بوتين: السوريون يهربون من "داعش"
أكد الرئيس الروسي أن اللاجئين السوريين يهربون ليس من حكومة بشار الأسد بل من تنظيم "داعش" الإرهابي، معتبرا أن أزمة الهجرة الراهنة مرتبطة بالسياسة الغربية الخاطئة في المنطقة.
وتابع فلاديمير بوتين أن أزمة اللاجئين كانت "متوقعة تماما".
وأوضح في مؤتمر صحفي عقده يوم الجمعة 4 سبتمبر في أعقاب جولته في الشرق الأقصى الروسي: "إننا في روسيا.. حذرنا مرارا من قضايا واسعة النطاق قد تظهر في حال استمرار شركائنا الغربيين باتباع سياساتهم الخارجية التي قلت دائما إنها خاطئة، ولا سيما ما يمارسونه حتى الآن في بعض مناطق العالم الإسلامي وفي الشرق الأوسط وشمال إفريقيا".
تزايد الاعتداءات على اللاجئين في مناطق ألمانيا الشرقية سابقا
تتزايد اعتداءات اليمين المتطرف على اللاجئين في المقاطعات التي كانت تتبع لألمانيا الشرقية، سابقا، كما أظهر استطلاع للرأي، نشر يوم أمس الخميس، 'خوفا' في 'ألمانيا الشرقية' من تدفق اللاجئين.
يذكر في هذا السياق أن ألمانيا تواجه، منذ بضعة شهور، تدفقا غير مسبوق لطالبي اللجوء، حيث سجل رقم قياسي وصل إلى نحو 800 ألف خلال العام الحالي.
وأظهر تقرير نشرته 'فرانس برس' تزايد الاعتداءات، من حرائق وتهديدات وضرب، على طالبي اللجوء أو مراكز استقبال اللاجئين، خصوصا في شرق البلاد، في مقاطعات اقليمية كانت تشكل قبل سقوط جدار برلين في تشرين الثاني/نوفمبر 1989، ألمانيا الشرقية، مثل براندبورغ وميكلمبورغ وساكسونيا- انهالت وساكسونيا وتورينغن.
وأدى تزايد اعتداءات اليمين المتطرف على اللاجئين، مؤخرا، إلى تجدد النقاش حول ألمانيا الشرقية السابقة، بشأن احتمال كونها أكثر عنصرية من المناطق الأخرى في البلاد، على خلفية فوارق تاريخية واجتماعية اقتصادية.
ودان رجال السياسة بشدة هذه التصرفات، وتحدث بعضهم عن ألمانيا شيوعية سابقة، بعد 25 عاما على اعادة التوحيد، مشيرين إلى أنها أكثر عنصرية من أنحاء البلاد الأخرى، لأن التخلص من الإرث النازي كان معدوما فيها إلى حد كبير خلال فترة ما بعد الحرب، ولأن 'الأجانب' لم يكونوا إلا قلة قليلة فيها.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها