كشفت "القناة 14" الإسرائيلية، عن غضب بين كبار الضباط في الجيش الإسرائيلي، ونقلت عنهم قولهم: إنّه "يجب اتخاذ قرار، إمّا تدمير غزة أو الخروج منها، فدماء الجنود ليست رخيصة".

وفي هذا السياق، قال المراسل العسكري لـ"القناة 12"، إنّ "الجيش يتصرّف في غزة، منذ انتهاء وقف إطلاق النار، من دون هدف واضح".

وأضاف: "لا توجد هناك عملية عسكرية واسعة النطاق، ولا تحرّك سياسي حقيقي، والمقاتلين يتعرّضون للخطر يوميًا من دون تحقيق إنجاز أمني كبير، ومن دون تقدّم في إعادة الأسرى".

وقال مراسل القناة الإسرائيلي: إنّه "حان الوقت لصنّاع القرار أن يحسموا الأمر، إمّا صفقة أو حرب".

وفي وقتٍ سابق، انتقد رئيس وزراء الاحتلال الاسبق إيهود باراك، استمرار الحرب على قطاع غزة، واصفًا إياها بـ "العبثية" التي تخدم مصالح رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو السياسية، محذرًا من خطر داهم على مستقبل إسرائيل وهويتها.