نيابةً عن أمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في منطقة صور اللواء توفيق عبدالله، وبحضور عضو المجلس الثوري لحركة فتح الأستاذ جمال قشمر، وعدد من أعضاء قيادة منطقة عمار بن ياسر، قام وفد من قيادة وكوادر الحركة التنظيمية والعسكرية، بتقديم التهنئة والتبريكات للأخوة في حزب الله وعائلة قشمر بإستشهاد المجاهد الشهيد "زياد محمد قشمر" الذي استشهد على أرض الجنوب في معركة على طريق القدس، في بلدته الحلوسية، كما وقام الوفد بتقديم التهنئة والتبريكات للأخوة في حزب الله وعائلة ذياب بإستشهاد "سعيد محمود ذياب"، في بلدته برج رحال، اليوم السبت ٢٤-٨-٢٠٢٤ .

مسؤول إعلام حركة فتح في منطقة صور محمد بقاعي، نقل تبريكات سيادة اللواء توفيق عبدالله وقيادة وكوادر حركة فتح التنظيمية والعسكرية في منطقة صور، وأبناء شعبنا العربي الفلسطيني في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان، ووجه التحية لشهداء لبنان الذين ارتقوا على طريق القدس بأرض الجنوب اللبناني المقاوم، وشهداء فلسطين الذين ارتقوا على أرض غزة هاشم والضفة الأبية والقدس الشريف، مؤكدًا أن دماء الشهداء التي روت الأرض والأجساد التي زرعت فيها لا بد أن تنبث النصر والتحرير، وأن هذه القوافل من الشهداء لهي أكبر دليل على التحام كافة الفصائل الفلسطينية والمقاومة الوطنية والإسلامية في لبنان بمواجهة هذا العدوان الغاشم على الشعبين اللبناني والفلسطيني، مشيرًا إلى ان هذا العدوان والإجرام الصهيوني على شعبنا لن يحيدنا عن الثوابت الوطنية بإقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس، ومؤكدًا لعوائل الشهداء إننا على موعد قريب جدًا للصلاة سويًا في المسجد الأقصى المبارك ولنقرع أجراس الكنائس في كنيسة القيامة وكنيسة المهد  يرونها بعيدة ونراها قريبة وإنا لصادقون.

والتقى الوفد بوالد ووالدة الشهيد زياد قشمر اللذين أكّدا على أنهم ربّوا أبناءهم وعلّموهم على حب فلسطين وعلى أن تحريرها واجب على كل المسلمين، وقالت والدة الشهيد زياد إن إبنها كان يتمنى الشهادة على طريق تحرير فلسطين،  وأوصاني بأن يلف النعش بعلم فلسطين وراية حزب الله، وأن يرفع في تأبينه علم فلسطين وراية حزب الله وكان له ما أراد، ونال الشهادة وارتقى وهو يساند الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في معركة على طريق القدس، ووجه والدا الشهيد "قشمر" تحية إجلال وإكبار معطرة بدماء الشهداء إلى الشعب الفلسطيني الذي يقدم أغلى التضحيات من أجل تحقيق أهدافه بالحرية والاستقلال وإقامة دولته وعاصمتها القدس الشريف.