بسم الله الرحمن الرحيم  
حركة "فتح"- إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية 
النشرة الإعلامية ليوم الجمعة 17-4-2020
 

 

*رئاسة 
بتوجيهات من الرئيس: المخابرات العامة توزع مستلزمات طبية على عيادات الوكالة
وزع جهاز المخابرات العامة مستلزمات وقاية طبية لعيادات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا"، ولجان الخدمات والطوارئ عبارة عن (كمامات، قفازات، ملابس وقاية ومستلزمات أخرى)، وذلك بناءً على توجيهات رئيس دولة فلسطين محمود عباس، وفي إطار مساعدة أبناء شعبنا في مخيمات اللجوء الفلسطينية على مواجهة جائحة كورونا.
وتقدمت اللجان الشعبية في المخيمات بالشكر للرئيس محمود عباس على متابعته الدائمة وحرصه على توفير مستلزمات البقاء والصمود لأبناء شعبنا، كما تقدموا بالشكر لجهاز المخابرات العامة واللواء ماجد فرج على وقوفهم الدائم إلى جانب أبناء شعبهم، وعلى توفير المستلزمات الطبية، إضافةً إلى كل الخدمات التي يقدمها الجهاز وباقي الأجهزة الأمنية الفلسطينية لخدمة أبناء شعبنا.
وتم توزيع تلك المستلزمات في عيادات وكالة الغوث بالتنسيق مع الجهات المختصة في مخيمي قلنديا و شعفاط في القدس المحتلة، ومخيمي طولكرم ونور شمس في محافظة طولكرم، وعيادة الوكالة في مخيم الفارعة في محافظة طوباس والأغوار، ومخيمات (بلاطة، العين، عسكر الجديد، عسكر القديم) في محافظة نابلس، ومخيمات الامعري، والجلزون، وعين عريك، ودير عمار في محافظة رام الله والبيرة، ومخيمي عين السلطان وعقبة جبر في محافظة اريحا، ومخيم جنين في محافظة جنين، ومخيمي الفوار والعروب في محافظة الخليل، وعيادات الدهيشة المركزية، وعيادة خمشتا وشمس في محافظة بيت لحم.

 

*فلسطينيات
أبو دياك: يتوجب على إسرائيل الإفراج العاجل عن الأسرى في ظل خطر تفشي "كوورنا"
قال وزير العدل السابق علي أبو دياك "أنّ القانون الدولي الإنساني يفرض على دولة الاحتلال الإسرائيلي الافراج العاجل عن الأسرى الفلسطينيين لمنع انتشار وباء فيروس "كورونا" بينهم".
وأضاف أبو دياك في بيان صحفي، لمناسبة يوم الأسير، الذي يصادف اليوم الجمعة، السابع عشر من نيسان من كل عام، أنَّ الظروف الإعتقالية القاسية التي يعيشها الأسرى، والسياسات القمعية التعسفية، والاهمال الطبي المتعمد، واكتظاظ الأسرى وتنقلاتهم بين المعتقلات، والمخالطة القسرية للسجانين، والمحققين، وافتقار المعتقلات الإسرائيلية لأدنى الشروط الإنسانية والصحية يوفر البيئة لانتشار الوباء، الذي إذا ما انتشر بين الأسرى -لا قدَّر الله- سيشكل مأساة حقيقية وجريمة ضد الإنسانية.
وأكد أن دولة الاحتلال تتحمل المسؤولية القانونية الجرمية والجنائية عن صحة وحياة الأسرى الفلسطينيين، وفي مقدمتهم الأسرى المرضى، والأسرى القدامى، والأسرى المسنين، والأسيرات، والأسرى الأطفال، مبيِّناً أن الأسرى المرضى والمسنين والأطفال هم الأكثر عرضة وتأثرا بخطر العدوى بفيروس "كورونا"، لا سيما أن غالبيتهم يعانون من أمراض مزمنة وأمراض خطيرة، ولا يتلقون العناية الطبية والرعاية الصحية ويتعرضون للمعاملة اللاإنسانية، ويواجهون سياسة عدوانية ثأرية انتقامية وجرائم طبية عنصرية ترتكبها بحقهم دولة الاحتلال.
وأشار أبو دياك إلى أن قضية الأسرى والشهداء أصبحت أبرز عناوين الصراع مع إسرائيل، لما تنطوي عليه من صراع حول شرعية النضال الفلسطيني، حيث تواصل حكومة الاحتلال منذ بداية عام 2019 جريمة قرصنة وحجز أموال المقاصة، بذريعة الأموال التي تدفع لعائلات الأسرى والشهداء.
 وأكد أن شعبنا وعلى رأسه الرئيس محمود عباس يدرك تمامًا أن القضية في جوهرها ليست قضية أموال، وإنما هي محاولة يائسة من حكومة الاحتلال لنزع الشرعية عن النضال الفلسطيني، واعتبار الشهداء والأسرى الفلسطينيين إرهابيين، والسعي لشرعنة الاحتلال الاسرائيلي، وتبرئته من المسؤولية الجنائية عن الجرائم الارهابية التي ارتكبها ضد أبناء شعبنا، وفي مقدمتهم الأسرى والشهداء، خاصة بعد أن تم تقديم ملف الأسرى والشهداء للمحكمة الجنائية الدولية.
وأشار أبو دياك إلى أن اتفاقية روما للمحكمة الجنائية الدولية قد اعتبرت السجن والحرمان من الحرية خلافا للقانون الدولي والإنساني جريمة ضد الإنسانية، كما أن الانتهاكات الجسيمة لاتفاقيات جنيف تعتبر جريمة حرب، بالإضافة إلى أن التعذيب أو المعاملة اللاإنسانية أو المعاملة المهينة والحاطة للكرامة الانسانية، وتعمد إحداث معاناة شديدة أو إلحاق أذى خطير بالجسم أو بالصحة تعتبر "جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية"، موجهًا الدعوة للمحكمة الجنائية الدولية للتحقيق في انتهاكات إسرائيل بحق الأسرى والأسرى المرضى، ومحاكمة مرتكبي الجرائم الإسرائيليين.

 

*أخبار "م.ت.ف" 
"شؤون المغتربين" تدعو أبناء جالياتنا لإحياء يوم الأسير بالوسائل الممكنة
دعت دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير، أبناء الجاليات الفلسطينية ومؤسساتها واتحاداتها في بلدان المهجر والشتات، لإحياء يوم الأسير الفلسطيني الذي يصادف في الـ 17 من نيسان من كل عام، بالوسائل والادوات الممكنة.
وطالبت الدائرة في رسالة وجهتها يوم الخميس، أبناء شعبنا في مختلف أماكن تواجدهم، إلى إحياء هذه المناسبة بالوسائل والطرق الممكنة، لتبقى قضية الأسرى على سلم الاولويات والاهتمامات الدولية، خاصة منظمات حقوق الانسان، ولتجديد التأكيد على أهمية إطلاق سراح جميع الأسرى، وأنَّ حريتهم جزء لا يتجزأ من حرية شعبنا الفلسطيني.
وجددت دعوتها لأبناء شعبنا، لتكثيف الحملات الاعلامية على وسائل التواصل الاجتماعي للتذكير بالأوضاع المأساوية الصعبة التي يعيشها أسرانا في سجون الاحتلال، خاصةً مع تفشي وباء "كورونا" المستجد داخل دولة الاحتلال ما يزيد التهديدات والمخاطر على الاسرى.
وأكدت شؤون المغتربين أنَّ حالة من القلق والترقب تنتاب الجميع مع تزايد حالات الاصابة بفيروس "كورونا" في اسرائيل، وعدم اتخاذ الاحتلال أية تدابير لحماية الاسرى في ظل تفشي الوباء، وأنَّ الاوضاع المتردية داخل السجون مع سياسة الاهمال الطبي المتعمد، يجعل منها بؤرة خصبة لتفشي "كورونا" بين الاسرى، مطالبةً المنظمات الدولية بالتحرك لحماية الاسرى والعمل على إطلاق سراحهم.

 

*عربي دولي 
غوتيريش ردًا على رسالة وجهها عريقات: على جميع الحكومات الإيفاء بالتزاماتها القانونية والعمل لحماية المسؤولين عنهم
قال أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أنه طلب من منسقه الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف البقاء في حالة اتصال مع المسؤولين الإسرائيليين لضمان احترام حقوق المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية وحمايتها.
جاء ذلك في رسالة رسمية وجهها غوتيريش إلى أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات ردًا على رسالته له بتاريخ 30 آذار الماضي، من أجل التحرك العاجل لإنقاذ حياة الأسرى وضمان حمايتهم في ظل تهديد تفشي كوفيد 19 داخل سجون الإحتلال القائمة في إسرائيل.
وأكد غوتيريش الخطر الذي يشكله الفيروس على الفئات الضعيفة من السكان، بمن في ذلك المعتقلون، كونهم أكثر عرضة لخطر الأصابة، وقال: "أتابع باهتمام وقلق بالغين وضع المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية والقضايا الخطيرة التي أثرتها برسالتك".
وشدد على أنه يتوجب على جميع الحكومات الإيفاء بالتزاماتها القانونية والعمل بشكل حاسم لحماية المسؤولين عنهم، مشيرًا إلى نداء المفوضة السامية لحقوق الإنسان، ميشيل باشيليت، في 25 آذار التي دعت فيه الدول إلى العمل من أجل منع التهديدات المتوقعة للصحة العامة وضمان حصول جميع المحتاجين على الرعاية الطبية.
ولفت غوتيريش إلى الطرق التي من شأنها حماية المعتقلين في هذه الأوقات، بما فيها الحد من عدد المعتقلين من أجل تحسين الظروف الصحية العامة، والحد من الاكتظاط داخل السجن، والإبقاء على فرض القيود على الزيارات العائلية القائمة على أساس طبي وصحي، وربط المعتقلين بعائلاتهم من خلال الفيديو على سبيل المثال.

 

*أخبار فلسطين في لبنان 
السفير دبور يلتقي المنسّق الخاص للأمم المتحدة في لبنان
التقى سعادة سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية أشرف دبور يوم الخميس ١٦-٤-٢٠٢٠، المنسّق الخاص للأمم المتحدة في لبنان يان كوبيتش بحضور مستشار الشؤون الإنسانية، ورئيسة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية في لبنان آمنة جبريل.
 وجرى خلال اللقاء بحث أوضاع المخيّمات الفلسطينية في لبنان والظروف الحياتية والمعيشية الصعبة التي يعانيها أبناء شعبنا اللاجئ خاصةً في ظلِّ تفشي وباء "كورونا".
وأكّد السفير دبور أهمية دور المنظمات الدولية والقيام بواجباتها ومسؤولياتها تجاه اللاجئين الفلسطينيين في لبنان وإغاثتهم وتوفير احتياجاتهم الحياتية.
وأشاد دبور بالتزام شعبنا بقرار التعبئة العامة الذي صدر عن الحكومة اللبنانية والتقيذ بالمعايير المتّبعة لمواجهة فيروس "كورونا" والالتزام بالنهج الفلسطيني الجامع بالحفاظ على الأمن والاستقرار.
وحمَّل السفير دبور كوبيتش رسالةً عاجلةً من أبناء شعبنا في لبنان للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بالضغط على حكومة الاحتلال والتحرك العاجل لإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين في معتقلات الاحتلال خاصةً أنَّ الكثير منهم يعاني أمراضًا مزمنة، وبينهم نساء وأطفال، وفي ظلِّ تفشي جائحة "كورونا".

 

*آراء
هزائم ترامب أمام الكورونا|بقلم: عمر حلمي الغول 
سعى الرئيس دونالد ترامب للاستفادة من جائحة الكورونا لتعزيز موقعه الانتخابي للبقاء في سدة الحكم لولاية ثانية، وحرص على تجيير كل الأحداث لصالحه. لكن أزمة فايروس "كوفيد 19" تشير إلى أن حسابات بيدر الرئيس مغايرة لحسابات الواقع، وحتى الآن ووفق معطيات ملموسة يمكن الجزم باليقين القاطع، بأن التطورات ونتائجها تشي بأن الرياح تتعاكس مع سفن ترامب المبحرة مجددًا نحو كرسي الحكم، ومن بين الوقائع الماثلة أمامنا: أولاً التخلف عن مواجهة أزمة الكورونا، وعدم الاستعداد لها، مع إن CIA أبلغت الرئيس المتعجرف بأن فايروس كورونا بات يغزو البلاد. وهذا ما يؤكده المفكر الأميركي، جوزيف ناي في 6 إبريل الماضي (2020) عندما رد على سؤال لمجلة "Foreign Policy" بالقول، أن بلاده عجزت "في مواجهة (كورونا) على المستويات الداخلية والخارجية." ويرى أن "إدارة ترامب وضعت عام 2017 إستراتيجية لمواجهة القوى التنافسية على المستوى الدولي، إلا أن جائحة كورونا أثبتت عدم فاعلية هذه المقاربة الأميركية في مواجهة التحديات القادمة من الصين." وفي رده على سؤال ما بعد الكورونا، وما سيكون عليه العالم، يقول إن "هذه الاستراتيجية غير كافية. حتى لو سادت الولايات المتحدة كقوة عظمى، فإنها لا تستطيع حماية أمنها من خلال التصرف بمفردها." وهذا ما أكده وزير الخارجية البريطاني الأسبق هيغ، الذي أكد أن هزيمة كورونا يتم بالتعاون مع الدول كلها. والأفضل لأميركا التي تحتل المركز الأول عالميا في عدد المصابين، الذي تجاوز ال600 الف أميركي وما يزيد على ال26 الف وفاة حتى كتابة هذه الأسطر، ان تنحو نحو التعاون مع دول العالم دون التلكؤ والتذرع بحجج واهية.
ولهذا اتهمت وسائل إعلام أميركية الرئيس ترامب وإدارته، بالتسبب في التفشي السريع لفايروس كورونا في الولايات المتحدة، وتتصدر البلاد قائمة الوفيات العالمية. وقالت شبكة CNN الأميركية: أن ترامب فشل في إدارة (كورونا)، وأن أميركا لا تزال تفتقر حتى إلى خطة أساسية للسيطرة على الوباء، وإعادة تنشيط الاقتصاد." وحسب إحصاءات رسمية أميركية، يلقى 62 شخصًا حتفهم في الولايات المتحدة من أصل كل مليون، فيما قدرت جامعة هوبكنز عدد الوفيات في كل من هونغ كونغ، واليابان، وتايوان بوفاة واحدة لكل مليون شخص، وفي الصين وكوريا الجنوبية وسنغافورة ب5 وفيات لكل مليون." وهذه المعادلة لن تبقى ثابتة، لأنها مع مضاعفة عدد الوفيات في الولايات المتحدة ستزداد فيها نسبتهم عن البلدان الأخرى.
ثانيًا فشل وهزيمة الرئيس ترامب أمام حكام الولايات الأميركية برفضهم الالتزام بِقراراته المتعلقة بعودة النشاط الاقتصادي، وفتح الأسواق. وبدأ شد الحبل بين ساكن البيت الأبيض والحكام منذ 24/3/2020 عندما قال الرئيس الاميركي لفضائية "فوكس نيوز": إن بقاء الإغلاق قد يدمر البلاد. ونوه إلى سعيه لتخفيف إجراءات الإغلاق بحلول منتصف إبريل الحالي (أمس). وحاول المقاربة بطريقة سطحية وساذجة، حينما قال " نحن نفقد آلافًا وآلافًا من الناس كل سنة بسبب الإنفلونزا، ولا نغلق البلد". وأضاف " نفقد عددًا أكبر من ذلك في حوادث الطرق. ولم نقل لشركات صناعة السيارات: توقفوا عن صنع السيارات."وفي محاولة منه لتخويف الأميركيين، قال " يمكن أن نخسر عددًا معينًا من الأشخاص بسبب الإنفلونزا. ولكن قد نخسرعددًا كبيرًا إذا أغرقنا البلاد في انكماش كبير". لافتًا إلى "إمكان حصول آلاف عمليات الانتحار." وتابع عملية التخويف، حينما اعتبر أن "انكماشًا كبيرًا" يمكن أن يفوق في عدد ضحاياه فايروس كورونا المستجد في الولايات المتحدة."
لكن تخويف ترامب لم يأتِ أوكله، فرد عليه حاكم ولاية نيويورك، أندرو كومو في ذات اليوم: أنه لن يلتزم بأي أمر يصدره الرئيس دونالد ترامب بإنهاء إجراءات العزل العام في الولاية." وعاد وكررها في 14/4/2020. كما أن عمدة الولاية ذاتها، دي بلاسيو، وصف المدينة بمركز تفشي كورونا في الولايات المتحدة، ولافتًا الأنظار إلى ان الأمر لايقتصر على نيويورك، إنما يشمل التدهور للأوضاع كلا من لويزيانا وفلوريدا وجورجيا.
ومما زاد الطين بلة، أن الرئيس المسكون ب"الأنا" عاد يوم الإثنين الماضي الموافق 13/4/2020 للتأكيد على صلاحياته ودوره في قيادة أميركا، عندما أكد أن "لديه "الصلاحيات كاملة" على الولايات فيما يتعلق بإجراءات مواجهة فايروس الكورونا." وهو ما رفضه كومو، الذي أعتبر موقف الرئيس ترامب لا يدعمه الدستور، ورفضه على الفور خبراء قانونيون، وبعض حكام الولايات. ولوح بالتوجه للقضاء للبت به. وأضاف كومو في إشارة لسعي ترامب استغلال الجائحة لإعادة انتخابه في نوفمبر القادم، "وأسوأ ما يمكن أن يفعله في هذه اللحظة.. أن يتصرف بطريقة ديكتاتورية ومثيرة للانقسام."
وحسب صحيفة "البيان" الإماراتية، كان أستاذ القانون في جامعة تكساس، ستيفن فلاديك رد على تصريحات ترامب يوم الثلاثاء الماضي 14/4/2020 بالقول " ليس للرئيس سلطة قانونية تتيح له تجاوز قرارات العزل، التي تتخذها الولايات، أو إعادة فتح المدارس والشركات الصغيرة.. لا توجد أي مادة دستورية تمنحه مثل هذه السلطة. ومنذ عدة أيام يتشاور الحكام من شرق الولايات المتحدة إلى غربها معا لاتخاذ قرارات منسقة استجابة لتطور الجائحة، من نيويورك إلى نيوجرسي وكونتيكت ورود وآيلاند وماساتشوستس وديلاوير وبنسلفانيا، إلى كاليفورنيا وأوريغون وواشنطن. والنتيجة المؤكدة ان عملية شد الحبل بين الرئيس والحكام لن تكون في مصلحته.
ثالثًا الأزمة الاقتصادية الحادة، المتمثلة بزيادة أعداد البطالة بشكل حاد حتى وصل لما يزيد عن ال17 مليون عاطل عن العمل؛ رابعًا زيادة المديونية الداخلية والخارجية الأميركية، التي كانت تتجاوز ال22 تريليون دولار قبل الأزمة، والآن ستصل لنحو الثلاثين تريليون دولار أميركي. ومع إن الرقم المعلن للمديونية الجديدة، التي اقرها الكونغرس في ظل الأزمة، هو 2,2 تريليون دولار أميركي، غير أن بعض المصادر تتحدث عن حوالي 8,1 تريليون، التي قامت الإدارة والعائلات الصهيونية روتشيلد وروكفلر ومورغان المتحكمة بصندوق النقد والبنك الدوليينبصبها في السوق دون رصيد في الإنتاج. مما سيعمق الأزمة الاقتصادية الأميركية؛ خامسًا المعارك الاعتباطية مع المنظمات الأممية، وكان آخرها منظمة الصحة العالمية، التي علق الدعم لها بذرائع واهية. وهي ليست المنظمة الأممية الأولى، بل الأخيرة. بالإضافة لاحتدام الأزمة مع الدول الأخرى وخاصة الصين وروسيا وإيران؛ وسادسًا تراجع وانكماش دور الديمقراطية، التي من الواضح إنها ستكون الضحية القادمة، وهو ما أشار له كومو، حاكم ولاية نيويورك في رده على عودة النشاط الإقتصادي؛ سابعًا الأزمة تطال كل اوجه الحياة في أميركا في الزراعة والصناعة والهايتك والثقافة والفن والسياسة والقانون والقضاء .. إلخ وعليه فإن النتيجة العلمية تشيرإلى هزيمة ترامب امام جائحة الكورونا. لكن معادلات السياسة تختلف حساباتها في حال فتح ترامب نيران الحرب العالمية الثالثة كقائد أعلى للقوات والجيوش الأميركية عشية الانتخابات الرئاسية القادمة.    

 

#إعلام_حركة_فتح_لبنان