بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الخميس ٧-١١-٢٠١٩
*رئاسة
السيّد الرئيس يُدين حادث جرش الإجرامي ويؤكِّد الوقوفَ إلى جانب الأردن
أدانَ رئيس دولة فلسطين محمود عبّاس، الحادث الإجرامي الذي وقع في مدينة جرش الأردنية، يوم أمس الأربعاء، وأدّى إلى إصابة ٨ من السياح الأجانب والضبّاط بجروح نتيجة تعرضهم للطعن.
وأكّد الرئيس وقوفَ فلسطين قيادةً وشعبًا إلى جانب الأردن الشقيق ملكًا وحكومةً وشعبًا، في محاربة هذه الاعتداءات الآثمة، وملاحقة كلِّ الخارجين عن القانون.
وأثنى سيادتهُ على العلاقة الأخوية والتاريخية الوطيدة بين فلسطين والأردن، مؤكِّدًا أنّه يجمع البلدين الشقيقين تاريخ مشترك وحاضر ومستقبل، متمنّيًا للأردن الشقيق مزيدًا من الأمن والاستقرار.
وكان المتحدث بِاسم مديرية الأمن العام الأردني، قال إنَّ مجموعةً من السياح تعرّضوا للطعن في مدينة جرش، وأنَّ حصيلة الإصابات بلغت أربعة أردنيين، منهم ضابطَا صف من مديرية الأمن العام ودليل سياحي وسائق حافلة، إضافةً إلى ثلاثة سُيّاح من الجنسية المكسيكية، وسائحة سويسرية، موضحًا أنَّ جميع الإصابات متوسطة باستثناء أحد ضباط الصف والسائحة المكسيكية اللذين يعانيان من إصابات بالغة.
*فلسطينيات
حمد: فلسطين من أوائل الدول التي وضعت خطةً للنهوض بالمرأة رغم تحديات الاحتلال
قالت وزيرة شؤون المرأة آمال حمد، إنَّ فلسطين كانت من أوائل الدول العربية التي وضعت خطةً وطنيةً للنهوض بالمرأة وحمايتها، رغم التحديات التي تواجهها نتيجة الاحتلال الإسرائيلي.
واستعرضت حمد خلال مشاركتها في مؤتمر "المرأة والأمن والسلام: قياس التقدُّم المحرَز ومعالجة الفجوات"، والمنعقد في العاصمة عمان، اليوم الخميس، التجربة الفلسطينية في مجال حماية حقوق المرأة، مؤكِّدةً أنَّ القيادة اهتمت بالنهوض بواقعها وتمكينها في شتى المجالات، وهذا ما ظهر في التوقيع على المواثيق الدولية المتعلقة بالمرأة.
وقالت إنَّ تجربة المرأة الفلسطينية غنية بما يكفي، لتكون نموذجًا في التحدي، وإنّها بدأت مشوارها في نيل حقوقها منذ عام ١٩٢٩، عندما خرجت مظاهرة لنساء فلسطين رفضًا لإعلان بلفور المشؤوم، فاستشهدت تسع نساء، ليكون هذا اليوم يومًا وطنيًّا رسميًّا للمرأة الفلسطينية.
ودعت حمد لأن يخرج المؤتمر بقرار يركّز على الحالة الفلسطينية، كونها الدولة الوحيدة القابعة تحت الاحتلال، مثمّنةً الجهود التي بذلتها الأردن في سبيل الإفراج عن الأسيرَين هبة اللبدي، وعبد الرحمن مرعي من معتقلات الاحتلال.
*مواقف "م.ت.ف"
مجدلاني: منعُ "حماس" إحياء ذكرى "أبو عمّار" يدلُّ على عدم جديّتها بإجراء الانتخابات
اعتبر عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أمين عام جبهة النضال الشعبي، أحمد مجدلاني، منعَ "حماس" إحياء ذكرى استشهاد القائد الرمز ياسر عرفات في غزّة، دليلاً على عدم جديتها وعدم معالجتها الشأن الوطني الداخلي على قاعدة الانتخابات والديمقراطية.
وقال مجدلاني في تصريحات لإذاعة صوت فلسطين، إنَّ هذا المنع هو مؤشّر سلبي للغاية من قِبَل حركة "حماس" لا يمكن القبول به إطلاقًا، وهو مُدان على المستويين الوطني والشعبي، وإنّ حركة "حماس" ستدفع ثمنَهُ في صناديق الاقتراع.
*مواقف فتحاويّة
العالول: منعُ "حماس" إحياء ذكرى عرفات يؤكّد أنَّ ترحيبها بإجراء الانتخابات مجرّد شعارات
قال نائب رئيس حركة "فتح" محمود العالول، إنَّ منعَ "حماس" إحياء ذكرى الشهيد ياسر عرفات، بالتزامن مع تصريحاتها حول ترحيبها واستعدادها لإجراء الانتخابات، يؤكّد أنّها شعارات فقط.
ولفت العالول في تصريحاتٍ لإذاعة صوت فلسطين، إلى أنَّ منع "حماس" فعالية إحياء ذكرى استشهاد ياسر عرفات رسالة محبطة وغير معقولة.
وأوضح أنَّ حركة "فتح" كانت متفائلةً جدًّا بسير الجميع بخطوات للأمام، لكنَّ "حماس" أقدمت على هذا التصرُّف غير الذكي وغير المتوقّع بمنع فعالية إحياء ذكرى استشهاد عرفات.
*إسرائيليات
(إسرائيل) تستغلُّ تحقيقاتِ "الأونروا" للدعوة لإغلاقها وإسقاط حقِّ العودة
سارع المسؤولون الإسرائيليون إلى استغلال حقيقة تشكيل لجنة تحقيق في شبهات فساد داخل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) واستقالة مديرها العام، بيير كرينبول، للتحريض على الوكالة انطلاقًا من إنهاء قضية اللاجئين وإسقاط حقِّ العودة وإغلاق الوكالة.
وفي أعقاب تنحية كرينبول، قالت الخارجية الإسرائيلية إنَّ (إسرائيل) تنظر بخطورة كبيرة إلى المعلومات التي تنشر بشأن لجنة التحقيق، وتدعو إلى النشر الكامل والشفاف لنتائج التحقيق.
وادّعت الخارجية أنَّ ما نُشِرَ يؤكّد ادّعاءت (إسرائيل) بضرورة إجراء تغيير عميق وجذري في أسلوب عمل الوكالة.
كما ادّعت أنّه تحت قيادة كرينبول "تصاعد تسييس الوكالة، وتفاقم العجز، وثبت أنَّ أسلوب عملها بهذا الشكل لا يمكن أن يستمر"، مضيفةً أنَّ "التنحية هي الخطوة الأولى في القضاء على الفساد، وزيادة الشفافية ومنع تسييس الوكالة".
وتابعت الخارجية أنّها تدعو المجتمع الدولي وكل الدول المانحة لأخذ دور في عملية التفكير بأسلوب عمال فعّال، وأنَّ التطورات الأخيرة تثبت أنَّ التجديد التلقائي لتفويض "الأونروا" في السنوات الثلاث الأخيرة هو إجراء عقيم وغير أخلاقي وغير مقبول".
من جهته ادّعى وزير الخارجية، يسرائيل كاتس، أنَّ "أداء "الأونروا" يؤكّد أنّها جزء من المشكلة وليست جزءًا من الحل"، مُضيفًا أنَّ "الوكالة تديم قضية اللاجئين بشكل سياسي واضح، وتبعد كل إمكانية للحل".
وأضاف: "على المجتمع الدولي أن يجد أسلوبًا آخر يوفّر المساعدة الإنسانية لمن يستحقها، ويسقط فكرة عودة اللاجئين العبثية عن جدول الأعمال"، على حد تعبيره.
بدوره قال سفير (إسرائيل) في الأمم المتحدة، داني دانون، إنّه "منذ إقامة "الأونروا" لم تعمل على حل مشكلة اللاجئين، وإنما حاربت من أجل إدامتها".
وزعم أنَّ مجموعة القضايا ذات الصلة بإدارة الوكالة "تؤكِّد أنّه لا يوجد حل آخر إلّا بإغلاقها"، مُضيفًا أنَّ "مَن يستخدم الأموال الدولية لمصالح شخصية من خلال نشر تحريض ضدَّ (إسرائيل) يجب أن يعزل نهائيًّا، وألا يعود إلى الأمم المتحدة"، على حد قوله.
*عربي ودولي
الاتحاد الأوروبي يعبّر عن قلقه إزاء الاعتقالات لكبار ممثِّلي السلطة الوطنية في القدس
عبَّرت بعثات دول الاتحاد الأوروبي في القدس ورام الله، عن قلقها إزاء الاعتقالات والمداهمات الأخيرة لكبار ممثّلي السلطة الوطنية الفلسطينية في القدس.
وأكّد الاتحاد الأوروبي في بيان صدر عن ممثّل الاتحاد بالاتفاق مع رؤساء بعثات دول الاتحاد الأوروبي في القدس ورام الله، اليوم الخميس، تعقيبًا على اعتقال وزير القدس، أنّه لن يعترف بأي تغييرات على حدود ما قبل عام ١٩٦٧، بما في ذلك ما يتعلّق بالقدس، بخلاف تلك التي يتّفق عليها الطرفان.
وشدَّد البيان على ضرورة أن يتم تحقيق تطلعات الطرفين، وإيجاد طريقة من خلال المفاوضات لحلِّ وضع القدس كعاصمة مستقبلية للدولتين.
*آراء
بلاغةُ الإنصات| بقلم: د.خليل نزّال
ليسَ السّكوتُ من ذهبٍ، فهو في غالبِ الأحيانِ إقرارٌ بالعجزِ عن مقارعةِ حجّةِ المُحاوِرِ أو انتقادِ سلوكِ المسؤولِ، وفي الحالتينِ لا حكمةَ وراءَ النّكوصِ عن الكلامِ، فالسّكوتُ أمامَ مُحاورٍ لا يتحرّى الدّقةَ في كلامِهِ هو موافقةٌ على الكذبِ أو المعلومةِ الخاطئةِ، والسّكوتُ على أخطاءِ المسؤولِ هو تشجيعٌ له على الاستمرارِ في نفسِ النّهجِ الذي قادَهُ إلى النتيجةِ الخاطئةِ، وفي هذا تنازلٌ عن حقّنا وواجبِنا بتقديمِ النُّصحِ وتصحيحِ كلِّ ما من شأنِهِ إلحاقُ الأذى بالشّأنِ العامِّ أو الانتقاصُ من حقِّ المواطنِ. الكلامُ إذن هو وسيلةُ المشاركةِ في الحوارِ وتبادلِ الرّأيِ وإثراءِ النّقاشِ وإغناءِ الأفكارِ، وهو أداةُ التعبيرِ عن الرّغبةِ في تصحيحِ مسارِ العملِ وتصويبِ ما يلحقُ بهِ من أخطاءٍ. وفي الحالتينِ لا يمكنُ للسّكوتِ أنْ يكونَ من ذهبٍ، لأنّهُ تنازلٌ طوعيٌّ عن القيامِ بالواجب.
الإنصاتُ إلى الآخرِ هو الجزءُ الأهمُّ من ثقافةِ الحوارِ، وهو نقيضُ السّكوتِ والتخلّي عنْ واجبِ الكلامِ. لأنَّ الإصغاءَ بانتباهٍ واهتمامٍ واحترامٍ إلى رأيِ المتَكلّمِ أو المُحاورِ هو الضمانةُ لفهمِ وجهةِ نظرِهِ واستيعابِها تمهيدًا للردِّ عليها إنْ كانَ المتكلّمُ ينتظرُ منّا ردًّا. ولا شيءَ يُعطي المحاوِرَ ثقةً بطرْحِ وجهةِ نظرهِ كشعورِهِ بالاهتمامِ والتّقديرِ. يكتسبُ هذا أهميّةً خاصّةً عندما يتعلّقُ الأمرُ بشخصٍ يتحمّلُ المسؤوليةَ في موقعٍ قياديٍّ مهما كانَ حجمُ المسؤوليةِ أو مستواها، فبينما يصلُ النّقدُ إلى مرتبةِ الحقِّ المُطلقِ للمواطنِ فإنَّ الإنصاتَ يرتقي إلى مصافِّ الواجبِ في حالةِ المسؤولِ، وبدونِ تكاملِ النّقدِ والإنصاتِ لهُ تفقدُ الحياةُ الدّاخليّةُ محرّكَها الأساسيَّ وهو التّقييمُ الدائمُ للأداءِ وتداركُ الأخطاءِ.
تكتسبُ ثقافةُ الإنصاتِ وحُسْنِ الاستماعِ أهميّةً خاصّةً في حالاتِ الحوارِ متعدّدِ الأطرافِ، وهذا ينطبقُ على الحياةِ الدّاخليةِ مثلما ينطبقُ على الحواراتِ الإعلاميّةِ وحلقاتِ النّقاشِ مهما كان جوهرُها ومضمونُها، فالقدرةُ على الإنصاتِ في هذه الحالةِ هي التعبيرُ الحقيقيُّ عن قدرتِنا على الإلمامِ بكلِّ أبعادِ النقاشِ ومتابعةِ ما يطرحهُ أندادُنا وشركاؤنا في الحوارِ، وهذا يوفّرُ ضمانةً للخروجِ بنتيجةٍ إيجابيّةٍ تغني كلَّ المشاركينَ في عمليّةِ تبادلِ الرّأي بما في ذلكَ الجمهورُ المتابعُ للحوارِ سواءً بشكلٍ مباشرٍ أو عبرَ وسائلِ الإعلامِ على اختلافِها وتنوّعها. ويجبُ أن ننمّي ثقافةَ الإنصاتِ وأدبَ الاستماعِ ونحنُ نقفُ على أبوابِ الانتخاباتِ، فالقدرةُ على الكلامِ وطرحِ ما نودُّ إيصالَهُ من أفكارٍ هو مَلَكَةٌ لا يوازيها في الأهميّةِ سوى التحلّي بأدبِ تقبّلِ ماَ يقولهُ شركاءُ الحوارِ والإصغاءِ لحُججِهم مهما كانت واهيةً، إذْ لا شيءَ يؤذي المستَمعَ أو المتابعَ للنقاشِ كالصّوتِ الضوضائيِّ والاستهتارِ بآراءِ الآخرينَ واستخدامِ أسلوبِ التّعالي الفظِّ والمنفّر. وبموازاةِ ذلكَ على القيادةِ بكلِّ مكوّناتِها أنْ تُحسِن الإنصاتَ إلى رأي جمهورِها، فنحنُ أمامَ حالةِ انقطاعٍ طويلٍ للحياةِ الديمقراطيةِ بما يعنيهِ ذلك من تراكُمِ الأسئلةِ والمخاوفِ والانتقاداتِ المؤلمةِ أحيانًا والمُحقّةِ في أغلبِ الأحيانِ، ولا شيءَ يكرّسُ مكانةَ القيادةِ ويحافظُ على حيويتِها مثلَ امتلاكِها لموهبةِ الإنصاتِ لنَبضِ جمهورِها.
*الإنصاتُ سلاحُ القويِّ وحجّةُ الواثِقِ من نفسهِ، وهو واجبُ المسؤولِ تجاهَ المواطنِ، فهو جزءٌ أصيلٌ من العقدِ الذي ينظّمُ العلاقةَ بين مكوّناتِ المجتمع، وليس تنازلاً أو منّةً منْ أحَد.
#إعلام_حركة_فتح_لبنان
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها