قال رئيس كتلة 'البيت اليهودي' ووزير التربية والتعليم الإسرائيلي، نفتالي بينيت، إن الحفاظ على القدس موحدة تحت السيادة الإسرائيلية مفضلة عن أي تسوية سياسية، وأكد أنه لا يوجد أي صلاحيات للشعب اليهودي بالتنازل عن أي جزء من أرض إسرائيل.تصريحات رئيس كتلة 'البيت اليهودي'، وردت خلال أعمال 'مؤتمر إسرائيل للسلام'، الذين نظمته صحيفة 'هآرتس'، اليوم الإثنين، كما وأضاف بينيت: 'نحن بحاجة لسلام يصنعه ويتوصل إليه اليمين من منطلق القوة، وليس مجرد تسوية سياسية تفاديا للحرب'.
أقوال بينيت قوبلت بالصيحات والاستهجان من قبل الجماهير المشاركة في فعاليات المؤتمر الذي رد عليهم الوزير بالقول: 'كنتم ستمنحون البرغوثي الفرصة للخطاب وإسماع موقفه'، وتابع خطابه مقتبسا أقوال أول رئيس حكومة بإسرائيل، دافيد بن غوريون: 'لا يوجد أي صلاحيات للشعب اليهودي للتنازل عن أي جزء من أرض إسرائيل'.
وتابع: 'لا يوجد صلاحية للتنازل عن هذا الحق، حتى الفداء، لقد فرض علينا العيش لجانبهم، لا يوجد عشق كبير بيننا، هم، بالإشارة إلى الفلسطينيين، لن يذهبوا إلى أي مكان وكذلك نحن الشعب اليهودي، لكن لن تقام دولة فلسطينية ثانية'.
أما بخصوص إمكانية إعادة انتشار جيش الاحتلال بقطاع غزة، قال بينيت: 'لا يوجد في غزة أي عنصر الإيديولوجي، مصلحتنا تقتضي الحفاظ على الهدوء وضمان الاستقرار، علينا استخلاص العبر، ما أريده من غزة هو إحداث تغييرات خارجية، فبناء عوائق يضعنا أمام تحديات، علينا منع عملية عسكرية جديدة وإذ كانت علينا الحسم والانتصار، بالضفة الغربية سيكون هناك منطقتين، الأولى ذات أغلبية وسيادة إسرائيلية، والثانية أقل ما يمكن سيطرة وتواجد فلسطيني'.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها