمد قرار فلسطين حول حالة حقوق الإنسان وواجب ضمان المساءلة والعدالة
أكد وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، اعتماد مجلس حقوق الإنسان في جلسته يوم الثلاثاء، قرار فلسطين حول حالة حقوق الإنسان وضمان المساءلة واحقاق العدالة.
وبين المالكي أن الدول الأعضاء صوتت لصالح مشروع القرار الذي قدمته دولة فلسطين من خلال بعثتنا، والدول والمجموعات الشقيقة والصديقة، كالآتي: 32 دولة لصالح القرار، وامتناع 6 دولة، و6 دول ضد القرار (توغو، مالاوي، النمسا، البرازيل، بلغاريا والكاميرون) والغياب المفاجئ للبحرين عن التصويت.
وشكر المالكي الدول التي صوتت لصالح القرار واتساقها مع المبادئ الاساسية للقانون الدولي في حماية حقوق الانسان وواجب الدول ومسؤولياتها في ضمان المساءلة للمجرمين، مرتكبي جرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية بحق الشعب الفلسطيني، واحقاق العدالة والانصاف لضحايا شعبنا وعائلاتهم.
وفي الوقت نفسه، وصف المالكي الدول التي لم تدعم القرار بأنها تعزل نفسها الى جانب الدول المارقة والخارجة عن القانون الدولي، ولا تحترم واجباتها وتضع نفسها في مصاف الدول التي تقبل الجرائم وتشجعها، وتقف في مواجهة العدالة، وعلى الجانب الخطأ من التاريخ.
وأهاب المالكي بجميع دول المجتمع الدولي أن تشجع على الامتثال للقانون الدولي، وأن تحترم وتكفل احترام القانون الدولي الإنساني في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وفقًا للمادة الأولى المشتركة بين اتفاقيات جنيف، بما فيها فرض عقوبات على منظومة الاستعمار الإسرائيلي،
وشدد المالكي على أن محاولات حماية مجرمي الحرب الاسرائيليين هو اخلال بمنظومة العدالة الدولية ويمنح اسرائيل الحصانة والافلات من العقاب، وأكد أن جهود الدبلوماسية الفلسطينية مستمرة حتى يتم مساءلة ومحاسبة إسرائيل على جرائمها، ورفع الحصانة عن مجرميها وردعهم، واحقاق الحقوق المشروعة لشعبنا الفلسطيني وعلى رأسها تقرير المصير، والاستقلال، والعودة.
*عربي ودولي
مؤتمر دولي يرحب بقرار المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية بدء التحقيقات في جرائم الحرب بفلسطين
رحب المؤتمر الدولي حول "تعزيز المساءلة والمحاسبة الجنائية لجرائم الحرب والانتهاكات الجسيمة .. فلسطين نموذجاً" بقرار المدعية العامة للمحكمة بدء التحقيقات وقرار الغرفة لتمهيدية بالاختصاص المكاني الذي يدعم ما أكدته محكمة العدل الدولية في رأيها الاستشاري 2004 والذي يمثل رصيدًا إضافيًا مهماً لحماية حق الشعب الفلسطيني في كامل أراضيه المحتلة في حزيران 1967، والتأكيد على أن القضية الفلسطينية هي قضية حقوقية، وقضية عدالة بامتياز لتطبيق قرارات الشرعية الدولية.
كما أوصى المؤتمرون في ختام أعمال المؤتمر المنعقد بالعاصمة المصرية القاهرة، يوم الثلاثاء، بالتأكيد على أن الصراع العربي مع سلطة الاحتلال لا ينتهي بتسويات أو ترضية مالية أو معنوية على نحو ما طرحته مبادرات مشبوهة، وأن الاصطفاف الوطني في مواجهة الاحتلال هو السبيل الأول الذي يضع المجتمع العربي والدولي أمام مسؤولياته نحو القضية الفلسطينية.
ونوهوا إلى أهمية التأكيد على أن أي خطوات فردية من الدول الكبرى تخالف قرارات الشرعية الدولية لا قيمة لها على المستوى الدولي، بصرف النظر عن مدى تأثيرها في غير أصحاب القضية، على غرار قرار الولايات المتحدة الأميركية بالاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال، والتأكيد على أن ولاية المحكمة الجنائية الدولية هي مكملة للولاية القضائية الجنائية الوطنية، مع أهمية أن تمارس الدول اختصاصها الجنائي على الأشخاص المسؤولين عن ارتكاب الجرائم الدولية.
ودعا إلى البناء على الجهود السابقة للمجتمع المدني العربي والفلسطيني في إعداد ملفات قضايا ضد مجرمي الحرب من سلطات الاحتلال، والعمل على تلافي أي أخطاء قد ارتكبت في هذا الصدد، وبذل الجهود لحث الدول العربية والدول الحليفة من أجل دعم وتعزيز حماية المحكمة الجنائية الدولية وقضاتها من حملات التهديد والترهيب من جانب سلطة الاحتلال والدول الحليفة لها. وكذلك حث المجتمع الدولي لمواجهة محاولات تسيس أعمال وتحقيقات المحكمة الجنائية الدولية والاضعاف استقلاليتها.
ونظم المؤتمر، على مدار يومين، بالشراكة بين المنظمة العربية لحقوق الانسان، وبالتعاون مع كل من الهيئة الفلسطينية المستقلة لحقوق الانسان والشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، بمشاركة 70 مشاركا ممثلين لنخبة من السياسيين، والقضاة، والخبراء العرب والفلسطينيين والدوليين في القانون الدولي والجنائي، وأكاديميين في العلوم السياسية وجهات رسمية من "وزارة الخارجية والمغتربين"، وتمثيل عن جامعة الدول العربية، واتحاد المحامين العرب، ومنظمات غير حكومية مصرية وعربية، وقيادات لمنظمات فلسطينية رائدة في مجال حقوق الإنسان، وإعلاميين، إضافة إلى مشاركات افتراضية عن بعد بسبب تعذر حضور مشاركة البعض نظرًا للظروف العالمية التي فرضتها جائحة كورونا.
وشهد اليوم الثاني عقد الجلستين الثالثة والرابعة، وجاءت الجلسة الثالثة بعنوان "سبل تعزيز الجهود لدعم تحقيقات المحكمة" برئاسة أستاذة العلوم السياسية نفين مسعد، وتحدث خلالها قاضي محكمة التمييز بالأردن محمد الطراونة عبر "زووم"، ومدير عام الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان بفلسطين عمار الدويك ومدير مركز الميزان لحقوق الإنسان – فلسطين سمير زقوت، وممثل نقابة المحامين الفلسطينية معتز قفيشة.
وأكد الطراونة أن الجانب الإسرائيلي يتسلح بفرض الأمر الواقع وشبكة علاقات دولية، مضيفا "نحن نريد الإنجاز والبناء على ما سبق".
وقال اجتماعنا بالقاهرة له دلاله كبيرة أن مصر لن تتخلى عن القضية الفلسطينية، ففلسطين معترف بها من 138 دولة حول العالم، مضيفًا أن المعركة طويلة ولنا عبرة في التجربة المصرية في استرداد طابا كاملة.
وتابع "كلا من مصر والأردن عليهما دور محوري في القضية الفلسطينية، الأردن لأنها الجار والشقيق لفلسطين، ومصر لأنها دائما هي قلب العروبة النابض وهي الدولة الحاضنة لكل العرب".
وطالب الطراونة بإنشاء تحالفات عربية وتوحيد الجهود العربية، وتقديم الدعم لوفد الفلسطيني في إعداد المرافعات، موضحا أن إسرائيل تخشى المحكمة الجنائية بدليل أن لديها قائمة أسماء بنحو 250 اسمًا تحذرهم دائما من السفر إلى دول أعضاء بالمحكمة الجنائية الدولية، وتعمل على شطب أسمائهم من القوائم.
وشدد الطراونة على أهمية وضرورة بعد المحكمة عن محاولات التسيس التي تتعرض لها، قائلاً "نحن معركتنا قانونية بحتة دفاعا عن الحق، ونحن على استعداد أن نتقاضاه ونقاضي"، مع التأكيد على أهمية تفعيل النشرات الدولية والانتربول على الصعيد العالمي والعربي.
بدوره، أكد دويك أن التحرك الفلسطيني في الإطار الدولي ليس حديثا، مشددًا على ضرورة مراجعة تشكيل اللجنة الوطنية الفلسطينية لمتابعة انضمام فلسطين للاتفاقيات الدولية وتفعيل دورها.
وطالب دويك بضرورة مراجعات التشريعات الفلسطينية بما يتواءم مع قوانين المحكمة الجنائية الدولية، وميثاق روما.
من ناحيته، قال زقوت "يجب أن نتوحد ونعمل كفريق عمل واحد حتى يسهل علينا اتخاذ القرار"، مضيفًا أن "الاحتلال يحاول أن يتذاكى بإنشاء آليات ليثبت أنه متماشي مع النظام العالمي".
وتابع "يجب أن نشتبك مع تلك الآليات لنثبت فشلها"، مؤكدًا "أصبح اليوم مثبت أنه لا يوجد نظام عدالة في إسرائيل".
وطالب زقوت بضرورة العمل على بناء تحالف عربي حاضن مستعد لتوفير الدعم المالي للمحكمة إذا جففت المنابع المالية لها وتوفير الخبرات ومحاولة التصدي للضغوط التي تتعرض لها.
وحذر قفيشة "من أن التعامل مع المحكمة صعب جدا ويحتاج إلى وقت كبير وجهد"، موضحًا أن إعداد المذكرة سيستغرق أكثر من ثلاثة أشهر.
واعتبر أن ما تقوم به إسرائيل في قطاع غزة هو جريمة تطهير عرقي ويجب العمل لاثبات ذلك.
وتناولت الجلسة الرابعة "تشكيل تحالف دولي لدعم جهود المساءلة والمحاسبة"، برئاسة صلاح سلام، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، وتحدث خلالها المدير التنفيذي للشبكة العربية للمؤسسات سلطان الجمالي، وأستاذ القانون الدولي حازم عتلم، وأستاذ القانون الجنائي أيمن سلامة.
وقال سلامة إن "فلسطين منذ عام 2008 أصبح لها مكانة هامة في توثيق الجرائم، ويجب استغلال "السوشيال ميديا" في هذا التوثيق، ويجب أن لا نغفل جهود الدول الأعضاء في المحكمة وضرورة التواصل مع تلك الدول ودعم المحكمة ومساعدة المدعي العام في إجراءات التحقيقات، ثم فإن المهمة ستكون عسيرة لأن إسرائيل لن تسهل عمل المدعي العام".
بدوره، اقترح الجمالي تشكيل فريق متابعة لوضع المهام وتوزيع الأدوار وخطة عمل لدعم الجهود أمام المحكمة الجنائية.
*إسرائيليات
الانتخابات الإسرائيلية بعد فرز 89% من الأصوات: معسكر نتنياهو 59 مقعدًا والمشتركة 6 والموحدة 5
أظهرت النتائج الحقيقة لانتخابات الكنيست الـ24 بعد فرز 89% من الأصوات، حصول المعسكر الداعم لرئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو على 59 مقعدًا، بينما المعسكر المناوئ لنتنياهو حصل 56 مقعدًا، وحصلت المشتركة على 6 مقاعد، بينما الموحدة حصلت على 5 مقاعد.
وتوقفت قوة معسكر نتنياهو، بحسب ما نقله موقع "عرب 48" عند 59 مقعدًا مع انضمام "يمينا" إليه، فيما المعسكر المناوئ لنتنياهو توقف عند 56 مقعدًا، دون القائمة الموحدة التي حصلت على 5 مقاعد.
وبحسب النتائج المرحلية الصادر عن لجنة الانتخابات المركزية، فقد حصل حزب الليكود على 30 مقعدًا، "يش عتيد" 18 مقعدًا، شاس 9 مقاعد، "يهدوت هتوراة" 7 مقاعد، "كاحول لافان" 8 مقاعد، حزب العمل 7 مقاعد، "يمينا" 7 مقاعد، "يسرائيل بيتنو" 6 مقاعد، المشتركة 6 مقاعد، الصهيونية الدينية 6 مقاعد، "تكفا حداشا" 6 مقاعد، "ميرتس" 5 مقاعد والقائمة الموحدة 5 مقاعد.
وتم فرز أكثر من 3.6 مليون من الأصوات الحقيقة من أصل 4.4 مليونا من أصحاب حق الاقتراع الذين شاركوا بالانتخابات، علمًا أن النسبة العامة للمشاركة بالانتخابات بلغت 67.2%، بينما في المجتمع العربي بلغت النسبة 53%.
وبما يخص القوائم العربية، وبعد فرز 87% من الأصوات، حصلت المشتركة بشكل مرحلي على 1922801 من الأصوات التي تشكل 5.01% من مجمل الأصوات، بينما القائمة الموحدة حصلت على 154965 من الأصوات وما نسبته 4.03% من الأصوات.
*اخبار فلسطين في لبنان
وحدة الكورونا في مستشفى الهمشري تجري فحوصات للمصابين والمخالطين في مخيَّمي مارالياس وشاتيلا
زارت وحدة الكورونا في مستشفى الهمشري مخيمي مارالياس وشاتيلا، قبيل ظهر يوم الثلاثاء ٢٣/٠٣/٢٠٢١ لإجراء فحوصات"PCR" لبعض المصابين والمخالطين وفحوصات عشوائية.
هذا وكان قد جرى التنسيق مسبقًا مع أمين سر حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في بيروت العميد سمير أبو عفش، وهذه الخطوة هي من ضمن الخطوات الاحترازية الوقائية لمتابعة أوضاع اللاجئين وساكني المخيمات في بيروت.
من جهته العميد أبو عفش وجه التحية باسم قيادة حركة "فتح" في بيروت وكوادرها ومكاتبها الحركية وشعبها التنظيمية، وباسم أهالي المخيمات، إلى سعادة سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية أشرف دبور الذي يتابع أوضاع أهلنا الصحية في المخيمات.
كما وجه التحية إلى مدير مستشفى الهمشري الدكتور رياض أبو العينين والدكتور زياد مسؤول وحد الكورونا، وإلى أعضاء الوحدة على جهودهم المبذولة في سبيل ارساء الأمن الصحي في لبنان.
*آراء
للمرة الرابعة.. إسرائيل تنتخب واليمين ينافس اليمين المتطرف/بقلم: الأسير أسامة الأشقر
يعاني الكيان الإسرائيلي حالة متواصلة من عدم الاستقرار السياسي فهو يذهب للانتخابات للمرة الرابعة خلال أقل من عامين الأمر الذي له مدلولاته الخاصة على الساحة السياسية الداخلية في إسرائيل ففي كل مرة كان يذهب فيها الإسرائيليون للانتخاب كان يحدوهم الأمل بأن تكون هذه المرة هي الأخيرة في هذه السلسة المتواصلة من عدم قدرة أي من الأحزاب السياسية على تشكيل ائتلاف حكومي متماسك يستطيع الاستمرار في العمل الحكومي دونما أزمات، وبالرغم من أن نتنياهو استطاع إقناع منافسه السابق ورئيس هيئة الأركان السابق بني غانتس بالانضمام لحكومته لم تكمل هذه الحكومة العام دون أزمات أدت لإسقاطها وإسقاط التحالف الأهم الذي استطاع منافسة نتنياهو بثلاث جولات انتخابية متتالية هذا التحالف الذي أطلق عليه "أزرق أبيض" أصبح الآن أثرًا بعد عين حيث إن معظم مركباته قد تلاشت واختفت عن الساحة السياسية إلى "يوجد مستقبل" الذي كان هو العمود الفقري لهذا التحالف وما زالت حظوظه جيدة للحصول على معظم مقاعد مركز اليسار الإسرائيلي، غير أن عدد هذه المقاعد لن يكون كافيًا بمفرده لتشكيل ائتلاف حكومي، وحتى وإن تحالف مع أحزاب أقصى اليسار والعرب مع أحزاب اليمين التقليدي. ما يعني بكل تأكيد توفر فرصة إضافية لرئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو لتشكيل حكومته السادسة فهو الذي خطط منذ البداية لتوحيد جناحي اليمين الديني والفاشي المتطرف "القوة لإسرائيل" و"الصهيونية الدينية". هذان الحزبان اللذان كانا في أقصى الساحة الحزبية واللذان فشلا لمرات عديدة في تجاوز نسبة الحسم ودخول الكنيست الإسرائيلي، حيث عمل نتنياهو وحزب "الليكود" على تجنب أي دعاية انتخابية تمس بهذين الحزبين في معاقلهما الرئيسية داخل المستوطنات المقامة على الأراضي الفلسطينية، بينما تعمد وبشكل ممنهج ومكثف الضغط على حزبي " أمل جديد" و"إلى اليمين" المنافسين الأشد له على أصوات اليمين الإسرائيلي، فهذان الحزبان هما من رحم الليكود وتتألف الأصوات الداعمة لهما من جماعات منتمية سابقًا لحزب الليكود غير أنها رافضة للنهج الجديد الذي أسس له نتنياهو منذ صعوده للحكم للمرة الثانية بعد توليه رئاسة الحكومة الإسرائيلية للمرة الأولى في حياته نهاية القرن الماضي.
لأجل ذلك فإن المنافسة الحقيقية في هذه الانتخابات ستكون بين أحزاب اليمين المتطرف واليمين الفاشي وحتى وإن حدث ما هو غير متوقع ولم يستطع بنيامين نتنياهو تشكيل الحكومة الثالثة سيعمل تحالف المركز واليسار على اجتذاب إحدى شخصيات اليمين المتطرف ليكون رئيسًا للحكومة القادمة مما يعني فرض أجندة يمينية بحتة على طاولة الحكومة الإسرائيلية القادمة .
#إعلام_حركة_فتح_لبنان
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها