بسم الله الرحمن الرحيم  
حركة "فتح"- إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية 
النشرة الإعلامية ليوم الأربعاء 23-12-2020


*رئاسة
الرئيس يتلقى برقية تهنئة من نظيره الألباني لمناسبة أعياد الميلاد ورأس السنة

تلقى رئيس دولة فلسطين محمود عباس، برقية تهنئة من رئيس جمهورية ألبانيا إيلير ميتا لمناسبة حلول أعياد الميلاد المجيدة ورأس السنة الميلادية 2021.

*فلسطينيات 
الخارجية: صمت المجتمع الدولي على جرائم المستوطنين تعبير عن تخاذله وتخليه عن مسؤولياته

قالت وزارة الخارجية والمغتربين، إن صمت المجتمع الدولي تجاه جرائم المستوطنين واعتداءاتهم على أبناء شعبنا، تعبير واضح عن تخاذله ومؤسساته الأممية، وتخليه عن مسؤولياته السياسية والقانونية والأخلاقية إزاء تلك الجرائم.
وأضافت الخارجية في بيان لها، اليوم الأربعاء، أن المجتمع الدولي مطالب بالتوقف عن الازدواجية في التعامل مع القضايا الدولية، وتطبيق القانون الدولي، في حال أراد الحفاظ على ما تبقى من مصداقيته فيما يتعلق بالأمن والسلم الدوليين، وحل الصراعات بالطرق السلمية، وتنفيذ المبادئ الأممية الواردة في ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني، وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، خاصة تلك التي تتعلق بالحالة في فلسطين المحتلة.
وأدانت الوزارة الجرائم والاعتداءات التي يرتكبها المستوطنون في الضفة المحتلة، وترهيبهم للمواطنين الفلسطينيين، وتهديد لحياتهم، من خلال رشق مركباتهم بالحجارة، ونصب الكمائن لهم، والاعتداءات الممنهجة على المقدسات المسيحية والإسلامية، وتخريب الممتلكات والمحاصيل الزراعية.
وأكدت أن الاعتداءات الاستيطانية الحالية، تأخذ طابعًا منظمًا ومدروسًا، بإشراف من الجمعيات والمنظمات الاستيطانية المتطرفة أو ما تسمى بـ "شبيبة التلال ومجموعات "تدفيع الثمن"، التي تحميها قوات الاحتلال عند تنفيذها الاعتداءات على أبناء شعبنا، محذرة من انفجار الأوضاع نتيجة ذلك، وانعكاسها على فرص تحقيق السلام، على أساس مبدأ حل الدولتين.
وحملت الوزارة، حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة والمباشرة عن اعتداءات المستوطنين، معتبرة أنها جزء لا يتجزأ من المشروع الاستعماري التوسعي في أرض دولة فلسطين، وتعبير عن عمق انتشار الايديولوجية اليمينية المتطرفة لديها، وتحكمها بمفاصل صنع القرار فيها في ذات الوقت.


*أخبار فتحاوية
 فتوح يدعو كندا إلى دعم حل الدولتين

دعا المفوض العام للعلاقات الدولية، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، روحي فتوح، الحكومة الكندية إلى تصويب موقفها وإتخاذ موقفًا معتدلاً وأكثر توازنًا من ملف الصراع الفلسطيني الاسرائيلي، وأن تدعم حل الدولتين.
جاء ذلك خلال استقباله اليوم الأربعاء، في مكتبه بمدينة رام الله، ممثلة كندا لدى فلسطين روبن ويتلوفر، حيث استعرض خلال اللقاء آخر المستجدات الفلسطينية، التطورات السياسية، والتصاعد المستمر في الانتهاكات الإسرائيلية بحق الأبرياء الفلسطينين، من قتل وتدمير وتطهير عرقي في القدس، وتهجير المواطنين في منطقة الأغوار. وتطرق فتوح، إلى قرار حكومة الاحتلال المصادقة على بناء آلاف الوحدات الاستيطانية المخالفة للقانون الدولي، في الأرض الفلسطينية المحتلة، مما يدمر حل الدولتين من خلال استمرار الممارسات.
وأشار الى ضرورة دعم وتبني دعوة الرئيس الفلسطيني لعقد مؤتمر دولي للسلام، وحل القضية الفلسطينية وفق القانون الدولي والشرعية الدولية، والتي تدعم حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود العام 1967
وأعرب فتوح عن أمله في أن تعترف كندا بدولة فلسطين، وأن تتخذ موقفًا متوازنًا في شأن الصراع الفلسطيني الاسرائيلي، وداعمًا للحقوق الفلسطينية.


*عربي ودولي
البرلمان العربي يُطالب المجتمع الدولي برفض مشروع القانون العنصري لتسوية وتمويل البؤر الاستيطانية

طالب رئيس البرلمان العربي عادل العسومي، المجتمع الدولي برفض مشروع القانون العنصري لتسوية وتمويل البؤر الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة بعد موافقة "الكنيست" الاسرائيلي على القراءة الأولى لمشروع هذا القانون الذي ينص على إلزام مختلف الوزارات في حكومة القوة القائمة بالاحتلال (إسرائيل) بتزويد جميع البؤر الاستيطانية في الضفة الغربية المحتلة بخدمات البنى التحتية بغرض شرعنتها.
وأكد رئيس البرلمان العربي في خطابات وجهها للأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس الاتحاد البرلماني الدولي، ومفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، ورئيس البرلمان الأوروبي، رفض البرلمان العربي لمشروع القانون باعتباره تحدياً صريحاً لقرارات الشرعية الدولية، خاصة أن قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2334 لعام 2016م الذي أكد بطلان وعدم شرعية جميع أشكال الاستيطان في جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها مدينة القدس، مطالباً المجتمع الدولي بضرورة تحمل مسؤولياته القانونية والإنسانية، واتخاذ إجراءات حازمة لحماية حقوق الشعب الفلسطيني، والتصدي لهذه القرارات العنصرية والمعادية لحقوق الإنسان، والتي تنتهك القانون الدولي وتتحدى قرارات الشرعية، وتهدد حل الدولتين المتفق عليه دولياً.
وشدد العسومي في خطاباته على ضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة لرفض مشروع قانون "تسوية وتمويل" البؤر الاستيطانية وغيره من التشريعات العنصرية التي تهدر حق الشعب الفلسطيني، والضغط على الحكومة والكنيست الإسرائيلي للتوقف الفوري عن الاستمرار في شرعنة سياسة الاستيطان الاحتلالية التي تُعد انتهاكاً صريحاً للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.


*إسرائيليات
"الكنيست" الإسرائيلية تحل نفسها تلقائيا وانتخابات جديدة آذار المقبل

حلّت الكنيست الإسرائيلية نفسها تلقائيًا، مع انتهاء المهلة القانونية لإقرار الميزانية العامة الإسرائيلية، في ظل الفشل في تمرير مشروع لتأجيل المصادقة على الميزانية، وانهيار الائتلاف الحاكم.
ومن المقرر إجراء جولة الانتخابات المقبلة في 23 آذار/ مارس المقبل، لتكون الرابعة التي تشهدها إسرائيل في غضون عامين، لتقتصر ولاية حكومة الوحدة بين الليكود و"كاحول لافان"، على 7 أشهر فقط.
يأتي ذلك مع وصول الحكومة الإسرائيلية إلى طريق مسدود، في قضايا تتعلق بالتعيينات في الجهاز القضائي والمناصب الحساسة، وموعد التناوب على رئاسة الحكومة، بموجب الاتفاق الائتلافي، بين بنيامين نتنياهو، وبيني غانتس.
ورفضت الكنيست، الليلة الماضية، بأغلبية 49 نائبًا مقابل 47 (من أصل 120)، المصادقة على مشروع القانون الذي طرحه الائتلاف الحاكم، لتأجيل إقرار الميزانية لمدة أسبوعين، ما كان سيجنب البلاد الذهاب لجولة انتخابات جديدة.
وبدأ نتنياهو مساء أمس الثلاثاء، الحملة الانتخابية الجديدة لحزبه، ووجه خلال مؤتمر صحفي انتقادات حادة لغانتس، واتهمه بالتراجع عن تفاهمات توصلا إليها سابقًا، وتنصل نتنياهو من مسؤوليته في إفشال الحكومة، في تصريحات كررها على حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي.
واعتبر نتنياهو أن الفوز سيكون حليف "حزب الليكود" برئاسته في الانتخابات المقبلة وأضاف: "سنفوز في الانتخابات لعدة أسباب".
في المقابل، رد غانتس على نتنياهو في تغريدة على تويتر قال فيها: "(ما يصدر عن نتنياهو) أكاذيب أكثر من كلمات. نتنياهو يجرنا إلى الانتخابات فقط حتى لا يذهب إلى المحكمة - أي رواية أخرى، إما خدعة أو مراوغة".
وذكرت تقارير صحافية، أن غانتس تراجع عن مواصلة المفاوضات مع "حزب الليكود" حول إرجاء موعد المصادقة على الميزانية، من أجل إطالة عمر حكومة نتنياهو، لأنه خشي من أن يشق وزير القضاء آفي نيسانكورين، حزبه.


*أخبار فلسطين في لبنان 
قيادة حركة "فتح" وقوات الأمن الوطني في منطقة صيدا تؤبّن الشَّهيد بسام عبد الجواد في الميّة وميّة

بمناسبة مرور ثلاثة أيام على وفاة الشهيد المساعد أول بسام عبد الجواد (أبو عصام)، نظمت قيادة حركة "فتح" في منطقة صيدا وقوات "الأمن الوطني الفلسطيني" في منطقة صيدا حفلًا تأبينيًّ لروحه الطاهرة، عصر يوم الثلاثاء ٢٢-١٢-٢٠٢٠، في قاعة ملعب الشهيد فيصل الحسيني في مخيم المية ومية. 
 الحضور تقدمه عضو قيادة حركة "فتح" - إقليم لبنان اللواء أبو أحمد زيداني، وأمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة صيدا العميد ماهر شبايطة، وأمين سر حركة "فتح" - شعبة المية ومية غالب الدنان وأعضاء الشعبة وكوادرها، وأمين سر المكتب الكشفي الحركي في لبنان خالد عوض، وممثلون عن قوات "الأمن الوطني الفلسطيني" في منطقة صيدا، وفصائل "م.ت.ف"، واللجان الشعبية، ورئيس دائرة أوقاف صور الشيخ عصام كسّاب، والشيخ أسامة كروم، وعائلة الفقيد، وآل زهير، وحشد من أبناء حركة "فتح" ومخيم المية ومية.
بدأ التأبين بآيات من الذكر الحكيم لروح الشهيد، ثم كانت موعظة دينية للشيخ أسامة كروم من وحي المناسبة، نوه خلالها بمناقبية الفقيد وسيرته الحسنة، ومسيرته النضالية، وشدد على أهمية الإيمان والتسليم بحتمية قضاء الله وقدره وأن الموت حق على الجميع، وتقدم بالتعزية إلى عائلته ومحبيه، داعيًا للشهيد بالمغفرة والرحمة.
بدوره، تقدم الشيخ عصام كساب بالتعزية والمواساة إلى عائلة الشهيد، راجيًا أن يلهمهم الله الصبر والسلوان ويتغمد فقيدهم بعظيم رحمته ومغفرته، وألقى كلمةً من وحي المناسبة، منوهًا بأهمية الصبر على المصاب والتحلي بالقيم والفضائل ومن بينها التسامح. 
 كلمة حركة "فتح" ألقاها عضو قيادة حركة "فتح" - إقليم لبنان اللواء أبو أحمد زيداني، فتحدث بدوره عن الإيمان بقضاء الله وقدره، وقال: "جئنا اليوم لنعزّي أنفسنا برحيل رجل التزم القضية الفلسطينية مع أولاده وإخوته والجميع من هذا الشعب الذي حرص وناضل ودفع الغالي والنفيس من أجل أن ينهي وجع الشتات لينعم بعودة كريمة إلى أرض اشتاقت لأهلها ووطن يتسع لكل أهله وقدس تحبنا ونحبها لنكون مع الأخيار والأحرار لنصلي معًا صلاة الانتصار وصلاة العودة".
وأضاف: "أجيز لنفسي، باسم حركة "فتح" في لبنان من أعلى مستوياتها، من السفارة وقيادة الساحة والإقليم ومنطقة صيدا التنظيمية والعسكرية أن أعزي نفسي أولاً ونعزي الأهل الأكارم بالفقيد، وأجيز لنفسي أيضًا أن أكون مع الأهل الكرام في وفد يلتمس ويقف عند خاطر أهل الشهيد الأكارم. وسيكون لنا لقاء أمام الأهل والحشد الكريم سينتهي بالتوافق التام على أن يأخذ كل ذي حق حقه والوصول إلى نتائج طيبة بإذن الله".
وبحضور جميع المشاركين، اختتم التأبين بلقاء بين عائلة الفقيد بسام عبد الجواد وآل زهير، حيث عمت أجواء من الأُخوة والمحبة خلال اللقاء وتوافق الجميع على تصافي النفوس وأن يأخذ كل ذي حق حقه.

*آراء 
لا تتفاجأوا بأية مغامرات لترامب/ بقلم: عمر حلمي الغول 

بعد أكثر من إسقاط ما يزيد على خمسين دعوة قضائية ضد نتائج الانتخابات الرئيس دونالد ترامب، المنتهية ولايته مازال لم يستوعب الهزيمة، ويرفضها، ولا يقبل القسمة عليها، رغم أن المجمع الانتخابي في يوم الاثنين الموافق 14 من كانون الأول/ ديسمبر الحالي أقر بفوز المرشح الديمقراطي، جو بايدن، وهو السلطة المقررة في أمر فوز أي مرشح وفقًا لنتائج الانتخابات الرئاسية، إلا أن ساكن البيت الأبيض يبحث مع مرؤوسيه عن مخرج ينقذه من الإقرار بالهزيمة، وإعادة الانتخابات مجددًا، ومن الأفكار المثيرة طرحه على مستشاريه فرض القانون العرفي يوم الجمعة الموافق الحادي عشر من الشهر الحالي ، بيد أنه لم يجد قبولًا، لا بل رفضًا وانتقادًا واضحًا من قبل مساعديه، وفق ما صرحت به العديد من وسائل الإعلام الأميركية.
ومع أن ترامب نفى صحة ذلك على موقعه في "تويتر". إلا أن إصراره على رفض الاعتراف بنتائج الانتخابات، وهو ما أعلنته المتحدثة باسمه كايلي ماكيناني يوم الثلاثاء الموافق للخامس عشر من الشهر الحالي، عندما قللت من أهمية تصويت المجمع الانتخابي، واعتبرته لا يمثل سوى "خطوة في المسار الدستوري"، وأعادت التذكير، بأنه لم يبت في كل القضايا المرفوعة أمام القضاء. بتعبير آخر عدم الإقرار بالهزيمة، ورفض الاعتراف بفوز بايدن. وبالتالي لم يسلم بالحقائق الرسمية المعلنة، وهو ما يعكس مواصلة الرئيس المنتهية ولايته والمقربين منه البحث عن كيفية قلب المعادلة الانتخابية رأسا على عقب. ومن الأفكار المتداولة، تكليف المؤسسة العسكرية بتنظيم انتخابات رئاسية جديدة، كما طرحت فكرة إصدار مرسوم رئاسي لمصادرة جميع أجهزة التصويت لفحصها، لقناعة وأوهام الرئيس الـ45 الشخصية أنها عنوان وأداة التزوير واسع النطاق... وغيرها من الأفكار الانقلابية.
وكما هو معروف لم تلجأ الحكومات الفيدرالية للأحكام العرفية منذ الحرب العالمية الثانية، أي قبل 80 عاما. ووفق دراسة أجراها "مركز برينان للعدالة" نشر في آب/ أغسطس الماضي هكذا توجه يحتاج إلى موافقة الكونغرس، الذي لا يملك فيه الجمهوريون الأغلبية مما يصعب محاولة الرئيس والمتحمسون لخياره.
والملفت للنظر، أن السيناتور الجمهوري الوحيد، الذي رفض أفكار ساكن البيت الأبيض، هو ميت روميني، وأعلن عن ذلك على شاشة "سي إن إن" الأحد الماضي بالقول "هذا لن يحصل"، ولم يفكر أي من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين التحفظ أو الاعتراض، أو الإدلاء بتصريح لصالح حماية النظام والدستور الفيدرالي، أو يحذر من مغبة الانزلاق لمتاهة الفوضى. وهذا قد يشكل حافزا للرئيس ترامب للوقوع في محذور السياسات الأقصوية المزعزة للنظام السياسي. لا سيما وأن العديد منهم أيضًا (الجمهوريون) لم يهنئوا الرئيس المنتخب باستثناء عدد من الشخصيات البارزة وعلى رأسهم، زعيمهم في مجلس الشيوخ، ميتش ماكونيل، بادروا للتهنئة بعد مضي أكثر من شهر على إجراء الانتخابات الرئاسية، وهذا عامل إضافي يعزز خيار المغامرة عند أبي ايفانكا وأنصاره، ومن بينهم المدعية الفيدرالية المحامية المثيرة للجدل، سيدني باول، التي تؤكد، أنها كشفت مؤامرة عالمية، وليس أميركية فقط، لإفشال الرئيس المهزوم، ودون أن تقدم دليلًا واحدًا على ما ذكرته. وبالمناسبة هي مكلفة بالتحقيق في وجود نواقص وتزوير في العملية الانتخابية. لكنه تم عزلها من قبل فريق محامي الرئيس ترامب، لأنها تؤثر سلبًا على عملهم، وتفقدهم المصداقية، وتشيع اجواءً سلبية أمام المحاكم، التي تنظر ببعض القضايا ذات الصلة بالتزوير. 
ورغم انحسار وتراجع هامش حركة ومناورة الرئيس ترامب، بيد أنه مازال يعول على الموالين له، بالإضافة لرهانه على وسائل الإعلام المحافظة، التي يغذيها بنظريات المؤامرة لتنشرها على مواقعها في محاولة لاستقطابات جديدة تساعده في قلب الطاولة على نتائج الانتخابات، وتجد تلك النظريات انعكاسها على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث مازالت تضخ كما كبيرًا من التحريض على العملية الانتخابية، والتشكيك بفوز المرشح الديمقراطي. هذه المعطيات تشي بأن الشهر المتبقي من ولاية الرئيس الحالي يمكن أن يلجأ لمغامرات غير محسوبة النتائج سوى نتيجة افتراضية واحدة، عنوانها البقاء في البيت الأبيض، ونسف نتائج الانتخابات. وهذا التصرف أثار ردود فعل عديدة في الأوساط الأميركية، اعتبروها مستهجنة، وغريبة، ولا تتوافق مع مكانة رئيس الولايات المتحدة. لكن جون بولتون، مستشار الأمن القومي السابق، قال إن هذا سلوك ترامب العادي واليومي، وليس جديدًا، أو مستغربًا، ويخطئ من يعتقد عكس ذلك.
باق شهر، لكنه قد يكون الأشهر، أو الفصل الأطول في تاريخ الولايات المتحدة، لما قد يحمله من مفاجآت قد لا تحمد عقباها. وكل السيناريوهات من داخل وخارج الصندوق داخليًا وخارجيًا يفترض توقع حدوثها. لم يبق الكثير حتى يذوب الثلج ويظهر المرج.


    
#إعلام_حركة_فتح_لبنان