شاركت حركة "فتح" في منطقة صور بوفد تقدمه مسؤولها الإعلامي الحاج محمد بقاعي، نيابة عن  أمين سر حركة "فتح" في منطقة صور اللواء توفيق عبدالله، في لقاء جمع العلامة الشيخ علي الخطيب، نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، مع فصائل الثورة الفلسطينية، وذلك بحضور عدد من قيادة الفصائل الفلسطينية الوطنية والإسلامية، وسعادة النائب علي خريس، الحاج علي إسماعيل، الأخ صدر داود، ورئيس اتحاد بلديات صور المهندس حسن دبوق، ومدير الجامعة الإسلامية في صور الدكتور غسان جابر، في قاعة الجامعة الإسلامية في مدينة صور، بمناسبة معرض الكتاب العربي العاشر الذي تنظمه جمعية "هلا صور" الثقافية الاجتماعية.

وتحدث خلال اللقاء سماحة الشيخ علي الخطيب، منوّها الشيخ بالموقف الفلسطيني الثابت، ومشيدا بمتانة العلاقة الأخوية التي تجمع الشعبين اللبناني والفلسطيني وحيّا مواقف النائب علي خريس وحركة "أمل" في دعم هذه العلاقة الوطنية على مر السنين، ومساهمتهم في تقريب وجهات النظر.

وشدد سماحته على أهمية تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية ورفض أي اقتتال داخلي أو مع الجوار، مؤكدًا أن "الإخوة في حركة أمل وحزب الله سيكونون دائمًا في خدمة الشعب الفلسطيني".

وفي كلمته خلال اللقاء، نقل بقاعي تحيات وتقدير اللواء توفيق عبدالله، أمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في منطقة صور، إلى سماحة الشيخ علي الخطيب، وسعادة النائب علي خريس، والدكتور عماد سعيد، وكافة الإخوة المشاركين في اللقاء الوطني الجامع، مشيدا بالعلاقات الأخوية والوطنية التي تجمع الشعبين الشقيقين اللبناني والفلسطيني، مؤكدًا على التزامنا المشترك بثوابت شعبنا ونضاله الوطني في سبيل الحرية والكرامة.

وأشاد بقاعي بعمق العلاقات اللبنانية الفلسطينية، مقدمًا الشكر لرئيس جمعية "هلا صور"، الكاتب الدكتور عماد سعيد، الذي بادر إلى جمع الجميع تحت سقف هذا اللقاء مع سماحة الشيخ علي الخطيب، مؤكدا أن عضو كتلة التنمية والتحرير النائب علي خريس يُجسّد هذا التواصل الدائم وهذه العلاقة المتينة بين الشعبين في مختلف مناطق الجنوب اللبناني. 

وأضاف بقاعي: "نحن كفلسطينيين، لم نكن يومًا إلا عامل أمن واستقرار في لبنان، ولم نتدخل في شؤونه الداخلية، بل نعتبر أنفسنا جنودًا إلى جانب لبنان، وسنلبي النداء للدفاع عنه في حال تعرض لأي عدوان صهيوني".

وأكدت الكلمات خلال اللقاء على وحدة المسار والمصير المشترك بين الشعبين اللبناني والفلسطيني، مشددة على أهمية حفظ الأمن والاستقرار داخل المخيمات والتجمعات الفلسطينية في منطقة صور، كما أُبرزت متانة العلاقات الأخوية التي توثقت بدماء الشهداء خلال العدوان الإسرائيلي على لبنان وفلسطين، وتم توجيه تحية إجلال وإكبار للشعبين الشقيقين، وللمقاومة الباسلة في لبنان وفلسطين.