لقد إمتازت الحركة الوطنية الفلسطينية بقياداتها الذين حملُ الهم الوطني بجدارة الكفاءة من خلال الحفاظ ع القضية الفلسطينية حية برغم كل محاولات الشطب والتغييب من قبل نظم ارتبطت بشكل مباشر وغير مباشر بالمصالح الأمريكية والدولية فيما بقت القيادات الوطنية ضمن دائرة الفهم لمجمل التغيرات الأقليمية والدولية وهنا تميزت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح العمود الفقري والأساسي لمنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني بقدرتها ع الأحتفاظ بريادة العمل النضالي والسياسي والدبلوماسي منذ تاريخ تكون الحركة الوطنية والتي جائت بعد نكبة 1948 والتي مرت بمراحل خطرة ووعرة جداً في بيئة إقليمية غير ثابتة وغير مستقرة وفي بدايات التأسيس والأنطلاق كان ولا يزال السيد الرئيس محمود عباس صِمَام أمان يرفد الثورة بنضاله وفكرة ورأيه والذي كان موثراً في المحطات النضالية الى جانب إخوتة الشهداء القادة وفي المقدمة منهم الشهيد الرمز ياسر عرفات والذي أوصى قبيل إستشهادة أخوتة بالحفاظ ع إرث شعبنا الكبير من التضحيات الجسام بالوطن المحتل والشتات واليوم بات الرئيس الفلسطيني أبو مازن يحمل ما حملة إياه رفيق دربه الرئيس ياسر عرفات ماضياً في زعامة الشعب الفلسطيني في نضال يتجه نحو الأقتراب من حلم تجسيد الدولة ع أرض الوطن بعد مجمل الجهد الكبير
الذي بذلتة وتبذلة القيادة الفلسطينية بتوجيهات سامية من الزعيم الفلسطيني أبو مازن وهنا وأمام هذا التقدم الفريد بشكل النضال السلمي والسياسي والدبلوماسي. ونجاحاته وأنجازاتة بات لدى بعض العواصم الوظيفية هاجساً من نجاح الرئيس الفلسطيني وتسلحة بالقانون وبالشرعية الدولية والتي حشرت دولة الأحتلال بالزاوية فبدأت محاولاتها البائسة ومن جديد بمواقف تصب بمصلحة اسرائيل بداً وإنتهائاً من خلا ل التدخل بالشان الداخلي الفلسطيني والذي لم يفلح حتى لحظة كتابتي لهذا المقال ومن هنا فأن ثقة شعبنا تزداد يوماً بعد أخر بقيادته الوطنية وبممثله الشرعي والوحيد منظمة التحرير الفلسطينية بزعامة الرئيس أبو مازن
والذي طوَّق ويطوق كل المحاولات الخبيثة والتي تستهدف الحركة الوطنية الفلسطينية والمشروع الوطني الماضي بتحقيق وتجسيد الدولة والأستقلال فلا نامت أعين العواصم و أدواتها الرخيصة والتي تعمل بخفاء وتعليمات إرتباطاتها مع دولة الأحتلال الأسرائيلي للنيل من منظمة التحرير والقيادة الوطنية وشرعية نضالها ، ففكر ونضال الرئيس محمود عباس لا يزال يجهله المراهقون المرتهنين لتلك العواصم
وعليهم أن أرادوا خيراً لفلسطين وأشك في ذلك بالأنتظار طويلاً حتى يسحقهم التاريخ والزمن
ولأن الذاكرة الوطنية الفلسطينية لفظتهم والى الأبد ولن تسعفهم العواصم ولا مؤتمراتها
ولا أموالها ،
حما الله فلسطين وممثلها الشرعي والوحيد منظمة التحرير الفلسطينية بزعامة السيد الرئيس محمود عباس أبو مازن.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها