نصرةً للأقصى ودعماً للأسرى، أقامت جمعية الجليل التنموية في مخيم الرشيدية، مهرجان فني بالشراكة مع بعض المؤسسات المحلية في المخيم وذلك في مركز القدس للشباب.
تقدم الحضور عضو قيادة جبهة التحرير العربية في لبنان أبو إبراهيم فهد، ومدير مكتب خدمات الأونروا في مخيم الرشيدية محمود شراري، ومسؤول اللجنة الفلسطينية للثقافة والتراث محمود دكور، وممثلي الجمعيات المحلية في المخيم، وحشد من الأهالي.
بدأ المهرجان بالوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الثورة الفلسطينية وعزف النشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني، بعد ذلك كانت كلمة عضو الهيئة الإدارية لجمعية الجليل التنموية حسين شراري جاء في فيها: "إن هدف مشروع واجه الشبابي هو إعطاء دور للشباب وإحياء الفن المقاوم وتعزيز التمسك بالأرض والتراث الفلسطيني".
وأضاف: "الرد على الاحتلال يكون بتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية وإنهاء الانقسام وبتصعيد المقاومة الشعبية في وجه الاحتلال".
بعد ذلك كانت كلمة منسق جمعية الجليل التنموية محمود شراري جاء فيها: "إنَّ مجموعة واجه الشبابية اشتهرت بعملها داخل المخيم وبتغطيتها الأحداث الفلسطينية فكان شغلها الشاغل العمل مع مجموعة متطوعين في المخيم على كيفية النهوض بالمخيم وربطه بأمنا فلسطين".
وقد تضمن المهرجان فقرات فنية تراثية، ومجموعة من الدبكات الفلكلورية قدمها أطفال الجمعيات المشاركة بالمهرجان.
وفي الختام كرمت جمعية الجليل مسؤول اللجنة الفلسطينية للثقافة والتراث محمود دكور، بالإضافة لتكريم الجمعيات المشاركة.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها