فتح ميديا-لبنان، أقام نادي الجليل حفل تكريم الطلاب المتفوقين في مدارس الأونروا في النصف الأول من العام الدراسي في المركز الثقافي الفلسطيني الأحد 25-3-2012 حضره حشد من الفعاليات اللبنانية والفلسطينية والتربوية.

وتحدث في الحفل الطالبة سارة برشلي بإسم الطلاب وشكرت المدرسين على جهودهم التي يبذلوها في المدارس من أجل رفع مستوى الطلاب.

وألقى محمد رشيد أبو رشيد كلمة نادي الجليل قال فيها: "قررنا في نادي الجليل الفلسطيني أن نكرم طلابنا ونحن نعرف أننا ربما نخطأ هنا أو هناك ولكننا سنعمل ما بوسعنا لإسعاد طلابنا وتعليمهم حب فلسطين وكيف يدافعون ويستشهدون من أجلها علينا أن نبعدهم عن السوء وعن أصحاب السوء. وما أكثرهم هذه الأيام وخاصة ما نراه في مخيماتنا وتجمعاتنا."  وأشار رشيد "أن الأونروا ومسؤوليها في لبنان هدفهم الوحيد تقليص الخدمات حتى لو وصلت الأمور بتقليصها نهائياً وإلا لماذا نلهث وراء تحويل المستشفيات، أما التربية نُصدم بالمرحلة الثانوية والمنح الجامعية ومن هنا نناشد إدارة الأونروا وعلى رأسهم الأستاذ وليد الخطيب بالعمل على إنصاف الطلبة المتوفقين في علوم الحياة."

وتوجهت مديرة التربية والتعليم في منطقة صور للاونروا إبتسام خلف إلى الطلاب قائلة "سِرتم على دروب العمل المتواصل والإجتهاد حتى وصلتم إلى قمة التفوف فكنتم شموساً مضيئةً بآمالٍ تنيرُ الدروب فترسمون على جبين مجتمعنا أطيافاً مشرقةً تزيّنُ سماء وطننا المغتصب بنجومٍ وأقمار تحكي حكاية التفوق والأمل والإجتهاد. استطعتم رغم كلِّ الصعاب التي تحيطنا ورغْم المشقات أن تحضروا تميزَّكم ونجاحكم فكنتم وبإمتياز نجمةً متألقةً في زمنٍ نحن فيه بأمسِّ الحاجةِ لكلِّ مجهودٍ وتميزٍّ.

فأنتم الأمل وأنتم المستقبل.

وألقت كلمة م.ت.ف. عضو قيادة إقليم حركة فتح في لبنان إلهام العلي شددت فيها على أهمية: "تفعيل اللجان التربوية للمدارس وإيجاد المراكز من قبل الهيئات الطللابية ودعمها لكي تعتني بجانب الدروس الإضافية ومطالبة الأونروا بزيادة تقديم الدعم وبالأخص للتعليم الجامعي. علينا جميعاً أن نعمل من أجل رفع المستوى التعليمي ليعود للطالب الفلسطيني مكانة المرموق في المستويات فلا أحد يستطيع أن يطير بدون أجنحة." وأشارت العلي إلى "إننا كشعب فلسطين نعيش بين الداخل والشتات بأمس الحاجة إلى التلاحم والتضامن والتكاتف معاً يد بيد والعمل تحت مظلة واحدة ومرجعية واحدة متمثلة بمنظمة التحرير الفلسطينية كأم حاضنة للشعب الفلسطيني وممثلا شرعياً ووحيداً للشعب الفلسطيني في كل اماكن تواجده والعمل بأقصى درجات المسؤولية لتحقيق الوحدة الفلسطينية وإتمام المصالحة التي هي الطريق الوحيد لشعبنا لبقائه صامداً صابراً متابعاً مسيرته النضالية إلى تحقيق إعلان وبناء دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".