بسم الله الرحمن الرحيم  
حركة "فتح"- إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية 
النشرة الإعلامية ليوم الاثنين 4-1-2021


*فلسطينيات 
رئيس الوزراء يفتتح مركز الداخلية لخدمات الجمهور

افتتح رئيس الوزراء، وزير الداخلية محمد اشتية، يوم الأحد، مركز الداخلية لخدمات الجمهور.
وأوضحت وزارة الداخلية في بيان، أن أهمية هذا المركز تأتي تماشيا مع إجراءات الوقاية الصحية للتسهيل على المواطنين والرد على استفساراتهم مباشرة دون الحاجة للتوجه لمديريات الوزارة، من خلال: أنظمة الأحوال المدنية، والجوازات، والشؤون العامة، وحسن السلوك، ودليل الاجراءات الخاص بكل معاملاتها.
والجدير بالذكر أن مركز الداخلية لخدمات الجمهور يستقبل استفسارات المواطنين على الرقم المختصر 138، ويشمل  المنصة التفاعلية على موقع الوزارة، إضافة إلى صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك"، وخدمة الرسائل النصية عبر تقنية "الواتسب".

*أخبار "م.ت.ف"
القوى والفصائل: فعاليات المقاومة الشعبية ستتواصل طيلة الأسبوع في المحافظات كافة

قال منسق القوى والفصائل الوطنية، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واصل أبو يوسف، إن المشاركة الواسعة من ابناء شعبنا في الفعاليات الشعبية لمقاومة الاستيطان تعكس اولوية المقاومة الشعبية بين صفوف شعبنا في جميع المناطق المهددة بالاستيطان الاستعماري من دولة الاحتلال.
وأكد أبو يوسف، في حديث لإذاعة صوت فلسطين، اليوم الاثنين، أن فعاليات المقاومة الشعبية ستتواصل ليس فقط أيام الجمع، وانما خلال أيام الأسبوع الأخرى، في الأغوار، ومسافر يطا، وسلفيت، ونابلس، ورام الله، وبيت لحم.

*أخبار فتحاوية 
الاحتلال يزيل شعارات "فتح" عن جدران المنازل في العيسوية

أزالت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين 2021/1/4، شعارات حركة التحرير الوطني  الفلسطيني "فتح" عن الجدران في بلدة العيسوية بمدينة القدس المحتلة.
وأفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال أزالت الشعارات التي تخص حركة "فتح" عن جدران ومنازل المواطنين في البلدة، عبر مسحها بالطلاء وأدوات الدهان.
وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت عضو اقليم حركة "فتح" في القدس ياسر درويش يوم أمس، بعد دهم منزله في العيسوية.
يشار إلى أن قوات الاحتلال أزالت الأسبوع الماضي أعلام فلسطين ورايات حركة "فتح" التي نصبت قبل أيام في منطقة الحارة الوسطى ببلدة سلوان جنوب القدس، إحياء للذكرى الـ56 لانطلاقة الثورة الفلسطينية. 


*عربي ودولي
الخصاونة: سنواصل التصدي للانتهاكات الإسرائيلية

أكد رئيس الوزراء الاردني بشر الخصاونة، يوم الأحد، أن حكومته ستواصل التصدي لكل الممارسات والانتهاكات الإسرائيلية في القدس.
جاء ذلك خلال إلقائه البيان الوزاري /خطة عمل الحكومة/، أمام مجلس النواب /الغرفة الأولى للبرلمان الأردني/.
وبين الخصاونة أن "الحكومة ستواصل بذل جهود تحقيق السلام العادل، المستند إلى قرارات الشرعية الدولية، والمرتكز على حل الدولتين، وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة، على خطوط الـ4 من يونيو/حزيران لعام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية".
وشدد على مواصلة التصدي لكل الممارسات والانتهاكات التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، ومحاولات تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس، انطلاقًا من الوصاية الهاشمية التاريخية على المقدسات الإسلامية والمسيحية فيها.

*إسرائيليات
هآرتس: جنود الاحتلال يتخذون السطو المسلح مصدرًا إضافيًا لدخلهم

تحت هذا العنوان نشر جدعون ليفي الكاتب بصحيفة "هآرتس" الإسرائيلية مقالاً استعرض فيه تفاصيل حادث إطلاق جنود إسرائيليين النار على شاب فلسطيني حاول منعهم من سرقة مولد كهرباء تابع له.
وفي إشارة إلى الحادث الذي وقع في أول أيام العام الجديد، كتب ليفي أن عملية سطو مسلح تحولت إلى محاولة اغتيال في قرية ركيز النائية في تلال الخليل الجنوبية، حيث حاول اللصوص المسلحون -الجيش الإسرائيلي- الذين كانوا يرتدون زيًا عسكريًا، سرقة مولد كهربائي في وضح النهار وأمام الجميع.
وأثناء السرقة، حاول اللصوص تحميل المولد إلى سيارتهم الجيب العسكري بينما حاول أصحابه الشرعيون، وهم ثلاثة رعاة مدنيون غير مسلحين، إنقاذ ممتلكاتهم بأيديهم، خاصة وأن "المولد هو شريان الحياة لهؤلاء الرعاة، الذين حرموا من شبكة الكهرباء أو شبكة المياه في قريتهم، فقاتلوا من أجله بقواهم الضئيلة".
استمر المشهد بضع دقائق، إذ حاول اللصوص المسلحون تحميل المولد، فيما حاول الرعاة إعادته، ثم حدثت نقطة تحول في عملية السطو المسلح عندما فقد أحد اللصوص صبره. وماذا يفعل السارق المسلح الذي يفقد صبره؟ يطلق النار بالذخيرة الحية لوضع حد للقصة.
هارون أبو عرام (24 عامًا)، الذي كان يقاتل أولئك الذين حاولوا السطو على ممتلكاته، سقط على الأرض. وأطلق السارق النار من مسافة حوالي مترين إلى حلقه. ونقل أبو عرام في حالة حرجة إلى مستشفى في بلدة يطا.
الجنود الذين وقفوا على مسافة صفر من ضحيتهم لم يروا أنه أصيب برصاصة، ولم يروا أنه سقط على الأرض وهو يحتضر.
وتابع الكاتب: "كانوا بالطبع جنودا في الجيش الإسرائيلي. وعندما يذهب الجنود في إجازة، سيخبرون بكل فخر عن مغامراتهم: السطو المسلح والشروع في القتل".
وهناك متحدث باسم "الجيش الإسرائيلي" سيغطي، ويبرئ، ويكذب أيضًا عند الضرورة. وقد تحدث إعلان الناطق هذه المرة عن "اضطرابات عنيفة شارك فيها حوالي 150 فلسطينيًا"، فيما يظهر مقطع الفيديو الذي يوثق السرقة، ثلاثة رعاة يقفون بأيديهم العارية أمام خمسة جنود مسلحين ويحاولون استعادة مولدهم.
واختتم ليفي مقاله بالقول إن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي شريك في الجريمة، عندما قام بتبييضها، يعلم الجنود أنه لم يحدث شيء رهيب. ويمكنهم الوثوق بالمراسلين العسكريين الذين لن يثيروا ضجة حول هذا الأمر أيضًا.


*أخبار فلسطين في لبنان 
حركة "فتح" في منطقة صيدا تستقبل وفدًا من الجبهة الديمقراطية مهنئًا بذكرى الانطلاقة

استقبل أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة صيدا العميد ماهر شبايطة، وفدًا من الجبهة الديمقراطية ترأسه مسؤولها في مخيم عين الحلوة فؤاد عثمان، اليوم الاثنين 2021/1/4، في مقر قيادة المنطقة في مخيم عين الحلوة بحضور أخوة من قيادة المنطقة وأمناء سر الشعب التنظيمية في المنطقة.
بداية بارك عثمان انطلاقة الثورة الفلسطينية وحركة "فتح" التي تعتبر العامود الفقري للفصائل الفلسطينية، وأكد على ضرورة توحيد الجهود بين كافة الفصائل وكذلك تحقيق الوحدة الوطنية لمواجهة المشاريع.
وشدد الوفد بأن منظمة التحرير هي مظلة الشعب الفلسطيني وخيمته.
من جانبة، شكر العميد شبايطة وفد الديمقراطية على زيارتهم وتهنئتهم، مؤكدًا أن جهودنا مترابطة ويكمل بعضنا الآخر، كما أشاد بضرورة الوحدة التي تمكِّنا في مواجهة كل التحديات وكذلك وحدة فصائل العمل الوطني في منطقة صيدا التي استطعنا من خلال تجاوز العديد من العقبات والأزمات.
وأكد الطرفان تمسكهم بوكالة "الأونروا" الشاهد الوحيد على معاناتنا ونكبتنا، مجددين مطالبتهم إياها بالإيفاء بالتزاماتها ومضاعفة دعمها.
وبحث العميد شبايطة مع وفد الديمقراطية الوضع الاقتصادي، منوهًا على أهمية صرف منظمة التحرير الفلسطينية رواتب أبناء شعبنا بالدولار الأميركي الأمر الذي ساهم بحل العديد من المشاكل الاقتصادية والاجتماعية والأمنية.


*آراء 
طريق الديمقراطية.. طريق الشرعية| بقلم: محمود أبو الهيجاء
  
بديمقراطيته لم ير الرئيس أبو مازن يومًا، تسوية لإنهاء الانقسام البغيض، إلَّا عبر الحوار الوطني، ودون استثناء أحد من فصائل العمل الوطني في هذا الحوار، أربعة عشر عامًا من هذا الحوار أثبتت ذلك، ناهيكم عن رفض الرئيس أبو مازن  فيما مضى، عرضًا إسرائيليًا باستعادة السلطة في غزَّة من على ظهر دبابة إسرائيلية، وأصر وهو القائد لحركة "فتح" التي وضعها البعض كعنوان لخلاف مع حركة "حماس"، ولم يكن ذلك صحيحًا البتة، أصر وفي أطر حركة "فتح" على الاستمرار في الحوار، والذي أثمر بعد جهد جهيد، إلى اتفاق وقَّعه عن حركة "فتح" عضو لجنتها المركزية، جبريل الرجوب، وعن "حماس" نائب رئيس مكتبها السياسي، صالح العاروري، لبناء الشراكة، وتحقيق الوحدة الوطنية من خلال إجراء الانتخابات التشريعية، والرئاسية، وانتخابات المجلس الوطني بالتتابع، وبعد أن دعمت هذا الاتفاق جهود الراعي المصري لملف المصالحة، وجهود وسطاء الخير في الأردن، وقطر، وتركيا، وروسيا والتي عملت على الدوام على تقريب وجهات النظر، والحثّ على ضرورة تحقيق المصالحة الوطنية، بتدخل أمين وحميم، وقد أثمرت هذه الجهود في المحصلة، الرسالة التي بعثها رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" اسماعيل هنية للرئيس أبو مازن، وأعلن فيها موافقة حركته على إجراء الانتخابات بالتتابع، لا بالتزامن وهو الشرط الحمساوي الذي عطل هذه الرسالة أشهرًا عديدة.
وفي الترحيب الرئاسي برسالة "حماس" تكمن الغاية الوطنية التي سعت الشرعية الدستورية، والنضالية في منظَّمة التحرير، والسلطة الوطنية، وحركة "فتح"، إلى تحقيقها منذ أربعة عشر عامًا، وهي إنهاء الانقسام البغيض، والذهاب إلى انتخابات ديمقراطية بالتمثيل النسبي الكامل، ووفق القانون الأساسي، وهو ما يحقق الشراكة، والوحدة الوطنية، على أكمل وجه، الأمر الذي يعزز بقوة مسيرة التحرر الوطني الفلسطيني نحو تحقيق أهدافها العادلة، في دحر الاحتلال الإسرائيلي، وتحقيق الحرية والاستقلال لشعبنا الصابر المكافح.
ولطالما أنَّ المسألة في هذا الإطار قد تأكَّدت بالانتخابات الديمقراطية، ووفق القانون، فإنَّه لا ينبغي لأحد أن يظن أيًّا كان، أن الاتفاق هو بين حركتي "فتح" و"حماس" فحسب، أو أنه سيكون على حساب فصائل العمل الوطني في منظَّمة التحرير، والواقع أن فصائل العمل الوطني ليست على علم بتفاصيل هذا الاتفاق فقط، وإنما هي شريكة فيه، بمقدار ما ساهمت في  تحققه، ومخرجات اجتماع الأمناء العامين، الذي جرى في أيلول من السنة الماضية، دليل على ذلك، حيث أكَّدت هذه المخرجات على ضرورة "تحقيق الوحدة الوطنية، وإعادة ترتيب البيت الداخلي. للتصدي للتحديات والمؤامرات التي تواجه القضية الفلسطينية"، وفي هذا التأكيد ما يوضح مقدار ومستوى المساهمة الفصائلية، في تحقيق الاتفاق المذكور، وليس ثمَّة اكتشاف في كل هذا السياق، وقبل هذه المخرجات سبق لفصائل العمل الوطني أن شاركت في اجتماعات موسعة جرت في إطار حوارات المصالحة الوطنية، ولطالما كانت حركة "فتح" تضع رفاقها في هذه الفصائل، بكل تطورات حوارها الثنائي مع حركة "حماس"، وتستمع لوجهات النظر كافة بهذا الشأن، وتتعامل معها بروح الوحدة الوطنية، ومسؤولية الحفاظ عليها، وتقويتها والمضي بها للتصدي لمختلف التحديات التي تواجه القضية الوطنية.. 
لم يعد أمامنا الآن، سوى تعزيز التفاؤل أن الانتخابات المرجوة، وبالتتابع، قد باتت على الأبواب، والرئيس أبو مازن "قرر دعوة الدكتور حنا ناصر رئيس لجنة الانتخابات المركزية للاجتماع به، وبحث الإجراءات الواجبة الاتباع، لإصدار المراسيم الخاصة بالانتخابات وفق القانون"، وهذا يعني في المحصلة أن طريق الديمقراطية، هو طريق الشرعية الدستورية، والنضالية، ولن تستبدله بأي طريق آخر، من أجل حكم رشيد، وسلامة مسيرة التحرر الوطني، وتحقيق أرقى أشكال الوحدة الوطنية.

    
#إعلام_حركة_فتح_لبنان