فتح ميديا/ لبنان، بمناسبة مرور ثلاثة ايام على استشهاد محمد خليل السمراوي، أقيم مجلس عزاء عن روحه الطاهرة في قاعة جامع الفرقان في مخيم برج البراجنة الأربعاء 11/9/2012.
حضر مجلس العزاء قيادة حركة "فتح" وفصائل الثورة الفلسطينية، والقوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية، وممثلو الجمعيات والمؤسسات الأهلية الفلسطينية، وممثلو الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية، وجهاء وفاعليات مخيم برج البراجنة، وحشد من أهالي المخيم، وعائلة الفقيد.
بداية كانت تلاوة من آيات الذكر الحكيم بصوت فضيلة الشيخ سامر. ثم ألقى كلمة فصائل الثورة الفلسطينية امين سر فصائل منظمة التحرير وحركة "فتح" في لبنان فتحي أبو العردات حيث قدم التعازي باسم فصائل الثورة الفلسطينية لعائلة الشهيد محمد السمراوي بشكل خاص والى اهالي مخيم برج البراجنة بشكل عام، لانهم كانوا دائماً يقدمون فلذات اكبادهم من اجل القضية الفلسطينية.
وفي معرض حديثه أشار أبو العردات إلى "أن المنطقة العربية تمر بمرحلة معقدة تحاول فيها اسرائيل وحلفاؤها ان تشعل نار الفتنة المذهبية والطائفية لكي تستمر بجبروتها وقوتها واحتلالها لفلسطين، ففلسطين هي قلب الحدث وقلب المنطقة العربية النابض، ونحن كفلسطينيين جزء لا يتجزأ من المنطقة، وقدرنا ان نكون في قلب الحدث، هذا فخر واعتزاز لنا، فالله اختارنا ان نحيا في ارض الرباط الى يوم الدين".
مشيراً "أنَّ الفصائل الفلسطينية في لبنان ستبقى دائماً منحازة إلى السلم الأهلي والتعاون مع الدولة والاحزاب اللبنانية، من اجل صيانة السلم والاستقرار الاهلي. مشيداً بالسياسة الفلسطينية التي اثبتت الحياد الفلسطيني في لبنان وحرصها الاول على امن واستقرار المخيمات الفلسطينية".
وعن مشكلة مخيم برج البراجنة قال ابو العردات: "إن دماء الشهداء غالية علينا، وان كل نقطة دم تسيل في اي مخيم هي غالية علينا، وتابعنا الموضوع منذ البداية مع الدولة وحزب الله ووضعنا الامور في نصابها، نحن نريد ان لا تذهب دماء اي شهيد هدراً ولكننا حريصون على علاقات اخوية بعيدة عن اي فتنة طائفية او مذهبية”.
وختم مشدداً على ضرورة التعاون بين الفصائل الفلسطينية والشعب الفلسطيني داخل المخيم من اجل ان يعيش اهله في امن واستقرار، ووحدة وطنية داخلية والحفاظ على حسن الجوار حتى العودة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها