بسم الله الرحمن الرحيم  
حركة "فتح"- إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية 
النشرة الإعلامية ليوم الثلاثاء 12-1-2021

*رئاسة
الرئيس يصدر قرارًا قانونيًا بتعديل قانون الانتخابات العامة

 أصدر رئيس دولة فلسطين محمود عباس، مساء يوم الإثنين، قرارًا بالقانون عدل بموجبه قرار بقانون رقم (1) لسنة 2007 بشأن الانتخابات العامة.
ويأتي ذلك في سياق التحضيرات التي تجري على قدم وساق للانتخابات القادمة.

 

*فلسطينيات
كحيل: التعديلات التي أقرها الرئيس تهدف لتذليل العقبات أمام العملية الانتخابية

قال المدير التنفيذي للجنة الانتخابات المركزية هشام كحيل: إن التعديلات التي أقرها الرئيس محمود عباس على القانون رقم (1) لسنة 2007 بشأن الانتخابات العامة يوم  الأحد، تتضمن عدة محاور، وتهدف إلى تذليل كافة العقبات المتعلقة بسير العملية الانتخابية.
وأوضح كحيل في بيان صحفي، أن هذه التعديلات تشمل عدم تزامن الانتخابات في يوم واحد كما كان ينص عليه القانون السابق، وبالتالي تم تعديل هذا البند حتى يتمشى مع تنفيذ العملية الانتخابية، بحيث تبدأ في الانتخابات التشريعية ثم الرئاسية.
وأشار إلى أن التعديلات تشمل أيضاً زيادة "كوتة" المرأة لتصبح 26% بدلاً من 20% وترتيب ذلك في قوائم الترشح.
وأردف: "عدم تزامن الانتخابات جعلنا نعدل في تسجيل الناخبين ونشر الناخبين، لأنه لن يفتح التسجيل وفق هذا التعديل خلال الانتخابات الرئاسية، فالانتخابات الرئاسية تبدأ من مرحلة الترشح، حيث سيتم تسجيل المواطنين المؤهلين للاقتراع حتى الموعد المحدد للانتخابات الرئاسية".
وتوقع كحيل أن تصدر هذه التعديلات في الجريدة الرسمية وتكون متاحة أمام الجمهور خلال 24-48 ساعة.
ولفت إلى أن لجنة الانتخابات المركزية ستعقد اجتماعاً مع الرئيس محمود عباس في مقر الرئاسة يوم الجمعة القادمة، مرجحاً أن يصدر الرئيس المراسيم الخاصة بتحديد موعد الانتخابات عقب الاجتماع المذكور، في وقت توقع أن يكون الموعد في شهر أيار/ مايو القادم.
وشدد كحيل على أن إصدار الرئيس لهذه التعديلات خطوة مهمة وتأتي في توقيت مناسب قبل أن يصدر المراسيم الخاصة بالانتخابات.


*عربي ودولي
السيسي: تسوية القضية الفلسطينية ستغير من حال المنطقة بأسرها إلى الأفضل

أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، يوم الإثنين، أن تسوية القضية الفلسطينية ستغير من واقع وحال المنطقة بأسرها إلى الأفضل.
وأشار السيسي، خلال استقباله وزراء خارجية الرباعية الدولية "مجموعة ميونيخ"، إلى أن هذا التقدير ينبع من الواقع الذي عايشته مصر خلال تجربتها الرائدة بالمنطقة باختيار مسار السلام وممارسته فعليًا على مدار أكثر من أربعة عقود.
وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية السفير بسام راضي، إن الرئيس السيسي اطلع خلال استقباله اليوم وزراء خارجية الرباعية الدولية "مجموعة ميونيخ"، المعنية بدعم مسار عملية السلام في الشرق الأوسط، بحضور وزير الخارجية المصري سامح شكري، على آخر مستجدات المجموعة لإعادة تنشيط المسار التفاوضي للقضية الفلسطينية في ضوء انعقاد اجتماعها الحالي بالقاهرة.
وتضم المجموعة كلا من: نائب رئيس الوزراء، ووزير الخارجية وشئون المغتربين بالمملكة الأردنية الهاشمية أيمن الصفدي، ووزير خارجية فرنسا جان إيف لودريان، ووزير خارجية ألمانيا هايكو ماس.
وأشاد السيسي بالتنسيق الرباعي المصري- الأردني- الفرنسي- الألماني، الذي يهدف لكسر الجمود الحالي في مفاوضات عملية السلام، حيث أكد أهمية التحرك في الوقت الراهن لإعادة طرح ملف عملية السلام على الساحة السياسية الدولية، مع مراعاة آخر التطورات السياسية على المستويين الدولي والإقليمي، وأخذا في الاعتبار عضوية المجموعة التي تضم الدولتين العربيتين الأقرب إلى القضية الفلسطينية إلى جانب كبرى دول الاتحاد الأوروبي.
كما أكد استمرار مصر في جهودها الدؤوبة تجاه القضية الفلسطينية، باعتبارها إحدى ثوابت السياسة المصرية وجوهر قضايا الشرق الأوسط، وذلك سعيًا لاستعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة وفق مرجعيات الشرعية الدولية.
من جانبهم، أعرب وزراء خارجية الأردن وفرنسا وألمانيا عن تقديرهم لجهود مصر الحثيثة ومساعيها المقدرة في دعم القضية الفلسطينية، مع الإشادة بدورها التاريخي في هذا الصدد وما يتميز به من ثبات واستمرارية بهدف التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، فضلاً عن الجهود المصرية لتثبيت الهدوء في قطاع غزة وتحسين الأوضاع الإنسانية والمعيشية والاقتصادية بالقطاع، إلى جانب جهودها لإتمام عملية المصالحة وتحقيق التوافق السياسي بين جميع القوى والفصائل الفلسطينية.
وأكدوا أهمية الحفاظ على دورية انعقاد اجتماعات "مجموعة ميونيخ" بهدف العمل على تحريك جهود السلام في المنطقة، وحلحلة الجمود الحالي الذي تشهده القضية الفلسطينية، وصولاً إلى تسوية سياسية عادلة وشاملة.


*إسرائيليات
الاحتلال يستولي على منشأة زراعية في تقوع شرق بيت لحم

 استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الثلاثاء، على منشاة زراعية في بلدة تقوع شرق بيت لحم، لبيع الورد والاشتال الزراعية مملوكة للمواطن سليم حمدان، بعد أن تم تفكيكها، رغم وجود ترخيص فيها.
يذكر أن بلدة تقوع تتعرض منذ فترة لانتهاكات يومية من قبل الاحتلال تمثل بالاقتحامات ومداهمة المنازل والاعتقالات، واغلاق مداخلها.


*أخبار فلسطين في لبنان 
اللِّواء توفيق عبد الله يعزي قائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني اللِّواء أبو دخان بوفاة والده

توجه القائد التنظيمي والعسكري لحركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في منطقة صور اللواء توفيق عبدالله، بأحر التعازي والمواساة من قائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني اللواء نضال أبو دخان، بوفاة والده العقيد المتقاعد الحاج علي أبو دخان الذي توفاه الله اليوم بعد مسيرة نضالية في صفوف الثورة الفلسطينية مدافعًا فيها عن الشعب الفلسطيني وقضية العادلة في كافة مراحل النضال الفلسطيني.
وجاء في رسالة التعزية:
"بسم الله الرحمن الرحيم "
*{كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ۗ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۖ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ ۗ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ} "صدق الله العظيم".
الأخ العزيز اللواء نضال أبو دخان/قائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني.
أهلي عائلة أبو دخان الكرام...
بقلوب مؤمنة وراضية بقضاء الله وقدره تلقيت أنا وأخواني في  قيادة حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية بمنطقة صور جنوب لبنان، نبأ وفاة والدكم ووالدنا المغفور له بإذن الله تعالى العقيد المتقاعد الحاج "علي أبو دخان".
وبهذه المناسبة الأليمة نعرب لكم عن تعازينا الحارة، سائلين الله عز وجل أن يغفر له وأن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته مع الشهداء والصديقين وحسن أولئك رفيقا، وأن يلهمكم جميل الصبر والسلوان وحسن العزاء.
   *إنا لله وإنا إليه راجعون*
أخوكم اللواء توفيق عبدالله
القائد التنظيمي والعسكري لحركة "فتح" 
وأمين سر فصائل "م.ت.ف" في منطقة صور

 

*آراء 
نتنياهو الوجه الآخر لترامب/ بقلم: عمر حلمي الغول 

محاولة الرئيس دونالد ترامب الانقلابية الفاشلة يوم الأربعاء الماضي الموافق 6 كانون الثاني / يناير 2021، وما تمخض عنها من أخطار آنية على صورة الولايات المتحدة العالمية، وما تحمله تداعياتها الارتدادية اللاحقة على مستقبل أميركا، واهتزاز وتشوه العملية الديمقراطية برمتها، لم تنحصر شظاياها في الداخل الأميركي، إنما تناثرت انعكاساتها على المشهد الإسرائيلي، ومنذ اللحظة الأولى قارب عدد من السياسيين والإعلاميين بين الصديقين ترامب نتنياهو، وذهبوا إلى استنتاج أجزم انه علمي وواقعي، مفاده أن ما سيرتكبه رئيس الوزراء الإسرائيلي في حال خسر الانتخابات المقبلة في 23 آذار/مارس 2021 سيكون أكثر همجية وخطرًا مما ارتكبه الرئيس المنتهية ولايته في بلاد العم سام.
وهذا أفيغدور ليبرمان، رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" يعقب على الفضيحة الترامبية وهجوم واقتحام أنصاره مبنى الكابيتول هيل وآثارها على الساحة الإسرائيلية يوم السبت الماضي (9/1/2021) على القناة "12 العبرية"، فيقول: إن "نتنياهو سيأمر بأعمال مماثلة في إسرائيل إذا شعر أنه يخسر الانتخابات". وأضاف إن "خطة بيبي ستكون أكثر حدة. ما رأيناه في الكابيتول لا شيء مقارنة بما يعده رئيس حكومة تصريف الأعمال". وتابع مؤكدًا أن ساكن شارع بلفور "أعطى بالفعل تعليمات في الماضي لشطب النتائج (الانتخابات)، ومن الواضح أنه يستعد للرد على سيناريو خسارته، وسوف يروج لخطة أعنف وأكثر عبثية مما رأيناه في الولايات المتحدة." ولم يتوقف عند ردود فعل الملك الفاسد، إنما ضم إليه نائبه الجنرال الكسيح، بيني غانتس، وأفترض أنه سيكون شريكا لنتنياهو في ما يقدم عليه.
موقف ليبرمان حسب ما أعتقد ليس انفعاليًا هنا، ولا يندرج في خانة التحريض على زعيمه وصديقه السابق، ولا يقع في دائرة تصفية الحسابات، ولا أيضًا لتشويه صورة نتنياهو أكثر مما هي مشوهة، إنما ما نطق به يأتي في سياق قراءة إسرائيلية عامة، لا تخص زعيم "إسرائيل بيتنا" وحده، لا سيما أن العديد من القادة السياسيين وكبار أصحاب الرأي في المنابر الإعلامية يعتقدون بها، وهذه القراءة الموضوعية لها أسبابها وخلفياتها ومتشابهاتها مع المنطق الترامبي الفوضوي والعبثي والعنصري، ومنها على سبيل المثال لا الحصر: أولاً كلاهما يغوص في دوامة الفكر اليميني المتطرف؛ ثانيًا عنصريان حتى النخاع، ولا يقبلان القسمة على مبدأ السلم الأهلي؛ ثالثًا نرجسيان حتى النخاع، ومن عبدة كرسي الحكم، ونموذجهما أسوأ من نماذج حكام وزعماء العالم الثالث؛ رابعًا لا يؤمنان بالديمقراطية نهائيا، إنما تعاملا معها كما يتعامل الإخوان المسلمون معها لمرة واحدة، ولكن إن هزما، فلا يعترفان بنتائج صناديق الاقتراع، ويديران ظهر المجن لها؛ خامسًا دمرا القضاء في كلا البلدين مع الفارق في خصوصيات كلا البلدين، ولا يقبلان بوجود قضاء نزيه ومستقل؛ سادسًا لا يؤمنان بالسلام العادل والممكن والمقبول لا في فلسطين ولا في غيرها من أقاليم العالم؛ سابعًا يعتبران نفسيهما فوق القانون، أي قانون، لأن ما يحكمهما، هو منطقهما النرجسي المتغطرس الفوقي؛ ثامنًا أسيرًا الميثولوجيا والأساطير والخزعبلات الدينية ومركباتها السياسية، ويدفعان بالحروب الدينية في العالم؛ تاسعًا كلاهما منتج ومعمم للاستعمار والإرهاب والبلطجة والفوضى والفلتان واستباحة حقوق الضعفاء في فلسطين وأصقاع الدنيا كلها؛ عاشرا كلاهما أعداء للأمم المتحدة ومنظماتها وهيئاتها، وعملا، ويعملان لهدمها، والانقضاض على مبادئها ومواثيقها ومعاهداتها ومنظومتها الحقوقية والإنسانية .. إلخ
هذة الركائز الناظمة لكليهما ستنجم عنها أخطار محدقة في كلا البلدين، الرئيس ترامب ساهم بقسطه الكبير والخطير في تحطيم مكانة الولايات المتحدة الداخلية والخارجية. ونتنياهو دمر، وسيدمر ما تبقى من الدولة الاستعمارية إن تمردت عليه، ولم تذعن لاحتفاظه بكرسي الحكم. ولهذا فإن ردة فعل الحاوي الفاسد ستكون أضعاف ما ذهب إليه الرئيس المنتهية ولايته في أميركا.
ولا يجوز أن ينخدع أحد ما بتصريح بيبي الكاذب حول اقتحام مبنى الكابيتول، فهذا التصريح لذر الرماد في العيون، ولتضليل الرأي العام الإسرائيلي والأميركي والعالمي، لأنه كان يتمنى أن يتمكن رجل العقارات المجنون من النجاح في الانقلاب، والبقاء في الحكم، لأن ذلك يعزز منهجه ورؤيته، وموقفه، ويعطيه ثقلاً وقوة في أوساط أنصاره ومعارضيه. وعليه فإن الخطر داهم على الدولة الكولونيالية وعلى أنصار السلام وعلى الشعب العربي الفلسطيني خصوصًا والعرب عمومًا وعلى السلم الإقليمي والعالمي من نتنياهو وأنصاره ومن هم على شاكلته.

 

    
#إعلام_حركة_فتح_لبنان