بسم الله الرحمن الرحيم  
حركة "فتح"- إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية 
النشرة الإعلامية ليوم السبت 9-1-2021

*رئاسة
الرئيس يُهاتف عائلة خبير القانون الدولي المناضل الوطني أنيس القاسم مُعزّيًا بوفاته

هاتف رئيس دولة فلسطين محمود عبَّاس، اليوم الجمعة، عائلة عضو المجلس الوطني ورئيس لجنته القانونية الأسبق المناضل أنيس مصطفى قاسم الذي توفي في إسبانيا عن عمر يناهز (95 عامًا)، مُعزّيًا بوفاته.
وأعرب سيادته خلال الاتصال عن تعازيه الحارة لعائلة الفقيد، حيث قدَّم واجب العزاء لأولاده أسامة وإياس وفدوى وهاني وزوجته، مشيدًا بمناقب الفقيد وإسهاماته الكبيرة في خدمة القضية الفلسطينية، والدفاع عن حقوق شعبنا، وإسهاماته الهامة في القانون الدولي وفي مجال الدفاع عن حقوق الإنسان والقضاء على أشكال التمييز العنصري .
ودعا سيادته، الله عزَّ وجلَّ أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.

 

*فلسطينيات 
الكيلة: لا موعد محدد لوصول اللقاح المضاد لكورونا إلى فلسطين

قالت وزيرة الصحة مي الكيلة، اليوم السبت، إنَّه لا يوجد موعد محدد لوصول اللقاح المضاد لفيروس كورونا إلى فلسطين.
وأضافت الوزيرة الكيلة خلال اتصال هاتفي مع "وفــــــــــا"، أنَّه من المرجح أن يصل اللقاح خلال الربع الأول من العام الجاري، مشيرة إلى أنَّ الوزارة قد تعاقدت مع أربع شركات منتجة للقاح، حيث ستغطي هذه اللقاحات ما مجموعه 70% من أبناء شعبنا، إضافة إلى أنَّ منظَّمة الصحة العالمية ستزود الوزارة بـ20%.
ولفتت إلى أنَّ هناك انخفاضًا في معدل الإصابات بالفيروس، مشدّدة على ضرورة الاستمرار في الإجراءات الوقائية حتَّى يتمَّ تسطيح المنحى الوبائي.
وأكَّدت الكيلة إلى أنَّه سيتم رفع توصية إلى مجلس الوزراء خلال الأيام المقبلة بشأن تمديد حالة الإغلاق من عدمها، وذلك اعتمادًا على الحالة الوبائية في البلاد.

*أخبار م.ت.ف
عبد الهادي يقدم العزاء بوفاة المطران لوقا الخوري

قدَّم مدير عام الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية السفير أنور عبد الهادي  يوم الجمعة، التعازي بوفاة المطران لوقا الخوري المعاون البطريركي لبطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، في كنيسة الصليب المقدس بالعاصمة السورية، دمشق.
ونقل عبد الهادي تعازي رئيس اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس في دولة فلسطين رمزي خوري للمطران أفرام المعلولي الوكيل البطريركي للروم الأرثوذكس، لافتاً أن فلسطين والقدس كانتا في قلب الراحل.
بدوره، عبَّر المطران المعلولي عن شكره لدولة فلسطين ورئيسها محمود عبَّاس وشعبها الصامد، خاصةً أن هذه التعزية جاءت من الأرض المقدسة.

*عربي ودولي
استطلاع: أكثر من 50% من الأميركيين يؤيدون ترك ترمب لمنصبه قبل انتهاء ولايته

أظهر استطلاع للرأي في الولايات المتحدة أن أكثر من 50% من الأميركيين يعتقدون أن دونالد ترمب يجب أن يتنحى قبل انتهاء فترة ولايته، بسبب أعمال الشغب التي وقعت مؤخرًا في مقر الكونغرس.
ووفقًا للاستطلاع، فإن 57% من الأميركيين يرون أن ترمب لم يعد قادرًا على العمل كرئيس للولايات المتحدة، ويعتقد 14% أنه يجب عزله من منصبه من خلال إجراءات الإقالة، فيما أيد 30% استخدام التعديل الخامس والعشرين في الدستور لعزله، وقال 13% إن ترمب يجب أن يستقيل من منصبه.
كما تظهر نتائج الاستطلاع، أن أكثر من 80% من المشاركين فيه يدينون تصرفات الأشخاص الذين اقتحموا مبنى الكونغرس، الأربعاء الماضي، وأعرب 12% عن تأييدهم لما وقع، ووجد 6% صعوبة في الإجابة.
وتم إجراء الاستطلاع في الفترة من 7 إلى 8 كانون الثاني/يناير الجاري، وشمل 1005 أميركيين فوق سن 18 عامًا، من بينهم 490 ديمقراطيًا، و363 جمهوريًا، و100 شخص ليسوا من أنصار أي حزب.
وعلى صعيد آخر، قالت رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي، اليوم السبت، إنها أصدرت تعليماتها إلى لجنة القواعد للاستعداد للمضي قدمًا في مساءلة الرئيس دونالد ترمب، ما لم يقدم استقالته بعد أعمال شغب دامية لأنصاره في مبنى الكونغرس.
وقالت بيلوسي في بيان عن اجتماعها مع الكتلة الديمقراطية في مجلس النواب "يأمل الأعضاء أن يستقيل الرئيس على الفور... سيحافظ مجلس النواب على كل الخيارات... نواصل مداولاتنا باحترام كبير"، بحسب "رويترز".
وفي وقت سابق، أشارت إلى أن النواب أمامهم "عدة خيارات" لمساءلة ثانية محتملة لترمب.


*إسرائيليات
الاحتلال يستولي على جرار زراعي في سنجل شمال رام الله

استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، يوم الجمعة، على جرار زراعي، في بلدة سنجل شمال رام الله، وأجبر المواطن عايد غفري على مغادرة أرضه عندما كان يقوم بحراثتها.
ويذكر أن عددًا من المستوطنين أقاموا قبل نحو أربعة أشهر خيمًا و"بركسات" في منطقة الرفيد، بهدف إنشاء بؤرة استيطانية جديدة بمحاذاة مستوطنة "معاليه ليفونا" المقامة على أراضي المواطنين، إلَّا أنَّ أهالي البلدة تصدوا لهم وأرغموهم على إزالتها.


*أخبار فلسطين في لبنان 
جمعية الرعاية والتنمية الأسرية تفتتح روضة بيسان في مخيّم الجليل

برعاية أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة البقاع م.فراس الحاج، افتتحت جمعية التنمية الأسرية روضة بيسان في مخيّم الجليل، يوم الجمعة ٨-١-٢٠٢١.
وتقدم الحضور عضو قيادة حركة "فتح" - إقليم لبنان مسؤول العلاقات السياسية م.محمود سعيد، وأمين سر منطقة البقاع م.فراس الحاج، وأمين سر اللجان الشعبية في البقاع خالد عثمان، وأمين سر اللجان الشعبية لقوى التحالف أ.سميح أحمد، ومدير خدمات الأونروا في مخيّم الجليل أ.ياسر الحاج، وأعضاء قيادة منطقة البقاع، وممثلون عن الفصائل الفلسطينية، وكوادر حركية وفعاليات من المخيّم. 
بدايةً كانت كلمة لعريفة المناسبة مسؤولة جمعية الرعاية والتنمية الأسرية في البقاع دارين شعبان قال فيها: "الحضارات تُبنى بالتعليم ومستقبل الأمم يبدأ من مدارسه وعملية تطوير التعليم هي شيء مستمر ليس له نقطة نهاية، لأنّ العالم يتطور والعلوم تتسع".
وأضافت: "نلتقي اليوم وإياكم لافتتاح روضة بيسان. إنّ مرحلة الروضة من أهم المراحل التعليمية التي تبني شخصية الطفل وتنمي موهبته".
كلمة حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في البقاع ألقاها م.فراس الحاج، جاء فيها: "نرحب بكم جميعًا في هذه المناسبة العظيمة وهي افتتاح الروضة، هذه الروضة التي افتتحناها بمدة قصيرة وبدعم من قيادة حركة "فتح" في لبنان، وفي مقدمتهم الأخت آمنة جبريل، التي نشكرها باسمكم جميعًا على كل ما قدمته من دعم، ونشكر جميع الإخوة المتعاونين والجهود الذي بذلت من أجل إنشاء هذا العمل التربوي، ونؤكد أن هذه الروضة هي لأبناء شعبنا، ولأهلنا اللبنانيين في الجوار وإخوتنا النازحين من سوريا، ولكل من يحب أن يكون معنا في هذه الروضة. الافتتاح اليوم هو للإعلان فقط عن تفتتاحها دون بدء نظام التعليم بسبب جائحة كورونا، على أن نعتمد التعليم مع أطفالنا مع انتهاء مدة الإغلاق التي أقرتها الدولة اللبنانية".

 

*آراء 
هزم ترامب أميركا/ بقلم: عمر حلمي الغول

 الرئيس المنتهية ولايته، دونالد ترامب في السادس من كانون الأول الماضي (2021) بعد تحريض أنصاره من العنصريين البيض، ورجال العصابات وميليشيات المرتزقة على إشعال نيران الفوضى والفلتان الأمني في مبنى الكابيتول في العاصمة واشنطن وتحطيم صورة أميركا في سابقة خطيرة لم تشهدها منذ عام 1814، ومع بدء أعمال جلسات المجلسين لإقرار النتائج النهائية للانتخابات، وفي رفض معلن لتلك النتائج سلفًا، رغم إذعانه لاحقًا لفوز جو بايدن بـ306 أصوات من المجمع الانتخابي مقابل 232 له بعد مصادقة الهيئات التشريعية، ادعى أن إدارته كانت الإدارة الأهم في تاريخ الولايات المتحدة، والتي صنعت مجددًا مجد الولايات المتحدة (!؟) وهو ما يكشف بِشكل موضوعي عن رجل لا يملك حدا أدنى من المسؤولية، وفاقد الأهلية السياسية والأخلاقية والسيكولوجية.
وهذه النتيجة ليست جديدة، ولا تحريضه على الكراهية وإنتاج الفوضى والتخريب وتهديد الأمن القومي مفاجئًا، لأنه منذ خاض حملته الانتخابية عام 2016، وبعد توليه الرئاسة، وهو يمارس عمليات التحريض العنصرية، أضف إلى انه حرض على الانتخابات قبل فترة سابقة على إجرائها، وبعد تبني جهات الاختصاص التصويت عبر البريد الإلكتروني، وهو يعلن أن الانتخابات ستكون مزورة، ولن تكون نزيهة وشفافة. وبعد إجراء الانتخابات رفع ومناصروه عشرات الطعون في الولايات والمدن المختلفة لإفشال العملية الديمقراطية، لكن كل محاولاته باءت بالفشل. وما زال حتى اللحظة الراهنة، ورغم إقراره بالهزيمة، إلا إنه أقر بها بعدما انفض من حوله معظم شركائه بمن فيهم بنس، نائب الرئيس، والعديد من زعماء وقادة الحزب الجمهوري.
ترامب بما قام به من عمليات تحريض، وهو يقف على رأس السلطة، وعشية رحيله عن البيت الأبيض، وما ادت له من نتائج وخيمة على المستويين الداخلي والخارجي، والتي كسرت المحرمات، وهشمت ركائز الديمقراطية، وحطمت صورة ومكانة أميركا، هزم الولايات المتحدة. نعم وضع ألف إسفين وخازوق في مركبات بلاد العم سام، وعمق عوامل تفككها. ومن لا يرى ذلك يكون أسيرًا وخاضعًا لبارانوي اميركا القوية، أو لا يدرك أبعاد ما حصل. لا سيما أن اقتحام مبنى الكابيتول مع انطلاق جلسات المجلسين، وتحطيم النوافذ والأبواب والمكاتب، وسرقة الوثائق المتعلقة بالأمن القومي، وتعريض أمن السلطات التشريعية والتنفيذية للخطر، كانت عملا خطيرا، قامت به ونفذته عصابات البيض العنصرية ومجموعات من المرتزقة المأجورين، ما أعاد للأذهان صورة جمهوريات الموز، وهو مؤشر عميق الدلالة على السقوط المريع لهيبة ومكانة الدولة، وتجذر التشظي في البناء الفوقي الأميركي، واتساع وازدياد حدة التناقضات التناحرية بين البيض العنصريين والسود والملونيين، بالإضافة للتناقضات التناحرية الطبقية الاجتماعية، وتردي حالة الثقافة الأميركية، وإفلاس المنظومة القيمية للإمبراطورية الآيلة للسقوط والتفكك.
تاجر العقارات أكمل مشوار من سبقوه من الرؤساء السابقين في تعميق الأزمات البنيوية الحادة في البيت الأميركي، وسرع بفقدانه الأهلية بمستوياتها المختلفة، وبغطرسته ونرجسيته وشعبويته المنفلتة من عقالها الشرخ داخل المؤسسات الفيدرالية الأميركية، وضاعف من حدة أزمة الحزب الجمهوري نفسه، ولم تقتصر عبثية الرئيس الـ45 عند حدود الداخل الأميركي، بل أنه قام بشكل لا منهجي واعتباطي ولا مسؤول بتقطيع أوصال العلاقات الأميركية مع الحلفاء الغربيين وغيرهم من الأقطاب والدول، وقاد سياسة مشحونة بالرعونة والانفلات، ومتناقضة مع مصالح الولايات المتحدة الإستراتيجية، وهدد السلم والأمن العالميين أكثر من مرة، وم ازال تهديده قائما حتى رحيله وما بعد ذلك، لأنه راكم كما مضاعفًا من الأزمات، ووضع العديد من العقد في السياسات الأميركية مع الأعداء والأصدقاء باستثناء الدولة المارقة والخارجة على القانون الدولي، دولة الاستعمار الإسرائيلية.
أميركا بعد السادس من كانون الثاني/ يناير 2021 ليست أميركا ما قبل هذا التاريخ. العالم يقف الآن أمام دولة جديدة في طريقها نحو الانهيار والإفلاس السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي والأخلاقي، بالتأكيد سيحاول الرئيس جو بايدن وفريقه إصلاح ما يمكن إصلاحه مما دمره وخربه الرئيس المنتهية ولايته. لكن لا تقاد كل عمليات الإنقاذ والإصلاح بالنوايا الطيبة، والرغبة الذاتية، لأن هناك قوانين للتناقضات الاجتماعية المركبة تفعل فعلها في المجتمع، كما الزلازل الناجمة عن تفكك تدريجي للقشرة والطبقات الأرضية، وكما الانهيارات الطبيعية والاجتماعية الناجمة عن الانزياحات التدريجية، أو وفق مبدأ "الخطوة خطوة" ودون إدراك المجتمع لخطورة عملية الانهيار والتحلل الجارية في الواقع.
ادعاء ترامب عن "عظمة" إدارته، إنما هو دليل حاسم على شعبوية وتهافت وبؤس وفقر حال المنطق الترامبي، وانعكاس لجهل وإفلاس المسكون بـ"الأنا". رجل العقارات هزم اميركا، وهزم الحزب الجمهوري، ولم يهزم شخصه فقط، ووضع الولايات المتحدة على صفيح ساخن له ما بعده من التداعيات الخطيرة على مستقبل الدولة الفيدرالية، والمستقبل القريب والمنظور سيعطي مصداقية الاستنتاج من عدمه.

 

    
#إعلام_حركة_فتح_لبنان