خصص رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو، المؤتمر الصحافي الذي عقده للدفاع عن زوجته سارة، ولاسيما بعد اتهامها بأنها عملت على تسريب محاضر جلسات مهمة وتنظيمها لجانًا إلكترونية تعمل لحسابها، ويشرف عليها عناصر من حزب "الليكود".

وهاجم نتنياهو الاعلام العبري، ولاسيما "القناة 12" بشدة مشيرًا الى أن هذا الاعلام "مسموم".

وفي رده على تلك الاتهامات، قال نتنياهو: "طالما أن الاتهامات التي لا أساس لها من الصحة ضدي تنهار يومًا بعد يوم في المحكمة، وأعتقد أن اليسار ووسائل الإعلام قد وجدت هدفًا قديمًا جديدًا، وهم يهاجمون زوجتي سارة بلا رحمة".

وأضاف: "سارة زوجتي، أم أبنائي، هي امرأة تفعل الكثير من أجل سكان إسرائيل".

وفي هجومه على وسائل الإعلام، قال نتنياهو: "لن تسمعوا كلمة واحدة حقيقية عن سارة في الإعلام، رغم كل ما تقوم به من أعمال خيرية وإنسانية". 

ووصف الحملة الإعلامية ضد زوجته بأنها "شبكات تسميم"، عادةً أنَّ هذه الحملة جزء من مؤامرة هدفها ضربه شخصيًّا عبر مهاجمة عائلته.

وأعلنت وزارة العدل الإسرائيلية في رسالة مقتضبة في وقت متأخر من يوم أمس الخميس 2024/12/26، أن "سارة نتنياهو ستخضع للتحقيق الذي يركز على نتائج تقرير حديث لبرنامج "عوفدا" الاستقصائي".