بسم الله الرحمن الرحيم  
حركة "فتح"- إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية 
النشرة الإعلامية ليوم الخميس24-12-2020


*رئاسة
الرئيس ينعى المناضل الوطني الكبير عبد الرحيم ملوح

نعى رئيس دولة فلسطين محمود عباس، الليلة، نائب الأمين العام السابق للجبهة الشعبية، عضو اللجنة التنفيذية السابق لمنظمة التحرير الفلسطينية، المناضل الوطني الكبير عبد الرحيم ملوح.
وأشاد سيادته بمناقب الفقيد الذي أمضى حياته مدافعًا عن قضية وطنه وشعبه، في ساحات العمل والنضال الوطني.
وتقدم الرئيس من أسرة الفقيد، بالتعازي والمواساة، سائلاً العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه، ورفاق دربه، وجماهير شعبنا الصبر وحسن العزاء.


*فلسطينيات 
رئيس الوزراء يشيد بالموقف التونسي الرافض للتطبيع مع إسرائيل

 أشاد رئيس الوزراء محمد اشتية بالموقف التونسي الرافض للتطبيع مع إسرائيل، والذي عبرت عنه الخارجية التونسية في بيان لها أمس، اعتبرت فيه "التطبيع مع إسرائيل في غير محلّه لأن الوضع الطبيعي هو أن يسترد الشعب الفلسطيني حقوقه كاملة غير منقوصة".
وأشاد رئيس الوزراء بالموقف الثابت للشقيقة تونس من دعم الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني والذي عبر عنه رئيس الجمهورية قيس سعيد في أكثر من مناسبة، مؤكدًا أن حقوق الشعب الفلسطيني غير قابلة للتصرّف ولا للسقوط بالتقادم، وفي مقدّمتها حقّه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلّة وعاصمتها القدس الشريف.
وقال اشتية في بيان صدر عنه، الليلة: "إن الحكومة وهي تعبر عن تقديرها للموقف التونسي ولجميع المواقف الرافضة للتطبيع مع إسرائيل، والداعمة للحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني، فإنها تدعو الأشقاء العرب إلى تأكيد التمسك بقرارات الشرعية الدولية، وبمبادرة السلام العربية التي ترفض التطبيع مع إسرائيل قبل أن ينال الشعب الفلسطيني حريته بإقامة دولته المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس مع ضمان حق العودة للاجئين وفق القرار الدولي رقم 194".


*أخبار "م.ت.ف" 
المجلس الوطني ينعى المناضل الكبير عبد الرحيم ملوح

نعى المجلس الوطني الفلسطيني، المناضل الوطني الكبير عبد الرحيم ملوح عضو المجلس الوطني السابق، عضو اللجنة التنفيذية السابق لمنظمة التحرير الفلسطينية، المناضل الوطني الكبير عبد الرحيم ملوح، بعد حياة ممتدة وحافلة بالنضال والكفاح من أجل فلسطين وقضية شعبها البطل.
وأشاد المجلس الوطني، بمناقب الفقيد نائب الأمين العام للجبهة الشعبية السابق، ودوره الريادي في مسيرة النضال التحرري من خلال المواقع والهيئات الوطنية والتنظيمية التي شغلها، والتي كرّسها في الدفاع عن حقوق شعبه في الحرية والعودة والاستقلال.
وتقدم رئيس المجلس الوطني سليم الزعنون من أبناء شعبنا ومن عائلة الفقيد الكبير ومن رفاقه وأمين عام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين احمد سعدات، المعتقل في سجون الاحتلال، ونائب الأمين العام للجبهة أبو أحمد فؤاد، بأصدق مشاعر التعزية والمواساة برحيل المناضل الكبير، داعيًا الله تعالى أن يرحمه برحمته وأن يدخله واسع جناته، وأن يلهم أهله وذويه عظيم الصبر وحسن العزاء.

*عربي ودولي
"مجلس النواب الأردني" يختار بالتوافق لجنة فلسطين النيابية

استكمل مجلس النواب الأردني، مساء يوم الأربعاء، انتخاب أعضاء لجانه الدائمة، والبالغ عددها 15 لجنة.
وتوافق المجلس، على أعضاء لجان الطاقة والثروة المعدنية، والعمل، والخدمات العامة، والنقل والسياحة، إضافة إلى لجان الريف والبادية والزراعة والمياه وفلسطين.
وتوافق المجلس على لجنة فلسطين النيابية والتي تكونت من: فايز بصبوص، وعبد المحسيري، وامغير الهملان الدعجة، وراشد الشوحه، وأحمد السراحنه، ومحمد الظهراوي، ورائد الظهراوي، ومحمد الخلايلة، ومحمد أبو صعيليك، وحسن الرياطي، وحازم المجالي.


*إسرائيليات
الاحتلال يصيب شاباً بالرصاص ويعتقله شرق الخليل

أصيب شاب برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر يوم الأربعاء، في منطقة الجلاجل قرب بلدة بني نعيم شرق الخليل.
حيث أن قوات الاحتلال أطلقت النار باتجاه مركبة فلسطينية في منطقة الجلاجل، ما أدى إلى إصابة شاب كان يستقلها بجروح متوسطة، قبل أن يتم اعتقاله والاستيلاء عليها.
وفي السياق، تجمع عدد من المستوطنين على الطريق الالتفافي في بيت عنون شرق الخليل، وشرعوا بالاعتداء على مركبات المواطنين، بحماية جيش الاحتلال الإسرائيلي.


*أخبار فلسطين في لبنان 
السّفير دبور يلتقي سفير تونس في لبنان مقدراً مواقف تونس تجاه فلسطين وشعبها

التقى سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية أشرف دبور يوم الأربعاء 2020/12/23، سفير جمهورية تونس في لبنان  براوي الامام.
وقدر دبور مواقف القيادة التونسية والشعب التونسي الشقيق الثابت في دعم القضية والشعب الفلسطيني وحقوقه غير القابلة للتصرف وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس في كافة المحافل الدولية وبخاصة الموقف الذي صدر في الأمس٠ 
وأكد على الموقف الثابت رئاسة وحكومة وشعباً والملتزم بحقوق الشعب الفلسطيني غير قابلة للتصرف واستعادة أرضه المسلوبة وإقامة دولته المستقلّة، وعلى ثبات ومبدئية وعدم تأثير أية متغيرات في الساحة الدولية على الموقف التونسي وعدم المشاركة في أية مبادرة تمس الحقوق الشرعية للشعب الفلسطيني وإنها غير معنية بارساء علاقات دبلوماسية مع دولة الاحتلال.
بدوره أكد السفير التونسي على موقف تونس الدائم بدعم فلسطين وقضيتها العادلة وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره بنفسه.


*آراء 
العراقي علي الكناني مثل محمد أبو خضير الفلسطيني/ بقلم: موفق مطر 

"إن بول سلو وزملاءه لا يستحقون قضاء دقيقة واحدة في السجن"، هذا الكلام  لمحامي الدفاع الأميركي بريان هيبرليغ عن أحد المتهمين في مجزرة (ساحة النسور) في العاصمة العراقية بغداد في 16 أيلول/ سبتمبر من العام 2007 التي ارتكبها أربعة أفراد أميركيين يعملون في شركة أمنية أميركية تدعى "بلاك ووتر" باستخدام أسلحة رشاشة وبنادق قنص وقاذفات القنابل، وقضى فيها على الفور 14 مواطنًا عراقيًا بينهم الطفل علي الكناني (9 سنوات).. الكلام يكشف مدى تجذر العنصرية في دولة عظمى لا يكف قادتها السياسيون عن الادعاء أن تدخلاتهم  المباشرة وسياساتهم في بلاد العالم عمومًا وبلادنا العربية خصوصا هدفها نشر مبادئ الحرية والعدالة والديمقراطية في العالم. 
البيت الأبيض في زمن الرئيس ترامب تحول إلى مقر مشبوه تسكنه عصابة مافيا عالمية ترى ذاتها في مكانة المهيمن على العالم، لا تعترف بقوانين ومواثيق ومعاهدات واتفاقيات الأمم المتحدة ومنظماتها، وتظن بإمكانية تسيير العالم بما يتوافق مع مصالحها ويؤمن المكاسب والنفوذ، ولا تفسير لبيان بيت ترامب الأسود بعد قراره بالعفو عن مرتكبي المجزرة، بعضهم محكوم بالسجن مدى الحياة سوى أن هذا الرجل ليس مصابًا بانفصام الشخصية ومرض العظمة والتفوق العرقي والمادي وحسب، بل هو خلطة من العنصرية والعقلية الاستعمارية الدموية متجسدة في كيان بشري منسوخ من جينات هتلر وموسوليني وبلفور! فالبيت الأبيض في "البيان المعبر عما في ذهن ساكنه رقم واحد اعتبر المجرمين الأربعة محاربين لديهم تاريخ طويل في خدمة وطنهم"!!! وبذلك يثبت لكل ذي عقل أن مفهوم خدمة الوطن لدى ترامب يعني الجريمة، المجزرة، العنصرية، اغتصاب حقوق الانسان، السطو على أوطان الشعوب ومقدراتها، ومنعها حتى من تقرير مصيرها.
قيمة روح ونفس الطفل العراقي الضحية علي الكناني في هذه المجزرة كقيمة روح ونفس الطفل الفلسطيني المقدسي محمد أبو خضير، مع تأكيدنا لرمزيتهما كضحايا منهج إجرامي عنصري، نظمه المستعمرون الغزاة من جنسيات وأعراق عديدة، وطبقوه على شعوب في بلاد آمنة، فهنا عندنا في فلسطين المحتلة تعفو حكومة منظومة الاحتلال الاستعماري العنصري الإسرائيلية عن المجرمين قتلة الأطفال والمدنيين الأبرياء بعد فصول مسرحية المحاكم والاستئناف والروايات الإعلامية المخرجة بدقة، كتقليد مستوحى من النموذج الاستعماري العنصري الأكبر في العالم الحديث.. فجريمة قتل المدنيين الأبرياء في مفهوم رئيس الإدارة الأميركية دونالد ترامب ومفهوم ضابطه نتنياهو الذي يقود قاعدته المتقدمة في الشرق الأوسط (إسرائيل) تعتبر سلوكًا طبيعيًا، وتحسب ضمن  خانة (الزعرنة) أو (التنمر) أو المزاح الثقيل يمكن العفو عن فاعلها بكل بساطة، وكأن النفوس الإنسانية التي قتلها مرتزقة الحرب في وكالة (بلاك  ووتر) التي ارتكبها ويرتكبها المستوطنون اليهود وجنود جيش الحرب والعدوان الإسرائيلي مجرد ثماثيل خشبية أو جصية تحطمت وتأذت بفعل سلوك انفعالي كالغضب أو سوء التقدير، ونجم عنه رد فعل عنفي دموي، يختلقون له المبررات دائما، حتى لو كانت نتيجته إزهاق أرواح  بشرية وإصابة آخرين وتركهم يعانون آلامًا جسدية ونفسية وصحية.
قبل يومين، نشر صديق على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي (مقطع فيديو يظهر فيه شخصان بزي عربي خليجي مع مقدم برنامج في قناة إسرائيلية يشيدون فيه بإنسانية جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي، ويؤكدون أنهم رأوا ذلك بأعينهم، وهنا يكمن الخطر، رغم أن ناشر الفيديو قد استكمل الشريط بلقطات تظهر بوضوح استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي لأطفال ونساء فلسطين بالرصاص الحي والقصف المباشر، وبعنف بدني وقمع وتنكيل أمام عدسات الصحفيين التابعين لأكبر الوكالات الإخبارية في العالم، ويبقى السؤال أي إنسانية هذه التي رآها هؤلاء المطبعون، ألم يشاهدوا الدماء المسفوكة في فلسطين والعراق، كيف استجابوا لترامب وكوشنير وخضعوا وذلوا أنفسهم، أم تراهم يحتاجون براهين أكثر من عفو ترامب عن مرتكبي مجزرة ساحة النسور ليتأكدوا من نظرة هذا المستكبر الاستعلائية للعربي عمومًا والفلسطيني والعراقي خصوصًا.
يكمن الخطر في تصديق بعضنا العربي دعاية عدالة وديمقراطية إدارة ترامب الأميركية ومنظومة نتنياهو الإسرائيلية، ويكمن الخطر أيضًا أن البعض العربي هذا  لم تعد تهمه قيمته الإنسانية ولا حقوقه  الطبيعية، بقدر اهتمامه بلقمة عيشه، وهذا في بلدان فقيرة أو أفقرت تعيش مشكلات اقتصادية وسياسية، والحفاظ على مستوى رفاهيته العالي في بلدان غنية أصلا لكنها فقيرة لا تقوى على استقلالية القرار، لذا يسهل على إدارة ترامب وحكومة نتنياهو العفو عن القتلة المجرمين، وحجز حرية الوطنيين المناضلين فعلًا من أجل تحقيق الحرية والديمقراطية والعدالة. 
كأنني أسمع ترامب ونتنياهو يوجه كل منهما جنوده بالقول: "اقتل ولا تلتفت وراءك.. اقتل العربي فنحن سنحميك بصلاحية العفو".

 

    
#إعلام_حركة_فتح_لبنان