بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح"- إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الخميس25-3-2021
*رئاسة
الرئيس يهاتف نجل حسين الشرقاوي (أبو فهد) معزيًا بوفاته
هاتف رئيس دولة فلسطين محمود عباس، فهد الشرقاوي، معزيًا بوفاة والده حسين الشرقاوي (أبو فهد)، الذي توفي، مساء يوم الأربعاء، في جدة بالمملكة العربية السعودية.
وأشاد سيادته بنضالات الفقيد، لمساهمته في تعزيز العلاقات الفلسطينية السعودية، كما كان له دور أساسي في اللجان الشعبية السعودية لدعم الشعب الفلسطيني.
وأعرب عن تعازيه لعائلة الفقيد، سائلاً المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
كما قرر سيادته منح الفقيد وسامًا رفيعًا.
والفقيد من الجيل المؤسس لحركة "فتح"، ولعب دورًا هامًا في دعم الحركة في البدايات الأولى، وأول معتمد للحركة في السعودية.
*فلسطينيات
المالكي يطلع المفوض العام للأونروا على آخر التطورات
أطلع وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، اليوم الخميس، المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني، على آخر التطورات على الساحة الفلسطينية، والتحضيرات الفلسطينية للانتخابات، والحراك الفلسطيني في المنظمات الدولية.
وتطرق المالكي إلى الجهود الدبلوماسية الفلسطينية في دعم عمل "الأونروا" والحفاظ على سير عملها في مناطق تواجدها كافة، بما فيها حث الدول على الوفاء بالتزاماتها تجاه المنظمة ودعم موازنتها التي تشهد عجزًا كبيرًا يؤثر على الخدمات المقدمة للاجئين الفلسطينيين في مختلف أماكن تواجدهم.
وأعرب عن أهمية استمرار عمل المنظمة في حماية حقوق اللاجئين الإنسانية، مرحبًا بضرورة عقد مؤتمر للمانحين في أقرب وقت ممكن، من أجل النهوض بخطط وآليات عمل الأونروا لتواكب التطورات العصر بما فيها الأثر السلبي لجائحة كورونا وخاصة على التعليم.
وشدد المالكي على دعم دولة فلسطين للأونروا في مواجهة التهديدات المسيسة ضدها لتقويض عملها، آملاً أن تقوم الدول الوفاء بالتزاماتها ومساهمتها في دعم موازنة الأونروا، داعيًا الإدارة الاميركية الحالية لإعادة دعمها ومساهمتها لـ"الاونروا".
واتفق الطرفان على الاستمرار بالتعاون والعمل من أجل الحفاظ والنهوض بعمل الأونروا استنادًا إلى الولاية المناطة بها.
*عربي ودولي
المملكة المتحدة تتبرع بـ 12.6 مليون جنيه إسترليني إضافي للأونروا
أعلنت المملكة المتحدة، يوم الأربعاء، عن تقديم تبرع إضافي بقيمة 12.6 مليون جنيه إسترليني لصالح الأونروا، ليصل إجمالي الدعم الذي قدمته للوكالة خلال السنة المالية (نيسان 2020 - آذار 2021) إلى 63.6 مليون جنيه إسترليني.
وقال القنصل البريطاني العام في القدس فيليب هول: "يسعدني أن المملكة المتحدة قادرة على توفير هذا التمويل الإضافي للأونروا لتسهيل عمل الوكالة الحيوي مع اللاجئين الفلسطينيين، ضمنت المملكة المتحدة - من خلال عمل الأونروا - حصول آلاف اللاجئين الفلسطينيين على التعليم والرعاية الصحية والإمدادات الغذائية الطارئة، خاصة ابان تصدى المنطقة لجائحة كورونا".
وتعتبر المملكة المتحدة واحدة من أكبر الجهات المانحة للأونروا خلال الفترة الماضية، وستواصل دعم الوكالة في توفير التعليم والخدمات الصحية والغذاء الطارئ للاجئين في الأراضي الفلسطينية المحتلة والأردن وسوريا ولبنان.
*إسرائيليات
الاحتلال يطلق النار على صيادين ويغرق أحد مراكبهم قبالة بحر دير البلح
أطلقت زوارق بحرية الاحتلال الاسرائيلي، اليوم الخميس، الرصاص الحي صوب مراكب الصيادين وأغرقت احدها قبالة بحر مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
استهدفت زوارق الاحتلال الحربية مراكب الصيادين وهي على بعد ستة أميال قبالة بحر دير البلح بالرصاص وفتحت باتجاهها خراطيم المياه وأغرقت أحدها، وأرغمت الصيادين على ترك المكان والعودة إلى الشاطئ.
وتتعمد زوارق الاحتلال بشكل يومي التنغيص على الصيادين في بحر غزة وتمنعهم من ممارسة مهنة الصيد.
*أخبار فلسطين في لبنان
هيئة العمل الفلسطيني المشترك واللِّجان الشّعبية في صيدا تلتقيان رئيس هيئة علماء فلسطين
استقبلت هيئة العمل الفلسطيني المشترك واللّجان الشعبية في منطقة صيدا، الشيخ الدكتور نواف التكروري على رأس وفد من هيئة علماء فلسطين، وذلك في مسجد النور في عين الحلوة، يوم الثلاثاء 2021/3/23.
بدايةً رحب الشيخ جمال خطاب بالدكتور التكروري، ثم جرى تعريفه على أعضاء هيئة العمل الفلسطيني المشترك واللجان الشعبية.
بعد ذلك استمع الدكتور التكروري من أعضاء الهيئة وأمين سرها الحاج ماهر شبايطة إلى تجربة هيئة العمل الفلسطيني المشترك في منطقة صيدا في التعاون والتنسيق بين كافة أطيافها، وحرص جميع أعضائها على هذه التجربة الرائدة في العمل المشترك، على اختلاف أطرها التنظيمية حيث استطاعت أن تستمر في عملها وتحافظ على مخيم عين الحلوة، بما يمثله من عاصمة للشتات الفلسطيني رغم الاضطرابات الأمنية التي عصفت بالمخيم.
بدوره، دعا الدكتور إلى الاستمرار في نهج العمل المشترك والتعاون والتنسيق، مؤكدًا أن ذلك هو السبيل لمواجهة المشروع الصهيوني في داخل فلسطيني وخارجها، إضافةً إلى ضرورة مشاركة الأمة العربية والاسلامية والمخلصين في العالم لدعم القضية الفلسطينية حتى يتم التحرير بإذن الله تعالى.
*آراء
ديمقراطية وقائمة فتح .. منهج لقيام الدولة/بقلم: موفق مطر
أيام وتقدم حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح قائمتها الخاصة للجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية، وبذلك تحسم الحركة التصورات والتحليلات حول قائمة مشتركة، ونعتقد في هذا السياق أن ما طرحه أمين سر اللجنة المركزية للحركة جبريل الرجوب عبر وسائل الإعلام وأكده في لقاءات مع قيادات الحركة يقطع الشك باليقين أن الأحسن والأنبل أن تتقدم رائدة تطبيقات المنهج الديمقراطي العملية بقائمة خاصة..ولا يحق لأحد الاجتهاد وتفسير قرار فتح على مقاس رغباته أو تصوراته القاصرة، فحركة فتح لم تطرح موضوع تشكيل قائمة مشتركة مع حماس أبدًا لا في اجتماعات القاهرة ولا في أي مكان آخر، وطالما أنه لم يصدر عن مركزية الحركة لا من قريب ولا بعيد عن قائمة مشتركة مع حماس، فهذا يعني أن الأمر محسوم، لكن هذا لا يعني انقطاع الحوار معها، فالحوار مستمر لإنجاح الانتخابات كما رأينا في جلستي الحوار الوطني في القاهرة وقرأنا عنهما وسمعنا التصريحات بخصوصهما.
ستكون قائمة فتح جاهزة ضمن المواعيد القانونية، ونعتقد أنها ستخرج للملأ بما يحقق أهداف الحركة في الفوز بالأغلبية، فحركة الشعب الفلسطيني التي تفخر بقدرات وطاقات وتجارب وخبرات مناضليها، وأنصارها والمؤمنين بنهجها النضالي الوطني، بإمكانها خوض الانتخابات دون الحاجة إلى تحالفات، ما دامت قادرة حسب شعبيتها المعلومة للجميع قادرة على تحقيق الهدف، لكننا نستطيع القول بكل ثقة أن الجمهور الفلسطيني سيكون في غاية الارتياح والاطمئنان عند أول نظرة على أسماء القائمة، وستتعزز ثقته بحسن اختيار حركة فتح عندما يطلع على مدى انطباق معايير الحركة على أعضاء القائمة، كالانتماء والالتزام والأخلاق والخبرة والمؤهلات العلمية والمعرفية التخصصية وشهادة المجتمع لعطائه اللامحدود من أجل الوطن وقضاياه، علاوة على طهارة اليد والسلوك، كل هذا متوج بموافقة اللجنة المركزية للحركة التي وضعت منهجًا عمليًا لتقديم مرشحي الحركة لجمهور الناخبين الفلسطيني الذي سيكون له الكلمة الفصل إلى جانب مناضلي الحركة وأعضائها وأنصارها الذين سيكونون عماد الانتصار لقائمة الحركة وإيصال مرشحيها للمجلس التشريعي.
بإمكاننا القول ونحن على ثقة إن قائمة فتح ستكون نتاج خلية عمل شاركت فيها ولا تزال قواعد الحركة ابتداء من الشعب والمناطق والأقاليم والمجلسين الثوري والاستشاري واللجنة المركزية، حيث وزعت المهام بعناية مطلقة، ومنحت حرية الترشح للقائمة لأعضاء الحركة كما منحت الأطر القيادية المذكورة حق تطبيق المعايير ورفع الأسماء للإطار القيادي الأول (اللجنة المركزية) التي ستتخذ القرار النهائي بتوافق وإجماع بعد استكمال النقاشات مع الأطر القيادية المعنية كالثوري والاستشاري.
مذهب الديمقراطية الذي تتبعه الحركة يجيز لكل ملتزم فيها ترشيح نفسه لقائمة الحركة فلا "فيتو" من أحد على أحد ، لكن المعايير التي حددتها وأقرتها قيادة الحركة ولقيت استحسانا لدى قواعدها وكوادرها وأنصارها والجماهير الفلسطينية المعنية بانتخابات نوعية ومجلس تشريعي مميز يحمل أعباء المرحلة القادمة ستكون ميزان الذهب الذي ستمر عليه الأسماء، ولولا أن القائمة محصورة برقم لايمكن تجاوزه قانونيا لكان عندنا رقم كبير من مناضلي الحركة الذين تنطبق عليهم المعايير، وهنا تكمن الأمانة التي أكد عليها رئيس الحركة وقائدها العام محمود عباس في عملية الاختيار النهائية.
لقد وسعت حركة فتح دوائر النقاش الموضوعي حول المرشحين لضمان أعظم نسبة من النجاح التي إن لم تلامس الـ100% فيجب ألا تهبط عن الـ99% فالموضوع مرتبط بمبدأ تجسيد الديمقراطية كمنهج وحسن الاختيار في أهم معركة سياسية وطنية موجهة ضد سلطة الاحتلال، لأن نجاح قائمة حركة فتح يعني نجاح النهج الوطني النضالي والقرار الوطني المستقل، ونجاحا للبرنامج السياسي للحركة، وانتصارا للمصالح الوطنية العليا للشعب الفلسطيني، وتجسيدًا لإرادة الشعب الفلسطيني في استكمال استقلاله وبناء مؤسسات دولته ذات السيادة، بعيدًا عن فكرة المنافسة على مقاعد في مجلس نيابي، واقرب ما يكون على معركة مصيرية سترسم نتائجها مصير النظام السياسي الفلسطيني ومستقبل القضية الفلسطينية، ويقاس عليها حجم التدخلات الإقليمية في تقرير مصير الشعب الفلسطيني، وإدراكا من قيادة الحركة للأهمية التاريخية للانتخابات في الثاني والعشرين من أيار/مايو أيار المقبل، فقد قررت أن يكون القادة في الأطر التنظيمية من رأس الهرم وحتى أمناء سر الأقاليم في مواقعهم ومهامهم الحالية وكذلك كل من كان نائبا سابقا أو وزيرا وذلك لإفساح المجال أمام أسماء جديدة تتولى مهمة استثنائية في السلطة التشريعية، فتتاح الفرصة لظهور قيادات قادرة على تجسيد معنى العمل البرلماني في دولة فلسطين العتيدة، فالنجاح في هذه المهمة سيعود بالنتائج الإيجابية على فتح وفلسطين والقضية، خاصة إذا علمنا أن الحركة قد قررت أن تصرف من ميزانيتها على الحملة الانتخابية الدعائية وألا تسمح لأحد من مرشحيها الصرف من ماله الخاص حتى لو كان في أحسن أحواله المادية أو رجل أعمال، فهذه قائمة فتح ونجاحها نجاح لفتح وكل اسم فيها سيعمل من أجل الشعب الفلسطيني والوطن ولكن عبر توجهات ومبادئ وبرنامج حركة فتح.
#إعلام_حركة_فتح_لبنان
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها