بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح"- إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الأربعاء 10-3-2021
*رئاسة
الرئيس يتقبل أوراق اعتماد القنصل الإيطالي العام في القدس
تقبل رئيس دولة فلسطين محمود عباس، مساء يوم الثلاثاء، أوراق اعتماد السيد جوسيببي فيديلي، قنصلاً عامًا للجمهورية الإيطالية في القدس.
وحضر مراسم تقبل أوراق الاعتماد، التي جرت في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي، وقائد الحرس الرئاسي اللواء منير الزعبي.
واستعرض القنصل الإيطالي العام، حرس الشرف الذي اصطف لتحيته.
*فلسطينيات
الخارجية: تطالب المنظمات الأممية المختصة بحماية المواقع الأثرية الفلسطينية
طالبت وزارة الخارجية والمغتربين، المجتمع الدولي والمنظمات والمجالس الدولية المختصة وفي مقدمتها اليونسكو بضرورة توفير الحماية للمواقع الأثرية والدينية الفلسطينية من سطو الاحتلال وجريمة تغيير معالمها وتزويرها.
وأدانت الوزارة، بهذا الخصوص، استيلاء الاحتلال على المئات من المواقع الأثرية الفلسطينية وأسرلتها في مناطق مختلفة من الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، بهدف تبرير رواية الاحتلال الإسرائيلي، وشرعنتها من خلال فرض حقائق جديدة على الأرض وتغيير معالم تلك المواقع وملاءمتها لروايات الاحتلال وايديولوجيته الاستعمارية التوسعية، بما يخدم في النهاية التوسع الاستيطاني على حساب أرض دولة فلسطين.
وقالت الخارجية في بيان لها اليوم الأربعاء، "إنه عادة ما تتم السيطرة على المواقع الأثرية بقوانين وأوامر عنصرية وتبريرات تحت حجج وعناوين مختلفة واهية، ولا يقتصر الأمر على سرقة المواقع الأثرية، بل يعمد الاحتلال إلى سرقة الآثار وتزويرها وعرضها في عديد المتاحف كشواهد لادعاءاته الاستعمارية المضللة، في عملية تزوير ممنهجة للتاريخ والجغرافيا والتراث الإنساني. وفي ذات الوقت، لا يخفي المسؤولون الإسرائيليون تفاخرهم بسياسة سرقة المواقع الأثرية الفلسطينية وتهويدها كما عبر عن ذلك أكثر من مسؤول، كان آخرهم نفتالي بينيت الذي أعلن صراحة رغبته في توسيع السيطرة الإسرائيلية على المزيد من تلك المواقع بحجة أنها (يهودية ويجب توفير حماية لها)، والنتيجة هي توسيع نطاق السيطرة الإسرائيلية على الأرض الفلسطينية وتنفيذ عملية الضم التدريجية".
وشددت الخارجية على أن صمت المجتمع الدولي أو اكتفائه ببعض بيانات التعبير عن القلق أو التحذير أو الإدانة الشكلية دون أن تترجم تلك المواقف إلى إجراءات عملية بات يشجع دولة الاحتلال على الاستمرار في سرقتها للأرض الفلسطينية ومواقعها الأثرية، ويعطيها الغطاء اللازم لتصعيد جرائمها وتنفيذ مخططاتها الاستعمارية التوسعية.
وقالت إن المطلوب احترام المجتمع الدولي والمنظمات الأممية المختصة لمسؤولياتها والتزاماتها بحماية المواقع الأثرية الفلسطينية، ومحاسبة ومساءلة لصوص الآثار الإسرائيليين وفرض عقوبات على دولة الاحتلال لثنيها عن استهداف المواقع الأثرية.
*عربي ودولي
خمسون برلمانيًا فرنسيًا يتلقون تهديدات بالقتل
تلقى حوالي 50 نائبًا من مختلف الأطياف السياسية في الجمعية الوطنية الفرنسية تهديدات بالقتل.
وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية ووسائل إعلام أخرى، نقلاً عن مصادر في البرلمان، أن رئيس البرلمان ريتشارد فيران، قال إنه سيتخذ إجراءات قانونية تجاه ذلك.
وتلقى النواب البرلمانيون تهديدات بالقتل عبر البريد الإلكتروني، غير أنه لم يتضح حتى الآن من قام بإرسالها.
وأشارت تقارير إلى أن التهديدات كانت موجهة ضد نواب الأغلبية الحاكمة والمعارضة على حد سواء.
*إسرائيليات
بحرية الاحتلال تطلق النار على مراكب الصيادين قبالة بحر غزة
أطلقت بحرية الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأربعاء، النار وفتحت خراطيم المياه صوب مراكب الصيادين قبالة بحر مدينة غزة.
أطلقت زوارق الاحتلال الحربية النار وفتحت خراطيم المياه صوب مراكب الصيادين وهي على بعد نحو ستة أميال بحرية قبالة ميناء الصيادين غرب مدينة غزة، ما أدى إلى إلحاق أضرار في مركب واحد على الأقل.
وتتعمد بحرية الاحتلال بشكل يومي الاعتداء على الصيادين في بحر غزة، وتمنعهم من ممارسة مهنة الصيد.
*أخبار فلسطين في لبنان
إعلام حركة "فتح" - إقليم لبنان في يوم المعلِّم: تحية وفاء واعتزاز إلى المعلِّمين الفلسطينيين بُناة أجيال التحرير والعودة
(قُمْ للمعلِّمِ وفِّهِ التبجيلا.. كادَ المعلِّمُ أن يكونَ رسولا)
في كلِّ عام يحتفل العالم في التاسع من آذار بيوم المعلّم تقديرًا لدوره الطليعي في نقل العلم والمعرفة إلى الطلاب وتأسيس الأجيال الصاعدة لبناء مجتمعاتها. وكما في كلِّ عام نقفُ بكلِّ اعتزاز وتقدير للاحتفاء بالمعلّم الفلسطيني في يومه، لعطائه ودوره السامي في إعداد أجيال الثورة والتحرير المؤمنة بأنَّ الوطن تحرّره السواعد الفتية، والمتمسكة بالحقوق والثوابت الوطنية، ولما قدمه عبر مسيرة كفاحنا الوطني من تضحيات جسام، مُتحديًا في الوطن عدوان الاحتلال وتنكيله بصبرٍ وإصرارٍ على تحقيق رسالته، ومواجهًا عقبات وعوائق اللجوء في مخيّمات الشتات بعزيمة متجددة لتنشئة أجيال النصر والتحرير.
إن يومًا واحدًا لا يكفي لنفي المعلم الفلسطيني حقه من العرفان، فهو الذي يستحق منا التكريم في كل مقامٍ وفي كل لحظة، ولكنها محطةٌ نتوقف اليوم عندها لنبرق بأسمى تحيات الإكبار والإجلال لمعلماتنا الماجدات ومعلمينا البواسل في الوطن والشتات، لنُكرمَ مَن يرسمون بجهودهم وعطاءاتهم طريق الحرية والاستقلال والازدهار عبر دورهم في حماية الذاكرة الفلسطينيّة وتشكيل الوعي الوطني وترسيخ الهوية الوطنية في عقول الناشئة.
ألف تحيةٍ للصابرين الصامدين وهُم يزرعون الأمل والقيم في نفوس أجيالنا ويشحذون همَمَهُم ويصقلون إراداتهم ويرفدونهم بأسلحة العلم والمعرفة والثوابت الوطنية لإعدادهم خير إعداد لمواجهة العدو الإسرائيلي ولخوض مسيرة التحرير نحو إنجاز المشروع الوطني الفلسطيني وبناء دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس على أسس الحداثة والتطور.
والتحية كل التحية إلى كل قادتنا المعلّمين على مر مسيرة كفاحنا العتيد الذين صنعوا ثورةً مُشرّفةً أساسها الثوابت الراسخة وعِمادُها العِلم والمعرفة بدءًا من المعلّم الأول القائد الرمز ياسر عرفات ومرورًا بقوافل من المعلمين الشهداء والأسرى والجرحى والمناضلين وصولاً لحامل أمانة الوطن والقضية ومعلّم ومؤسس الأجيال الفلسطينية الواعدة السيد الرئيس محمود عبّاس.
المعلمات والمعلمين الأفاضل،
إذ تحل المناسبة هذا العام في ظلّ ظروفٍ استثنائية بفعل تفشي جائحة "كورونا" التي فرضت أمرًا واقعًا ضاعف صعوبة ومشقة المهمة والمسؤولية الملقاة على كاهلكم، فلا بد من أن نتوجه إليكم بتحية ملؤها الفخر والاعتزاز بما بذلتم وتبذلونه من جهود مضاعفة نتيجة اضطراركم للتعليم عن بعد، وما تبدونه من عظيم قدرة على التحمل والصبر، وجهد فكري ونفسي لإدارة الصف الافتراضي والحرص على إيصال المادة التعليمية بالشكل المطلوب إلى طلابنا.
والعهد لكم أن نبقى السند الداعم لكم ولتعزيز دوركم ومكانتكم وحقوقكم.
كل عام وجميع معلّماتنا ومعلّمينا بألف خير
دامَ عطاؤكم وانتماؤكم، ودمتُم ذخرًا لوطننا فلسطين
وإنّها لثورةٌ حتى النّصر
إعلام حركة "فتح" - إقليم لبنان
*آراء
يعرفونه، ولذا يحاربونه..!! / بقلم: محمود أبو الهيجاء
يعرف الأعداء والخصوم على مختلف هوياتهم وغاياتهم، من هو الرئيس أبو مازن، يعرفون جيدًا وطنيته البالغة، وثقافته المعرفية الواسعة، وسياساته النضالية بواقعيتها التي اقتحمت شتى المحافل الدولية، وحصدت لفلسطين مقامات متنوعة، ويعرفون سعيه الدؤوب، لتمكين القانون من أن يكون سيد الحكم، وفوق الجميع، ولا أحد من فوقه مهما كان موقعه، وتوصيفه السياسي، أو الحزبي، أو الاجتماعي، ويعرفون بالطبع ديمقراطيته التي دعاه مرة شاعر فلسطين الكبير محمود درويش أن يخفف منها قليلًا، حين طالبه أن يكون أقل سويسرية، ولم يعد خافيًا على أحد بعد تصديه لصفقة القرن، وعلى نحو لم تستوعبه دول كبرى!! أنه غير قابل للمساومة على الثوابت المبدئية الوطنية، وبموقف المؤمن القابض على جمرة الدين، وصلابته التي هي بالقطع من صلابة فرسان فلسطين، كما لم يعد خافيًا على
أحد مناهضته للخطب الاستهلاكية، والشعارات الثورجية، والبلاغات الانتهازية الانتخابية، وبذات القدر، لا شك أنهم يعرفون أيضًا، قيمه الجمالية، والإنسانية، وتقديره العالي لنتاجاتها الإبداعية، ولطالما تباهى الرئيس أبو مازن بطبيعة الثقافة الفلسطينية، بكونها ثقافة الخير والمحبة والتسامح والسلام، المناهضة للإرهاب أيا كانت هويته الدولية والحزبية والعقائدية.
ولأن هؤلاء –الأعداء والخصوم– يعرفون كل ذلك جيدًا، يواصلون التحريض على الرئيس أبو مازن بتلفيقات وشائعات منوعة، وتقولات مصنعة، وادعاءات عديمة الخلق والضمير، ولن ننسى هنا كيف وصفه اليمين الإسرائيلي العنصري المتطرف، بأنه إرهابي دبلوماسي، ونشروا البوسترات الداعية إلى قتله!! ما يريد هؤلاء، الأعداء خاصة، وبمثل ما يفبركون، اغتيال الرئيس أبو مازن معنويًا، لاغتيال المشروع الوطني أساسًا، واستبداله بمشروع التبعية الذي يوهم بالازدهار الاقتصادي!! ويتوهم بعض الخصوم أن ذلك ممكن تحت رايات الإصلاح الديمقراطي!! نعرف، ويعرف الواقع والتاريخ، أن الازدهار في كل مناحي الحياة، إذا ما كان بلا حرية، فإنه لن يكون غير وصفة أخرى للعبودية، وبالنسبة لقضيتنا الوطنية، فإنه ليس غير وصفة لتأبيد الاحتلال الإسرائيلي، ألم يكن السلام الاقتصادي، برؤية نتنياهو، وترامب، هو مشروع هذا الازدهار..؟؟
لن نسلم طبعًا من اتهام القلوب المريضة بأننا نداهن الرئيس أبو مازن هنا، لغايات حزبية، أو لمصلحة شخصية، نقول لن نسلم من هذا الاتهام، ولا بأس لأن القلوب المريضة لن تقرأ غير ما تريد من أوهام ادعاءاتها، لكننا ولكي نؤكد أننا لسنا بوارد هذه المداهنة، والتي لا يرضى بها الرئيس أساسًا، سنقول بطبيعة الإنسان أبو مازن وبما تحتمله، وتمثله هذه الطبيعة، ولن نذهب قطعًا إلى توصيفات بلاغية، وشعاراتية له، من نوع قائد الضرورة، وما شابه ذلك من توصيفات محض بلاغية، لكننا سنقول، ونؤكد، وبما تفرض كلمة الحق الوطنية، وكلمة الضمير الأخلاقية، أن الرئيس أبو مازن هو قائد اللحظة التاريخية، ونذكر هنا على سبيل المثال لا الحصر أنه هو من انحاز لقرار الكفاح المسلح في حوارات اللجنةالمركزية الاولى لحركة فتح عشية الانطلاقة، وبقدر ما هو قائد هذه اللحظة، بقدر ماهو زعيم المسؤوليات الصعبة، والمهمات المكلفة، ولطالما هي مهمات حماية المشروع الوطني، والتمسك بالثوابت المبدئية، والقرار الوطني المستقل.
حقيقة وطبيعة الرئيس أبومازن هذه، هي التي يحاربها الأعداء والخصوم، ويحاولون بصيغ وكتابات شتى، تشويهها والنيل منها، ولكل منهم غاياته التي يظل أخطرها بالقطع غايات الأعداء، فهي غايات القتل والخراب والتصفية الشاملة لتطلعات شعبنا، وأهدافه العادلة، والمشروعة، في الحرية والاستقلال، ولهذا لا ينبغي وطنيًا أن تصب غايات الخصوم، في مجاري غايات الأعداء التدميرية، وعليه اقتضى التنويه والتنبيه، وأشهد اللهم إنا قد بلغنا.
#إعلام_حركة_فتح_لبنان
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها