الشاعرة الفلسطينية نهى عودة
لمْ تَعُدْ تُخِيفُنا الأماكِنُ المُغْلَقَةِ
لا ضَيْرَ إنْ احْتَبَسَ الهواءُ
أمْ لمْ يفعلْ
طالمَا اتَّخذْتُكَ لِرُوحي
رِئَةً
لم تَعُدْ تُخِيفُنا المَصابِيحُ المُنطفِئَة
فوَهَجُ الشَّمسُ
يُزِيلُ فَرَضِيَّةَ الظَّلامِ الدَّامِسِ
وبِتُّ أبْتهِلُ أكْثرَ في دُعائِي
لمْ تَعُدْ تُخِيفُنا نَظْرةُ الوداعِ
لإيمانِنا المُطلق بأنَّ مَن نُحِبُّهم
لن يَترُكونا
كنَّا نقْتَسِمُ كِسْرَةَ الحُبِّ
عَلَّنا نَحْظَى بِصَدَقَةِ الاحْتواءِ
فجاءَ الحُبُّ مُتَمِّمًا لجميع الصَّدَقاتِ
حامِلاً حَفْنَةً تَمْلأ الرُّوحَ عِطْرًا
وتَهِيمُ في مَلَكُوتِ اللهِ
مُتَقَدِّمَةً في الشُّكْرِ
وواجبُ الطَّاعاتِ
لمْ يَعُدْ يُخِيفُنا الانْتِظارُ
ما دُمْتَ ستُشْرِقُ
بَعْدَه في سَمائِي
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها