قال الزهار مخاطبا" أبناء الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية (من ينتمي لشعبه ولوطنه ولمقدساته المنتهكة ،فليستخدم السلاح الذي بين يديه ويشارك في المواجهة المشتعلة في الضفه الغربية والقدس )!!!!
مضحك جدا" ومبكي جدا" ومؤلم جدا" وهزلي جدا" بالمختصر كلام (تافه) جدا" جدا" جدا".
لا أدري كيف يمتلك الزهار هذه القدرة والشجاعة على طرح ما يريد بدون أن يعتقد للحظة بأننا نمتلك عقل لنقوم بإزدراء ما يقول وإلقاء كل ما يقول خارج عقولنا .
وكذلك لنقوم بالتعبير بلا تردد عن سخطنا من كلماته التحريضية التي لا يمكن أن تكون أكثر من كلمات (تافهة) غير مسؤولة وتحمل متناقضات لا يستطيع عقل أن يحتملها .
كلمات الزهار هذه لا تحمل سوى الدمار والتخريب فهذا الزهار وكما يبدو بلغ فيه الحقد والكراهية الى أقصى مدى حتى بات حاقدا" على نفسه وعلى شعبه ولهذا يرغب الزهار في رؤية الدمار والقتل في كل مكان في فلسطين وهو حتما" لا يهتم لا بشبابنا ولا بأطفالنا.
هو يريد أن يقول لنا بأن ما حدث في غزة طبيعي ويجب أن يتكرر في الضفة والقدس وكل مكان .
يعتقد الزهار بأننا أنخدعنا بصواريخه الكرتونية التي لم تقتل سوى أبناء شعبنا ويعتقد الزهار بأننا لم نرى أطفالنا في غزة وكيف قتلوا بفعل إحتلال مجرم أستغل غباء وعنجهية حمـــاس .
نقولها بوضوح ...لن تستطيع أن تخدعنا بكلماتك يا زهار ولو كان معك ألف قناة فضائية كالأقصى ولو كان لك ألف لسان .
بعد كل ما حصل في غزة ها هو الزهار يحاول تحريض أبناء الأجهزة الأمنية في الضفة على التمرد ضد القيادة !!
الزهار في هذه الكلمات (التافهة) التي وجهها الى أبناء الأجهزة الأمنية عبر عن نفسه وعبر عن تناقضاته وهنا أدعو القارئ للإهتمام بملاحظة ما يلي :
الزهار يري غزة دولة منفصلة وقد لا تكون اكثر من دوله جاره لفلسطين ولهذه الدولة الحق في أن تأخذ أي موقف لها وبما يتناسب مع مصالحها بعيدا" عن ما يحدث في القدس والضفة .
ببساطة يعتقد الزهار الآن أن فلسطين هي الضفه الغربية والقدس ولهذا ناشد أبناء الضفة والقدس للمشاركة في الأنتفاضة على حد تعبيره ونسي أن يوجه تعليمات لأصحاب الصواريخ ولأنصار نظرية توازن الرعب .
كلنا طبعا" نعلم بأن الزهار لا يتوقف عن الحديث عن التنسيق الأمني ولا يتوقف عن إتهام الاجهزة الامنية بالعمالة للإحتلال ولكنه هنا يعيد توجيه فوضاه المدمره عبر محاولة تحريض أبناء الأجهزة الأمنية على القيادة بدعوتهم للتمرد على قيادتهم وحمل السلاح ضد الإحتلال بإعتباره مقاومة وهو وكما أراه تخريب باعتباره إنجرار واضح نحو مربع العنف والدمار .
كلنا يعلم بتضحيات أبناء الأجهزة الأمنية وما قدموه في معارك الدفاع عن الشعب الفلسطيني والحفاظ على وجوده وصموده ولكن كذلك كل أبناء الأجهزة الأمنية يعلموا بأن دعوة الزهار مشبوهه هدفها ضرب السلطة الوطنية وفقط.
ولن يجد الزهار هذا من يستمع له لأنه هو شخصيا" من وقف خلف عمليات قتل أبناء الأجهزة الأمنية في غزة حيث كان يحرض عليهم ليل نهار .
فهل يعقل أن يكون قاتل أبناء الأجهزة الأمنية في غزة حريص على أبناء الأجهزة الأمنية في الضفه الفلسطينية والقدس .
حتما" لا وألف لا .
لقد قام الزهار بالتحريض ضد أبناء الأجهزة الأمنية في غزة وأدى هذا الى اعتقالهم وضربهم وقتلهم على أيدي أبناء جلدتهم من أتباع الزهار المنتمين الى جماعة الأخوان المسلمين (حماس) .
إن أتباع الزهار هم من اطلقوا النار على أبطال الأجهزة الأمنية في غزة وهم من اعتقلوهم وعذوبهم وأذلوهم .
فهل يعتقد الزهار هذا بأننا سننسى ما قام به وأتباعه في الإنقلاب المشؤوم وهل لنا أن ننسى ما فعلوا بسميح المدهون رحمه الله .
كان الأولى بالزهار هذا بالحديث الى أتباع حماس ممن يتبعون حركة الإخوان المسلمين فهم أتباع له وهو قائدهم المغوار وعليهم السمع والطاعة .
أقول للزهار ..وللبردويل كذلك... فلا فرق بين الرايتين ..
لن تجدوا من يستمع لكم لأننا نعرفكم .
سياسات الزهار جربها أبناء شعبنا وها هي غزة تدفع الثمن كل يوم بحصار تفرضه حماس أولا" على أبناء شعبنا بتعنتها ورفضها للتعاون مع السلطة الشرعية ومواقف الزهار من أبناء الأجهزة الأمنية يعلمها أبناء شعبنا وبشكل خاص في غزة ومنهم الشهيد والجريح الذي تم تعذيبه بأقبية سجون الزهار وامثاله .
يبدو بأن الزهار يريد قطف أزهار شعبنا من الأطفال أشبالا" وزهرات وغيرهم لتحقيق أحلامه المريضة وليرى بعينه الدمار في كل مكان .
نقول ببساطة... شعبنا مؤمن بحقه وشعبنا مؤمن بضرورة خلاصه من الإحتلال وشعبنا مؤمن كذلك بأن الإنجرار الى مربع السلاح والعنف هو تحقيق لأهداف الإحتلال حتى لو كانت دعوات إستخدام السلاح باسم الزهار فشعبنا يعلم بأنها (أمنية الإحتلال).
ندعو أبناء شعبنا لتعزيز إيمانهم بالحق الفلسطيني وبنهج الواقعية القائم على أساس أسترداد حقوقنا وإقامة دولتنا وعاصمتها القدس الشرقية ليتحقق السلام والأمن والأمان في كل المنطقة .
أحذروا الزهار واحذروا البردويل وغيرهم فلا فرق فجميعهم ينتموا الى مدرسة واحدة ..هي مدرسة الدمار والخراب والفتنة والتقسيم .
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها