شرع جيش الاحتلال بالعمل على إقامة "منطقة إنسانية" جديدة جنوبي قطاع غزة، تمهيدًا لمحاصرة السكان بين محوري "موراغ" الفاصل بين رفح وخانيونس، و"محور فيلادلفي" الحدودي مع مصر.

جاء ذلك بحسب ما أوردت هيئة البث العام الإسرائيلية "كان 11"، مساء أمس السبت 2025/04/26، وقالت: إن "الجيش يعتزم نقل السكان الفلسطينيين إلى هذه المنطقة بعد إخضاعهم لفحوصات أمنية".

وادعت القناة، أن المنطقة التي يتم تجهيزها حاليًا خالية من السكان، وسيُقام فيها مجمع من الخيام لإيواء من يتم نقلهم من أنحاء مختلفة من القطاع، بما في ذلك من المنطقة المواصي.

وبحسب الخطة، ستُدخل المساعدات الإنسانية إلى هذه المنطقة عبر شركات مدنية، يُرجح أن تكون أميركية، من أجل توزيعها على السكان، وأشارت القناة إلى أن جيش الاحتلال لا يزال يرفض تولي مهمة توزيع المساعدات الإنسانية بنفسه، تفاديًا لوصولها إلى الفصائل الفلسطينية.

ووفقًا لـ"كان 11"، أن الخطة تشمل الفصل بين المدنيين الفلسطينيين ومقاتلي الفصائل، لضمان أن تمر المساعدات فقط إلى السكان دون استخدامها من قبل الفصائل الفلسطينية.

يأتي ذلك فيما يستعد جيش الاحتلال الإسرائيلي لتوسيع عملياته العسكرية في إطار حرب الإبادة التي يشنها على قطاع غزة بشكل كبير خلال الأيام المقبلة، مع الدفع بقوات احتياط إضافية.