هذه هي الجملة السائدة في قطاع غزة والتي أصبح المواطن في قطاع غزةيحفظها عن ظهر قلبه خوفا وفزعا من أجهزة حماس القمعية التي لا تريد ولا تحب أنيذكر اسمها إلا بالخير ولا شيء سواه, وعليه لا يجب على المواطن كان تاجرا أو موظفاأو عاملا أو عاطل عن العمل أو كان مريضا أن يتذمر من حكم حماس مهما كانت معاناته,ومن الممكن لهذا المواطن أن يتذمر أو يصرخ فقط في حال كانت هذه الصرخة في وجهالسلطة الوطنية أو ما يعرف بسلطة رام الله على رأي حكومة حماس الربانية.كل ما تراهأيها المواطن الغزي من إجرام حماس وفشلها في إدارة الحكم وعجزها عن جلب الكهرباءوالدواء إضافة إلى محاربتها للفصائل المقاومة حتى ولو كانت مقاومتها سلمية في سبيلأدامت حكمها والحفاظ على التهدئة المجانية وعليه يجب عليك أن تترك لسانك أيهاالمواطن في فمك دون أن تتحدث عن ذلك ولو بكلمة للحفاظ على لسانك دون أن يقطع وينتهيبك الأمر أبكم. وكل ما تسمعه أيها المواطن الغزي عن نية حماس الانفصال بغزة عنالضفة والسعي الحثيث من جانبها لتأبيد الانقسام والذهاب بالمشروع الوطني إلىالجحيم وإبقاء الحصار على حاله من اجل الاستمرار بتشغيل الإنفاق التي جلبتالملايين ووضعتها في جيوب أمراء الإنفاق الحمساويين, يجب عليك أيها المواطن أنتترك ما سمعت وان تبايع هذه الحركة الربانية وحكومتها الرشيدة على السمع والطاعةدون أن تسمح لأذنيك أن توسوس لك بان هناك شرا من وراء ذلك أو انك ستلقى مصيركالمحتوم لتكون أصم.أيها المواطن الغزي إذا قامت القوات الربانية باعتقالك ووضعتكفي سجونها وسلخت جلدك عن عظمك ووقف احد المحققين الربانيين أمامك وطلب منكالاعتراف بأنك خائن بتهمة التخابر مع رام الله فلا تناقشهم واعترف حتى ولو تماتهامك ببيع القدس, وإذا تمت إدانتك بذلك فلا تبالي فهناك شيوخهم الذين يوزعونسكوك الغفران ما يحلو لهم, فمن الممكن أن ينالك منهم عفوا من الله ورسوله علىفعلتك المشينة.وأخيرا عليك أيها المواطن الغزي أن تكون مواطنا صالحا بكل معنىالكلمة والمعنى لذلك لا يكون إلا من خلال مبايعة الحركة الربانية على السمعوالطاعة وان تحفظ كتاب الله وأنت جائع وأنت مريض وأنت فقير وأنت بدون ماء ولا دواءولا كهرباء ولا وقود ولا منزل ولا حتى الأمل في العيش الكريم دون أن يسيل لعابكعندما تشاهدهم يأكلون مما لذ وطاب ودون أن تحسدهم على ثرائهم الفاحش ودون أن تفكرفي الزواج وأنت تراهم جميعا يتزوجون من أربعة نساء, ويا رضا الله ورضا الوالدين.
حماس للمواطن: كل ما تراه هنا وتسمعه هنا أتركة هنا!!! / بقلم أبو حمزة الخليلي
31-03-2012
مشاهدة: 1849
ابو حمزة الخليلي
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها