كوفية على وسادة خالية.. دافية مركونة.. رسمها ياسر خارطة وطن، عجبهته عكتافه.. عصدره تحمي قلب، باسم فلسطين نبض حياة وفدا، أنشد موطني.. فدائي للحرية.
بدلة زيتوني عاشماعة الزمن.. زي شجرة زيتون مقدسية.. تبرق.. زي النجوم أزرارها، من وهج الشمس، بالصقر مزيونة.
كوفية وعقال من هالة المسيح.. عصدر ختيار حكيم.. بعز الشباب فدائي.. هز بارود العز.. بيوم الفتح.. بالكرامة، شد بايده فجر.. يضوي عتمة ليل ظالم..
وخيمة كانت حبالها عالريح، قوية متينة.
أبو عمار ياسر مع أصحاب عرب سمر أقحاح.. دمهم عربي.. دربهم فلسطينية
هواهم صحرا العرب.. وانهار فدا طاهرة نقية.. روافد للقلب.. دم عروبي..
كرام بظل العلم ..أحرار، هامات لأجلهم انحنت الرايات، بالشرق بالغرب..
بفيتنام الشمال، بأفريقيا الجنوبية.
ياسر فدائي عصخر الزمن ضرب، فجر مزن السما، تتحيا في الأرض، باذن رب المطر، عظام أمة نخرتها الهزيمة.
كوفية على وسادة تتكي.. تسأل.. محتارة.. للرب تشتكي: ليش اللي حملني عاهامته رمز أربعين سنة للبلاد كنعانية، ليش رحل اللي بريحة البارود عشّقني.. واللي عمل من غصن الزيتون تاج السلام.. للانسانية.
أنا اللي عرفته بالهامة.. بالشام.. بالحّمة.. بالأغوار.. بالكرامة، وصدى كلمات أبو علي إياد للختيار، معلقة فيني وصية، وصية للأحرار.. ما تركعوا .. خليكوا واقفين.. حتى لو صار الهوا سموم.. والرمل قبور، ما نخاف المنية.
ما ركعنا..أشهد انا كوفيته.. عرفته بعش النسور.. براشيا.. تنسمت هوا البلاد من الشقيف.. بالنبطية، يوم مالصخر ولع نار وشاب الولد.. وعجّزت الصبية
كنت معه ببيروت تسعين يوما.. بخلدة والمتحف .. كان صامد .. كلاشنكوف بايده.
يحمي شرف العرب.. يصد الغزو جحافل .. والعواصم يا خلتي نايمه .. عورتها مكشوفة .. مش مستحية!
كوفية ياسر تحلف يمين: والله .. أبو عمار ما زعل مني طول عمري .. عاجبهة ابو عمار مرفوعة.. أنا بنت أصل كنعانية، يلوح بالفرح دلعونة.. دبكة رجال في العرس غنية
كوفية انا كنت عا راس ياسر ابن القدس علامة.. نسجني بنول الزمن
عندي أسراره.. لما نادى عالعرب، تيقيموا الصلاة، عند البراق في القصى.. في المهد ، بالقدس جماعية.
كوفية شفت الموت.. عاأبو عمار هاجم، وكيف الموت كان يموت.. وتبقى روح الوطن والفدائي.. فلسطينية.
هيك حب الوطن.. هيك الفدا.. هيك بنرفع راية الوطن.. وراسنا للسما مرفوع
بكل الفخر نقولها: هون كنا.. هون راح نبقى، هون راح نكون.. حنا الفلسطينية.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها