شنت قوات الاحتلال، صباح وفجر اليوم السبت 2024/11/30، حملة مداهمات واقتحامات في الضفة الغربية المحتلة، تخللتها مواجهات في بعض المناطق واعتقالات طالت عدداً من الفلسطينيين.
ففي رام الله، اقتحمت قوات الاحتلال، اليوم السبت، قرية ابو فلاح -شمال رام الله، تمركزت وسط القرية، واستولت على عدد من المركبات، قبل أن تنسحب من المكان.
ونصبت حاجزًا عسكريًا "طيارًا"، عند مدخل بلدة ترمسعيا- شمال رام الله، واحتجزت مركبات المواطنين ودققت في بطاقات راكبيها، مما تسبب بأزمة مرورية خانقة.
واعتقلت مساء اليوم، شابًا قرب مستعمرة "حلميش" المقامة على أراضي المواطنين شمال غرب رام الله، واستولت على مركبته وهو من بلدة أبو قش.
وفي طولكرم، اعتقلت قوات الاحتلال فجر اليوم، مواطنًا من المدينة، بعد مداهمة منزله في الحي الجنوبي.
وفي أريحا، داهم مجموعة من المستعمرين من مستعمرة "مفؤوت يريحو"، مدرسة عرب الكعابنة الأساسية في المعرجات شمال غرب اريحا، وحاولوا اقتحام البوابة الرئيسية للمدرسة، قبل تصدي المواطنين لهم في المنطقة.
وفي بيت لحم، نصبت قوات الاحتلال مساء اليوم، حاجزًا عسكريًا عند منطقة عقبة حسنة على مدخل الريف الغربي لقرى محافظة بيت لحم.
واوقفت المركبات وفتشتها ودققت في هويات الركاب ما أدى إل حدوث أزمة مركبات في منطقتي "التل" و "البالوع" في الخضر جنوبًا.
وصعدت قوات الاحتلال من إجراءاتها التعسفية بحق الريف الغربي من خلال نصب الحواجز العسكرية على مداخلها الرئيسية، وسط إطلاق قنابل الغاز السام والصوت.
ولاحقت عامل من بلدة العبيدية عندما كان يحاول الدخول إلى مدينة القدس والالتحاق بمكان عمله هناك، ووقع على الأرض مغشيًا عليه أثناء مطاردته، ونقل إلى أحد مستشفيات القدس ليعلن عن وفاته لاحقًا.
وفي نابلس، هاجم مستعمرين منازل المواطنين على أطراف بلدة مادما في المنطقة الجنوبية، وتصدى لهم الشبان وسط اندلاع مواجهات في المنطقة.
وأصيب، مساء اليوم، شاب برصاص الاحتلال خلال اقتحام بلدة بيتا -جنوب نابلس.
أما في الخليل، اقتحمت مجموعة من المستعمرين المسلحين من مستعمرة "نجهوت" ومن البؤرة الاستيطانية التي تم اقامتها حديثًا على أراض المواطنين في منطقة "خلة طه"، منطقة العابد في قرية الطبقة جنوب غرب الخليل، وأطلقت الرصاص الحي صوب منازل المواطنين.
وفي منطقة "طواس" غرب بلدة دورا، هاجم مستعمرون مسلحون عددًا من المزارعين، ومنعوهم من حراثة أراضيهم وزراعتها، واجبروهم على مغادرة المنطقة تحت تهديد السلاح.
واقتحم مستعمرون بحماية من قوات الاحتلال، شوارع وأحياء البلدة القديمة من مدينة الخليل، وسط إجراءات عسكرية مشددة فرضتها قوات الاحتلال على المواطنين، شملت إغلاق عدد من الطرق والمداخل المؤدية الى المنطقة، وتقييد حركة المواطنين ومنع تنقلهم.
وفي سلفيت، اقتحمت قوات الاحتلال، مساء اليوم، بلدة كفل حارس -شمال سلفيت، واحتجزت عددا من الشبان، ونكلت بهم وسط إطلاق مكثف للقنابل الصوتية.
وكانت قد شددت من إجراءاتها العسكرية بالقرب من جسر الزاوية، حيث نصبت حاجزًا عسكريًا، ومنعت المواطنين من الدخول أو الخروج من وإلى البلدة، علمًا أن هذه المنطقة تربط القرى والبلدات الغربية لمحافظة سلفيت بعضها مع بعض، وتتعمد قوات الاحتلال نصب حاجز فيها بشكل مستمر ومفاجئ.
كما اقتحمت قوة راجلة بلدة دير استيا -شمال غرب سلفيت، وأوقفت عدة مركبات وفتشتها ودققت بهويات راكبيها، قبل أن تنسحب من المكان.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها