بسم الله الرحمن الرحيم  
حركة "فتح"- إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية 
النشرة الإعلامية ليوم الاثنين 11-1-2021

*رئاسة
الرئيس يصدر ثلاثة قرارات تتعلق بالشأن القضائي

 أصدر رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اليوم الاثنين، ثلاثة قرارات لها قوة القانون تتعلق بالشأن القضائي.
وأصدر سيادته قراراً بالقانون لتشكيل محاكم نظامية جديدة، فيما قرر سيادته بموجب القرار الثاني انشاء قضاء إداري مستقل على درجتين، والقرار بقانون الثالث يتعلق بإدخال تعديلات على قانون السلطة القضائية رقم (1) لسنة 2002م.
وفي ذات السياق أصدر السيد الرئيس، قراراً بترقية عددٍ من قضاة البداية إلى قضاة استئناف.
كما أصدر سيادته، مساء أمس، قراراً بإحالة ستة قضاة إلى التقاعد المبكر بناءً على تنسيب من مجلس القضاء الأعلى الانتقالي.
وسيصدر ديوان الفتوى والتشريع هذا اليوم عدداً من الجريدة الرسمية تنشر فيه القرارات بقانون آنفة الذكر.

 

*فلسطينيات
الخارجية تطالب مجلس الأمن بتحمل مسؤولياته لوقف جرائم الاحتلال بحق الأقصى

طالبت وزارة الخارجية والمغتربين مجلس الأمن بتحمل مسؤولياته السياسية والقانونية والأخلاقية لوقف جرائم سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق المسجد الأقصى المبارك.
وقد أدانت الوزارة في بيان، اليوم الاثنين، حفريات الاحتلال في ساحة البراق، الجدار الغربي للمسجد الأقصى، وقرب باب المغاربة، ضمن مخطط تهويد المنطقة، ليشمل أطماعه في منطقة سلوان التي تتعرض يوميًا لاستهداف متواصل يرمي الى تهجير وطرد المقدسيين، سواء من خلال عمليات هدم المنازل، وتوزيع الاخطارات بالهدم، أو الاستيلاء على الأراضي وتجريفها، كما حصل بالأمس في حي وادي الربابة.
كما تنظر الوزارة بخطورة بالغة لحفريات الاحتلال في ساحة البراق ومحيطها، وتعتبرها امتدادا للمخططات الإسرائيلية الرامية لتهويد الأقصى ومحيطه، وتمردًا وانتهاكًا صارخًا للقرارات الأممية ذات الصلة، وفي مقدمتها قرارات "اليونسكو".
من جهة أخرى، أدانت الوزارة "مجزرة الزيتون" التي يواصل الاحتلال ومستوطنوه ارتكابها في الضفة الغربية المحتلة، وآخرها اقتلاع 130 شتلة زيتون وسرقتها في بلدة قصرة جنوب نابلس، وقبلها بأيام المجزرة البشعة التي ارتكبت بحق 3 آلاف شجرة زيتون في بلدة دير بلوط غرب سلفيت، في استهداف مستمر للأرض الفلسطينية، بهدف التوسع الاستيطاني.


*أخبار فتحاوية
الرجوب يُطلع السفير الأردني على آخر التطورات

أطلع أمين سر اللجنة المركزية لحركة "فتح" اللواء جبريل الرجوب، سفير المملكة الأردنية الهاشمية لدى دولة فلسطين محمد أبو وندي، على آخر التطورات على الساحة الفلسطينية.
ووضع الرجوب السفير أبو وندي، خلال اللقاء الذي عقد يوم الأحد بمدينة رام الله، في صورة مستجدات الحوار الوطني بين حركتي "فتح" و"حماس"، والرسالة التي تلقاها الرئيس محمود عباس من رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية، والتي تضمنت موافقة حركته على إجراء الانتخابات بالتوالي والترابط وعلى أساس التمثيل النسبي الكامل.
وأكد الرجوب أن الرئيس محمود عبَّاس سيصدر المراسيم الرئاسية الخاصة بإجراء الانتخابات خلال الأيام القليلة المقبلة.
كما وضع الرجوب السفير الأردني في صورة الانتهاكات التي يتعرض لها أبناء شعبنا جرّاء ممارسات الاحتلال الهادفة للقضاء على مشروع الدولة الفلسطينية المستقلة، مؤكدًا التزام القيادة بالثوابت الفلسطينية بإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس، وحل مشكلة اللاجئين، وفقًا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
وثمّن الرجوب، خلال اللقاء، الدور الأردني الثابت والداعم للقضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، إضافة لدعمه منذ اللحظة الأولى لجهود استئناف الحوار بين حركتي "فتح" و"حماس"، موجهًا الشكر للعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين، وللقيادة الأردنية، على دعمهم المتواصل.
بدوره، أكد السفير أبو وندي موقف بلاده الداعم للشعب الفلسطيني وللحقوق الوطنية الفلسطينية والحق في تقرير المصير وإنهاء الاحتلال، وفقًا للشرعية الدولية.
كما أكد مواصلة الدعم الأردني للحوار الوطني الفلسطيني، لحين الوصول إلى إجراء الانتخابات الوطنية الشاملة على أسس ديمقراطية ونزيهة.


*عربي ودولي
رئيس شرطة الكونغرس المستقيل يكشف تفاصيل "مثيرة للشكوك"

قال رئيس شرطة الكونغرس الأميركي المستقيل ستيفن سوند، إن مسؤولي الأمن في مجلسي النواب والشيوخ (الكونغرس) قد عرقلوا جهوده لاستدعاء الحرس الوطني.
ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن سوند قوله، إن المشرفين عليه ترددوا في اتخاذ خطوات رسمية لطلب الحرس الوطني حتى بعد ورود معلومات تفيد بأن الحشد الذي دعاه الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترمب إلى واشنطن الأسبوع الماضي للاحتجاج على هزيمته، ربما سيكون أكبر بكثير من المظاهرات السابقة".
وكانت مجموعة من أنصار ترمب، قد اقتحمت مساء الأربعاء الماضي، مقر الكونغرس خلال عقده اجتماعات لإقرار نتائج الانتخابات الرئاسية التي فاز فيها الديمقراطي جو بايدن، وذلك بعد مسيرة جدّد فيها ترمب رفضه الاعتراف بانتصار منافسه.
وأدت هذه الاضطرابات غير المسبوقة إلى مقتل 4 أشخاص، فيما تعهد ترمب بعد هذه الأحداث بتنفيذ عملية منظمة لنقل السلطة، رغم رفضه القبول بهذه النتائج. 


*إسرائيليات
قبل أيام من تنصيب بايدن.. إسرائيل بصدد المصادقة على بناء 850 وحدة استيطانية في الضفة

من المقرر أن تصادق سلطات الاحتلال الإسرائيلي الأسبوع المقبل على بناء 850 وحدة استيطانية في الضفة الغربية، وذلك قبل أيام من تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن.
وأفادت قناة "كان" الإسرائيلية الرسمية، اليوم الاثنين، بأن نحو 500 وحدة استيطانية سيتم المصادقة عليها في مستوطنات "إيتمار"، و"بيت إيل"، و"شافي شومرون"، و"أورانيت"، و"جفعات زئيف"، ونحو 250 وحدة استيطانية سيتم المصادقة عليها بشكل غير نهائي في "نفيه نحمياه"، وهي بؤرة إسرائيلية أقيمت عام 2002 على أراضي قرية اسكاكا شرق محافظة سلفيت.
وكشفت القناة الإسرائيلية أنه سيتم المصادقة كذلك على بناء 100 وحدة استيطانية في مستوطنة "تل مناشيه"، بشكل غير نهائي أيضًا.
وتتخوف دولة الاحتلال من معارضة إدارة بايدن البناء في المستوطنات بالمعدل ذاته، الذي كانت تسمح به إدارة الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترمب، وبالتالي فإنهم يحاولون في إسرائيل حاليا كسب ما هو ممكن لحين تتغير الإدارة الأميركية، وفق تقرير سابق للقناة ذاتها.
وبحسب حركة "السلام الآن" الحقوقية الإسرائيلية، فقد شهد العام الماضي بناء 12 ألفًا و159 وحدة استيطانية في المستوطنات، وهو الرقم الأكبر منذ عام 2012.

 

*أخبار فلسطين في لبنان 
المكتب التنفيذي لاتحاد نقابات عمال فلسطين يزور مكتب حركة "فتح" في البقاع

زار المكتب التنفيذي لاتحاد نقابات عمال فلسطين في لبنان مكتب قيادة حركة "فتح" في البقاع، برئاسة الأمين العام للاتحاد أبو علي كابولي، وذلك يوم السبت ٩-١-٢٠٢١ .
وكان في استقبالهم أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في البقاع م.فراس الحاج، وأمينة سر مكتب المرأة الحركي في البقاع دارين شعبان، وأمينة سر لجنة العمل الاجتماعي في البقاع حنان الحاج، وأمين سر الحركة - شعبة الجليل خالد عثمان.
وقدم وفد الاتحاد العام لعمال فلسطين المباركة لقيادة حركة "فتح" بمناسبة الذكرى الـ٥٦ لانطلاقة الثورة الفلسطينية وحركة "فتح"، ثُم قدموا واجب العزاء بوفاة عضو قيادة منطقة البقاع فؤاد جمعة.
كما حيا الاتحاد قيادة منطقة البقاع وعلى رأسهم م.فراس الحاج، على الدور البارز لهم في نشاطات الاتحاد، وتسيير أموره وخاصة امور التنسيبات للعمال في البقاع.
بدوره رحب الحاج بالمكتب التنفيذي للاتحاد، في منطقة البقاع، مقدمًا المباركة بذكرى الانطلاقة المجيدة للثورة، التي من خلالها جدد العهد والوفاء لقيادتنا الفلسطينية وعلى رأسها سيادة الرئيس محمود عبّاس. 
وأكد الحاج أن بوصلتنا هي القدس، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة و عاصمتها القدس الشريف.
وأثنى الحاج على الجهود البارزة التي يقوم بها الاتحاد العمالي في لبنان وخاصة في البقاع، وعلى الخدمات التي يقدمها الاتحاد، وآخرها التعاقد مع جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، وتأمين خصم ٢٩٪ لجميع المنتسبين للاتحاد. 
وأضاف الحاج: "نقدر ونثمن دور الاتحاد في التحركات العمالية والنقابية بما يخدم أبناء شعبنا وحقوقهم، وبما يخدم المشروع الوطني الفلسطيني". 
وفي الختام كرم المكتب التنفيذي للاتحاد م.فراس بسجادة صلاة الأقصى، عربون تقدير للجهود التي يقدمها لأبناء شعبنا، ولرمزيتها بأنها البوصلة نحو القدس.
كما كرم المكتب الحركي للعمال في البقاع أعضاء المكتب التنفيذي، وأعضاء منطقة البقاع، لوقوفهم بجانب المكتب وتسيير أمورهم.

 

*آراء 
إقالة ترامب ضرورة / بقلم: عمر حلمي الغول 

القدس عاصمة فلسطين- محاولة الإنقلاب التي نفذها الرئيس دونالد ترامب على الحكم ومؤسساته التشريعية والشعب من خلال الرعاع وقطاع الطرق والعصابات العنصرية الإجرامية، وعبر عملية التحريض المتواصلة طيلة شهور سابقة، والتي توجت في السادس من كانون ثاني / يناير الماضي (2021) باقتحام أنصاره لمبنى الكابيتول، وانتهاك القانون والنظام والمعايير الديمقراطية، وتحطيم العديد من النوافذ والأبواب، واقتحام المكاتب وسرقة وثائق تمس الأمن القومي، وسقوط أربعة ضحايا، وإعتقال 55 شخصًا، كان لها تداعيات مباشرة وسريعة من قبل العديد من أقطاب الحزبين الجمهوري والديمقراطي، واعتبروا ما قام به المقيم في البيت الأبيض جريمة بحق الرئاسة والمؤسسات التشريعية والدولة الفيدرالية بمكوناتها، وهي سابقة خطيرة لم تشهدها الولايات المتحدة منذ ثلاثة قرون خلت، وطالبوا مايك بنس، نائب الرئيس بتفعيل المادة 25 من الدستور، والتي تمنحه بدعم من وزراء الحكومة العمل على عزل الرئيس ترامب، الذي بات يشكل تهديدًا خطيرًا على وحدة الدولة والشعب، وغَّلب المصالح الشخصية على مصالح البلاد. 
وكان النائب الجمهوري، آدم كينزينجر، ورئيسة مجلس النواب، بيلوسي، ونائب زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس النواب وغيرهم طالبوا بعزل الرجل. وترافق مع ذلك إستقالة العديد من اركان إدارة المهزوم ترامب، بينهم مستشارون ووزراء، كما وتخلي العديد من زعماء الحزب الجمهوري عن الرجل وخياره الفوضوي والعبثي بمن في ذلك نائب الرئيس، وزعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ، ومرشحو رئاسة، ورؤساء سابقون، وعلى الصعيد الدولي كل زعماء الدول الأوروبية الغربية وحلفاء أميركا من القارات
الأخرى، حتى نتنياهو الفاسد أدانوا إقتحام مبنى المجلسين، وإعتبروا ذلك تهديدًا للديمقراطية الأميركية، وللسلم الأهلي، وضمنًا للسلم العالمي، وضمنًا أجمعوا على إقالة الرئيس النرجسي وفاقد الأهلية . 
وما زالت كرة النار تتدحرج، ويتضاعف الضغط على مايك بنس لتمثل الشجاعة الكافية وإتخاذ الخطوة الضرورية لمطالبة الرئيس المنتهية ولايته للتنحي طوعًا، رغم أنه لم يبق سوى 12 يومًا على مغادرته البيت الأبيض. لكن لا أحد يضمن ما يمكن ان يرتكبه من خطايا وجرائم خلال الأيام المتبقية في الداخل الأميركي، أو على المستوى الدولي. لا سيما وأن الدستور يمنحه كافة الصلاحيات لتقرير ما يريد. 
ووفقًا لكل المسؤولين والمختصين الأميركيين، فإن المادة 25 المعدلة تسمح في النقطة الرابعة منها لنائب الرئيس بحشد أغلبية وزراء الحكومة الفيدرالية، والتوجه للرئيس لمطالبته بالتنحي، وإن رفض ذلك، يمكنهم اللجوء إلى مجلس النواب لتبني ودعم عملية الإقالة في حال إستشعر الجميع الأخطار المحدقة بالولايات المتحدة من سياسات الرجل، او فقدانه الأهلية السياسية أو العقلية أو بسبب المرض. وإن لم يفعل بنس ذلك، فإن رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي وأقرانها في الحزب الديمقراطي أكدوا أنهم سيقودوا حملة داخل البرلمان لمحاكمة تاجر العقارات المهدد للسلم الأهلي، والذي يعتبر رجلاً خطرًا على أمن البلاد، حسب وصفها له. ويدعم هذا التوجه العديد من ممثلي الحزب الجمهوري. ولم يعد ينفع ترامب إقراره بالهزيمة من عدمها، لأنه حطم كل جسور التواصل مع أقرانه ومعارضيه، ولن تنفعه أيضًا إمكانية إصدار مرسوم بتأمين الحصانة له، وإعفائه من المساءلة. لإن ما إرتكبه من عمل إنقلابي هدد فيه مصير الديمقراطية والبلاد على حد سواء يتيح لخصومه الطعن في المرسوم. كما إني لا أعتقد في ضوء الفجوة بينه وبين نائب الرئيس بنس، بعدما رفض الإستجابة لطلبه بعدم الموافقة على فوز بادين، ان يقبل في حال تولى الرئاسة العفو عنه. 
وضرورة وأهمية إقالة ترامب مصلحة حيوية للحزبين، وللدولة الفيدرالية، ولحماية الأمن القومي، ولدرء الأخطار من تعميق الإنقسام داخل البيت الأميركي، ولبعث الأمل مجددا في توسيع دائرة السلم الأهلي، ولتعزيز الروح الديمقراطية، ولإعادة الإعتبار للدستور، وتجسير العلاقات بين الحزبين شركاء المصير تاريخيًا في قيادة الولايات المتحدة، ولحماية العملية الديمقراطية، التي طعنها ترامب ألف طعنة وعلى مرأى ومسمع العالم كله.

    
#إعلام_حركة_فتح_لبنان