بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح"- إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الجمعة 30-8-2019
*رئاسة
الرئيس يمنح القائد العراقي الراحل اللواء الركن عمر علي وسامَ نجمة فلسطين العسكري
منح رئيس دولة فلسطين محمود عبَّاس، قائد القوات العراقية في فلسطين الراحل اللواء الركن عمر علي البيرقدار، وسامَ نجمة فلسطين العسكري.
جاء ذلك خلال استقبال سيادته، اليوم الجمعة، لنجلي الفقيد، السفيرة العراقية لدى التشيك سندس عمر، وشقيقها بريز، في مقرِّ إقامته في العاصمة الأردنية عمّان.
ومنح الرئيس القائد العراقي الراحل البيرقدار وسام نجمة فلسطين العسكري، تقديرًا لنضاله وبطولاته التي جسّدها من أجل فلسطين، وتثمينًا لصموده وتصديه للقوات الغازية على مشارف جنين، ما جعل بطولاته وشواهد قبور رفاقه من شهداء الشعب العراقي خالدة على أرض فلسطين.
وحضر اللقاء، سفيرة العراق لدى الأردن، وغير المقيمة في فلسطين صفية السهيل، وعضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير، والمركزية لحركة "فتح" عزّام الأحمد، والوزير مجدي الخالدي، وسفير دولة فلسطين لدى الأردن عطالله خيري.
*فلسطينيات
أمين عام مجلس الوزراء يوقّع اتفاقية مع الحكومة الصينية بقيمة 15 مليون دولار لتنفيذ مشاريع
وقّع أمين عام مجلس الوزراء أمجد غانم، مع سفير جمهورية الصين الشعبية لدى فلسطين قوه وي، اتفاقية لتنفيذ مشاريع في فلسطين بقيمة 15 مليون دولار.
وقال غانم عقب توقيع الاتفاقية، يوم الخميس، في مقر الأمانة العامة لمجلس الوزراء، أنَّ المنحة تهدف في مرحلتها الأولى لمساعدة الطلبة في المدارس وللفقراء، شاكرًا الصين على تقديم هذه المنحة في هذا الوقت.
وأضاف: "المنحة تأتي في سياق الشراكة الفلسطينية الصينية، وهذا ليس المشروع الأول ولن يكون الأخير المقدَّم من شركائنا (الحكومة الصينية)، التي تمتلك تاريخًا طويلًا في دعم شعبنا الفلسطيني يمتد لعشرات السنوات في كافة المجالات ومنها التنموية والإغاثية".
وأوضح أنَّ المنح تتضمن سلة مساعدات تتجاوز 15 مليون دولار وتشمل العديد من المشاريع والمبادرات في المجالات الصحية كافةً، والريادة والشباب، ودعم النساء والأطفال، وفي المجال الإغاثي في المناطق المهمّشة، والتعليم والتعلم التقني والتدريب لكوادر الحكومة الفلسطينية، شاملةً محافظات الوطن الشمالية والجنوبية، بالتوافق مع الشركاء الصينيين لما يتناسب مع استراتيجية الحكومة وبرنامجها الذي أطلقته منذ بدء مهامها بما يضمن الانفكاك الاقتصادي عن الاحتلال وتعزيز المنتج الوطني وتحسين جودة الخدمات في شتى المجالات.
وأشار إلى أنّ ما وُقِّع اليوم هو منحة من مجمل هذه المشاريع وسميت منحة الحقيبة المدرسية، لا تقل عن 15 ألف حقيبة مدرسية ستسلم لأطفالنا في مدارس المناطق المهمّشة والمناطق (ج).
من جانبه، قال السفير قوه: "إنَّ العلاقات الصينية الفلسطينية هي علاقات تاريخية، ونحن نحرص على تعزيز وتوطيد هذه العلاقات في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها الشعب الفلسطيني، والصين تقدم ما بوسعها لمساعدة الشعب الفلسطيني وصولا للسلام العادل والشامل".
*إسرائيليات
"زيهوت" ينسحب لصالح نتنياهو مقابل تشريع القنب ومنصب وزاري
أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، مساء الخميس، في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس حزب "زيهوت"، موشيه فايغلين، انسحاب الأخير من خوض انتخابات الكنيست الـ22 التي ستجري في 17 أيلول المقبل، مقابل توليه حقيبة وزارية في حكومة نتنياهو المقبلة، وسنّ قوانين تتعلّق بتشريع القنب الطبي، وأخرى لـ"تخفيض الضرائب على المصالح التجارية الصغيرة".
وتأتي خطوة نتنياهو لمنع هدر أصوات في معسكر اليوم، لا سيما أنَّ تقديرات اليمين بأنّه خسر أكثر من 250 ألف صوت في الانتخابات الأخيرة بسبب عدم تجاوز 3 قوائم يمينية نسبة الحسم، وهي "زيهوت" و"غيشر" و"اليمين الجديد".
ويسعى نتنياهو لجلب مصوتي حزب "زيهوت" لصالح الليكود لضمان أكبر عدد من المقاعد لحزبه، فيما تُظهر استطلاعات الرأي أنّ نتنياهو لن يستطيع تشكيل الحكومة من دون حزب "يسرائيل بيتينو" برئاسة أفيغدور ليبرمان.
وادّعى نتنياهو خلال حديثه في المؤتمر الصحافي أنه وفايغلين ينطلقان في "طريق مشترك لتعزيز قيم الحرية الشخصية والاقتصاد الحر"، ولفت إلى أنّ الاتفاق بينهما يتضمن سن قانون يشرع استخدام القنب الطبي. وقال نتنياهو إنّ أساس المشروع الذي قدمه له فايغلين وصادق عليه وتبنّاه هو فتح سوق القنب للاستيراد.
واستطرد نتنياهو مخاطبًا فايغلين: "أراك بمنصب وزير في حكومتي، هذه ليست مجرد كلمات، أنا أعني هذا حقًا"، وذلك بعد سنوات معدودة من إبعاد نتنياهو لفايغلين من صفوف الليكود.
واعتبر فايغلين أنَّ تشريع القنب الطبي "ثورة منقذة للحياة". وأضاف: "اتّفاقي مع نتنياهو يجلب أخبارًا سارة للسوق الخاص والحُر، لخفض تكلفة المعيشة وخاصة للشركات والمصالح التجارية الصغيرة في إسرائيل. لمدة عامين، لن تدفع أيّ شركة تجارية جديدة، يصل حجم مبيعاتها إلى مليوني شيكل، ضريبة الدخل حتى تنجح بجني كامل التكاليف التي صرفتها على الإنشاء".
*عربي ودولي
الأردن يدين قرار هندوراس افتتاح بعثة دبلوماسية لها في القدس
أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية قرار هندوراس افتتاح بعثة دبلوماسية لها في القدس، وقرار جمهورية ناورو الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وشدَّد الناطق الرسمي بِاسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين السفير سفيان القضاة، وفقًا لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، على أنَّ هذه القرارات تتعارض بشكل صارخ مع أحكام القانون الدولي، وخصوصًا قرارات مجلس الأمن 476 و478 و2334 التي تؤكِّد جميعها على أنَّ القدس الشرقية أرض محتلة تنطبق عليها أحكام القانون الدولي ذات الصلة، وأن أية قرارات أو إجراءات تهدف لتغيير وضع مدينة القدس أو مركزها القانوني أو تركيبتها الديموغرافية، تعتبر باطلة وغير شرعية ومنعدمة الأثر القانوني.
وطالب القضاة المجتمع الدولي النهوض بمسؤولياته القانونية والسياسية والأخلاقية في اتخاذ الإجراءات الكفيلة بالحفاظ على وضع القدس، والتأكيد على أنَّ حل الصراع يجب أن يتمَّ على أساس حل الدولتين الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
*أخبار فلسطين في لبنان
السفير دبور يبحث أوضاعَ شعبنا في المخيّمات مع المدير العام للـ"أونروا" في لبنان
استقبلَ سعادة سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية أشرف دبور المديرَ للـ"أونروا" في لبنان كلاوديو كوردوني، في مقرِّ سفارة دولة فلسطين في بيروت، يوم الخميس ٢٩-٨-٢٠١٩.
وجرى خلال اللقاء عرضٌ للأوضاع المعيشية الصعبة التي يعانيها أبناء شعبنا الفلسطيني في مخيَّمات اللجوء في لبنان، وكيفية العمل على التخفيف من معاناتهم.
*آراء
زجُّ غزّة في حربٍ بالوكالة انتحار| بقلم: ماجد سعيد
من غير رادع ومن دون تعليق من أحد -إلّا من أصحاب الشأن- أخذت (إسرائيل) توسِّع من عدوانها وهي تتنقَّل بين عواصم عربية من بغداد إلى دمشق فبيروت، موجِّهةً عدّة ضربات جوية لمواقع فيها قالت إنّها لإيران. العواصم الثلاث أعلنت احتفاظها بحقِّ الرد كما في مرّات سابقة، و(إسرائيل) لم تُلقِ بالاً لذلك، فهي وإن أخذت تهديدات "حزب الله" على محمَل الجد أكثر من غيرها، إلّا أنَّها ظلَّت تهدِّد بمزيد من الضربات.
لكنَّ المفاجئ في الأمر أنّه وبعد ساعات معدودة من تهديدات "حزب الله" كانت غزّة تُطلق رشقات من الصواريخ على عدد من المستوطنات القريبة من القطاع، و(إسرائيل) تقصف مواقع للمقاومة في غزّة، فيما أعلن مصدر في المقاومة الفلسطينية أنَّ الأخيرة ستدخل على خطِّ المواجهة في حال نشبت مواجهة بين (إسرائيل) وأيٍّ من إيران أو "حزب الله".
في الغالب فإنّ هذا التصريح وما سبقه من إطلاق الصواريخ كان من الجهاد الإسلامي التي لديها تفاهمات سابقة مع طهران لكونها محورًا للأخيرة في الإقليم، رغم أنَّ (إسرائيل) وجَّهت أصابع الاتهام إلى "حماس" باعتبار أنَّ ما جرى هو نتاج لقاءات نائب رئيس المكتب السياسي لها صالح العاروري في طهران.
وبغض النظر عن ذلك والذي بالتأكيد حصل بمعرفة الحركة الحاكمة لغزّة، فإنَّ المؤكَّد أنَّ طهران التي لا ترغب في فتح جبهة مباشرة مع تل أبيب تدفع بوكلائها في الإقليم كي يردوا على هجمات (إسرائيل)، مثلما هو الحال أيضًا بالنسبة لنتنياهو الذي لا يريد من هذه الهجمات سوى تحقيق مكاسب انتخابية دون الدخول في حرب واسعة مع إيران أو مواجهة طويلة مع "حزب الله" أو "حماس" على الأقل خلال هذه الفترة.
الفلسطينيون وعلى مدار ثوراتهم المتعاقِبة بدءًا من عشرينيات القرن الماضي وصولاً إلى الثورة المعاصرة لم يكونوا ورقةً بيد أحد، وإنَّما كانت ثوراتهم ومواجهاتهم مع الاحتلال نابعةً من أنفسهم على قاعدة القرار الفلسطيني المستقِل، لكنَّ "حماس" كسرت هذه القاعدة وهي تتنقَّل في أحضان العديد من دول الإقليم بحثًا عن نفسها وعن تثبيت كيانها دون النظر إلى المصلحة الشمولية الأوسع للفلسطينيين الذين عليهم أن لا يُجازفوا بقضيتهم في رهان التجاذبات الإقليمية.
إنَّ الزجَّ بقطاع غزّة في أيِّ مواجهة قادمة لحساب جهات إقليمية ما هو سوى انتحار، فغزّة التي دفعت الثمن وحدها في ثلاث حروب سابقة ما زالت تعيش مآسي هذه الحروب والحصار الذي يبقيها في عزلة وفقر.
#إعلام_حركة_فتح_لبنان
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها